رجعات هزات جولان الفون و جبدات نمرتو ... خدات نفس كأنها كتستاعد للسباق يالاه غدوز لآپيل و تراجعات ...
جولان : نسيفط ليه غير ميساج حسن
كتبات ليه ميساج و رسلاتو ... حطات الفون كتشوف فيه و طرطق فصباعها ... كتسنى الرد ديالو ... قفزات فاش شافتو كيعيط ... تلفتات عند زينب الي كضحك عليها و هزات الفون ...
جولان : " جاوبات " آلوو
رئبال : مزال مارجعتي للدار ؟
جولان : باقي ... جالسة انا و زينب فواحد لقهوة ... شوية و نرجعو " سكتات شوية " وصلتي ؟
رئبال : اممم
جولان : على سلامتك ... " بتردد سولات " واش نمشيو ؟
رئبال : السائق هو الي غيديكم و يرجعكم ... و لا خصاتكم شي حاجة عيطي لسنمار يجيبها ليكم ... ماتخرجيش بوحدك ... و ردي لبال البرد تماك قاصح
جولان : واخة
قطعات و ضارت عند زينب عرفاتها كانت حاضياها ...
زينب : ههههه " كتعيبها " آلو ... كتجي لعندو كيتقداو ليك
جولان : " هزات ليها الصبع الوسطاني "
زينب : هاي هاي على فّاك ... بلاتي نعيط على سي المدير ... يعاود ليك التربية
جولان : " وقفات " لا ديتيك معيا راني بحالك
زينب : الخروج و السفر بلا بيا ماعندو معنى ... ماتقدريش تفرطي فيا عارفاك ... و لا ياكما فرعنتي حينت درتي الصاحبة الجديدة
خلصات جولان و خرجو ... يالاه غتعيط على الشيفور و هو يوقف ... ركبو و دازو لدار زينب هي الأولى ... دقات زينب و هي تحل مها ...
فاطمة : فين كنتي اشاطة ماطة
زينب : " كتغمز فيها " لواليدة شوفي شكون جبت معيا ... بلا شوهة عفاك
جولان : " سلمات عليها " خالتي لباس عليك ؟
فاطمة : الحمد لله ابنتي ... و نتي لباس ... شفتك غبرتي
زينب : راه تخطبات زعما ... بلاتي تزوج مباقيش نشوفو وجها المصون
فاطمة : و هي بعدا تخطبات ... كية شي وحدين
زينب : لواليدة واش تقلت عليك ... قوليها من غدا نخرج ... مانحتاجش حتى نتزوج ... غنمشي نسكن بوحدي و نعيش لاڤي
زينب بانت ليها مها تحنات كتسلت فالصندالة و هي تكعط ... دخلات لبيتها باش تجمع حوايجها ... رجعات فاطمة لبسات صندالتها و جرات جولان لداخل ... قالت ليها مزروبين و لكن متگرعاتش ...
دخلو للصالة و ناضت فاطمة عمرات كاس أتاي و حطات معاه لمسمن كانت مقاداه ... خرجات زينب هازة صاك متوسط ... جلسات جنب جولان و هزات مسمنة كتدهن فيها ...
فاطمة : فين غادية بالسلامة ؟
زينب : غادية مع جولان للجبل ... فيه الثلج و بنتك عمرها شافتو ... مغاديش تقولي ليها لا
فاطمة : شحال غتچلسي و الخدمة ؟
زينب : راني خدامة فشركة مني للمدير ههه ... ياك فخبارك مول الشي هو خطيب صاحبتي ... يعني كلشي ديالي
فاطمة : الله يعطيك شي عقل
جولان : " كضحك " غنگلسو شي يومين هكاك اخالتي
ناضو لبنات خرجو و رجعو لڤيلا ... طلعات جولان كتجمع فحوايجها الي غادي تدي ... هبطات هازة صاك صغير ... دخلات عند لاحبيبة علماتها و ودعاتها ... طلعو مع السائق و توجهو للجبل ... مرو ثلاث ساعات و هما يوصلو للمنطقة ... زينب مخرجة عنيها فدوك المناظر و الثلج الي مغطي الدنيا ... غير وقفات اللوطو و هي تنزل ...
