Chap: 45 section 2 🔥الجزء الأخير💔🔥

11 3 0
                                    

خدات جولان بعض الملابس و خدات حتى ليها حويجات خاصين بالحوامل ... و منساتش شرات ملابس داخلية بين سيكسي و كيوت ... دازت لأحد المطاعم كلات و خرجات من المول ... شافها السائق و جا خدا من عندها البوشيطات ...
حطهم فالكوفر ... طلعات و قالت ليه ياخدها للشركة ... حطها و قالت ليك غير يمشي ... و هي داخلة للشركة تلفتات و لمحات شخص مألوف ... بان ليها بحال الي توثر و ضار غادي ... كان نفس الشاب الي شافت فالمكتبة و شرا روايتها ...
بدون ماتعير الأمر اي انتباه ... دخلات وطلعات فالمصعد ... وقفات قدام مكتبو و دقات ... ما سمعاتش دخل و هي دفع لباب ... بان ليها رئبال متكي على ظهر الكرسي و حاط صباعو عند فكو ... كان كيشوف جهة لباب و عاقدهم ...
جولان : " بإبتسامة " ممكن ندخل سعادة المدير
رئبال : دخلي و سدي معاك لباب

دارت كيف قال ليها ... قربات و چلسات على الفوطوي ... كانت كتبتاسم ليه ببراءة و هو ملامحو متبدلوش ... جمعات ابتسامتها و قالت ...
جولان : واش مشغول نوض نخرج
رئبال : لا
جولان : و مالك كتخنزر فيا ؟!
رئبال : ماقلتيش ليا خارجة
جولان : كنت محتاجة لشحال من حاجة و مشيت ناخدها من المول ... و قلت نجي عندك للشركة
رئبال : مشيتي لمول !
ناضت جولان ضارت على البيرو و قربات لعندو ... بدات كترمش فعويناتها و قالت و هي منعتة فحجرو ...
جولان : ممكن نچلس هنا ... بغيت نقول ليك شي حاجة
رئبال : مايمكنش تقوليها من فين كنتي چالسة
جمعات شفايفها و ضارت باش ترجع لمكانها ... حسات بيه شدها من يدها و جرها لعندو چلسها فوق حجرو ... بقات حادرة راسها و كتلعب بصباعها ...
رئبال : " حاط يدو على خصرها " يالاه قولي آش كنتي باغة تقولي
جولان : " هزات راسها شافت فيه " كنت غنقولها ليك لبارح غير نسيت
رئبال : و مايمكنش تصوني عليا قبل ما تخرجي هاد الصباح
جولان : خفت تقول ليا لا ... و أنا بغيت نخرج نتقدا و نسرح رجليا شوية ... هاد الأيام رجعتي تشغلتي مع الشركة و مابقتيش كتخرجني و أنا كنتخنق فالدار
رئبال : " حط يدو على خدها " و مالك دغيا دمعتي
جولان : " مسحات عنيها " هما الي كيهبطو دغيا ... و واش معصب مني ؟
رئبال : " تنهد " لا
جولان : بالصــ

ماخلاش ليها الفرصة تكمل ... رفع وجها لعندو و هي چالسة فحجرو ... حط شفايفو على شفايفها و قبلها بلهفة و شغف ... رغم أنها ديما معاه و جنبو ... الا ان داك الشوق ليها عمرو برد ... كتنعس فحضنو كل ليلة بعدما يشبعها من اشواقو الهائجة ...
و مع ذلك عشقو ليها غير ماكيزيد ... و هي بالمثل ... هو حبيبها زوجها و سندها فهاد الدنيا ... وجودو فحياتها مهم ... و وجودها معاه بالنسبة ليه هو الحياة ...
دورات جولان يديها على عنقو و هو حاضنها بذراعو ... كيتبادلو القبل بشغف و عنف محبب حتى قاطعهم صوت الطرق على الباب ... بعدات جولان وجها كتنهج و قالت ...
جولان : شي حد فالباب
بدات كتقاد حوايجها و هي كتشوف فرئبال كيداعب بطنها ... بغات تنوض و منعها ... عطى الإذن و هو يتحل لباب و دخل بهاء ... شافهم و حدر راسو ... حط الأوراق الي هاز و قال ...
بهاء : هادو الأوراق الي طلبتي مني ... و كنعتاذر ماكنتش عارف لمدام كاينة
جولان : بهاء لباس عليك
بهاء : الحمد لله ... و نتي كيف دايرة مع
جولان : " ضحكات " هاني كل نهار كنزيد نثقل
رئبال : بهاء شكرا ... ممكن تمشي
غادر بهاء كيف سد لباب ... ضارت جولان عند رئبال بغات تهضر معاه ... مالقات غير فمها وسط فمو ... اندامجات معاه و بعد مدة طويييلة عاد طلقها ... رجعات چلسات فوق الفوطوي كتقرا فكتاب ... حتى كمل رئبال خدمتو عاد ناضو ...
خرجو من الشركة و هو شاد فيدها ... حل ليها باب السيارة طلعات و ضار ركب ... وصلو للدار طلع رئبال يدوش و جولان دخلات للمطبخ قالت للخدامة شنو تقاد لعشا ... بعدما تعشاو مع إبراهيم طلعو لغرفتهم ...

هزات جولان لبوشيطات حطاتهم فوق السرير ... جبدات داكشي الي شرات كتوريه لرئبال الي متكي جنبها ... رجعات جمعاتهم و نعسات على جنبها حاطة راسها على ذراعو ... حط يدو لاخرى على كرشها حتى حس بتحركاتهم ... بقاو مجمعين لحين غفات جولان ... قادها و دار ليها وسادة بين رجليها و نعس ...

🌸 ابتاسمات و هي كتحس بقبلاتو على كتفها و رقبتها ... فتحات عنيها و هي كتفوه ... رئبال كان متكى جنبها مسند على دراعو و خاشي راسو فعنقها ... حاط يدو تحت الشوميز على بطنها ... و جولان مسطحة على ظهرها ...
مع حلات عنيها دورات يديها على عنقو ... حس بيها و هو يبعد ... تقابل معها و قال ...
رئبال : فيقي النعاسة ... باركة عليك من النعاس
جولان : مامشتيش لخدمة ؟
رئبال : " حط يدو على كتفها و و بقى هابط مع ذراعها " لا ... مكاينة شركة اليوم ... جات شكوى من الرئيسة بلي هملناها
جولان : " كتلعب بصباعها فشعرو " امم ... الرئيسة غضبانة منك ... خاصك تراضيها
رئبال : " حط نيفو على نيفها " كنت غنراضيها لبارح و لكن بانت ليا عيانة
جولان : باغي تراضيها و لا تراضي راسك
رئبال : " بإبتسامة جانبية " بجوج
جولان : " ضحكات بصوت مرتفع " هههههه ... شكون نتا ماعرفتكش
رئبال : " همس حذا وذنها " راجلك
جولان : " حطات يدها على لحيتو " راجلي حبيبي ... بابات بناتي ... حياتي
رئبال : " كيشوف فشفايفها " غادي نخليو باك يفطر بوحدو

