Chap: 22

7 2 7
                                    

 قدام الباب و الجيران شي خارج شي كيطل ... فضولهم قاتلهم شكون هاد الناس ... كيشوفو السيارات الفاخرة مسافين ورا بعض ... و كل واحد فالدراري ضارب كومپلي مضايرش ... من شكلهم و لباسهم و الحديد باش جاو ... باين عليهم ناس مرفحين ... لكن شنو كيديرو قدام دار سي إبراهيم ... مكرهوش يعرفو و يقتلو فضولهم ...

تقدم رئبال و جنبو لاحبيية و الدراري ... ضغط على الصونيت و بعد لحظات تحل لباب ... إبراهيم واقف بجلابيتو البنية و البلغة الصفراء ... لابس طاقية على راسو و ناقص من لحيتو الي تخللوها بعض الشعيرات البيضاء ... استقبلهم بوجه بشوش و فتح ليهم باب دارو ... مد ليه رئبال يدو بتعابير جدية ... صافحو إبراهيم و لأول مرة يحس بالارتباك قدام شي حد ...

تسالم مع الحاجة الي وجها مفارقاتوش الإبتسامة ... سلمو عليه لاخرين و دخلو للداخل ... بهاء بقا هو الأخير حل لكوفر و هز الهدايا باش يدخلهم ... حفيضة واقفة قدام الصالة لابسة قفطان أصفر بارد مع فولار مناسب ... وجها كيبان منور مكتافية بكحل بلدي فقط فعنيها ... بانو ليها داخلين و هي تقرب عند لاحبيبة ... بجوج تسالمو سلام حار كأنهم كيعرفو بعض ... رئبال واقف كيشوف فحفيضة و ابتسامتها المشرقة ...

لاحظ الشبه بينها و بين جولان ... عندهم نفس الإبتسامة ... تلفتات عندو هي و لاحبيبة الي نعتات ليه كأنها كتقدمو ليها ... قربات عندو حفيضة و تسالمات معاه ... ابتاسم ليها ابتسامو المعهودة الي بالكاد كتبان ... رحبو بيهم و طلبو منهم يدخلو ... كان أول واحد يدخل للصالون هو رئبال ... الي وقف كيشوف فيهم چالسين ... مكانش متوقع أنهم غادي يحضرو ...

فاتو لاحبيبة و دخلات كتسلم على الحاجة و الحاج ... و رئبال واقف فمكانو كيشوف فيهم ... حط سنمار يدو على كتفو ...

سنمار : متوثر بحال لا أنا الي غنخطب هههه ... كيبانو ناس طيبين خاصة أم جولان ... عاد عرفت لمن شبهات

رئبال : دخل هاني جاي

 

خرج رئبال و خلا سنمار واقف مستغرب ... وصل لعند لباب لقا بهاء باقي كيدخل فداكشي الي جابو ... بدون مايشوف فيه توجه رئبال لسيارتو ... حل لباب و طلع ... تكا على الكوسان و دوز يدو على لحيتو و رخا ربطة العنق ... طول هاد المدة و هو كيتجنبهم من نهار عرف ... فضولو يشوفهم هو الي خلاه يتردد على هاد الحي شحال من مرة ... لكن كان يكتفي يشوفهم من بعيد ... عمرو تجرأ يبان قدامهم و لا يقدمو نفسو و يعرفهم على شكون هو ... لأسباب عديدة قرر يعيش بعيد على جدو و جداه ... الوحدين الي باقين ليه من عائلتو ...

يوم جاب جولان و شاف جداه و سلم عليها ... كان من اللحظات الي صعيب عليه يتعامل معاهم ... و هاهو اليوم غيتقابل معاهم بجوج ... كلما شافهم كيتذكر مو و كلماتها لخرين فالمذكرة الي وجهات لوالديها ... هادشي كيأثر فيه أكثر من أي حاجة أخرى ... و عارف راسو كيتهرب منو ... لكن اليوم تحط أمامهم و خاص يظبط نفسو ...

       🔥 لماذا أنا 🔥حيث تعيش القصص. اكتشف الآن