Chap:13 🔞السفاح العاشق🔥

34 2 10
                                    

رجعات للدار بحال الطير المكسور ... الي خسر جناحو قبل حتا مايطير ... كيفاش حتا بنت كانت كلها تفائل رغم ضروفها ... تهدمات بهاد الطريقة و شافت جزء من حقارة هاد الدنيا ... تسلب منها الشيء الوحيد الي كان كيدفعها تخدم اكثر و تعطي كلما فجهدها ... لكن فقداتو فلمح البصر و هي غير كتشوف ... لمن غتوجه الملامة ... واش لسذاجتها و لا للانسان الحقير الي جا فطريقها ...

هي الي عمرها فكرات أنها تستسلم لأي عائق جا فطريقها ... هاهي اليوم راجعة للمنزلها بجسد يوحي بالاستسلام ... و عيون دامعة و نضرة منهزمة ... كيف دخلات للدار تصادفات مع الأم ديالها ... ماقدراتش باقي تخبي عليها شنو واقع معها ...

هرعات لحضنها و انفاجرات بالبكاء ... حفيضة ركبها الخوف من منضر بنتها ... جاو جميع الأفكار السلبية فبالها ... حاولات تعرف منها شنو واقع ... لكن جولان ماقدراتش تحبس شهقاتها و كلام المحقق المحامي و زهير كيتعاودو فوذنيها ...

طلعاتها مها لبيتها و حاولات تخليها تهدا ... باش تعرف شنو بيها ... منين تهدنات شوية عاودات لمها شنو كاين ... حتا انها حكات ليها على علاقتها بزهير ... حفيضة تصدمات عاتبات و واسات بنتها ... لامتها و لامت نفسها لأن هادشي كلو كان واقع و هي معندها علم بيه ... حسات بلي قصرات من جهتها ...

لأن بنتها ماقدراتش تفتح ليها قلبها و تعاود ليها كلشي ... لكن العتاب و اللوم ماعندو باش ينفع دابة ... قادات ليها حفيضة لغطا بعدما غفات ... شافت فبنتها بحزن لأنها عارفة أهمية هادشي بالنسبة ليها ... ناضت خارجة و سدات لباب من وراها ... هبطات لكوزينة وجدات ليها متاكل فاش تفيق ...

 

وصلات لعشية و هو يدخل إبراهيم بعدما صلى صلاة العشاء ... توجه للصالة دخل و هي تبان ليه حفيضة چالسة و ساهية ... جلس جنبها و سولها ...

ابراهيم : مالكي ؟

حفيضة : " شافت فيه " خاصنا نعاونو بنتنا

ابراهيم : علاش مالها !

حفيضة : " عاودات ليه كلشي بدون ماتذكر علاقة بنتها بزهير "

ابراهيم : " بحزم " تمشي تديها فقرايتها و تكمش ... آش بينا و بين شي دعاوي و لا محاكم ... غيبقاو يحلبو فينا و نتجرجرو بلا فايدة ... واش حنا ناقصين فين نضيعو لفلوس

حفيضة : راه

ابراهيم : " قاطعها " سمعي نقول ليك أنا مباغي صداع ... قلتي نخليوها تكمل قرايتها ... خليناها ... بغات تخدم ... خليناها تخدم ... ولات تدخل و تخرج كيف رشق ليها ... و وقتما نبغي نهضر تنوضي ليا ... لا علاش زامتها خليها خليها ... و من هادشي كولو تمشي تكمش و لا حتا ديك لقراية مباقي تشوفها

       🔥 لماذا أنا 🔥حيث تعيش القصص. اكتشف الآن