2

414 34 15
                                    


" أين هي عروستنا الجميلة؟" قالها رجل ستينى من بين الجالسين  لترمقنى أمى خلف الستار لأدخل لهم حاملة بعض العصائر مع ابتسامة مصطنعة؛ أتظاهر بالخجل بينما أريد الركض لخارج المنزل؛ بحثت فى وجوههم عن ذلك ال"عريس" حتى تحدث أحد الجالسين قائلا بسعادة "جئنا لطلب ابنتكم إيمان لولدنا هيثم، طبعا إن كانت عروستنا تقبل."
توجهت جميع الأنظار قبالتى لم أكد أنبس ببنت شفة حتى وجدت أمى تقول " بالتأكيد توافق، أين سنجد رجلا مثل هيثم لإبنتنا على أية حال؟ "

تاء تأنيث✔حيث تعيش القصص. اكتشف الآن