يالاه غيقبلها و هي تدفعو و ناضت ...
جولان : بابا مكيحملش يفطر بوحدو ... يالاه نهبطو
رئبال : غادي تهبطي هاكة ... لبسي شي حاجة
جولان : " شافت فراسها " آه خاص نلوح عليا شي حاجة
مشات دخلات للدريسينغ و لبسات بينوار طويل قطني ... خشات رجليها فبالطوفة مزغبة و خرجات ... بان ليها رئبال واقف كيهضر فالفون و من كلامو باين كيهضر مع بهاء ...
دخلات للحمام غسلات وجها و سنانها ... خرجات كتجمع فشعرها ... مد ليها رئبال يدو شدات فيه و خرجو ... هبطو مع الدروج بحذر كيف ديما و هو شاد فيدها ... خرجو للجردة و انظمو لإبراهيم ... فطرو مجموعين و جلسو مجمعين ... ناض رئبال دخل للمكتب ديالو بعدما وصلو اتصال ...
جولان بقات كتسنى رجوعو و منين تأخر ناضت كتقلب عليه ... مشات للمكتب ملقاتوش فيه ... سولات الخدامة و قالت ليها بلي توجه للحديقة الخلفية ... خرجات جولان من باب المطبخ و كيف وصلات للجهة الخلفية ...
بان ليها رئبال وسط المسبح ... كان كيدرع بسرعة على طول المسبح غادي جاي بدون توقف ... بقات واقفة كتشوف فيه من الواضح ان شي حاجة شاغلة بالو ... توقف رئبال جنب المسبح و خرج راسو من لما ...
دوز يدو على شعرو مرجعو اللور ... لمح جولان واقفة و هو يشير ليها تقرب ... درع حتى وصل لجهة الدريجات و مد ليها يدو ... وقفات جولان مكانها و قالت بتوثر ...
جولان : لا ... مانقدرش
رئبال : خاصك تغلبي على خوفك ... غتبقاي ديما مبعدة من لما ... ثيقي بيا و عطيني يدك

حطات جولان رجلها فالدرجة حتى قاست لما ... دارت يدها وسط راحة يدو ... شد فيها حتى هبطات لعندو ... وصل الما لخصرها و بدات كترجف ... ماشي من برودة الما لكن من الفوبيا الي راوداتها من واقعة برلين ...
فاش طاحت فالما و هي عمية ... كانت كتشوف الظلمة و هي كتسحب للقاع ... من اسوء الذكريات الي بقاو مرسخين فذاكرتها ... و من وقتها بقات بعيدة على لماء ...
حس بيها رئبال و هو يضور ذراعو على خصرها ... جرها معاه دخلو للداخل حتى مابقاوش رجليها كيلمسو الأرض ... تشبتات بيه جولان و حاوطات عنقو ... كتشوف فعنيه فقط الي موصلين ليها أنها فأمان ...
رئبال : هاحنا دخلنا لداخل
دورات جولان وجها و لقات بلي كاينين فوسط المسبح ... ضحكات بتوثر و قالت ...
جولان : عنداك طلقني ... مع الكرش غنهبط لتحت بحال الحجرة
رئبال : مغاديش نطلقك ... و لكن من اليوم غتولفي دخلي للما و تعلمي تعومي
جولان : ضروري زعما
رئبال : امم ... ماحدك كتغلبي على مخاوفك كينقصو نقط ضعفك ... و أنا خاص الي تعوم معيا ... تبغي نجيب شي وحدة برانية
جولان : " خنزرات فيه " ياكما باغي تجيب الطبيبة العوراجة ... و لا البوليسية المقزدرة يونسوك " ضغطات بضفارها على كتفو " باقي نشوف شي وحدة كضور بيك غتشوف وجه جولان لاخر ... نتا ديالي اناااا
رئبال : " ابتاسم حتى تسدو عنيه " غتعلمي تعومي إذن !
جولان : آه علمني " رخا منها و هي تزير عليه "
رئبال : متخافيش ... غنحيد ليك غير لبينوار باش تحركي براحة

طلب منها ترخى و حيد ليها لبينوار ... بقات بشوميز دونوي و بدا رئبال كيعلمها بشوية بدون ما يظغط عليها ... و وقتما خافت يطلقها كتشعبط فيها بيدها و رجليها ... عيا يبعدها و هي معارفاش بلي شعلات فيه العافية ... وخروها بوسان و مداعبات وسط الما ...
بعد ساعات و هما فلابسين ... طلعو لبيتهم دوشو و جولان دارت قيلولتها الي لابد منها ... مافاقت حتى غربات الشمس ... ناضت من فوق السرير كانت لابسة سروال سورڤيت مع تيشورت عريض ديال رئبال ...
غادة خارجة للشرفة و هي تسمع الفون ديالها كيصوني ... هزاتو معها و خرجات ... سندات على الحافة بيدها و بقات كتشوف فالرقم الي كان بريڤي ... قررات تجاوب ... دوزات الخط و حطات الفون عند وذنها ...
جولان : آلوو
.......... : باغة صاحبتك زينب تعيش و مايوقع ليها والو ... غتخصلي من راجلك بأي طريقة و جي للعنوان الي غنسيفط ليك ... تعطلي أو نلمحو جا معاك و أي شخص آخر ... غنخلي صاحبتك تجرب جميع أنواع التعذيب ... و مكنهضرش على الإغتصاب بوحدو
جولان : ش ش شكون ن نتا ؟

....... : تلاقينا فالمكتبة و لكن متبدلناش الأسماء ... لكن اسم سلطان عمرك غتنسايه من اليوم ... عدو راجلك ... الي غيدمرو هو و طاسيلتو كلها لا دازت ساعة و مالقيتكش قدامي
جولان : " تبتات الفون بيديها بجوج و كلها كترعد " و واخة ... أنا غنجي لعندك ... غير متآذيش زينب و لا راجلي

كان چالس وسط غرفة تقريبا فارغة من الأثاث ... فقط سرير كيتوسطها ... جالس سلطان فآخر السرير و مقابل مع مراية مشققة ... قطع المكالمة مع جولان و دور نصف وجهو للوراء ... شاف فزينب الي مستلقية على السرير ...
نصف عارية لابسة غير دوبياس ... يديها مهزوزين لفوق و مربوطين مع لكادر ... فمها عليه لصاق كاتم صرخاتها ... شعرها مشنتف و دموعها هابطين مع خدودها ... نظرة الفزع و الخوف واضحة فعنيها و هي كتسمع لحديثو فالهاتف ...
ناض سلطان كيتمشى فالغرفة ... لابس فقط سروال و صدرو عاري ... كان وشم على جانبو ليسر مكتوب فيه بالعربية ''' ملك الغاب هو من تكيف و تخطى ''' و تحتو مخشي فصمطة ديال السروال خنجرو الي مكيفارقوش ... تكى على لمراية مقابل مع زينب الي كتبكي فصمت ...
سلطان : الوقت كيدوز ... مصيرك بين يدين صاحبتك

