" أين هي عروستنا الجميلة؟" قالها رجل ستينى من بين الجالسين لترمقنى أمى خلف الستار لأدخل لهم حاملة بعض العصائر مع ابتسامة مصطنعة؛ أتظاهر بالخجل بينما أريد الركض لخارج المنزل؛ بحثت فى وجوههم عن ذلك ال"عريس" حتى تحدث أحد الجالسين قائلا بسعادة "جئنا لطلب ابنتكم إيمان لولدنا هيثم، طبعا إن كانت عروستنا تقبل."
توجهت جميع الأنظار قبالتى لم أكد أنبس ببنت شفة حتى وجدت أمى تقول " بالتأكيد توافق، أين سنجد رجلا مثل هيثم لإبنتنا على أية حال؟ "
أنت تقرأ
تاء تأنيث✔
ChickLitالمرأة إلى الأفق الذي تشرق منه شمس السعادة على هذا الكون فتنير ظلمته، والبريد الذي يحمل على يده نعمة الخالق إلى المخلوق، والهواء المتردد الذي يهب الإنسان حياته وقوّته، والمعراج الذي تعرج عليه النفوس من الملأ الأدنى إلى الملأ الأعلى، والرسول الإلهي ا...