"توقف عن المماطلة! لقد سئمتُ هذا الأسلوب؛ قف كالرجال وأخبرنى ما هو مستقبلنا؟ كيف سيعبش طفلنا هذا؟ كيف سنعيش نحن؟ لقد كبر أحمد ويجب أن يبدأ يتعلم وذلك سيكلفنا أضعاف ما كنا ننفق، إلا متى ستظل تكذب علي؟ "
نظرَ إليَّ بنفاذ صبرٍ ليقول بصوت عالٍ "لا شأن لكِ، سؤدبر الأمر كفى عن هذه الطريقة الغبية وإلا سأجعلك تندمين أنك تحدثت إليَّ من الأساس!"
تركنى ورحل كالعادة، ظل يطلق كلماته المهددة فى الهواء ورحل، تركنى وحيدة كما يفعل دائما .
دلفَ أحمد للغرفة، أحاطنى بذراعيه الصغيرتين وقبَّل وجنتى ليقول بصوته الطفولى "لا بأس أمى، أنا هنا."
نعم عزيزى أنت محق، لا بأس طالما أنت بجانبى، لا بأس، سنتجاوز كل هذا .
أنت تقرأ
تاء تأنيث✔
ChickLitالمرأة إلى الأفق الذي تشرق منه شمس السعادة على هذا الكون فتنير ظلمته، والبريد الذي يحمل على يده نعمة الخالق إلى المخلوق، والهواء المتردد الذي يهب الإنسان حياته وقوّته، والمعراج الذي تعرج عليه النفوس من الملأ الأدنى إلى الملأ الأعلى، والرسول الإلهي ا...