غرام العالم الاخر

غرام العالم الأخر (٢٩)

( البارت التاسع والعشرون ) غرام العالم الأخر
بقلم / ندا مصطفى عبد السلام
________________________
كانت هناء مشمئزه من المرسل ولا تعرف لما هل لأنها قررت التوبه وهذه الافعال غير صالحه او لسبب اخر قررت هناء ان تقرأ اسم الراسل فوجدته بأسم كريم حبيبى ...استغربت هناء وقررت عمل بحث فى جهات الاتصال فوجدت مكالمه بينهم فبحثت عن تسجيلات لمكالمه من هذا الرقم فوجدت اخر مكالمه بينهم فضغطت على زر التشغيل وبدأت بالاستماع وهى لا تصدق ما تسمع اذنها
******************************
كريم : انا قلتلك ورد بس مين اللى انت جايبه معاها ده هتفضحنى
المساعد : يا باشا شكله حبيبها وكده وكان معاها وكان شكله هيروحها بنفسه فخطفتها وهو بقى قعد يحاول ينقذها فخطفناه معاها وبعدين يهمك فى اى اقتله هى هتصعب عليك يعنى
كريم : غور من وشى ....اخفى
____
افاق إسلام فوجد نفسه مكبلا ايدى وارجل وملقى على الأرض والمكان حوله لا يدخله الا إضائه خفيفه ظل يبحث عن ورد ويصرخ بأسمها لاكن دون جدوى
____
افاقت ورد فوجدت نفسها على كرسى مكبله وامامها كريم
ورد : أنت مين وعايز اى ...وفين إسلام عملتو فيه اى
كريم : حبيبة خالو مش عارفانى
صمدت ورد قليلا لتستوعب اخيرا انه كريم
كريم : اى لسه ما افتكرتيش ...طب هفكرك بما ان انتى عرفتى اللعبه ...انا كريم خالو ...انا كريم اللى ساهمت فى قتل فاروق بابا ورد وضحك ضحكه عاليه وخبيثه وقام بمسك شعرها وجذبها بقوة ....انتى بتحاول تتذاكى وتلعبى وتقلبى اللعبه علينا ....انتى فاكره نفسك مين
قامت ورد بالبصق عليه وقالت : ميشرفنيش انك تبقى من عيلتى اساسا ...وعلى الله تجيب اسم بابا الله يرحمه على لسانك اوعى تكون فاكر نفسك كده بتخوفنى ولا حاجه ....اقسم بالله لأخليك فى السجن انت وكل شخص أذى بابا وعبد الله والله لكلكوا تكونوا فى السجون مرمين ...ومبقاش انا ورد فاروق لو معملت كده
مسح كريم وجهة وتركها بقوة لتقع على الأرض بالكرسى وتتألم
ورد بألم : إسلام فين
كريم : حبيب القلب يا قطه للأسف مكنش مقصود وجه بالغلط ...وهنا مفيش مكان للغلط
ورد : انت اى قلبك ده اى ....حجر ...ازاى سايب عيالك اللى من لحمك ودمك ....طب ازاى سايب حبيبتك زى ما بتقول واللى قتلتو ابويا عشان تبقو مع بعض
كريم : هو انا هقعد افهمكم واحد واحد ...اى الغباء ده يارب ....حدثها وهو يلتف حولها : هقولك ...انا كنت بضحك على صفيه مبحبهاش جبتلك الخلاصه
ورد : طيب فين إسلام انا عايزه اشوفه
كريم : متخافيش هخليكى تشوفيه ويشوقك لأخر مره ...عارفه لحظه الوداع كده
ورد : انت عايز اى منى
كريم عايز الفلوس
ورد : يخربيت ام الفلوس اللى عميتكو دى ...انتو اى يا جماعه ...مش مخلوقين من طين زينا
كريم : لا مش من طين احنا شياطين ....هتدينا الفلوس هنقتلك انتى وحبيب القلب فى سكات ...مش هتدينا هناخدها غصب وهنوريكى الويل وبردو هنموتك انتى وحبيب القلب فى سكات
___________
هناء وهى تبكى : نادر ...فوق يانادر
