وقفو جوج سيارات أمام الكلوب ... هبط يامن و يزيد و توجهو للداخل ... كان المكان عامر كيف كل ليلة ... صوت الموسيقى عالي و حلبة الرقص ممتلئة ... شقو طريقهم مابين الزحام و توجهو لطبلة بعيدة على الضجيج ...
جلسو واخدين راحتهم فوق لي فوطوي ... جا سيرفور خدا طلبهم و بعد مدة قصيرة جاب قنينة مشروب مع مكسرات ... حطها و غادر ... عمر يزيد كاس و مدو ليامن ...
يامن : لا مابغيتش
يزيد : خود باينة محتاجو
يامن : " جبد سيجارة شعلها " مباغيش نولف داك الزبل
يزيد : على راحتك " رشف منو و رجع شاف فيامن " دابة باه الي كنا معولين نجرو ليه لسانو ... و يسرسب لينا داكشي الي عارف ... صدق انتاحر ... گاع هذا زهر عند هاد خونا
يامن : " باينة فيه زاعف " ماشي مشكيل ... غنلقى منين نشدو ... حطيتو فراسي مغاديش نخليه يعيش فراحة ... فينما دار شي خطوة غيلقاني فذيلو
يزيد : راه المشكيلة هو مكيخلي من وراه حتى غبرة ... و عارف شنو كيدير ... عرفتي من إمتى و أنا مراقبو ... حاس بحال الى كيعرف ... مكنلقى والو و كنسحب الرجال الي كنسيفط ليه
يامن : شحال قدو ... يغلط يغلط ... أمكر منو و طاحو بين يدي
يزيد : عارف لا تزوج هو و جولان ... و دخلتيه للحبس غتحقد عليك
يامن : ماشي أحسن من آني نخليها عايشة مع مجرم ... ماكرهتش نمشي نجرها من دابة ... فكرة أنها معاه و غيتزوجو كتعصب جدمي لأقصى درجة🌸🌸 رقائق الثلج تتساقط ببطء و كتختافي فور ما تلمس بقايا الثلج الي مغطية الأرض ... الأشجار كلها مكسوة بداك الغطاء الأبيض ... سقف المنزل المحذب بدورو مكسو بالثلج ... لمدة يومين و هو كيطيح بدون توقف ...
المكان فالخارج يلسع بالبرودة ... خاصة بعد منتصف الليل فين كطيح الحرارة تحت الصفر ... لكن فالداخل كان العكس ... جو آخر ... خاصة فالطابق الثاني و فغرفة النوم بالذات ... ضوء القمر الي شبه مكتمل شاق طريقو من زجاج النافذة المغلقة ... مندامج مع ضوء المصباح الخافت الي جنب السرير ...
عاكسين ظلهم فالجدار و هما واقفين كجسد واحد ... شفايفهم ملتحمة فقبلة حاااارة كلها شغف و عشق ... صادر من قلبين كيحملو مشاعر جياشة لبعض ... رئبال مدور يدو بتملك على خصر جولان خاشيها فيه ... هز يدو لاخرى حطها خلف عنقها و رافع راسها لعندو ...
كيحرك شافيفو عكس ديالها ببطء شديد ... جولان متجاوبة معاه باستسلام و حاطة يدياتها على صدرو ... حسات بيه بعد و فرق القبلة ... كانت غترجع لوعيها حتى حسات بجفلان على ملمس شفايفو على عنقها ...
رئبال خشا راسو فعنقها طبع قبلات خفاف و يديه كيداعبو ظهرها ... حركات يديها دوراتهم على عنقو ... كيف حس بلمسة يديها زيرها عندو أكثر ... و هاد المرة طبع قبلة شغوفة على رقبتها و هو كينزل بيدو الكاپ من فوق كتافها ...
طاح فالأرض جنب رجليهم ... كيف حيدو دوز بيدو شعرها للجنب لاخر الي بقوة الحركة تحل ... و خشا راسو كيستنشق عبيرها الي زاد خلاه يفقد وعيو ... تحركو أقدامهم جهة السرير ... و فلحظة كانت جولان مستلقية فوق الفراش و رئبال مغطيها بجسمو ... استمرو القبلات و المداعبة ...
حتى فلحظة كانو مجردين من ملابسهم كلها ... و التاحمو أجسادهم للمرة الأولى ... صوت أنفاسهم هو الوحيد الي كيتسمع فالغرفة حتى تكسر بصرخة جولان ... خلاتهم بجوج يرجعو لوعيهم ... هز راسو شاف مباشرة فعنيها ... بانو ليه دموعها دارو طريق على طرف عنيها ... فور ما ناض عليها رئبال ضارت للجهة لاخرى ... و ضمات راسها بيديها كتبكي فصمت ...
أنت تقرأ
🔥 لماذا أنا 🔥
Mystery / Thrillerرباب: بنت متواضعة بنت مختلفة على كل البنات اللي فالسن ديالها مرتبطة مع جابر: شخص من طبقة راقية لكن المادة احيانا ماشي هي كلشي الاهم الرجولة رئبال: الضحية طفل عاش طفول بعيد كل البعد عن أقرانه "سنمار الياس " اصدقاء الميتم "سمية و زينب" صديقات عبارا...