حلمتُ بأن عينيكِ تحتضنني و مُنذ ذاك الحُلم لم أستيقظ .. اختفت ، كدت اختنق عشقاً ، عشقاً خلف جدار ، اسفل ستار ! كانت و لازالت رائحتكِ عالقة هنا ع رموشي منذ آخر نظرة ! عندما نتخطى الحدود و يصبح الجنون مُلاذاً و منزلاً لسُمنا ، عندما نغرس ذلك السُم داخل شرايين من نحب فيتحول ذلك السُم الى هوس ابدي ..جنون لحظي ..هفوة شهوانية مُلبدة بالمشاعر تنهش عظامك عظمة عظمة ! في ذلك الجو العاصف لم اكن محتاجاً سوا لسيجارة داعرة ، رقص فاحش ، تمايل عاهر و انتي ! في ظل كل القذارة المحيطة بها كانت هي الحسنة الوحيدة و كأن براءة العالم كله اجتمعت داخل عينيها فأللهبت جثمانه القاسي لتجثي روحه ع ركبتيها و هو في قمة حضورهِ لأجل ان يصل طولها فيصبح مقابلاً لروحها تنهد برغبة دافئة هامساً بجبروت " اخضعي لي " وما كانت سوا عبارة واحدة حتى ولدت حرباً دامية الجميع فيها مجرمون و الجميع هم الضحايا ......!