صحى نادر وتكلم بنعاس : اى يا هناء مالك ...دى تمثليه جديده
هناء ذادت فى البكاء
نادر اعتدل بأنتباه : هناء فى اى ...ماما جرالها حاجه ....ورد كويسه ....طب انتى مين زعلك
اعطت نادر الهاتف ليسمع كل ما سمعته قبله
نادر : ماله تليفون ماما
هناء : احنا اضحك علينا واتظلمنا ...وامك ظلمت نفسها وظلمتنا معاها الحمد لله ان التليفون فى مسجل تلقائى لجميع المكالمات ربنا كان عايز يكشفلنا الحقيقه
نادر : فى اى خضتينى
هناء : شوف الرسالتين دول الأول وبعدين اسمع المكالمه
ظلو هما الأثنين يقرأ الرساله ويستمعون الى المكالمه بين صفيه وكريم ونادر قلبه يتمزق على كل شئ ...انهى المكالمه وكانت هناء تبكى فقام بأحتضانها وقال : متخافيش ياهناء ....انا مكنتش عارف ورد لما جتلى اخر مره همست فى ودنى وقالتلى سامحنى على اللى هعملو بس صدقنى ههتم بيكو واعلمو واربيكو احسن تربيه ..بس دلوقتى عرفت ...مسامحك ياورد ...انا عارف انك اتظلمتى ...وعارف انك مش هتظلمينا
قامت هناء من حضن اخوها : بس ورد دلوقتى مخطوفه ...احنا لازم نساعدها وبعدين احنا لازم نواجه كريم ده اللى هو ابونا ....هو ازاى يسيبنا كده
نادر : متبقيش عبيطه ...واحد قتال قتله وبيخطف وعمل كده عشان فلوس قلبه هيحن لبنته مثلا ...ما انتى سمعتى المكالمه وقال لأمك اى وازاى ضحك عليها عشان يوصل للفلوس
سمع نادر وهناء صوت الباب يفتح فأيقنو ان هذه امهم
نادر : بسرعه رجعى الفون مكانه ومتقوليلهاش ولا تحسسيها بحاجه
هناء وهى تمسح دموعها : حاضر
صفيه من الأسفل : هناااء
حضرت هناء : ايوه يا ماما
صفيه : خدى الأكل ده دخليه جوه فى المطبخ وانا هغير هدومى واجى
هناء : حاضر ...ماما انتى نسيتى تليفونك هنا وكان فى أشعارات باين ولا رسايل كانت بتجيلك ...بس متهيألى من الفيس يعنى
صفيه : طيب تمام هشوفهم لما اخلص
نادر : ازيك يا ماما
صفيه : حبيبى نادر انت كويس
نادر : الحمد لله احسن
صفيه اقتربت منه واحتضنته وكان نادر يأبى فى داخله هذا الموقف فقد كره والدته حقا بسبب افعالها
صفيه لنادر : اسفه يابنى ...سامحنى يانادر فى حجات انت مش هتفهمها دلوقتى بس لماتكبر هتفهم انى كنت بعمل كل ده عشانك انت واختك
فى هذه اللحظه كان يريد نادر الانفجار بكل ما لديه كان يريد ان يقول :( المصيبه انى فهمت وانا صغير ...وفين مصلحتى انا واختى لما تقتلى الشخص اللى ربانا وابو ورد فين المصلحه لما تقتلى اصلا ...الحياه كلها مش فلوس وعملتى اى بالحب اللى ضحيتى بحياتك عشانو ...اهو هرب وسابك لأختو تذل فيكى بفيديو ) ولاكن صمد وتحمل ولم يتفوه بل اخذ بعضه وذهب لغرفته ظل يفكر كيف يمكنه انقاذ ورد فاتصل على إسلام فوجد هاتفه مغلق فأتصل على هاتف المنزل فردت ناديه
ناديه : ايوه مين
نادر : السلام عليكم انا نادر يا طنط اخو ورد
ناديه : اه يا حبيبى انت كويس ...الف سلامه عليك معلش معرفتش اجيلك والله كنت تعبانه
نادر : الله يسلمك والف سلامه عليكى ...بقول لحضرتك اى هو إسلام فين
