كدت أن أدلف لغرفتى حتى سمعت هيثم يتحدث فى الهاتف بصوت منخفض
"اشتقت لكِ أكثر، أريد أن ألقاكِ بأقرب وقت، لا تقلقِ عليَّ يا حلوتى، سآتى قريبا."أين كانت كلماته الحانية عند حزنى؟ أين كانت لهفته للقائى؟
لوهلةٍ تمنيت لو كنت أنا تلك التى يسمعها هذه الكلمات.دلفت للغرفة فنهض فزعا لأقول بجمود خالٍ من أي تعبير " أريد الطلاق."
أنت تقرأ
تاء تأنيث✔
ChickLitالمرأة إلى الأفق الذي تشرق منه شمس السعادة على هذا الكون فتنير ظلمته، والبريد الذي يحمل على يده نعمة الخالق إلى المخلوق، والهواء المتردد الذي يهب الإنسان حياته وقوّته، والمعراج الذي تعرج عليه النفوس من الملأ الأدنى إلى الملأ الأعلى، والرسول الإلهي ا...