زينب : " كترعد " ناري السميقلي اهياتا
جولان : قلت ليك لبسي مزيان ... البرد هنا بوحدو
زينب : " كتشوف فالدار " غزال هادشي ... بحال دوك الديور الي فالعروبية ديال تركيا
جولان : ههههه ... يالاه ندخلو
توجهو للباب و السائق تابعهم هاز ليهم الصيكان ... دقات جولان فالباب الخشبي ... تحل و هي تخرج سمية ... تلاحت على جولان معنقها و كتبوس فيها ... زينب كطلع فيها و تهبط ... طلقات سمية من جولان و شافت فزينب ... عطاتها زينب حنكها ناوية تسالم معها بالقياس ...
حتى جراتها سمية معنقها حتى هي و كتسلم عليها بحال لا كتعرفها شحال هذا ... زينب بقات غا كضور فعنيها و جولان ميتة عليها بالضحك ... عارفة زينب فيها كثرة الهضرة و جاب ليها الله سمية كثر منها ... حركية بزاف و عزيز عليها الجماعة ...
سمية : دخلو دخلو مرحبة بيكم
السائق حط السيكان و غادر ... دخلو لبنات للصالة المفتوحة و جلسو فوق لي فوطوي ... المدفأة كان فيها الخشب شاعل ... مدفي المكان كولو ... مشات سمية لكوزينة و بدات كتحط ليهم ... كلشي طبيعي و مقاد فالدار ... عمرات الطبلة و جلسات كتخوي فأتاي ...
سمية : " شافت فجولان " صاحبتك زينب هادي ياك ... الي عاودتي ليا عليها
جولان : اه هي
سمية : " ضارت عند زينب " زويونة
زينب : " ابتاسمات " عويناتك " قربات عند جولان " لا كنت أنا زوينة ... هي اش تكون ... آه عرفت ... قرطاسة
جولان : هههه
زينب : شوفي كيف دايرة فنة ... بحال دوك الشيشانيات ... خاصها غير تلبس مزيان
جولان : حتى هاكة غزالة ... بلباسها و بساطتها و عفويتها فالهضرة
زينب : سكتي قربت نطيح فيها
جولان : مسطية
ضايفاتهم سمية و ماقداها فرحة ... رغم أنها فرحانة بوجود جدها معها ... لكن كانت ديما تمنى لو كانت عندها عائلة كبيرة ... خواتات الي يعمرو عليها و لا حتى صحابات ... فرحات لمجيء لبنات ... غير كلاو طلعو لفوق ... لقاوه مرتب و كلشي مقاد ... جولان كيف دخلات شافت جهة السرير ...
تذكرات الليلة الي نعسات فحضن رئبال ... ترسمات ابتسامة على شفايفها للحظات القلال الي حضاو بيهم فهاد المكان ... مشات فاتجاه الشرفة حلات لباب و هي تخرج ... بقات كتشوف فالمساحة الي قدام الدار مغطية بالثلج و ضايرين بيها الأشجار ... سهات فالبقعة الي كانو واقفين فيها بجوج و هو معنقها من الخلف ... حطات صباعها على فمها و توردو خدودها على إثر ذكرياتهم ... كل هاد اللحظات محفورين فذاكرتها ...
وجودو جنبها فداك الوقت ساعدها كثير ... دوك اللحظات الي كان معها بدون مايهضر او يتدخل ... كان ليهم فضل كبير أنها مانهارتش ... لأنها فعلا كانت فمرحلة صعبة ... سمعات زينب كتعيط عليها و هي دخل ...