ناديه : هو المفروض عازم ورد انهردا فى خروجه وقالى انهم رايحين مشوار كده صغير وبعدين هيروحها
نادر : ماشى شكرا ...واغلق الخط بعد ما شعر انه من الممكن ان يكون تم خطفه معها وظل يفكر كيف يساعد
**************
**بقلم / ندا مصطفى عبد السلام**
**************
فى عالم أخر
نور : عمو فاروق انت اى اللى قلته ل ندا ده ...انت قلتلها ان انا وورد بنحب بعض
فاروق : انا مكنتش اعرف انها حبيبتك وبعدين انا كنت بفضفض معاها وبعدين قالتلى ممكن تودينى عند نور ده عشان انا حاسه ان هو الشخص اللى بدور عليه فقولتلها مكانك
نور تنهد وجلس بجانب فاروق وبدى عليه الحزن والأسى : اعمل اى طيب
فاروق : قوم صالحها وقولها انك نهيت كل شئ مع ورد وانك متنفعش اصلا تحبها لأنها مش من عالمك
نور : حاولت بس غلط فى اسمها وبدل ما اقولها يا ندا قلتلها يا ورد
فاروق ابتسم وقاله : طول عمرك غبى .....يعنى انت دلوقت بتحب ورد ولا نور ...مين فى قلبك
نور : ندا وهتفضل ندا ....هى كانت حبى الأول والأخير ....بس ورد انا حبيتها كمان بس يمكن عشان كان قلبى فاضى وكان محتاج لشخص قريب منه ....انا محبتهاش انا حبيت قربها بس .....وبعدين مع اقناع نفسى ان علاقتنا متنفعش مبقتش افكر فيها
طلعت ندا من غرفة فى المكان المتواجدون فيه : امال غلط فى اسمى ليه
وقف نور بندم وأسف : والله اسف انا بس كنت منفعل والكلام كان عليها فا اتلغبط ....والله بحبك انتى والله
ندا : ماشى يانور ....انا مش عايز اضيع منى فرص اكتر من كدا ....انا معرفتش ابقى ليك فى الدنيا هبقى ليك فى الأخره
اندفع نور نحوها وقام بأحتضانها : وحشتينى قوووى وحشنى ضحكك وقام من حضنها وامسك بخديها وقال : اى الخدود دى يا جماعه نفسى اكولهم
ندا ضحكت وقالت : هشيلهم حديد عشان يخسو
ضحك نور واحتضنها مره اخرى وقالها : لسه متغيرتيش
فاروق : احم احم اى ياولاد مش ملاحظين ان هنا فى سنجل ولا اى
ضحك نور بقل قوته وضحكت ندا
ندا : طب ما تشوفلك واحد واتجوزها
نور : اه ده انت حتى لسه شباب
فاروق : بتتريقو عليا يا ولاد ال... امشو
ضحك نور واخذ ندا وشكر فاروق وذهبو معا
ظل فاروق وحده يناجى ربه ويدعو ان يحفظ بنته من كل شر وسوء وان ينصرها فيما تفعله ويبين الحقيقه فى اقرب وقت
*******************
صفيه امسكت الهاتف واتصلت بمنى
منى : عاش من سمع صوتك
صفيه : اى يامنى انتى مش قد كلمتك ولا اى مش قلتى هتخلينى امسح الفيديو ولا هو كلام عيال ....بنتك وبقت فى حجرك
منى بخبث : لا طبعا تعالى عندى وامسحى الفيديو بأيدك
كان نادر يتصنت عليها وايقن عن ماذا يتكلمون
فذهب نادر اللى صفيه بعد انهاء مكالمتها
نادر : ماما انتى خارجه
صفيه مقبله جبينه : اه يا حبيبى مشوار ومش هتأخر
نادر متصنع التعب : طيب ممكن تاخدينى معاكى عشان انا مخنوق جدا ...والبيت والاوضه بيفكرونى بحجات وحشه ...عايز اغير جو
صفيه : حبيبى انا رايحه عند طنطك منى مش رايحه اتفسح
نادر برجاء : اى حاجه يا ماما هروح معاكى وهقعد ساكت المهم انى اغير جو واشم هوا ربنا
استسلمت صفيه لرغبة ابنها واخذته معه