طلقات لما و غسلات وجها ... تقابلات مع لمراية بانو ليها دموعها هابطين غير بوحدهم ... عودات غسلات وجها عدة مرات ... مسحاتو بفوطة و خرجات من الحمام ... بان ليها الفون ديالها فوق السرير ... مشات هزاتو و دخلات لميساجات ...
لقات بلي رسل ليها العنوان ... قراتو و مسحات الميساج ... دخلات لجهة المكالمات باش تمسح لآبيل ... تحل لباب و هي تقفز ... ضارت و هو يبان ليها رئبال داخل ... رسمات ابتسامة على شفايفها و هي كتشوفو كيقرب لعندها ...
رئبال : " حط يدو على خدها " مال عنيك حمرين ؟
جولان : عاد فقت من النعاس ... خمرت هههه
رئبال : ياكما عيانة ... كضرك شي حاجة ؟
جولان : لا " حطات راسها على صدرو " فيا غير الجوع ... و تشهيت ديك Cheesecake الي كنتي جبتي ليا
رئبال : " كيمرر يدو على شعرها " بغتيها ... نسيفط الي يجيبها ليك
جولان : لا بلاش ... بلما نصدعو شي حد فهاد الوقت
رئبال : " ضم وجها بين يديه " بغتيها انا نمشي نجيبها

خطف قبلة من فمها و مشا هز الكونطاكت ... لاح عليه الجاكيط و تم خارج ... كيف وصل عند لباب و هي تعيط عليه جولان ... وقف و ضار لعندها ... مشات مسرعة لعندو و حطات يديها على كتافو ... تعلات على قرون صباعها و حطات شفايفها على شفايفو ... قبلاتو بحنية و حابسة دموعها بالسيف ... بعدات و قالت ...
جولان : سمحليا
رئبال : " عقد حجبانو " علاش غادي نسمح ليك ... جولان مالكي ؟
جولان : لا والو ... غير سمحليا غنعذبك
رئبال : " قبلها بقوة من فمها " نرجع و نتفاهمو على هاد سمحليا
خرج رئبال من الغرفة ... سندات جولان على الباب غير سمعات صوت سيارتو انهارت بالبكا ... حطات يدها على فمها و لاخرى شادة بيها فكرشها ...
حاسة بالدنيا دارت بيها فهاد اللحظة ... بغات تغوت و تقول ليه رجع ... لكن خوفها عليه و على صاحبتها كان مسيطر عليها ... خشات رجليها فسبرديلة و لاحت عليها كاپ صوفي مع الجو برد بالليل ...
خرجات من الغرفة و هبطات مع الدروج ... و هي خارجة شافت فباب غرفة باها للحظة قبل ماتهرع لجهة لباب ... وصلات لبوابة و هو يشوف فيها العساس باستغراب ... طلبات منو يحل ليها لباب ... دار داكشي الي قالت ليه ...
خرجات غادة كتمشى بخطوات مسرعة ... بانت ليها سيارة أجرة و شيرات ليها ... طلعات و قالت ليه العنوان ...

غادي سايق فالطريق بسرعة ... بداو قطرات الشتا كيطيحو و شوية بشوية كتجهد ... تفكيرو كان مشغول على جولان ... لكن المكالمة الي توصل بيها الصباح حتى هي شغلاتو ... فجأة دور الفولون و غير مسارو ...
ساق لمدة و توقف ... خرج من السيارة و تم داخل للمقبرة ... كان الظلام و الشتا مجهدة ... تم غادي مباشرة ليه ... وقف قدام قبر الأم ديالو كيشوف فإسمها المحفور فالحجارة ' رباب ' ... كان احساسو مبهم فهاد اللحظة ...
بقا واقف لدقائق و كولو فزگ ... شوية تحدر على ركبتو و لمس قبرها ... كانو عنيه كيلمعو بالدموع ... يمكن تسربات دمعة او جوج ... لكن مع وجهو المبلل مكانش واضح واش هبطو دموعو او لا ...

وقف و ضار مغادر المقبرة ... حل باب السيارة و طلع ... دوز يديه على وجهو و رجع شعرو للخلف ... تلفت لجهة الكرسي و شاف علبة الكيك الي محطوطة فوقو ... إحساس خلاه يشغل السيارة و يكسري ...
داخل من البوابة و هو يبان ليه العساس جاي عندو كيجري ... حل رئبال لباب هبط و مد ليه العساس المظل و قال ...
العساس : لمدام خرجات قبيلة و مزال ما رجعات
رئبال : شنوو ... كيفاااش خرجات ... و فين مشاااات
العساس : ماعرفتش
رئبال : " بصوت عالي " و علاش ماعلمتنييييش
ضرب فيه رئبال و دخل كيجيري ... طلع مع الدروج و هو كيصوني عليها ... دخل لبيت و هو يسمع صوت رنين هاتفها ... هزو من فوق السرير كيشوف فيه ... بغى يخبطو مع لرض و تراجع فاش تذكر قبيلة دخل و لقى جولان هزاه فيدها ...
حلو كيقلب فيه ... بانت ليه آخر مكالمة من رقم مجهول ... خرج من الغرفة هاز معاه الفون ديالها ... طلع فسيارتو خارج من الڤيلا و دوز رقم يامن ...

حطها الطاكسي و غادر ... وقفات جولان وسط الشارع كتشوف فالمكان الي هي فيه ... كانت المنطقة خاوية و فيها ديور قلال ... كانت كترجف من البرد و حوايجها الي تبللو ... و من الخوف الي راكبها ...