زينب : شفت شي حوايج ديال الرجال ... ديالمن هاد البيت ؟
جولان : ديال رئبال
زينب : هممم ... كنتو كتنعسو هنا بجوج
جولان : حماقيتي ... كان كيبات فالأوطيل
زينب : يسحابلي ... " كتلبس فالمونطو " يالاه لبسي عليك و زيدي نخرجو ... بغيت نقيس الثلج و نلعب فيه ... و نزف عليك و تزفي عليا بحال كيف كيديرو فالافلام
جولان : هههه ... لا نتي غتلقاي نتي و سمية
هزات جولان جاكيط غليظة لبساتها ... دارت گورة على راسها و جبدات الشال الي عطاها رئبال دوراتو على عنقها ... هبطو لتحت قالو لسمية تلبس حتى هي باش يخرجو ...
خرجو كيتمشاو على مهلهم بسبب الثلج الكثيف ... غادين مجمعين و ضحكهم واصل لفين ... زينب كتمشا شوية و تقرض تهز كمشة الثلج تلعب بيها ... غير كتحس بصباعها تنملو عليها كترجع تخشيهم فالجيب ...
هزات راسها لقاتهم سابقينها كيهضرو ... جمعات كمشة فيدها كوراتها و هي تنيش على جولان ... جابتها ليها فراسها ... ضارت جولان لقاتها كتهز فحاجبها بمعنى عبرت عليك ... شوية و هي تبدا حرب الزفان بالثلج بيناتهم ...
دوزو نصف النهار فالخارج حتى عياو و جاهم الجوع و هما يرجعو ... هاد المرة دخلو للكوزينة كاملين قادو مياكلو ... و جلسو فالصالة حتى عرگوها و كل وحدة تجبدات فوق فوطوي ... تعاشات لعشية دارو لگوتي و سهرو مجمعين ... حتى لاش من وقيتة عاد طلعات جولان و زينب نعسو ...
🍁 يوم جديد ...
فاقت سمية بكري كيف مولفة واخة نعسات معطلة ... دارت المهام الي كتقوم بيها كل صباح ... قادات لفطور و هي طلع فيقات لبنات ... هبطو فطرو مجموعين و چلسو كيخططو شنو غيديرو فبرنامج اليوم ...
زينب : " كتشوف فسمية " سمية شنو بان ليك فشي Makeover ' تغيير الشكل ' ؟!
سمية : " بعدم فهم " هاا ... ؟؟
زينب : عرفتي خاصك غير شي تعديلات بساط ... غترجعي تيتزة ... شنو بان ليك
جولان : خليها عليك ... ماشي منيكتك تلعبي فيها
زينب : ماتديهاش فهادي ... من نهار عقلت عليها و هي نفس اللون فشعرها و النظاظر ديال الكيسان و ستيل مرجل
سمية : " ضحكات " و واخة هكاك كيبغيها سي رئبال
زينب : زمتيني فهادي ... دابة بغيتي و لا لا
سمية : " بحماس " أوكي
زينب : " حكات يديها مع بعض " غتشكريني دابة تشوفي
ناضت زينب و جرات معها سمية طلعو لفوق ... خلاو جولان مسرحة فوق الفوطوي كتقرا فكتاب ... مشات زينب جبدات لاتروستها الي فيها كلشي ... دخلات سمية للحمام غسلات ليها شعرها ... دارت ليها ماسك لوجها ... بشرتها بيضة و صافية ... غير مع الجو البارد تمشگو ليها خدودها ... من بعدما غسلات وجها خرجو ...
جلسو فوق الفوطوي و حطات زينب كلشي قدامها ... نشفات ليها شعرها الي كان لونو بني غامق ... قادات ليها حواجبها و بدات ليها فالمايكاپ ... دارتو ليها خفيف و نيود ... مشات حلات الصاك و جبدات لبسة من حوايجها ... مداتهم لسمية الي كانت فرحانة ... عمرها اهتمت بشكلها و دارت نشاطات خاصين بالبنات ... عجبها الحال و تحمسات ...
زينب كتقاد ليها و كتعطيها نصائح ... شنو الي يناسب بشرتها و شنو غيجي معها ... زينب ماسخراتش من عدم معرفتها بهادشي ...
عارفة بلي كبرات مع جدها ... و مالقاتش مها جنبها ... وجود الام فحياة البنت عندو أهمية كبيرة ... أي فتاة فصغرها كتقتدي بمها ... كتعلم منها و تاخد صفات معينين ... كتقلدها و تطمح تكون بحالها و هي كتكبر ...
