"أمى لقد اكتفيت، أنا لست بطفلة لأشاور عقلى مجددا؛ رضيت بكونه زوجا لى على اعتبار أنك أدرى بما ينفعنى، أنا لن أعيش مع هذا الوغد دقيقةً أخرى وانتهى ."
تركت غرفة المعيشة التى يجلس الجميع بها، لقد اكتفيت حقا لأكثر من ستة أعوام وأنا أشاور عقلى، أبقى لأجل طفلى، أصمت ولا أتحدث، لقد طفح الكيل.
لن أستكين مرة أخرى، سأكون قوية فى وجه الناس جميعا هشة من الداخل، سأكون حاسمة معهم رقيقة مع طفلى .
لن أجعل طفلى يرى أمه تهان أو تذل لأحد؛ أريد أن يفتخر بى كلما ازداد عمره، أريده أن يرانى بطلة كما أرى نفسى الآن .
أنت تقرأ
تاء تأنيث✔
ChickLitالمرأة إلى الأفق الذي تشرق منه شمس السعادة على هذا الكون فتنير ظلمته، والبريد الذي يحمل على يده نعمة الخالق إلى المخلوق، والهواء المتردد الذي يهب الإنسان حياته وقوّته، والمعراج الذي تعرج عليه النفوس من الملأ الأدنى إلى الملأ الأعلى، والرسول الإلهي ا...