وقفت أمام المنزل، مرتدية عبائة فوق ملابسى لأجد هيثم ينتظرنى، قلت بانزعاج "ماذا تريد؟"
تحمحم عدة مرات ثمَّ نظر لى وقال "إيمان انظرى أنا...أنا لن أقوى على هذه النفقة."
قضبت حاجباي بغضب لأقول بصوت عالٍ نسبيا "معذرة؟ لا تقوَ على ماذا؟ ليس عذرا، أفِق يا هذا، نحن تطلقنا، تنازلت عن نفقة المتعة الخاصة بى، لكن أن تأتى على نفقة طفلى لن أرحمك، لا ذنب لطفلى ببخلك وجفائك."
نظر لى متظاهرا بالحزن ليقول " أيمان أنا لست متفرغا كما تظنين، لدي منزل به زوجه وطفلان أصرف عليهما."
تجاهلته وصعدت للمنزل، وكم آلمتنى تلك الجملة، لم لا يضع أحمد بين أطفاله؟ لم لا يخصص له ماهية خاصة كما يفعل مع زوجته وأولاده؟ لم يتعمد إيلامى لهذا الحد ؟
أنت تقرأ
تاء تأنيث✔
ChickLitالمرأة إلى الأفق الذي تشرق منه شمس السعادة على هذا الكون فتنير ظلمته، والبريد الذي يحمل على يده نعمة الخالق إلى المخلوق، والهواء المتردد الذي يهب الإنسان حياته وقوّته، والمعراج الذي تعرج عليه النفوس من الملأ الأدنى إلى الملأ الأعلى، والرسول الإلهي ا...