و هادشي معاشتوش سمية ... خدات الحوايج الي مدات ليها زينب و دخلات للحمام تبدل ... جمعات زينب داكشي رجعاتو للصاك ... و جلسات كتسنى فيها تخرج ...
جولان كتقرا بتركيز ... شوية سمعات صوت شي سيارة ... هزات عنيها كتشوف لبنات مكاينينش ... سدات لكتاب حطاتو و هي تنوض متاجهة للباب ... حلاتو و هما يبانو ليها الدراري هابطين ... مشا سنمار حل لكوفر و جبد جوج پلاستيكات كبار ... مدهم لإلياس و هز وحدين آخرين ...
كيف ضار إلياس لمح جولان و هو يغمزها ... ابتاسمات و فتحات لباب مزيان ... وصل و هو يحطهم عند لباب ...
إلياس : ناري هادشي شحال ثقيل " خربق ليها شعرها " صاڤا ؟
جولان : الحمد لله
سنمار : " سلم عليها " كنت جايب التقدية و لصق فيا
جولان : دخلو
دخلو الدراري و توجهو للصالة ... حيدو لي جاكيط الي لابسين و چلسو ...
إلياس : هادشي زين ... " كيقلب بعنيه " كاينة بوحدك ؟
جولان : لا ... زينب و سمية كاينين لفوق
يالاه نطقاتها و هي تسمع زينب نازلة مع الدروج و طالقة حلوقها ...
زينب : جولاااان آجي تشوفي الزين آجي
غا وصلات لآخر الدروج و حينت الدروج مقابلين مع الصالة ... بان ليها إلياس و سنمار مشبحين فوق الفوطوي ... بان الياس كيفرنس ... طرطقات عنيها فيهم و ضورات راسها كتشوف فسمية هابطة ... لابسة چينز مزير مع تريكو خيط طويل شوية ...
شعرها مطلوق و ديك لمسة المايكاپ برزات ملامحها ... دغيا رجعات طلعات مع الدروج و بدات تدفع فسمية ...
زينب : طلعي طلعي ... آش داني ندير ليك شي ' مايك أوڤر ' يشوفك داك الصگع يحاولو ليه العنين
سمية : شكون جا ؟
زينب : أويلي انا اش كندير " طلقات منها " سمحي ليا ... لعقل عندي مرة مرة كيفرفر ... يالاه نهبطو
رجعات هبطات و توجهات للصالة ... مدات يدها لإلياس و سلمات على سنمار ... مشات چلسات جنب جولان و عنيها موجهين لإلياس كيف الصقر ... سمعو الحس و كلشي ضار ... جولان شافت سمية و هي تبتاسم ليها ...
بادلاتها سمية الإبتسامة بخجل ... خاصة فاش شافت الدراري ... قالت السلام و چلسات جنب لبنات ... إلياس حدو شاف فيها الشوفة الأولى و حيد عنيه ... معارفش الكاميرا كانت مراقباه و كن طول الشوفة ميطلعش عليه النهار ...
بينما سنمار تبع سمية بعنيه ... واخة التغيير عرفها هي نفس البنت الي شاف فاش جا لعند رئبال آخر مرة ... عرفاتهم جولان على بعض ... كان الجو غريب فالأول ... لكن مع وجود زينب و إلياس دغيا تقلب ... جلسو مجمعين طلقها و ضحك عليها ...
ناضو لبنات بغاو يوجدو لغدا ... لقاو الدراري جايبين اكل جاهز مع المقدية ... غير سخنوه و تغداو ... كيف كملو ناضو الدراري غاديين ...
