رن هاتفى أثناء تواجدى فى العمل، أجبت باستنكار قليلا حتى سمعت الطرف الآخر يقول "مرحبا، هل حضرتك والدة أحمد؟ "
هوى قلبى من الدرجات العليا، تبعثر كيانى؛ أجبت بخفوت وخوف "ن..نعم هي أنا م..ماذا حدث؟ "
سمعت صوتها يجيب مطمئنا "لا داعٍ للقلق سيدتى، أردنا دعوتكِ لحضور حفلة التكريم غدا؛ تعلمين لقد نال ولدكِ على الدرجات العليا ."
أريد أن أبكى، أبوح بها للمرة الأولى، طفلى المدلل قد كبر، أصبح شابا ناضجا، لن أهديه لعبة القطار كهدية مرة أخرى .
لا أظن هيثم سيأتِ الحفل؛ بالطبع فأسرته وأبناؤه يشغلون وقته، أما ولدى؟ فخارج إطار جمله عن الأسرة
أنت تقرأ
تاء تأنيث✔
ChickLitالمرأة إلى الأفق الذي تشرق منه شمس السعادة على هذا الكون فتنير ظلمته، والبريد الذي يحمل على يده نعمة الخالق إلى المخلوق، والهواء المتردد الذي يهب الإنسان حياته وقوّته، والمعراج الذي تعرج عليه النفوس من الملأ الأدنى إلى الملأ الأعلى، والرسول الإلهي ا...