"وأين تعمل يا أيها سيد هيثم؟" قلتها لأجد أمى تنظر لى بعينان تشتعلان كالجمر؛ ما بالها هذه المرأة؟
تحمحم هيثم بتوتر قليلا ليردف "لقد قمت بالتقديم فى شركات كبرى للعمل، لكن لم يقوموا بإرسال إشعار بقبولى بعد؛ لكن. سيرسلوه قريبا."
هممت أن أتحدث مرة أخرى لكن وكزة من أمى جعلتنى أطبق على فمى فى تأفف.
قاطعت أمى النظرات المسترسلة بين الجميع لتقول بتوتر تشوبه السعادة "فلنقرأ الفاتحة ولتكن فاتحة خير على الجميع."
أنت تقرأ
تاء تأنيث✔
ChickLitالمرأة إلى الأفق الذي تشرق منه شمس السعادة على هذا الكون فتنير ظلمته، والبريد الذي يحمل على يده نعمة الخالق إلى المخلوق، والهواء المتردد الذي يهب الإنسان حياته وقوّته، والمعراج الذي تعرج عليه النفوس من الملأ الأدنى إلى الملأ الأعلى، والرسول الإلهي ا...