كيف صبح الحال ... ناضت مريم بكري و اتاصلات بالمساعدة قالت ليها تلغي جميع المواعيد فالعيادة ديالها ... أما المستشفى فكتكون عندها زيارة أسبوعية فقط ... توجهات للحمام خدات دوش و خرجات ...
نشفات جسمها و اختارت شنو غادي تلبس ... لبسات سروال جينز مع طوپ اسود مشبك و فوقو ڤيست صوفية مفتوحة ... قادات شعرها مموج كيف موالفة و دارت مايكاپ لوجها ... لبسات صندالة عالية و هزات صاك مطابق ليها فاللون ...
شربات قهوتها الي جابت ليها الخدامة و خرجات ... طلعات فسيارتها من نوع بورش و توجهات للمستشفى ... و هي داخلة وقفها أحد الأطباء الي كان معرفة قديمة ... لقات عليه التحية بإبتسامة مصطنعة و استأذنات منو ...
طلعات فالمصعد وصلات لغرفة رئبال و ردات شعرها من ورا وذنها ... دقات و حطات يدها على المقبض ... دفعات لباب بشوية و دخلات حتى كتفاجأ بالغرفة خاوية ... مشات حلات الحمام مالقات فيه حد ... خرجات و هي تبان ليها الممرضة ديال لبارح و عيطات عليها ...
مريم : فين هو المريض الي كان فهاد الغرفة ؟
الممرضة : خرج اليوم بكري
مريم : كيفااااش خرج و هو غير لبارح دار العملية !
الممرضة : أصر على الطبيب حتى سمح ليه يخرج
مريم : " بعصبية " صافي سيريبقات مريم واقفة فبلاصتها و معصبة غا بوحدها ... جبدات الفون ديالها و اتاصلات برقم رئبال ... هدات شوية منين سمعاتو كيصوني ... تفتح الخط لكن الشخص الي هضر مكانش صوت رئبال ...
مريم : هذا تيليفون ديال رئبال العثماني ... شكون معيا ؟
سنمار : آه ديالو ... الدكتورة مريم ... خاصاك شي حاجة ؟
مريم : جيت لصبيتار و لقيت رئبال خرج ... على الأقل خاصو يبقى أسبوع تحت المراقبة
سنمار : هو كيدير الي بغى و مكيتشاور مع حد ... و لا خرج يعني حالتو مزيانة
مريم : يكون رجع لدارو ؟
سنمار : منظنش ... كنت فيها هاد الصباح و جبت معيا الفون ديالو للشركة ... غيكون مشا يدوز شهر العسل ... مغاديش يبغي يبقى هو و مرتو فالصبيتار ... خاص نقطع مشغول ... الله يعاونك
مريم : " زيرات على الفون فيدها " مرتو مرتو مرتو ... فهمناااا🍁🍁 كينيا ...
بعد ساعات عدة على متن الطائرة ... و بعد الإجراءات خرجو من المطار ... كانت سيارة بسائقها كتسنى فيهم ... قرب رئبال و هو شاد فيد جولان ... حل ليهم السائق و طلعو للخلف ... هز الشانطات ديالهم و حطهم فالكوفر ... ركب و تحرك لوجهتهم الأولى و هي المدينة الساحلية ’ ماليندي ‘ ... تلفتات جولان لعند رئبال مبتاسمة ...
جولان : دابة يكونو عرفو بلي هربنا هههه
رئبال : هربنا ... مالهم كيتسالونا نتشاورو معاهم
جولان : واش مافخبار حتى حد جينا لهنا ؟
رئبال : بهاء هو الي فخبارو ... هو الي قطع التيكي و جاب لينا الحوايج
جولان : الشانطة ديالي كنت كنجمع فيها ... باقة فبيتي و داكشي مشتت
رئبال : وصيتو يخلي شي وحدة من المساعدات فالمتجر تختار ليك حوايج فمقاسك
جولان : فخبارك حتى أنا كنت مساعدة فمتجر كبير قبل ما نتلاقى بيك
رئبال : فخباري
جولان : فايت قلتها ليك !
رئبال : " حط صبعو على جبهتها " كنت شفتك تماك
جولان : هااا ... امتى هادشي ... ياك بعد لقاءنا الأول شفتك فالمكتب ديالك فاش جيت مع بهاء
رئبال : شحال هذا كنت مشيت لأحد المحلات من الي كنا كنمولوهم ... و تماك شفت البنت الي عطاتني المظلة الوردية ديالها ... كانت لابسة لباس المساعدات صاية و قميجة مع كونڤيرسة و غادة جاية بحال لا تالفة ليها شي حاجة ... و من الواضح أنها ملاحظاتش الوجود ديالي !
أنت تقرأ
🔥 لماذا أنا 🔥
Mystery / Thrillerرباب: بنت متواضعة بنت مختلفة على كل البنات اللي فالسن ديالها مرتبطة مع جابر: شخص من طبقة راقية لكن المادة احيانا ماشي هي كلشي الاهم الرجولة رئبال: الضحية طفل عاش طفول بعيد كل البعد عن أقرانه "سنمار الياس " اصدقاء الميتم "سمية و زينب" صديقات عبارا...