سنمار : جولان لا خصاتكم شي حاجة عيطي
جولان : شكرا ... عذبناكم
سنمار : مكاين حتى عذاب ... رئبال كيوصي و يعاود
جولان : " حدرات راسها مخبية ابتسامتها "
إلياس : أنا بعدا ماسخيتش ... عجبني الجو هنا
سنمار : زيد تحرك قدامي ... " شاف فجولان " ردو لبال و ماتحلو لحد
جولان : غدا غنمشيو لواحد المنطقة ... فيها النهر كيجمد فهاد الوقت ... مابعيدش بزاف ... ياك اسمية
سمية : لا مابعيدش
إلياس : لا خطار عليكم تمشيو بوحدكم ... " شاف فسنمار " اشبان ليك نمشيو نباتو فالأوطيل الي دزنا عليه ... و غدا نجيو نوصلوهم يشوفو ديك البلاصة و ديك الساع نرجعو فحالنا
سنمار : واخة ... غدا غنرجعو ... متخرجو فين حتى نجيو
خرجو الدراري طلعو فالسيارة و تحركو ...
سنمار : مالك غا كترطا
إلياس : و باغي نكون فين كاينة حبيبتي ... آش مشا ليك ... و نيت خايب عليهم يمشيو بوحدهم
وصلو للأوطيل الي مكانش بعيد و حجزو جوج غرف ... دخل كل واحد فيهم لغرفتو ... تلاح إلياس فوق السرير و جبد الفون عيط عليها ... زينب كانت چالسة مع لبنات شافتو كيصوني و طلعات لبيت ...
زينب : " جاوبات " شنو بغيتي ... لاش معيط
إلياس : توحشتك
زينب : " ابتاسمات و تكلمات ببرود " و من بعد
إلياس : هههه واخة على مك ... عجبك الجو هنا ؟
زينب : زوين بزاف ... و أحسن حاجة مع لبنات ... لبارح فاش خرجنا لعبنا جرينا و طحنا ... كل مرة زالقة وحدة فينا ... متنا بالضحك
إلياس : بصحتك
زينب : علاش مابغتيش ترجع هاا ... شفتك ماسختيش
إلياس : البلاصة الي فيها نتي باغي نكون فيها
زينب : الله يجعلني نثيق ... ياكما عجبك الجديد
إلياس : آش كتخرفي ... داك الدماغ عندك ساط فيه البرد ... اشمن جديد الله يهديك
زينب : و مانعرف ... " شافت بلي زادت فيه " غير كنضحك ماتديش عليا
الياس : ينعلبويا انا الي جاي لعندك
زينب : و صافي غير ضحكت معاك ... " بدلع " حتى أنا توحشتك
إلياس : " ابتاسم حتى تسدو عنيه " عاوديها
زينب : " بصوت عالي " و لا تعيقش
إلياس : " تكرش بالضحك " ههههه ... الجيلالي رجع
🍂 فاليوم الموالي فاقو البنات متأخرين مع السهر ... فطرو و لبسو عليهم مزيان ... وصلات ديك 12 ديال النهار و هما يسمعو الدقان ... مشات حلات سمية لقات سنمار واقف عند لباب ... قال السلام ردات عليه و هي حادرة راسها ... عكسو هو الي بقا كيشوف فيها ...
تمو خارجين لبنات لقاو الدراري جايبين سياراتهم بجوج ... طلعات زينب مع إلياس و تحرك ... جولان ركبات لقدام جنب سنمار و سمية ركبات اللور ... ديمارا غادي خلف إلياس ... كيسوقو بحذر مع الأرض كتزلق ...
جولان مضورة وجها جهة النافذة كتشوف فالطريق و ساهية ... و سمية چالسة فالخلف جامعة يديها و حدارة عنيها ... غير منتابهة لسنمار الي كل شوية يشوف فيها من المرايا الأمامية ... شي ساعة مع غاديين مشورين عاد وصلو ...
هبطو و تمشاو شوية عاد وصلو للبلاصة الي فيها النهر ... كان السطح ديالو كولو جليد ... بانو ليهم شي رجال تماك كيصيدو الحوت ... حافرين حفر صغار وسط داك الجليد و دايرين سنّاراتهم ... سولوهم الدراري واش آمن يتمشاو فوق النهر ...
جاوبوهم بلي السُّمك ديالو كيهز الوزن ماعندهم مناش يخافو ... غير رجعو الدراري قالو ليهم ممكن يتمشاو عليه ... مشات زينب كتجري ... مع نطق إلياس " عنداكي تزلقي " حطات رجلها و هي تجمع كلها جات مفرشة ...
