"أمى، لماذا تعطيننى هذه الأموال الآن؟ أنا لا أحتاج لكل هذا."
قلتها بضيق لتنظر لى أمى بهدوء وهي تربت على كتفى لتقول"لقد تزوجتِ عزيزتى، مصاريف المنزل ستكون شاقة للغاية وأنتم فى البدابة؛ أنا أعينكم ليس أكثر."
نظرت لها بسخرية لأقول "هل المعونة أصبحت خمسة آلاف جُنيه شهريا؟ بربك أمى! "
نظرت لى بعتاب يشوبه الغضب لتردف "أنا أعين زوجك؛ أنسيت أنك لا تعملين؟ هذا عوض عن المرتب الذى لا تتلقينه."
هززت رأسى بسخرية؛ ليس وكأن هيثم يعمل لتعينه أمى ببعض الجنيهات شهريا؛ قد مرَّت ثلاثة أشهر على زواجنا ولا يزال كما هوَ، بلا عمل وبلا قلب.
أنت تقرأ
تاء تأنيث✔
ChickLitالمرأة إلى الأفق الذي تشرق منه شمس السعادة على هذا الكون فتنير ظلمته، والبريد الذي يحمل على يده نعمة الخالق إلى المخلوق، والهواء المتردد الذي يهب الإنسان حياته وقوّته، والمعراج الذي تعرج عليه النفوس من الملأ الأدنى إلى الملأ الأعلى، والرسول الإلهي ا...