سمعات شي حس و هي تلفت ... خرجات عنيها فالشخص الي قدامها ... شوية عرهات عندو و شدات فيه ...
جولان : نتا هو الولد الي جا عندي للمكتب عقلتي عليا ... عفاك عاوني
الشاب : باغة تشوفي صاحبتك تبعيني
جولان : " توسعو عنيها اكثر " ش شنو ... ن نتا
الشاب : الوقت قرب يسالي ... و هو مكيبغيش الي يتعطل عليه

زادت تصدمات جولان أكثر من كلام الدري ... الي باين أن سنو مكيتجاوزش 14 عام هكاك ... فكرات واش فعلا لقاءهم فالمكتبة كان محض صدفة و لا لا ... و حتى رؤيتها ليه أمام الشركة كان مريب بعض الشيء ... معقول كان مراقبها و هو من طرف هاد المدعو سلطان ...
تبعاتو و هي كتمشى بشوية و كتعثر فرجليها ... معارفاش مصيرها منين توصل لعندو و لا شنو باغي منها بالظبط ... و قدما هي خايفة على زينب و رئبال ... مرعوبة لا توقع شي حاجة لبناتها ... شافت الدري وقف و هي تهز راسها ...
بان ليها منزل صغير و باين عليه كأنه مهجور ... تم داخل الدري و شار ليها تبعو ... وصلات لعند لباب و هي توقف ... خافت أنها ماترجعش تخرج من هنا كيف دخلات ... الدري كان كيحث عليها تدخل بسرعة ... غير فاتت لباب سدو ...
بقات كضور عنيها فأرجاء الدار الي كانت خاوية ... شوية سمعات خطوات جايين من داخل لغرفة الي فيها الضو ... بان ليها خارج بجسدو الضخم العاري ... منظرو فعلا رعبها ... حاولات تخبي خوفها و قالت ...
جولان : ف فيناهيا زينب ؟
سلطان : " بابتسامة " تأخرتي على الوقت الي اتافقنا
جولان : لمهم هاني جيت و قدامك ... قول ليا فين هي زينب ؟؟
سلطان : " هبط عنيه كيشوف فبطنها " كاينة فالبيت " شاف فالدري " حسام دخل فكها و عطيها حوايجها تلبسهم
جولان : " خرجات فيه عنيها " شنووو درتي ليهاااا ... ياك قلتي مغاديش تمسها لا جيييت
سلطان : كالم ... مخاصكش تعصبي فحالتك ... منين تخرج عندك سوليها

دخل حسام لبيت و حل وثاق زينب ... مد ليها حوايجها و تلفت للجهة الأخرى حتى لبساتهم و هي كلها كترجف ... عنيها مجلخين بمسكارا و الدموع ... كيف لبسات ضارت شافت فحسام الي عاطيها بظهرو ...
دفعاتو حتى طاح فالارض و خرجات كتجري ... بانت ليها جولان واقفة وسط الدار و هي تمشي عندها بسرعة ... عنقاتها بقوة و هي كتشهق ... جولان دورات عليها يديها كطمأن فيها و هي فداخلها معالم بيها غير الله ... بعدات زينب و قالت ...
زينب : خ خاصنا نخرجو من هنا ... قبل ما يرجع هداك
شافت زينب فين كتشوف جولان بنظرة مرتعبة ... تلفات و هو يبان ليها واقف كيف ملاك الموت ... شدات زينب فيد جولان مزيرة عليها ...
زينب : " بصوت منخفض " خلينا نخرجو من هنا
جولان : " كتقلب فيها " دار ليك شي حاجة ... آذاك ؟؟
زينب : " كتحرك راسها بلا "
سلطان : " واقف جنب طبلة و هاز كاس مشروب " وحدة فيكم الي تقدر تخرج من داك الباب ... عندكم جوج دقايق تقررو
جولان : جرات يدها من يد زينب " زينب شوفي فيا ... خرجي من هنا و جري ... ماتوقفي حتى يبانو ليك الناس
زينب : مايمكنش نخرج و نخليك هنا
جولان : " شداتها من ذراعها بجوج " غتخرجي من هنا ... هو مغادي يدير ليا والو ... كن بغى يآذيني كن دارها شحال هذا ... خرجي من هنا و متلفتيش اللور
زينب : " كتحرك راسها بلا "
سلطان : تيك تاك
جولان : " بصوت مرتافع " قلت ليك خرجييي

طلقات منها جولان و شافت فيها بقسوة ... زينب ضارت متاجهة لباب و هي مهبطة راسها للارض ... حلات لباب و خرجات ... كيف فاتو بدات كتجري بكل جهدها ... رجليها حفيانين و محساش بالحجز و الغيس و الشتا الي كتصب بدون توقف ...
بغات فقط تجيب المساعدة و ترجع عند صاحبتها ... كتبكي بصوت مرتفع و لكن شكون سمعها ... المنطقة تقريبا مهجورة و قريبة للمصانع ... فجأة حسات زينب بيد جراتها ... بغات تغوت و هي تحط يد على فمها كتمات صرختها ... بان ليها رئبال قدامها و هي ترجع فيها النفس ...
حيد يدو على فمها و قالت بصوت باكي ...
زينب : جولان ... خاصك تعتقها ارئبال ... جولان صاحبتي خليتها بوحدها معاه و هربت ... خاص نرجعو عندها نعتقوها منو
رئبال : " بهدوء " شووو ... غتجري حتى تخرجي للطريق الرئيسية ... ماتوقفيش و متلفتيش ... خليت اللوطو تماك ... حلي لباب و طلعي للوطو ... و وياك تعيطي لبوليس و لا لشي حد آخر ... لا حس بشي حد ممكن يآذيها ... كتسمعي
زينب : " حركات راسها بآه "
رئبال : يالاه سيري

جرات زينب بأقصى سرعتها ... و تمشى رئبال بخطوات كبار و بهدوء فاتجاه الدار ... بان ليه لباب مردود ... دفعو و هو يوقف فمكانو ... خرج عنيه فالمنظر الي قدامو و زير على سنيه حتى صدرو صوت صكيك ...
زير على قبظة يدو حتى بياضو مفاصيلو ... و كل عظلة فجسمو تشدات و هو كيشوف فسلطان واقف وسط الدار مقابل مع لباب و شاد عندو جولان و مدور ذراعو على عنقها ... لاح رجلو خطوة و هو يوقف فاش شاف سلطان سحب الخنجر من السروال و حطو على رقبة جولان ...
سلطان : خطوة وحدة ندوزو بدون تردد
رئبال كانو عنيه غير على جولان الي لونها كان شاحب و دموعها غاديين على خدها ... نزل عنيه كيشوف فيدها الي حاطة على بطنها كأنها باغة تحمي غير بناتها ... الإحساس الي راودو فهاد اللحظة هو الرغبة فالقتل ... باغي يقتل سلطان ألف مرة و مايبردش ...
سلطان : كنت متوقع تبان بطريقة او أخرى ... هادشي علاش درت احتياطي ... و منين شفتك جاي بشوية عليك من الكاميرا الخارجية متفاجأتش ههه ... غتكون غبي لا متوقعتيش اني نبان بعد الدقة الي ضربتي
رئبال : " و هو كيظغط على كل حرف " غنقتلك
سلطان : الجواب الغلط