حبسو الضحكة مراعاة ليها ... غير سمعوها كتغبن و تقول على الجهد " وااا العمود الفقري مشا " تكرشخو بالضحك ... إلياس كيضحك و غادي لعندها ... مد ليها يدو شدات فيها و كتخنزر ... غا وقفات نطرات يدها و بعدات عليه ...
وقفات بعيدة عليهم ... و هي تمشي عندها جولان كتسوس ليها و تضحك ...
زينب : تهجريه
جولان : ههههه ... الحريگة هي نتي ... ما مشيتي حتى جبتي الربحة
زينب : و أنا عرفت غنزلق
جولان : راه هداك ملس ... فوجتي علينا و الله
زينب : غتجيكم النوبة غاتسناو
إلياس : " وقف عليهم " واش انا كنعيط عليك و نتي غادة كتجري ... كن جيتي على راسك
زينب : بسع مني ابنادم
إلياس : " قرب عندها " اري نشوف علاش طحتي ؟
جولان انساحبات و خلاتهم بوحدهم ... مشات جنب النهر و چلسات ... بانو ليها الأسماك تحت الماء ... حيدات الليگات و بقات كتبعهم بصبعها فوق الجليد ...
سمية تلفتات لقات غير هي و سنمار الي واقفين تماك ... هزات عنيها شافت فيه و ضورات وجها كتبتاسم ... جبد سنمار سيجارة شعلها كيكمي ... وصلها الدخان و هي تكح ... غير سمعها كتكح دغيا لاحو و عفط عليه ...
سنمار : سمحيليا نسيت
سمية : ماشي مشكيل أخويا
مشات عند جولان و خلات سنمار كيحك فراسو ...
سنمار : خويا ... !
كيف فاتها زينب الدقة رجعو تجمعو ... تمشاو جنب النهر و زينب حلفات حتى تمشى فوقو ... شاد فيها إلياس و راد معها البال ... شوية جولان حسات بالعياء ... و منين شافت سنمار مجمع مع سمية كيهضرو على المنطقة و الجو ...
استأذنات و قالت ليهم غترجع تسناهم فاللوطو ... غادة كتمشى بشوية و ساهية ... وصلات لبلاصة فين حاطيين السيارت ... خرجات يدها من الجيب كطلع القب ديال الجاكيط الي نازل على عنيها ... هزات راسها و هو يبان ليها واقف ...
لابس مونطو طويل اسود و داير شال على عنقو مطلوق من القدام ... رمشات عنيها كتأكد من أنه هو فعلا ... ماشي كتخايل من وحشها ليه ... حطات رجليها على واحد الطلعة ... و مع مكانتش منتابهة تلوات ليها وجات طايحة على يديها ... شافها طاحت و جا عندها بسرعة ...
شدها من دراعها بجوج هزها بخفة حتى تقابلات معاه و رجليها ماوصلينش لرض ... بقات كتشوف فيه مزنگة و خجلانة من الموقف ... كيف حطها فالأرض و هي تحس بكاحلها كيضرها ... خسرات ملامح وجها ... شافها كتألم دوز يديه تحت رجليها وهزها بين يديه ...
لاحت يديها ورا عنقو و حدرات عنيها ... حل باب سيارتو و حطها ... بعد شوية باقي محني كيشوف فوجها بشوق ... قرب باسها فشفايفها قبلة خفيفة قاد ليها لحزام و سد لباب ... ضار من الجهة لاخرى ركب و ضار شاف فيها ...
رئبال : " نزل عنيه لرجلها " كضرك بزاف
جولان : لا ... غير شوية
هز الفون دوز الإتصال لسنمار ... الي دغيا جاوب ...
