"هل سمعت آخر الأخبار يا إيمان؟"
قالتها أمى وهي تدلف للمنزل، أغلقت الباب خلفها لأقول بلا اكتراث "خيرا أمى؟"جلست على الأريكة لتقول بحزن استنكرته كثيرا "لقد تزوج هيثم."
للمرة الأولى منذ طلاقى لم أهتز لسماع شيئ كهذا، لم أعد أكن بداخلى أي شيئ له لا حب ولا كره .جلست بجانبها على الأريكة لأقول بجدية "لا شأن لى، أمى أرجوك لا تقولى شيئا كهذا أمام أحمد، لا أريده أن يعلم أي شيئ من هذا الحديث."
لن أسمح له بإيذاء طفلى، كان الأمر مؤلما لى كلما كان يسألنى عن أبيه، كنت أشعر كأننى لا أكفيه، بالطبع كان يجد جميع أصدقائه لديهم آباء وهو لا.
ليلتها جلست قرابة الساعة أحاول جعله يستوعب معنى الطلاق وأسبابه.
أنت تقرأ
تاء تأنيث✔
ChickLitالمرأة إلى الأفق الذي تشرق منه شمس السعادة على هذا الكون فتنير ظلمته، والبريد الذي يحمل على يده نعمة الخالق إلى المخلوق، والهواء المتردد الذي يهب الإنسان حياته وقوّته، والمعراج الذي تعرج عليه النفوس من الملأ الأدنى إلى الملأ الأعلى، والرسول الإلهي ا...