chap : 40

5 2 0
                                    


💔دعمكم لي ولو بتعليق يرحم باباك 💔






تسمعو طرقات على لباب  شوية تحل و دخلات بنت من لباسها باين أنها ممرضة ... كانت هازة فيدها بلاطو صغير وسطو فنجان قهوة ... قربات من لبيرو و حطاتو ... شافت فظهر الكرسي و هي تقول ...

الممرضة : مدام قرب وقت المواعيد

مريم الي كانت چالسة فوق الكرسي و مقابلة مع النافذة الي من ورا البيرو ... جاوباتها بدون ماضور عندها ...

مريم : لغي جميع المواعيد ديال اليوم ... " مررات صباعها على جبهتها " ماعنديش الطاقة الي يتعامل مع شي حد هاد الساعة

الممرضة : حتى مواعيد المرضى المهمين

مريم : " بنبرة أشد " قلت كلشي ... ماكتفهميش

الممرضة : واخة دكتورة

حدرات الممرضة راسها و ضارت خارجة ... سدات لباب و هي تضور مريم بالكرسي ... مدات يدها هزات الكوب فيدها و رجعات عطات المكتب بظهرها ... هزات ساق حطاتها فوق الأخرى و هازة راسها لفوق بتعالي ... رشفات من الكوب و نطقات من بين شفايفها ...

مريم : اليوم زواجك من وحدة أخرى ... كيفاش وقع هادشي بهاد السرعة ... شنو الي مميز فيها حتى اختارتيها هي بالظبط !

 

چالسة قدام لمراية كتقاد ليها ل Hair dresser شعرها و ضحكتها المشرقة مافرقاتش وجها طول اليوم ... غرفتها رجعات كلها مقلوبة ... سمية فطرف السرير كتلبس لعاصم و لقفاطن مسرحين حداها ... زينب چالسة فوق الفوطوي كتصبغ ضفار رجليها ... شافت فجولان من المرايا و قالت ...

زينب : كيف حاسة و قربتي ترجعي مدام العثماني بعد فشل المحاولة الأولى هههه

سمية : " كضحك " حشومة عليك ازينب

زينب : شنو قلت ... ماشي وقتما قربو يتزوجو هاد الجوج كتوقع شي كارثة ... أنا كنحسب السوايع فبلاصتهم ... خفت يجي شي زلزال و إعصار يفارقهم ... أما گاع النحس جربوه ... بقاو غا الكوارث الطبيعية

جولان : " ضارت عندها " إن شاء الله غادي يدوز العقد و مغادي يوقع والو

زينب : و داكشي الي بغينا

سمية : شكون كاين فالخارج ؟

زينب : الحاج و عمي إبراهيم و بابا كاينين فالصالون شادين الجماعة ... و ماما هي و الحاجة مخشيين فالكوزينة ... مشيت قبيلة نطل عليكم غا بدات تنگر عليا فاطمة هربت

       🔥 لماذا أنا 🔥حيث تعيش القصص. اكتشف الآن