مع قالها هز الخنجر لفوق و خشاه فبطن جولان بقوة ... تسمعات صرختها فآذان رئبال بحال لا رشگتي فيه آلاف الإبر ... لكن منظرها شللو و مزق صدرو لأشلاء ...
عنيه رجعو حمرييين و بغاو يخرجو من مكانهم و هو كيشوف فجولان شادة فكرشها و كتنزف ... يديه طالقهم كيترعدو ... بغا يتحرك و هو يقول سلطان الي شاد فجولان بإحكام ...
سلطان : تقرب هاد لمرة تجي فقلبها
رئبال : خليني نخرجها من هنا ... و غنرجع و ديك الساع دير الي بغيتي
سلطان : " ضحك بصوت مرتفع " هههههه ... ماشي هادشي لاش خططت ... كنت باغي نستمتع بيها قبل مانسيفطها ليك بلا روح ... لكن نتا جيتي رغم الإنذار الي عطيتها ... داكشي علاش خاصها تعاقب ... و مزيان منين نتا حاضر باش نشوف هاد النظرة الي على وجهك
رئبال : هي شنو ذنبها
سلطان : انها تزوجات واحد بحالك ههه ... و راسها قاصح و ساذجة بلا قياس ... جاية تعتق صاحبتها و مخافتش على راسها
رئبال : " بعصبية " طلقهاااا و دير فيااا الي بغيتيييي
سلطان : " جبد لعيبة صغيرة من جيبو " عرفتي شنو هي هادي ... ضغطة وحدة و بوووم ... هاد الدار ترجع تراب ... و هادي غتكون هي نهايتك بعدما ضمرتي مجهودات سنوات
رئبال : " مزير على فكو " خرج نتا وياها و فرگع الدار كيف بغيتي
جولان : " بكل قوتها " لااااا " كتلتاقط انفاسها و دموعها غاديين " لاااااا
رئبال : " شاف فيها بأسف " سمحي ليا حبيبتي
سلطان : مابغيتش نقاطعكم و لكن عجبني اقتراحو ... نتا تموت و هادشي الي هازة هي يموت حتى هو " شد فيدها و جر الخاتم من صبعها و لاحو فلرض " و هي غترجع ديالي و ندير فيها ما بغيت

مع آخر كلمة قال ... تهرسات قرعة الزاج فوق راس سلطان ... طلق من جولان و هي طيح فالأرض ... طاح سلطان جنبها و خط ديال الدم هابط من راسو ... شاف رئبال فالدري الي واقف من وراه ... و هرع لعند جولان ... طاح على ركابيه حداها و هز ليها راسها عندو ...
جولان : " كتبكي " رئبااال بناتي
رئبال : جولان ... ماتخافيش ... مغادي يوقع ليكم والو
جولان : عتقهم عفااااك
رئبال : " تكلم مع حسام " كاين شي تيليفون هنا ؟
حسام : آه كاين
رئبال : جيبو دغيا ... سربي
دخل حسام للغرفة و خرج هاز معاه الفون ... مدو لرئبال الي خداه و دوز أبيل لهاتفو ... صونا شوية عاد تفتح الخط ...
رئبال : زينب ... خدمي اللوطو و جي لقدام الدار ... سربي دغيا
قطع معها و هز جولان بين يديه ... تم خارج من الدار ... تلفت بان ليه حسام واقف كيشوف فسلطان الي مليوح فلأرض و قال ...
رئبال : تبعنيييي

تخطى حسام سلطان و تبع رئبال ... وقف رئبال هاز جولان بين يديه و الشتا خيط من السما ... بانت ليه السيارة جاية ... وقفات زينب بغات تخرج و هو يمنعها ...
رئبال : خليك " شاف فجولان " زينب غادي تديك للسبيطار ... و أنا شوية و نخلط عليك
جولان : " شدات فيه بيديها بجوج من تريكوه " ل لااا ... يالاه معنا ... م ماتخلنيش بوحدي ... انا محتجاااك
رئبال : " حطها داخل السيارة فالخلف " بقاي حالة عنيك و خليك قوية على قبل بناتنا ... أنا دغيا نتبعكم " قبلها من فمها و حيد يديها من تريكوه " كنبغيييك حبيبتي
خرج راسو من السيارة و قال لحسام ...
رئبال : سير معاهم " قرب لعند زينب " زينب سوقي بحذر ... الطريق فازگة ردي لبال ... جولان أمانة عندكم
زينب : " دموعها غاديين " واخة اخويا
ركب حسام جنب زينب و هي ديماري ... بقى رئبال واقف كيشوف فيهم حتى بعدو و رجع دخل للكوخ ...

حسام شاف فزينب و ضار لعند جولان الي مسرحة فالكرسي اللور ... حل يدو كان وسطها خاتم زواج جولان ... الي التاقطو من الأرض ... فاش دفعاتو زينب و هربات ... جا راسو على كادر السرير و غاب على الوعي ... و منين فاق خرج و شاف داك المنظر ... ديال جولان الي كتنزف و سلطان شادها عندو ...
هو سلطان عتقو من الزنقة بعد موت والديه ... و اعتنى بيه مقابل يخدم عندو ... و رغم صغر سنو الا انه كان ذكي و فطن ... و هادشي خلى سلطان يخليه جنبو و كلفو يراقب جولان حينت مغاديش يجيب الشبهات ...
لكن حسام حس بأن الي كيديرو سلطان خطأ ... خاصة أذية امرأة حامل ... بانت ليه القرعة فوق الطبلة و هزها شخشخها على راسو ... مافكرش فعواقب افعالو و لا شنو ممكن يوقع ليه على يدين سلطان من بعد فديك اللحظة ...
فقط دار الشيء الصحيح ... مد يدو و شد فيد جولان الي كانت مزيرة عليها ... فتحها و دار ليها الخاتم وسط يدها و رجع سد قبظتها ...

دفع رئبال الباب و دخل ... بان ليه المكان الي كان فيه سلطان خاوي و بقعة صغيرة ديال الدم فلرض ... دار خطوة للداخل ... لمح خيال من وراه و هو يتحرك بسرعة ... جا الكرسي الي كان هاز سلطان فالارض و تهرس لأجزاء ...
رئبال ماخلاش ليه الفرصة هجم بخفة و عطاه ركلة لجنبو حتى تسمعات طقطقة ضلوعو ... طاح سلطان على ركابيه شاد فجنبو ... هز رئبال الخنجز و شدو من عنقو هزو ... حكمو مزيان و حط الخنجر على رقبتو ...
رئبال : الأدوار تعكسات دابة
سلطان : " هز يدو الي فيها داك الجهاز الصغير " لا قتلتيني ... غتموت حتى نتا هههه
رئبال : طعنتي مرتي فكرشها ... أكثر حاجة باغي فهاد اللحظة هي موتك
سد رئبال عنيه و دوز الخنجر على رقبة سلطان نحرو ...

فالسيارة تسمع صوت انفجار ... خلى زينب هي و حسام يتلفتو للخلف ... بانت ليهم العافية و الدخاخن طالعة للسما ... مع شهقات زينب تسدو عنين جولان ... طلقات يدها جنبها و طاح الخاتم ...

