النهاية.

249 42 34
                                    


دوى صوت التصفيق فور مناداته، تتألق دموع الفرحة متوجة عيناي؛ لقد مرَّ العمر .
طلب منه المدير أن يلقى كلمة، أمسك منه المذياع ثبت عيناه علي كأنه يستمد منى الطاقة؛ بدى متوترا للغاية، كانت السعادة تغلفه كما تغلَّف قطعة الحلوى .

"م..مرحبا جميعا، حسنا أنا لا أجيد الحديث أمام الجميع كثيرا لكن سأحاول قدر استطاعتى، أول شخص سأتوجه له بالشكر والإمتنان هوَ أمى، ممتنٌ لكل لحظةٍ قضيتها معك، كنت ولازلت بطلتى القوية؛ أنت السبب فى وقفتى هذه، وفى هذه الشهادات فى يمناي، كلما مللت التعلم كنت أراك كنجم ساطع يشع أمامى يحثنى على إكمال كل شيئ، هذه الجوائز لكِ أنت عزيزتى، أنت من يجب أن يحصل عليها لا أنا، فى النهاية  أتوجه بالشكر لجميع معلمينى وزملائى، بالطبع أشكركم كثيرا لمجهوداتكم العظيمة معى، شكرا لكم جميعا."

ترك المسرح ولم يبالِ بالحشود والجموع وارتمى فى أحضانى، كما كان يفعل فى طفولته خجلا من الناس، هذه المرة يرتمى فى أحضانى فخرا بى لا خجلا منى.


النــهـــايــة

🎉 لقد انتهيت من قراءة تاء تأنيث✔ 🎉
تاء تأنيث✔حيث تعيش القصص. اكتشف الآن