14

5.7K 311 45
                                    



・・・・・・・・・・・・


جونغكوك سعيد لان الابتسامة لم تعد تفارق وجه تايهيونغ وهو يعلم انها حقيقية فهو منذ تركه لجيني بسبب طلب والديه واصرارهما على ذلك لم يعد قلقاً كما كان في الفترة السابقة والاهم ان جملة نهايتي اقتربت اختفت من جمله.

أتت والدة جونغكوك لمنزل ابنها لتجده غير موجود هي قررت ان تنتظره ولكنها بانتظارها له اكتشفت ان تايهيونغ في المنزل فهو نزل من السلالم والقى عليها التحية ليطلب من الخدم اعداد قهوته.

السيدة جيون علمت من كلمات صديق ابنها انه كان نائم ولم يعلم انها هنا، هي اعتقدت انه في المرة السابقة اتى لزيارة جونغكوك والتقيا صدفة ولكن ان يعيش صديقان سوياً ذلك لم يكن طبيعياً في عينيها.

واست والدة صاحب المنزل صديق ابنها على ما حدث له بسبب حبيبته المستهترة واخبرته ان يبحث لنفسه عن فتاة أفضل منها واخبرته ان هنالك العديدات يرغبن به فيجب عليه اختيار الجديرة بإن تكون زوجة له قبل ان تكون حبيبة والعديد من النصائح التي كانت تكتم نفس الشاب الذي يبتسم لها.

عندما عاد جونغكوك تحدثت معه والدته عندما تركهما تايهيونغ ليغادر المنزل فهو اكتفى من الهراء الذي تخبره به والدة الاكبر.

"ما معنى هذا؟" سألت السيدة جيون ابنها الذي ارتفع حاجبه ليستفسر منها عن معنى كلماتها "معنى ماذا؟" وضعت كأس القهوة بقوة على الطاولة "عيشيكما سوياً، ان كنت ترغب في ان يتحسن..."قطع كلماتها تنهيدة ابنها العميقة "انا من طلبت من تايهيونغ ان يأتي للعيش معي لذلك توقفي".

بحدة تحدثت مع الجالس امامها "انا ووالدك لسنا مستعدان لفضيحة توصمنا بالعار لذلك ان كنت تفكر بالتقرب منه من خلال عيشكما سوياً باستغلال حالته النفسية مما حدث له للوصول له في السرير فدعني اذكرك هو ليس احدى عاهرتك جيون جونغكوك انه صديقك!".

رمقها بنظرة حادة وخرج صوته هادئاً "راقبي كلماتك رجاءً، علاقتي انا وهو بريئة مما تتخيلينه وانا احترمه أكثر من احترامي لذاتي"ضحكة ساخرة كانت إجابة والدته "إذاً انت تعرف بنفسك انك لاتكن الاحترام لذاتك ! ".

قلب جونغكوك عينيه بانزعاج "لا اهتم حقاً بما تقولينه عني فلن ارضيك يوماً لكن تايهيونغ غير مسموح لك بالتعدي عليه في وجوده او عدمه" تنهدت السيدة جيون "انت حقاً تحتاج لشخص مهم في حياتك فأنا قلقة من تعلقك الزائد عن حده بصديقك ان تجد نفسك يوماً واقع في حبه".

الجو العام اصبح مزعج جداً للابن الذي قرر انهاء الحديث بشكل تام "دعيني أوضح لك شيئاً يجب ايضاحه ان سلك الحب دربه لي ووجدته سوف أخبر الجميع بوجوده في حياتي بغض النظر عن أي شخص كان ولن اخجل ابداً".

عندما عاد تايهيونغ للمنزل احتضنه جونغكوك الذي كان ينتظره بشدة "هل انت بخير؟" نفى الأكبر ليتمتم بـ "لست بخير".

من نبرة صوته علم الاخر ان السبب والدته، ضحكة هربت من ثغر الأصغر "ما الذي قالته لك والدتك؟ هل تحدثت عن الحفيد؟".

"دعنا فقط ننسى امر قدومها فأنا متأكد انها ضايقتك ايضاً بكلماتها" همهم تايهيونغ مؤكداً على ما قاله الاخر .

تلك الليلة شعر الأصغر ان الأكبر ليس طبيعياً فهو كان صامتاً اكثر من المعتاد ويكتفي بالابتسامة له كـ اجابة ان تحدث فاعتقد انه يرغب بالبقاء بمفرده فذهب لغرفته ولكنه تبعه لينام برفقته دون ان ينطق بكلمة.


・・・・・・・・・・・・

انتهى

Everything | VK (مكتملة)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن