"لماذا تصرين على هذا العريس بهذا الشكل؟ ألم يقم العديد غيره بطلبى ورفضت؟ لم هذا بالتحديد؟"
ظلت أمى تحدق إليَّ لبرهة ثم قالت لى بنبرة مخيفة "لأن هذا اختيارى، أنت لا تعلمين ما هوَ الأفضل لك؛ ليس لديك خبرة فى الحياة بعد."
تركتنى وحيدة فى غرفتى، لا أعلم موقع إعرابى فى الجمل؛ أنتظر أمى أن تصدر القرارات لأقوم بها .
لعل أمى على الصواب؛ لعلى لا أعلم ما هو الخير لى، لعلى أنا المخطئة هذه المرة.
أنت تقرأ
تاء تأنيث✔
ChickLitالمرأة إلى الأفق الذي تشرق منه شمس السعادة على هذا الكون فتنير ظلمته، والبريد الذي يحمل على يده نعمة الخالق إلى المخلوق، والهواء المتردد الذي يهب الإنسان حياته وقوّته، والمعراج الذي تعرج عليه النفوس من الملأ الأدنى إلى الملأ الأعلى، والرسول الإلهي ا...