19

184 35 9
                                    




وقفت أمام المنزل، مرتدية عبائة فوق ملابسى لأجد هيثم ينتظرنى، قلت بانزعاج "ماذا تريد؟"

تحمحم عدة مرات ثمَّ نظر لى وقال "إيمان انظرى أنا...أنا لن أقوى على هذه النفقة."

قضبت حاجباي بغضب لأقول بصوت عالٍ نسبيا "معذرة؟ لا تقوَ على ماذا؟ ليس عذرا، أفِق يا هذا، نحن تطلقنا، تنازلت عن نفقة المتعة الخاصة بى، لكن أن تأتى على نفقة طفلى لن أرحمك، لا ذنب لطفلى ببخلك وجفائك."

نظر لى متظاهرا بالحزن ليقول " أيمان أنا لست متفرغا كما تظنين، لدي منزل به زوجه وطفلان أصرف عليهما."

تجاهلته وصعدت للمنزل، وكم آلمتنى تلك الجملة، لم لا يضع أحمد بين أطفاله؟ لم لا يخصص له ماهية خاصة كما يفعل مع زوجته وأولاده؟ لم يتعمد إيلامى لهذا الحد ؟

تاء تأنيث✔حيث تعيش القصص. اكتشف الآن