البارت الاول من روايه العنيد والمتمرده الجزء الاول

15.7K 167 9
                                    

في انحاء المناطق الريفيه وتسمي(الشرقيه) تستيقظ ديما من نومها.

الام بزعل:ديما قومي يا حببتي متنسيش انه عندك سفر.
ديما:صحيت اهو يا ست الكل انا عارفه انك مش عايزاني اسافر بس اكيد لما تلاقيني حاجه ومتخرجه هتفرحيلي ومتنسيش انه بردوه حياتنا وسكتت. 

الام:يا بنتي انا خايفه عليكي مش عايزاكي تسافري لوحدك.
ديما:ما انا قولتلك تعالي معايا.
الام:ما انتي عارفه مقدرش امشي من هنا.

ديما:منه لله بقي اللي كان السبب.
الام:يله حسبي الله ونعم الوكيل ربنا قادر علي كل شيء.
ديما:ونعم بالله يله انا هقوم البس واجيلك يا جميل عشان نفطر سوا.
الام:ماشي يا روحي متتأخريش.

لبست ديما وخدت كل حاجتها وكل اللي هي عايزاه وطلعت برا اوضتها وراحت للي مامتها.
الام:انتي عارفه اني مش حبه انك تسافري لاكن طلبه منك طلب انك تحققي حلمك وحلم ابوكي الله يرحمه عايزاكي تحققي حلمنا كلنا.

تجمعت الدموع في عيون ديما.
ديما:الله يرحمه يا ماما الله يرحمه لو كان معانا دلوقتي كان حالنا هيفرق.
الام:ربنا رحمه تعرفي لو كان قاعد وشاف اللي اتعمل  فيا وفيكي كان مات بردوه.

ديما:لا يا ماما بابا لو كان عايش مكنش حد هيقدر يقربلنا ابداً ولا يهني ويهينك ولا نتزل حته.

الام بحزن:عندك حق يا بنتي ويله بقي عشان نفطر.
ديما:ماشي يا ست الكل وفي الاجازه بتاعتي تعالي قضيها معايا يا ماما وحياه بابا.

الام:حاضر يا دودي.
ديما قامت باستها وحضروا الفطار وفطروا وراحت ديما اوضتها وحضرت حاجتها وسلمت علي مامتها ومشيت.

استوووب...

دي ديما يوسف محمد سنها 18وجابت مجموع ودخلت كليه تجاره English في القاهره وطويله نسبيآ وشعرها اسود ليلي ولون عنيها بني غامق وبشرتها بيضه وليسه محجبه فتاه عاديه جداً ولا يقال عليها جميله للغايه ولاكن(الجمال الداخلي اجمل بكتير من الجمال الخارجي) ومتمرده جداً ومابتحبش حد يتكم فيها ابداً وشخصيتها قويه بس مجنونه اوي وبتحب الهزار اوي (ودي هتكون بطلتنا).

ديما راحت وركبت حتي تبدء حياه جديده في بلد غريبه من وجهه نظرها لانها ولا مره ذهبت الي القاهره.
ديما في بالها:يارب تكون دي بدايه جديده وسعيده يارب ومقابلش اي صعوبات ولو قابلت اعرف اوجها يارب مش عايزاهم يشمتوا او يضحكوا عاليا اني معرافتش احقق حلمي وحلم بابا وفضلت وقت ليس بقليل في تفكيرها.

وفاقت من تفكيرها علي صوت السائق وهو يقول.
السائق:اتفضلي يا بنتي وصلنا.
ديما:ماشي شكراً لحضرتك.
السائق:علي اي يا بنتي ده انتي زي بنتي وربنا يعلم اني اول لما شوفتك اعتبرتك زي بنتي.
ديما:ميرسي جداً لحضرتك انا كمان اعتبرتك زي بابا الله يرحمه فيك منه.
السائق: البقاء لله يا  بنتي اسف لو كنت دايقتك وعلي العموم خدي يا بنتي ده رقمي لو احتاجتي اي حاجه كلميني علطول معاكي عمك إبراهيم يا بنتي واتمني تكلميني.

ديما:لا ولا يهم حضرتك مدايقتش وحاضر لو احتاجت حاجه اول حد هفكر في هو حضرتك وشكراً جداً للي حضرتك مره تانيه.

عم إبراهيم:لا يا بنتي مافيش شكر بين الاب وبنته ولا اي واه صح انتي اسمك اي.
ديما:عند حضرتك حق مافيش شكر بين الاب وبنته وانا اسمي ديما.

عم إبراهيم:ربنا يحميكي ويحرصك للي اهلك يارب انتي ساكنه هنا.
ديما بأبتسامه:ايوه هنا.
عم إبراهيم:طب يا بنتي خلي بالك من نفسك سلام.
ديما:باي باي👋.

طلعت ديما العماره اللي فيها الشقه اللي هتسكن فيها.
الحارس:ازيك يا بنتي مش انتي اللي هتسكني هنا.
ديما بأبتسامه:ايوه انا.
الحارس:عنك الشنط يا ست هانم.

ديما:شكراً اوي.
دخلت ديما الشقه ورتبت هدومها في الدولاب ورتبت البيت ونزلت عشان تجيب اكل سألت الحارس عن ماركت قريب لانها لسه ماتعرافش المكان هنا وراحت الماركت عشان تجيب اكل وكل اللي هتحتاجه في البيت بس وهي ماشيه خبطت في شخصآ ما.

مجهول:اسف بس ابقي خدي بالك وانتي ماشيه.
ديما:هو علفكره انت اللي خبطت فيا وقولت اسف بس مين معلش حضرتك عشان تقولي اخلي بالي من نفسي ول مخاليش وقالت اخر كلامتها بكبرياء كبير.

مجهول:انتي بتتكلمي كده ليه انتي مش عارفه انتي بتكلمي مين ولا اي وانا اقول اللي انا عايزه في اي وقت واي مكان مش وحده زيك هي اللي هتقولي اقول اي ولمين كمان وقال هو الاخر اخر كلامته بعند كبير.

ديما:لا تصدق معرافش مع مين محصليش الشرف الصراحه وبعدين انت الطريقه اللي بتتكلم بيها دي مع اي حد غيري انا يا معرافش مين وقالت اخر كلامتها بأستهزاء وسابته ومشيت.

مجهول:انا سامر ايوب سعد انتي ازاي تسبيني وتمشي كده.
ولاكن هي كانت اختفت ولم تسمع اي من كلامه هذا وبكده عرفنا مين المجهول ده.

استووب..
سامر ايوب سعد سنه 24 بشرته خمريه وعيونه رمادي وجسمه رياضي وشعره لونه ذهبي وطويل وهو ظابط في العمليات الخاصه في مكافحه الاشياء المشبوها.

ديما:انسان بارد وعنيد جداً بس علي مين ده انا ديما  وقالت كلامها بثقه كبيره.

العنيد والمتمردهحيث تعيش القصص. اكتشف الآن