"أين هيثم أمى؟ لا أراه بين الواقفين."
نسبت بها بضعف، قد جاء طفلى للحياة أخيرا، ها هوَ بجانبى يمسك بإصبعى، يصدر صوتا هادئا، أشعر أننى أمتلك العالم الآن."لديه بعض الأعمال؛ سيعود فيما بعد، لا تشغلِ بالك بهذه الأشياء، ماذا تريدين تسميته؟"
تمنيت أن يكون هيثم بجانبى، ممسكا بيدى ويهدهد طفلى، يختار اسمه معى..يكون عونا لى فى الليالى الطويلة."أحمد .. سأسميه أحمد."
لا بأس، كل مرٍ سيمر؛ سأربيه بأفضل حال، سيصبح هو عوضى بدلا من والده، سيكون هو حبيبى وعزيزى.
أنت تقرأ
تاء تأنيث✔
ChickLitالمرأة إلى الأفق الذي تشرق منه شمس السعادة على هذا الكون فتنير ظلمته، والبريد الذي يحمل على يده نعمة الخالق إلى المخلوق، والهواء المتردد الذي يهب الإنسان حياته وقوّته، والمعراج الذي تعرج عليه النفوس من الملأ الأدنى إلى الملأ الأعلى، والرسول الإلهي ا...