التف نادر مشاورا لهناء بأن الخطه تجرى بنجاح
**********************
**بقلم / ندا مصطفى عبد السلام**
**********************
إسلام ظل يصرخ وينادى : ورد ....متخاااافيش انا هنقذك
سمعت ورد من الجهة الأخرى صوته ولاكن ضعيف جدا لأنه بعيد عنها فظلت تبكى وفجأه تذكرت ان دموعها تنقلها اللى عالمها الأخر فذادت من بكائها حتى حدث ما كانت تريد واغشى عليها وذهبت لعالم الاموات
**********
ورد : نوووور ....يا نوووووور محتاجه مساعدتك ارجووووك
ظلت تجرى فى هذا العالم الغريب لا تعرف اين مكان نور هى دائما ما تجده فى وجهها لاكن لماذا لا ينتظر مجيئها كعادته واكملت سيرهاااا وهى تصرخ وتبكى بأسمه حتى اصطدمت بشخص ما
ورد : اسفه جدا بس انا بدور على نور متعرفيش مكانه
ندا : انتى ورد
ورد بأستغراب : ايوه انتى عرفتى منين
ندا : تعالى انا عارفه مكان نور
اخذت ندا ورد الى نور وطرقت على بابه وفتح لها
نور : نودى حبيبتى اللى وحشتنى ولم يتمم جملته حتى رأى ورد بجانبها فصمت ولم يتكلم وبان على وجهة بعض الخزى
ورد ايقنت انها ندا معشوقته الاولى ولاكن هذا كله لا يهم هى تريد انقاذ من دق قلبها حقا له
ورد : نور ارجوك مفيش حد هيساعدنى غيرك ...انا واقعه فى مشكله
ندا : اتفضلى ادخلى طيب ونتكلم جوه
ورد : اسفه يا ندا بجد بس انا مش هينفع ادخل مفيش وقت ...ينفع اخد منك نور شويه
ندا بقلة حيله من منظر ورد وبشفقه وافقت فذهب نور معها وقال لها
نور : فى اى ياورد انتى كويسه
ورد : انا كويسه بس إسلام ...ارجوك إسلام ملهوش ذنب فى اللى بيحصل دى مشكلتى انا وهو اتاخد فى الرجلين
نور : ششششش اهدى كده واحكى براحه
ورد بزعيق : مفيش وقت احكى براحه دول هيقتلوه ....بص كريم خالى خطفنى انا وللأسف إسلام كان معايا فخطفوه هو كمان وهما حاليا هيقتلوه عشان خايفين ليفضحم وانا كمان هياخدو منى اللى عايزينو ويقتلونى
نور : المطلوب منى ....ازاى اساعدك
ورد : هتروح معايا العالم بتاعى وهتفك ايدى ورجلى لانى مربوطه وحاول تضرب الناس الموجوده وانا هساعدك
نظر لها نور بغرابه : انتى فكرانى هركليز ياورد ولا تكونيش فكرانه فى فيلم هندى من بتوع شاروخان
ورد ببكاء وجلست على الأرض : مفيش حل غير ده يانور ارجوك ....مفيش غيرك يقدر يساعدنى حاليا ومفيش غير الخطه دى
نور : طيب طيب يلا بينا
قامت ورد من الأرض وامسكت بيد نور وفكرت فى الرحيل لعالمها وبالفعل فتحت ورد عيناها فوجدت نفسها كما تركتها ووجدت نور بجانبها بدأ نور بفك قيود ورد على حسب خطتهم بعد تخلص ورد من قيودها تسحبت اللى الباب فوجدت اربعة حراس واقفين
نور : هنعمل اى ياختى
ورد : ششش تعال معايا
تناولت ورد شئ يشبه العصاه المعدنيه من الارض واعطته لنور وقالت : اقف ورا الباب وانا هقف ورا الباب من الناحيه التانيه وكل واحد معاه عصايه فى ايده وانا هصرخ واقول اى حاجه واول ما حد يجى نضربه
نور : انتى بتتفرجى على افلام هندى كتير شكلك
صرخت ورد : ااااااااه ...الحقوووووونى ....الحقوووووونى فى حد هناااااااا اااااااه