''' واقف بلباسو الأسود مقابل مع بوابة المدرسة ... كلشي تغير من حولها ... لبنايات زادو علاو و الشوارع تقادو ... الا المدرسة مزال كيف هي ... نفس الباب نفس الجدران ...
الرصيف الي كان كيجري فيه شحال هذا و هو راجع للدار ... كان يتعثر فالحجر و يجي على ركبتو ... كيرجع للدار باكي و يتشكى ليها متوقع أنها تعنقو و طبطب عليه ...
لكنها كانت تزيد تأنبو على عدم توخيه الحذر و بعدها تعالج ليه الجروح الي على ركبتو الصغيرة ... نفس الرصيف لكن دابة رجع أملس و نظيف من اي حجر ... كان كلشي كيبان ليه ضخم وقتها و حاليا أصبحت الأشياء أصغر و أصغر ...
سمع صوت مألوف من خلفو ... ضار بشوية حتى تقابل معها ... نفس الصورة نفس الملابس البسيطة و نفس النظارات ... لكن علاش حجمها كيبان أصغر كيف باقي الأشياء هنا ... ماشي هاكة كان يتخيلها و يشوفها فأحلامو ...
واقفة فالجانب الآخر من الشارع ... كتشوف فيه بعنيها الحزينتين تحت زجاج النظارات ... هزات يدها و لوحات ليه ... و أخيرا سمع صوتها بوضوح و هي كتناديه من جديد ...
رباب : إيلياااا
بغى يتحرك و يمشي لعندها لكن ماقدرش يخطو خطوة فاتجاهها ... كأنه مقيد ... حاول مرة أخرى يمشي عندها لكن بدون جدوى ... شاف فيها بحزن لكنها بادلاتو بإبتسامة ... حركات راسها و تحركات قاصداه ... تمشات ببطء و بعدها سرعات ناحيتو ... كيف وصلات لعندو ترمات عليه عنقاتو ...
حس بيها و بحضنها الدافئ ... دور عليها ذراعو بجوج و زير عليها بقوة ... سد عنيه و هبطات دمعة كتلمع على خذو ... سمع كلماتها الي همسات بيهم عند وذنو ...
رباب : ولدي إيليا
رئبال : " بصوت مخنوق " توحشتك
رباب : إيليا حل عنيك ... حل عنيييك ... مرتك و بنتك كيتسناوك '''

🍂🍂 بعد مرور 6 سنوات ...
كان يوم من ابرد أيام الشتاء ... الثلج كيتساقط باستمرار متراكم على جانبي الطريق ... سيارة سوداء جاية من بعيد ... وقفات جانب السور الخشبي ... تحل لباب و هو يخرج لابس مونطو رمادي ... قرب للباب الخلفي و حلو ...
خرجات طفلة ذات شعر أسود و عيون زرقاء صافية ... شعرها مجموع لفوق ولابسة ملابس شتوية فالپينك ... هزات يدها الي لابسة فيها ليگات صوفين و شدات فيه ...
....... : بهاء ديني للبحيرة عفاك ... قالت ليا ماما غيكون فيها لما جامد و ممكن نتمشى فوقو
بهاء : بلاتي نسول لمدام
شاف بهاء فجولان الي هابطة من السيارة ... لابسة بدورها مونطو بيج طويل وأنيق ... شعرها الذهبي زاد طوال مطلوق على كتافها ... ابتاسمات لبهاء و قالت ...
جولان : ديها عفاك و رد ليها معاك لبال " شافت فيها " آية قربي عندي
آية : ماما يالاه حتى نتي معنا
جولان : لا غير سيري نتي و بهاء " حيدات جولان الشال الي على عنقها و دارتو ليها " مامشيتي حتى حيدتي الشال الي درت ليك فالدار ... هنا راه بارد بزاف ... لا حيدتي هذا و جلتيه فشي قنت غنتفاهم معاك ... خاصة هاد الشال
آية : ياك غير شال و عندك بزاااف
جولان : " حطات يدها على خد آية " هذا ليه مكانة خاصة ... فبحال هاد الفصل حيدو واحد الشخص مميز و دارو ليا حول عنقي
آية : شكون هو هاد الشخص ؟
جولان : الشخص الي كنبغيه قدما كنبغيك نتي
آية : " ابتاسمات " بابا ... هاد الشال ديالو
جولان : امم ديال باباك احبيبتي ... يالاه سيري باش ترجعو دغيا و نتغداو مجموعين
آية : " تعلات باستها من خدها " آي لوڤ يو مامي

ضارت آية شدات فيد بهاء و مشاو ... طلعات جولان كول المونطو على عنقها و بقات واقفة كتشوف فبنتها ... تغرغرو عنيها و هي كتذكر أوجع اللحظات الي عاشت قبل ست سنوات ... الخسارة الي زحزحات حياتها ...
مسحات دموعها و تمات داخلة ... حلات باب دار الجبل و كيف فات الدخلة ... تجرات من خصرها بذراع قوية و تخبطات مع صدرو العريض ... هزات راسها حتى تلاقاو الأعين ... ترسمات إبتسامة على شفايفها و قالت ...
جولان : امتى رجعتي من السفر ؟
رئبال : " تحنى قبلها فخذها " اليوم فالصباح ... " قبلها خذها الآخر " و بهاء قال ليا غتجيو لهنا ... و جيت من المطار مباشرة لهنا ... ساع سبقتكم
جولان : آية توحشاتك
رئبال : " هز حاجبو " و نتي ؟
جولان : لا ... رجعتي كتسفار بزاف حتى ولفت
رئبال : ياك " هزها بين يديه "
جولان : آش كدير ؟؟
رئبال : " همس عند وذنها " توحشتك و بغييتك
تم طالع بيها مع الدروج ... دورات يديها على عنقو و كضحك بصوت عالي ... دخلو لغرفتهم ... سد رئبال لباب برجلو و تمشى ناحية السرير ... سطحها برفق و غطاها بظلو ... هبط لعند شفايفها و قبلها بلهفة و شوق عارم ...

رئبال ماخفاوش عليه نظرات الحزن الي كانو فعنيها و هي داخلة ... ألمو بنفس درجة ألمها على فقدان بنتهم الأخرى ... لكن كيحاولو يتناساو ... وجود آية خفف عليهم داك الألم بعض الشيء ... و رجعات البسمة لحياتهم من جديد ...
مرحة حنونة و مشاغبة ... محبوبة عند الجميع و مددلة باها من الدرجة الأولى ... رئبال مضسرها لأقصى الحدود و زاعمة عليه أكثر من جولان ... لأن تعاملو معها مختلف كليا مقارنة بتعاملو مع الآخرين ... و هي بدورها متعلقة بيه بزاف ...

