خرجت من المرحاض الإبتسامة تكاد تصل لعينى لأقول لهيثم بسعادة شديدة
"هيثم، أنا حامل!"ظننته سيسعد بخبر كهذا، ستزور الإبتسامة ثغره مثلا، سيعانقنى سعادة بذلك الخبر؛ سيجلس بجانبى لنفكر فى اسم هذا الطفل أو مستقبله؛ وما كان له غير أن قال لى بجفاء خال من أي سعادة أو شعور "مبارك."
كأن الطفل طفلى بمفردى، كأننى أنبئته بخبر مفجع؛ ألا يسعد لأنه سيصبح أبا قريبا؟
ألم يفكر أن يجاملنى بحديثه مثلا؟ أو على الأقل يتظاهر ببعض السعادة؟
أنت تقرأ
تاء تأنيث✔
ChickLitالمرأة إلى الأفق الذي تشرق منه شمس السعادة على هذا الكون فتنير ظلمته، والبريد الذي يحمل على يده نعمة الخالق إلى المخلوق، والهواء المتردد الذي يهب الإنسان حياته وقوّته، والمعراج الذي تعرج عليه النفوس من الملأ الأدنى إلى الملأ الأعلى، والرسول الإلهي ا...