"يا بنيتى أمور كهذه تحدث دائما فى بداية الزواج، تريثى على زوجك قليلا؛ هو أيضا متوتر بسبب طفلك وبسبب المصاريف التى تزداد يوما بعد يومٍ، لا بأس فى العودة له هذه المرة."
ربتت أمى على كتفى كما تفعل فى كل مرة أذهب لها غاضبة منه، تواسينى بكلمات لا تصل لقلبى ولا يستسيغها عقلى.
تبرر أفعاله كما لو كانت الأذية شيئ طبيعى؛ بل ويحدث مع كل الأزواج.
كيف أئتمن ذاتى وطفلى معه؟ كيف أستطيع أن أحبه مرة أخرى؟
هوَ بالخارج يتظاهر بأنه يريدنى، أعلم ما يننظرنى فى المنزل من صفعات وسباب وآلام؛ لكن ما ذنب هذا الطفل الذى لم يأت للحياة بعد ؟
نهضت مع أمى بلا حيلة لأعهده أمام الجميع على ألا يمسسنى بسوء إن عدت معه؛ أعلم أنه سينقض ذلك العهد، لكن لا بأس فى أمل لن يحدث.
أنت تقرأ
تاء تأنيث✔
ChickLitالمرأة إلى الأفق الذي تشرق منه شمس السعادة على هذا الكون فتنير ظلمته، والبريد الذي يحمل على يده نعمة الخالق إلى المخلوق، والهواء المتردد الذي يهب الإنسان حياته وقوّته، والمعراج الذي تعرج عليه النفوس من الملأ الأدنى إلى الملأ الأعلى، والرسول الإلهي ا...