و من الأشخاص المقربين ليها بجانب والديها هو بهاء ... الي رجع جزء من عائلتهم الصغيرة ... جولان نسات خلافات الماضي مع بهاء ... و رغم اختلافو فهو إنسان جدير بالثقة و هادشي تبثو على مدى السنوات ...
الإختلاف لا يعني الانحلال ... و بهاء كان المثال الأنسب لذلك ... رئبال مخلاش بنتو تنشأ بين ناس مكيثيقش فيهم ... بل ثقتو المطلقة ببهاء على مدى السنوات هي سبب وجودو جانبو كل هاد الوقت ... رغم الاخطاء الي ارتاكب فالماضي ...
لأن بهاء برغم اختلافو ... ماتبعش الشهوات الشاذة ديالو و لا حط أعذار بأنها طبيعتو و ماعندو دخل فيها ... رغم انه عاش طفولة صعبة و تربى تحت يد أب قاسي ...
لكن التبرير بالأشياء الي الإنسان عليها بسبب خلفيتو و البيئة الي تنشأ فيها هو مجرد عذر ... الإنسان كيتأثر أكيد بالبيئة المحيطة به ... و مع ذلك القوة الداخلية و الإرادة داخل كل شخص كتخليه مختالف على البقية ...

🍁 چالسة آية مقردة و كتلعب فالثلج ... بهاء واقف حداها و هاز الفون كيبقشش فيه ... جاتو مكالمة جاوب و مع الريزو تقريبا منعدم فالمنطقة ماقدر يسمع والو ... بعد عليه الهاتف و قال لآية ...
بهاء : آية آجي معيا نجري مكالمة و نرجعو
آية : " هزات راسها شافت فيه " لا غير سير ... أنا غنبقى هنا
بهاء : عنداك تحركي من هنا ... دغيا نرجع
آية : " دارت ليه علامة اوكي بيدها " أوكي
تحرك بهاء طالع مع الطريق الي كتأدي للدار ... ضار بانت ليه آية باقة فمكانها و هو يدوز الإتصال و تم غادي ... آية غير شافتو بعد ساست يديها و وقفات ... بقات كتشوف فالبحيرة شحال و هي تقرب ... حطات رجلها على الطبقة الي جامدة ... زعمات أكثر و تمشات ببطء و هي داخلة ...
عجبها الحال و بدات تضحك ... شوية تسمع صوت تشرخ الجليد ... بان ليها لما طالع من واحد الشقة و هي تخلع ... تحركات باش ترجع و بدا داكشي كيتشقق ... مع غوتات هبطات فالما الي درجتو تحت الصفر ...
شافها من بعيد و جا كيجري ... لابس جينز مع جاكيط كحلا ... حط رجلو فوق ديك الطبقة بدون تردد و هي تهبط ... تمشا لعندها و لما وصل لعند خصرو مع طولتو ... الما مكانش غارق و يديها كانو متشبتبن بالحاشية و كيتزلقو ...
شدها من تحت إبطيها و جرها لفوق ... هزها لعندو و تم خارج ... حطها فالأرض حتى حيد الجاكيط ... دارها عليها حتى غبرات فيها و رجع هزها بين يديه ... بهاء كان راجع ... شافهم و هو يسرع فخطواتو ...
بهاء : " بخوف " حسام مالها ؟
حسام : طاحت فالما ... خاصها تبدل حوايجها و الا غتجمد بالبرد
تمشى حسام هازها عندو و متاجه للدار ... تبعو بهاء و باين عليه انه معصب من راسو ... وصلو للدار حل بهاء لباب حتى دخلو ... رئبال كان هابط مع الدروج شافهم و نزل بسرعة ...
رئبال : مالها ؟؟؟
حسام : طاحت فالما ... خاصها تغسل بما دافي و تبدل
رئبال : " شدها من عندو "
بهاء : موسيو رئبال كنعتاذر ... كنت
رئبال : صافي بهاء ... خليكم هنا ... هانا هابط

طلع رئبال و آية متشبتة بباها و كترعد من لبرد ... شافت فآخر الدرج فحسام الي واقف و متبع ليهم العين ... و خشات راسها فعنق باها ... دخلها رئبال للحمام مباشرة ... تبعاتو جولان كتسول بخوف ... طمأنها و حط آية وسط البانيو ...
خرج خلى جولان تدوش ليها و رجع هبط لعندهم ... جولان حيدات ليها حوايجها و غسلات ليها بماء ساخن ... لبسات ليها بينوار و خرجاتها ... كانو چالسين فوق السرير و جولان كتنشف لبنتها شهرها ... ضارت عندها آية و قالت ...
آية : ماما شكون هو هداك الي جبدني من الما
جولان : علامن كتهضري ... واش بهاء !
آية : لا ماشي بهاء ... كان واحد آخر ... شعرو كحل و عندو لحية بحال بابا
جولان : غيكون غير حسام
آية : حسام ... شكون هاد حسام ؟
جولان : هداك صديق العائلة و خدام عند باباك ... ساكن هنا
آية : يعني صديق ديالي حتى انا ... بحال بهاء
جولان : هههههه ... كان حاضر نهار خرجتي لهاد الدنيا ... كبر منك بزاف ... نتي آش عندك مع الرجال الكبار ... گاع باغة ترديهم أصدقائك
آية : علاه شحال عندو ؟
جولان : تكون عندو عشرين سنة هكاك ... تبارك الله دغيا طوال و تگدر و زيان
آية : صافي غيكون صديقي
جولان : " كضحك " ناري نتي باك غيوحل معاك من بعد

حسام بعد الي وقع و داكشي الي دار ... رئبال دارو تحت حمايتو ... كلف الي يبحث على ماضيه و عائلتو ... و اكتاشف أن سلطان هو نفسو الي قتل والديه ... لأن أب حسام كان مهرب صغير و منين بغى يخرج من داك العالم ...
تكلف بلي يصفيها ليه هو و عائلتو ... و حادث السير الي دبروه أتباع سلطان ماتو فيه والدين حسام لكن هو نجى ... و سلطان بعقليتو المريضة استاغل صغر حسام و جابو لعندو ... خلاه يصدق أن الشرطة الي كانت وراء موت والديه و خلاه يخدم لصالحو رغم صغر سنو ...
هادشي اكتاشفو رئبال وقتها ... لكنه مصارح حسام حتى لموخرا منين عرف انه مستاعد يعرف الحقيقة ... و كيف رئبال مدين لحسام ... حسام بدورو مدين ليه انه خرجو من داك العالم و رجعو يدرس و بعد تخرجو خدمو فشركتو ...

