chap: 43

3 2 0
                                    

بعد ليلة طوييييلة كلها حب و عشق ... غمرو فيها بعض بشتى المشاعر و عبرو على شوقهم الامتناهي ... فاقت جولان فحضن رئبال ... هزات راسها من على صدرو و شافت فيه ... ترسمات ابتسامة على شفايفها الحمرين ...
الي شهدو قبلات حارة خلات آثارها بوضوح ... مدات يدها و دوزاتها على فكو ... طبعات قبلة على صدرو و حيدات ذراعو الي مزيرة عليها ... جرات بينوار حريري طايح جنب السرير ... لبساتو و توجهات للحمام ...
طلقات الرشاشة و دارت لما فدرجة حرارة دافئة ... فتحات حزام البينوار و حلاتو ... يالاه غتحيدو و هي تسمع لباب ... شدات فأطرافو جمعاتو و ضارت ... بان ليها رئبال واقف عند لباب متكي على لكادر و كيشوف فيها ...
لابس بوكسور أسود فقط ... بسرعة تزنگات من نظراتو و شدات على لبينوار ... بان ليها كيقرب لعندها ... كمشات أطراف صباع رجليها الحافيين ... تنهد و هو كيشوف فيها واقفة قدامو بداك الشكل ...
كتبان فقمة الأنوثة ... بشرتها البيضاء و شعرها العسلي ... خدودها ورديين فأغلب الوقت ... الشيء الي كيزيد رغبتو فيها أكثر ... و نظرتها الي ممزوجة بين حب و خجل كتقهرو ... أخيرا وصل لعندها و جرها من خصرها ... لصقها معاه و هو كيتأمل وجها بهيام ...

جولان : فيقتك فاش كنت كنتحرك فالبيت ؟
رئبال : " حط جبهتو على جبهتها " فيقاتني البوسة
جولان : عضات على شفتها " ههه سوري
رئبال : اعتاذرك غير مقبول
جولان : " بدلع " و شنو ندير باش تقبل اعتذاري !
رئبال : " ابتاسم بطرف شفايفو " نتي ماديري والو ... انا الي غندير
زير على خصرها و هزها داخل بيها تحت الرشاشة ... جر البينوار بيديه من جهة كتافها حتى طاح فلرض ... رجع قربها ليه حتى لصق صدرها مع صدرو ...
حط صباعو تحت ذقنها و هز راسها حتى تقابلو عنيهم ... تحنى عند شفايفها كيقبلهم بقوة و عنف محبب ... الما هابط عليهم بجوج و هما وسط قبلة عميقة ... الي دامت مدة طويلة حتى تقطعات انفاسهم ... بعد عليها مبتاسم ابتسامة عريضة عاد بدات تولفها جولان ...
بان ليها خدا الشامپو و دارو ليها لشعرها ... بدا كيغسلو ليها و جولان فرحانة غير كضحك و مستحليا صباعو الي كيمررهم وسط شعرها ... شوية ضورها حتى عطاتو بظهرها ... شلل ليها شعرها و ردو لجنب ...
هبط راسو طبع قبلة على عنقها و هي تهربو ... ضارت عندو و هزات حتى هي الشامپو ... تعلات على قرون صباعها باش توصل لشعرو ... و مع الأرض فازگة كانت غتزلق ... شدها من خصرها و ميل راسو شوية ... بزات كتغسل ليه شعرو و يديه مسترحين على خصرها ...
مرة مرة يهبط عند شفايفها و يقبلهم بعنف ... شكلها و هي مدابزة باش تغسل ليه شعرو ... خلاوه بالكاد مسيطر على لهيب الرغبة المشتعلة فداخلو ... لكن اصابعها الي كانو كيداعبو فروة راسو و يلمسو عنقو ....
خلاوه يفقد السيطرة و شدها شدة العمى فالظلمة ... مارسو الحب تحت قطرات الماء الدافئة ... عاد شللو و خرجو ... دخلات جولان كتلبس حوايجها و رئبال مشا يحل لباب بعدما سمع الدقان ... كانت خدمة الغرف ...
دخل الطبلة و توجه للدريسينغ ... بانت ليه جولان لابسة فستان خضر ... كان طويل و بدون صماطي من جهة لكتاف ... قرب لعندها و ضورها كيشوف فيها من راسها لرجليها ...

       🔥 لماذا أنا 🔥حيث تعيش القصص. اكتشف الآن