سنمار : هادي نمرة المغرب ... رجعتي ؟
رئبال : امم ... غنسبقوكم ... جولان لوات رجلها
سنمار : هي نتا هنا ... ياكما شي حاجة گغاڤ ؟
رئبال : ماعرفتش ... متعطلوش غيطيح الثلج و ممكن تسد الطريق
سنمار : صافي هاحنا جايين
قطع معاه و ديمارا رئبال ... كيف تحرك بدا كيطيح الثلج ... غادي مركز فالطريق ... و جولان مرة مرة كتسرق منو شوفات مخشية فالشال الي مغطي نصف وجها ... غير قربو للدار صونا الفون ديال رئبال ...
سنمار : لقينا الطريق تحبسات ... مكاينش كيف نديرو ندوزو ... و محال تسرح حتال غدا
رئبال : رجع منين جاي كاينة طريق كتدي للأوطيل ... چلسو فيه بما حيدو الثلج
سنمار : داكشي الي غندير
قطع و هي تسولو جولان ...
جولان : واش مزال مجايين ؟
رئبال : تحبسات الطريق ... مكاينش كيف يديرو ... غيدوزو للأوطيل و يمكن يباتو تماك حتال الصباح
جولان : " بلقات عنيها " هااا
رئبال : " بقى كيشوف فردة فعلها " مالكي ؟
جولان : " ارتابكات " والو
وقف رئبال اللوطو قدام الدار ... هبط و ضار حل عليها الباب ... بغات تهبط تمشى بوحدها حتى تهزات بين يديه ... تم داخل رئبال حل لباب و توجه للصالة ... حطها فوق الفوطوي و بعد ... رجع سد الباب و تم راجع عندها و هو كيحيد الشال من على كتافو ...
جولان كانت فرحانة برجوعو و فنفس الوقت متوثرة لكونهم غير بوحدهم فالدار ... هزات فيه عنيها لقاتو كيشوف فيها ...
رئبال : " كيحيد المونطو " فين كنتي كتشوفي حتى مامنتبهاش للطريق
حدرات راسها و السخانة طلعات معها ... كيسولها و هو عارف أنه هو السبب حتى ماعرفات فين لاحت رجلها ... بدات كتلعب بيديها حتى بان ليها قرب ... چلس رئبال فوق الطبلة مقابل معها ... شافتو جر ليها رجلها سرحها فوق ركبتو ... بقات غير كتشوف و كترمش فعنيها بسرعة ...
حيد ليها لي بوط الي لابسة حطو ... و بدا كينزل ليها فالجوارب البيضين ... تلفات ماعرفات شنو دير ... تخلطات عليها الصدمة مع الحشمة ... تصرفاتو غير متوقعة و كل مرة صادمها ... آه هو خطيبها و لكن لحد الساعة مزال ماولفات منو على بحال هاد التصرفات ...
و لا ممكن القول أنها مظناتش أنه من النوع ... الي يهتم لأنها لوات رجلها ... حيد رئبال التقشيرة و شد قدمها من جهة الكاحل ... غير ظغط و هي تصدر أنين ... شاف فيها لقاها كتحاول تخبي ألمها ... ملامحها رسمو نصف ابتسامة على شفايفو ...
حط قدمها فوق الزربية و ناض ... مشا فاتجاه الدروج و طلع ... خلاها فحيرة ماعرفات واش تلبس تقشيرتها و تگعد و لا تسناه ... شوية بان ليها نازل هاز معاه إناء صغير فيد و شي بلاستيكة فاليد لاخرى ...
چلس جنبها فوق الفوطوي ... هز رجلها برفق سرحها فوق الفوطوي ... حط الإناء فوق الطبلة و جبد فوطة صغيرة من البلاستيكة ... غطسها فالما الساخن و عصرها مزيان ... حطها على رجلها كيكمدها ... عاود نفس الشيء عدة مرات و جولان غير متبعاه بعنيها ...
نشف ليها رجلها و هز دهنة دارها فراحة يدو حتا رجعات دافية ... ماسا ليها رجلها باحترافية حتى أنها ماحساتش بالألم ... كيف كمل لوا ليها عليها بانضة و رجع لبس ليها التقشيرة ...
