"من: ابنك أحمد.
أمى أنا سعيد للغاية، أصبحت أجيد الكتابة، يصفق لى أصدقائى فى الفصل عندما أصيب فى إجاباتى.
لقد أعطتنى المعلمة اليوم حلوى مغلفة؛ كتبت لك هذه الورقة لتعلمى أنى أصبحت أجيد الكتابة بحق، شكرا لك أمى أنا حقا سعيد للغايةأحبك كثيرا."
ابتسمت بسعادة، هذا هوَ صغيرى الذى واجهت العالم بأسره لأجله؛ هذا هوَ طفلى الذى عانيت لأجله سنين فى المحاكم حتى أحضر له حقه من أبوه عديم المسئولية.
سمعت صوت صرير باب الغرفة، التفت لأجد كائن قصير يبتسم لى بسمة طفولية قال أحمد ببراءة "هل خطى جيد؟"
كانت إجابتى هي معانقته بقوة، داعية الله أن يصبح أفضل مما هو عليه.
أنت تقرأ
تاء تأنيث✔
ChickLitالمرأة إلى الأفق الذي تشرق منه شمس السعادة على هذا الكون فتنير ظلمته، والبريد الذي يحمل على يده نعمة الخالق إلى المخلوق، والهواء المتردد الذي يهب الإنسان حياته وقوّته، والمعراج الذي تعرج عليه النفوس من الملأ الأدنى إلى الملأ الأعلى، والرسول الإلهي ا...