🌸 بعد مرور 10 سنوات 🌸
💎 برلين ...
فتحات باب غرفتها و خرجات ... لابسة سروال أسود لاصق مع ليبوط طالعين فنفس اللون ... لفوق لابسة قاميجة بيضة مخشية فالسروال الشيء الي جعل خصرها النحيف يبرز ... جامعة شعرها لفوق على شكل كعكة و خصلات قصار مطلوقين لقدام ... بشرتها بيضاء تتباين مع شعرها الأسود ...
عنيها زرقتهم مميزة مثل باها ... جسمها كيبين مدى نضجها رغم انها لا تتجاوز السابعة عشرة من عمرها ... نزلات مع الدرج و خرجات من الدار ... اسنشقات كمية من الهواء الصافي و هي مسرحة عنيها فأنحاء المزرعة ...
هبطات مع الدريجات العراض و هي متاجهة للإسطبل ... لمحات خيال ضخم خلفها ... تلفتات بسرعة شافتو و هي تسمر مكانها ... تقدم نحوها بخطى ثابتة و وقف مقابل معها ... كانت كتحدق فيه بسهو و كيف عاقت براسها قالت ...

آية : " بتذمر " شنو كدير هنا ؟
حسام : ماتعرفيش تسولي بأدب
آية : " ميقات فيه " لا مكنعرفش ... الأدب خليتو ليك
ضارت غادة و هو يشدها من معصمها ... حاولات تنطر يدها و هو يشدهم بجوج رجعهم وراها ... رجع جسمو ملاصق مع جسمها و هو حاكم يديها بيد وحدة اللور ...
آية : " بنبرة غضب " طلق من يدي ... واش جهلتي
حسام : " كيشوووف فعنيها " مرة أخرى منين تهضري معيا ... هضري بأدب كيف الناس
آية : نهضر كيف بغيت ... ماشي شغلك ... و طلق مني و لا مغادي يعجبك حال
حسام : " كيقرب لوجها " لا هاكة عاجبني الحال
آية : نتا ... اممممم

سكتها بشفايفو بقبلة عنيفة ... خلاها غير مخرجة عنيها من الصدمة ... بعد و طلق من يديها ... هزات يدها لفوق و نزلات عليه بصفعة لوجهو ... لكن وجهو ماتحركش ...
ضربات برجلها مع الأرض و تمات غادة للإسطبل و كتعاير ... بان ليها بهاء مخرج ليها حصانها ... شداتو من عندو و قالت و هي كتنعت وراها ...
آية : هذا شنو كيدير هنا ؟
بهاء : " شاف فحسام الي واقف خاشي يديه فالجيب " جا يحضر للإجتماع نيابة على موسيو رئبال
آية : و مكاينين أوطيلات باش يجي لهنا ... يخخخ
ركبات على حصانها بكل سهولة ... ضربات على ظهرو بيدها و تحرك الحصان كيجري بسرعة و هي على ظهرو ...

قرب بهاء لعند حسام ... وقف جنبو و قال ...
بهاء : جزء من ميستر رئبال مات فداك الانفجار .. و راك عارف على اش من جزء كنهضر ... لكن لو أنه شاف الفعلة الي درتي دابة ... تقدر تخايل شنو ممكن يكون مصيرك
حسام : " بثقة " هادي مخاطرة مستاعد ناخدها .. " ضار شاف فيه " هي كتخصني و حتى باها مايمكنش يقدر يبعدها عليا

💎 المغرب ...

فالباحة الخلفية فڤيلا ديال العثماني ... كان الكل موجود ... فالچليسة النساء دايرين على الطبلة ... من بينهم زينب سمية هند و ساره ... كيقادو فلي سالاد و يستفو فالصحون ... كل وحدة فيهم و شنو كدير ...
و بجنبهم فوق الزربية الدراري الصغار ... من غير دوك الي كبار شوية مجموعين فغرفة ' أرغد ' ولد رئبال و جولان ذو لعشر سنوات ... إبراهيم جالس فكرسيه مقابل مع الصغار و كل شوية يجي واحد فيهم يبوسو و يرجع يلعب مع الآخرين ...
و عند الشواية كانو واقفين الرجال بربعة ... سنمار إلياس يامن و يزيد ... سنمار مقابل اللحم الي كيتشوى و لاخرين هازين لكانيط و واقفين معاه ... إلياس مرة مرة يهز شي طرف صغير يلوحو فمو و يتشوا مع سخون حتى جرا عليه سنمار ...
عمرو الرجال الطباسل و انظمو ليهم ... إلياس شاف بعنيه فيهم و قال ...

إلياس : واحد رئبال و جولان فين غابرين
سمية : جولان تخوا عليها العاصير و طلعات تبدل
إلياس : و رئبال مشا يعاونها
الجميع تفرشو بالضحك ...
زينب : شكون يطوع و يمشي يعيط عليهم
ساره : " قفزات " أنا نمشي
يزيد : " جرها عندو " چلسي لرض ... ماعرفت مزوج ببنت و لا طيارة
إلياس : كنت كنقول زينب العافية ... مرتك قالت ليها مكتعرفي والو
سنمار : صافي جندغو ... خليهم حتى يهبطو على خاطرهم

واقفة جولان فالدريسينغ ... حيدات التريكو الي كانت لابسة ... جبدات شوميز بينك بغات تلبسها و هي تحس بيديه تحطو على كتافها العاريين ... تلفتات عندو مبتاسمة ...
جولان : خليتي الضياف بوحدهم
رئبال : " ضورها لعندو " اليوم عيد زواجنا ... قلتي باغة تحتافلي بيه و علاش معيطة عليهم
جولان : " كضحك " بغيت يشاركو معنا فرحنا ... مافيها والو
رئبال : " كيقرب ليها "
جولان : لا عفاك ... غادي نتعطلو و " تزنگات " و يعلم الله شنو يسحاب ليهم كنديرو
رئبال : " خشا وجهو فعنقها " شغلنا فيهم
طبع قبلة على عنقها و قبلة فوق سمطة السوتيان ... رجفات بين يديه كيف كل مرة ... مد رئبال يديه خدا من عندها القاميجة لبسها ليها ... بدا كيسد ليها الأزرار ... هز راسو شاف فيها بعشق و قال بصوتو الخشن ...
رئبال : منين يمشيو غنرجع نحيدهم عليك " حط صبعو على نظارتها " من غير هادو
جولان : " ابتاسمات عاظة على شفتها " علاش النظارات مانحيدهمش !
رئبال : لا " باسها من فمها " الا هما ... جولان ديالي كتحمق بيهم

“ The Ripper dies .. And The Lover lives ”

••• النهـــــاية •••
🌸 تمت بحمد الله و رعايته 🌸

🍂🍂 وصلنا لنهاية روايتنا .. هاد الرواية الي عطيت فيها كل ما عندي .. حاولت نخليها مميزة و بعيدة على المألوف و كنتمنى نكون حققت هادشي ..

الرواية ديالنا سالات لكن قصة رئبال و جولان غتبقى محتلة مكانة خاصة .. و مغاديش يكون ليها أي جزء ثاني فبلما طلبوه عفاكم ههههه ..

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Dec 24, 2020 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

       🔥 لماذا أنا 🔥حيث تعيش القصص. اكتشف الآن