جولان : شكرا
رئبال : " شاف فيها " عودي ردي لبال
هز داكشي و طلع لبيت رجعو لمكانو و توجه للحمام ... منين رجع من ألمانيا من المطار لهنا ... حيد حوايجو و خدا دوش دافي ... لبس عليه تريكو خيط كحل لاصق و سروال فنفس اللون ... نشف شعرو و خلاه مهمل ... هبط لتحت لقى جولان سرحات عجولا لاخرى ...
رجلها باقة مسرحة فوق الفوطوي لاخرى مطلوقة ... وجها مخشي وسط الشال و كيبانو غير عنيها المسدودين ... كانت الشمس غربات ... مشا جاب الحطب دارو فالمدفأة ... و توجه لكوزينة جبد من الثلاجة الي خاص باش يقاد العشاء ... طيب لاصوص بالكفتة و صلق سباگيتي ...
جبد جوج طباسل حط فيهم الأكل ... خرج حطهم فوق الطبلة و قرب عند جولان ... چلس القرفصاء حداها و مرر اصابعو على خدها و هو كيتأمل وجها ... حط إبهامو جنب شفايفها و مررو عليهم برفق ...
نضراتو ليها كانو غييير ... ديك النظرة الباردة الي غير معروف شنو من وراها ... الي كتخلي الناس الي فحضورو معارفين شنو كيجول فبالو ... كتختافي و هي قدامو ... يمكن هو بنفسو معارفش هاد التأثير الي كدير فيه ...
حاس بيه فالداخل لكن معارفش كينعاكس على نظراتو ... و هاد النظرات بالذات هما الي كيزلزلو توازن جولان وقتما كانت معاه ... كيخليو قلبها ينبض بسرعة علي غير العادة ...
مدة و هو كيتأمل وجها البريئ ... ناعسة بهدوء متحركاتش يمكن من التعب ... و مع الجو دغيا دفى فالدار غفات بسرعة ... أصابعو كيداعبو وجها و هو كيقرب لشفايفها ...
بداو كيتحركو جفونها حتى فجأة حلات عنيها ... لقاتو قريب ليها لديك الدرجة و مع مدعوقة بالنعاس ... هزات راسها و هي تبوسو فمو و بعدات كضحك ... عند بالها كتحلم ... غا بدات ترجع الذاكرة الي كتغيب فاش كتكون فطور الإستيقاظ ...
خرجات عنيها و بقات مكوانسية ... قرب هو عندها زادها قبلة أخرى و وقف مبتاسم ... مشا چلس فالفوطوي الي مقابل معها ... دفع ليها صحنها و تكلم ...
رئبال : تعشاي قبل ما تبرد
جولان : " نزلات عنيها فالصحن الي فيه سپاكيتي و بقات كتشوف "
رئبال : ماكتعجبكش ؟
جولان : " نطقات بسرعة " لا زوينة ... كتعجبني
جلسات مقادة و هزات الفوشيط ... داقت منها و هي تغمض عنيها ... كانت بنينة و لاصوص منسمة بالزعتر و الريحان ... هنا تأكدات من مهارتو فالطبخ ... عكسها هي الي مكتفقه فيه والو ... كلاتها بشهية و متوقفات حتى خوات صحنها ...
هزات راسها لقاتو حاضيها ... عضات على شفتها و ضورات عنيها جهة المدفأة ... ناض رئبال رجع الصحون لكوزينة ... و هو راجع هز كتاب من الي فالرف و جلس فوق الفوطوي ... حلو كيقرا فيه ... جولان خطفات فيه الشوفة ... غير لقاتو مندامج مع الكتاب خدات راحتها فالتحنزيز فيه ...
Youtba3...
أنت تقرأ
🔥 لماذا أنا 🔥
Mystery / Thrillerرباب: بنت متواضعة بنت مختلفة على كل البنات اللي فالسن ديالها مرتبطة مع جابر: شخص من طبقة راقية لكن المادة احيانا ماشي هي كلشي الاهم الرجولة رئبال: الضحية طفل عاش طفول بعيد كل البعد عن أقرانه "سنمار الياس " اصدقاء الميتم "سمية و زينب" صديقات عبارا...