13

189 30 12
                                    



كدت أن أدلف لغرفتى حتى سمعت هيثم يتحدث فى الهاتف بصوت منخفض
"اشتقت لكِ أكثر، أريد أن ألقاكِ بأقرب وقت، لا تقلقِ عليَّ يا حلوتى، سآتى قريبا."

أين كانت كلماته الحانية عند حزنى؟ أين كانت لهفته للقائى؟
لوهلةٍ تمنيت لو كنت أنا تلك التى يسمعها هذه الكلمات.

دلفت للغرفة  فنهض فزعا لأقول بجمود خالٍ من أي تعبير " أريد الطلاق."

تاء تأنيث✔حيث تعيش القصص. اكتشف الآن