8

215 32 12
                                    




خرجت من المرحاض الإبتسامة تكاد تصل لعينى لأقول لهيثم بسعادة شديدة
"هيثم، أنا حامل!"

ظننته سيسعد بخبر كهذا، ستزور الإبتسامة ثغره مثلا، سيعانقنى سعادة بذلك الخبر؛ سيجلس بجانبى لنفكر فى اسم هذا الطفل أو مستقبله؛ وما كان له غير أن قال لى بجفاء خال من أي سعادة أو شعور "مبارك."

كأن الطفل طفلى بمفردى، كأننى أنبئته بخبر مفجع؛ ألا يسعد لأنه سيصبح أبا قريبا؟
ألم يفكر أن يجاملنى بحديثه مثلا؟ أو على الأقل يتظاهر ببعض السعادة؟

تاء تأنيث✔حيث تعيش القصص. اكتشف الآن