جاء احد الرجال فضربه نور على رأسه فوقع واكملت ورد عليه ظلت تضربه وهى تقول : يا حيوان ...ياحقير ...بتخطفنى وتخطف إسلام ...انا هوريك
نور : اللى بعده ياورد
ورد لاحظت ان هناك مسدس بجيب الحارس فأخذته وضربت طلقه فى الهواء فسقطت من شدة الطلقه
نور ضحك : منظرك مسخره
نظرت له ورد وهى تريد ضربه فهو ليس الوقت المناسب لهذه السخافه
نور يحاول كتمان ضحكته : اسف والله خلاص
جاء باقى الحراس على صوت الطلقه ....البت دى اتفكت ازاى
جاء نور من خلفهم وضرب احدهم فصرخ : اااه رجلى
فقامت ورد من الارض ووجهت المسدس بوجههم وههدتهم
الحارس : هههه الحق يلا معاك جيب تخبينى فيه لحسن هموت م الخوف
توترت ورد : طلعنى من هنا عشان مضربكش
قام نور بضربه مره اخره فوقع على الارض وتقدمت ورد بسرعه وضربت الأخر بالمسدس على رأسه وساعدها نور وظل يضربهم بالعصى وهى الاخرى تضربهم حتى صارو ممدون فى الارض فذهبت ورد الى الخارج هى ونور وظلت تنادى إسلااام إسلام انت فين
رد عليها إسلام : ورررد حبيبتى انا هنا انتى كويسه
تتبعت ورد الصوت وذهبت له ولاكن الباب كان مقفولا
ورد : اسفه يا إسلام انا السبب فى كل ده ...اسفه
نور : اوعى ثوانى وهاتى المسدس ده
وضرب نور طلقه على القفل فأنفتح الباب وجرت ورد على إسلام : حبيبى انا اسفه والله
كان إسلام فى قمة سعادته وتأكد ان ورد لا تمثل الحب عليه بل احبته فعلا
إسلام : فكينى
ورد : اه اسفه ...فكته ورد واول ما فكته اخذها إسلام فى حضنه
إسلام : بحبك ....انتى بتخافى عليا يا بطه
ورد : بس يارخم والله كنت هموت م الخوف عليك
نور : احم احم انا هنا مش وقت حب ولفلفه ده
ورد قامت : يلا يا إسلام بسرعه لازم نطلع من هنا
امسك إسلام يد ورد وذهب بها فأمسكت ورد يد نور واخذته معها ووصلو عند باب الخروج فأنارت كل الغرفه وظهر حراس كثيرين وخرج من بينهم كريم
كريم : اى ده اى ده ما انتى شاطره اهو وعرفتى تفكى نفسك وتخرجى حبيب القلب
نظر إسلام اليه بأشمئزاز
**************
فى مكان أخر
منى : شرفتى يا صفصف خشى ياختى بيتك ومطرحك ...تعال يا نادر ادخل
صفيه : عايزه اتكلم معاكى شويه لوحدنا
نادر : ماما عايز اعمل مكالمه ضرورى
صفيه : خد تليفونى
نادر : ....ماما انا اتصلت بس مش معاكى رصيد 🤦‍♀️...نظر نادر الى منى : ممكن بعد اذنك اعمل مكالمه اصل انتو هنا ستات مع بعض ف انا هكلم صحبى ونخرج
منى : خد بس خلص وهاتو بسرعه
نادر مبتسم : ماشى
صفيه : يلا احنا جوه عشان اقولك
منى : تعالى فى البلكونه
فتح نادر الهاتف وظل يبحث فى الاستوديو على الفيديو حتى وجده وقام بأرساله الى اخته هناء بالواتس اب ومسح المحادثه والفيديو بعد استلام هناء الفيديو .....ذهب الى منى واعطاها الهاتف وقال لهم بأنه ذاهب ...ولكنه لم يذهب بل ظل يحوم فى ارجاء المنزل حتى دخل غرفه النوم الخاصه بمنى ووجد لاب توب وايضا اى باد فقام بفتحهم ووجد نفس الفيدو فقام بمسحه من كلا الجهازين وانصرف بهدوء
_________يتبع__________
بقلم / ندا مصطفى عبد السلام