Chap:38

4 2 0
                                    

توسعو عنين جولان و هي كتشوف ففتاة أو الأصح إمرأة ... إمرأة متكاملة قدامها ... طويلة القامة و أنيقة لحد كبير ... شعرها الأسود مجموع بطرقة كلاسيكية ... عنيها كبار و كتنبع منهم الجرأة و الثقة ... لابسة تريكو واسع ديال لخيط فلگري مع چيب سوداء فوق الركبة مع كعب عالي فنفس اللون ...
جولان خدات ثواني و هي كتفحصها ... و الحاجة الوحيدة الي كضور فدماغها هي ... شكون هادي و شنو كدير فشقة رئبال و فهاد الوقت ... و السؤال الي طرحات مريم كيف حلات لباب ما وصلش لمسامعها ... حتى رجعات عاوداتو عاد شافت فيها جولان ...
مريم : شكون نتي ... و علامن كتسولي ؟
جولان : " بقات ساكتة شحال عاد نطقات " ج جولان ... ك كاين ر

ماكملاتش جولان جملتها و ضارت غادة جهة المصعد ... لكن ماحملاتش تبقى واقفة تسنى مزال و لاخرى كتشوف فيها لأنها ماسمعاتش لباب و هو كيتسد ... و بدل المصعد هبطات مع الدروج كتجري ... خرجات من العمارة و قطعات الشانطي ... كانت الدنيا تقريباً خاوية ...
حلات باب الشقة ديالها و دخلات ... وقفات مسندة على لباب و هاد المرة كان احساسها مخالف على المرة السابقة ... حسات بشي حاجة مثقلة على صدرها ... و إحساس بالدنوية و الغيييييرة ... واخة ماعارفة شكون هاديك بالظبط ...
لكن وقوفها قدامها خلاها تحس أنها جولان الي متستاهلش شخص بحال رئبال ... مدير الشركة و وريث عائلة العثماني ... أما المرأة الي شافتها كانت من النساء الي من المفروض يكون معاهم ... ضحكات بمرارة فاش تفكرات أنها رافضة تفاتح باها بموضوع زواجهم و مخلياه يتسنى ...
شوية حسات بدمعة نازلة على خدها ... دمعة نابعة من خوف من المستقبل ... خوف من أنهم غير مناسبين لبعض بعد كلشي الي مرو بيه ... شوفتها لإمرأة فشقتو خلى گاع الهواجس و انعدام الثقة بنفسها يسيطرو على تفكيرها فهاد اللحظة ... و ما أصعب انها تشوف مرا أخرى قريبة ليه بأي شكل من الأشكال ...

سدات مريم لباب و رجعات دخلات ... چلسات فوق الفوطوي دايرة رجل على رجل حتى بانو سيقانها الطوال ... سمعات باب المكتب تحل و هي تلفت ... بان ليها رئبال خارج هاز قنينة ديال المشروب و جوج كيسان ...
چلس مقابل معها و حل القنينة بسهولة ... عمر ليها كاس و قربو قدامها بصباعو ... هزاتو رشفات منو و نطقات باسم المشروب مفتاخرة بمعرفتها لأنواع الشراب الفاخر العتيق ... هز كاسو و تكا على ظهر لفوطوي ...
رئبال : ماشي مشا الحال على وقت الزيارة
مريم : " بابتسامة " ماكرهتش نعالج هاد الفظاظة الي فكلامك ... و لكن هي من الحوايج الي كيميزوك على الرجال لاخرين
رئبال : و إلي كان كيميزك نتي هو الاحترافية ديالك
مريم : هههه فهمت ... و لكن نتا مابقتيش المريض ديالي و أنا ماشي الطبيبة ديالك ... سو مافيها باس نهضر على مميزاتك ... ياك رجعنا أصدقاء مدة هادي
رئبال : أصدقاء ... ! آخر مرة عرضات عليا وحدة صداقتها ... هزات السلاح فوجهي
مريم : " بدهشة " وااات !! و شنو وقع ؟
رئبال : ها أنا قدامك ... و هي مرمية فأحد حباسات البرتغال
مريم : مغاديش نزيد نسول لا نتصدم أكثر ... آه تفكرت ... قبيلة سمعت صونيت و منين حليت لباب لقيت واحد لبنت
رئبال : " تقاد فالچلسة " بنت ... !!
مريم : وي ... بنت شهيبة لابسة بيجامة و دايرة النظارات ... قالت ليا سميتها جوليا و لا منعرف ... و نزلات مع الدروج كتجري
رئبال : " حط رئبال كاسو و وقف " منين تخرجي سدي معاك لباب

       🔥 لماذا أنا 🔥حيث تعيش القصص. اكتشف الآن