11

184 30 12
                                    




"أين هيثم أمى؟ لا أراه بين الواقفين."
نسبت بها بضعف، قد جاء طفلى للحياة أخيرا، ها هوَ بجانبى يمسك بإصبعى، يصدر صوتا هادئا، أشعر أننى أمتلك العالم الآن.

"لديه بعض الأعمال؛ سيعود فيما بعد، لا تشغلِ بالك بهذه الأشياء، ماذا تريدين تسميته؟"
تمنيت أن يكون هيثم بجانبى، ممسكا بيدى ويهدهد طفلى، يختار اسمه معى..يكون عونا لى فى الليالى الطويلة.

"أحمد .. سأسميه أحمد."
لا بأس، كل مرٍ سيمر؛ سأربيه بأفضل حال، سيصبح هو عوضى بدلا من والده، سيكون هو حبيبى وعزيزى.





تاء تأنيث✔حيث تعيش القصص. اكتشف الآن