5

253 35 22
                                    


دلفت مع هيثم للمطعم، أول مرة نبقى سويا بمفردنا، حاولت أن أثنى أمى عن أمر التنزه ذلك؛ لكنها كادت أن تقتلنى.

ظلَّ هيثم يتحدث فى أمور لا دخل لها بزواجنا أو استقرارنا، تارة يتحدث عن جمال نكهة الطعام، وتارة أخرى يتحدث عن عدد المتابعين له على مواقع التواصل الإجتماعى؛ ظللت أوزع ابتسامات مصطنعة حتى أنهى كلانا طعامه ليبتسم لى بلزوجة ليردف

"أعتذر لك كثيرا، لكنى نسيت محفظة نقودى فى المنزل؛ هل لكِ أن تدفعى الفاتورة وأرد لك هذه الأموال لاحقا؟"

لم يكن لدي خيار آخر، ظللت أوهم نفسى لحظة بعد لحظة؛ لا بأس لعله يكون قد نسي أهم شيئ لا ينساه أي رجل عند خروجه.






تاء تأنيث✔حيث تعيش القصص. اكتشف الآن