"كان لديّ صاحب كاتب , فَقد يديهِ أثر القصفِ لذا وصف مُعبراً عن حُزنهِ بأن الخيالَ بعقلهِ والواقع بيديهِ" قالَ بينما كان يلف الأخر الجَريح بالضِماد مُكملاً حديثهُ " مَثلَ الواقع بـ عُقمهِ وأحلامهِ التي ضاعت بأوصالهِ المبتورة , بينما كانت المدرسة التي بجانب منزلهِ تُعلم الأطفال الواقع الذي لن يعيشوا بهِ أبداً " "أتٌصدق!؟" أنهى كلامه بتعجبٍ ضاحكاً بخفةٍ بالتزامن مع أنتهاءهِ بتضميدِ الأخر ذو الزي العسكري الذي كان صامتاً منذ البداية حتى سألَ بهِدوءٍ يُحملق نحوه بتمعنٍ "مالا أصدقهُ ..لما تعالجُ من جعل صاحبكَ عقيماً؟" الغِلاف مِن صُنع كَتفيّ:ـ @Blackfitsu
30 parts