Chap: 37

4 2 0
                                    

شاف فيها إبراهيم بملامح قاسية و هز يدو باغي يزيد يضربها ... حتى وقفات زينب بينو و بين جولان ... تراجع و ضار خارج كيسب بألفاظ عمر جولان سمعاتهم من فمو ... رجعات كتسد فالشانطة و زينب واقفة كتشوف فيها ... شافتها مدابزة مع السنسلة مابغاتش تسد ليها و يديها كيرجفو ... قربات زينب و شدات من عندها كتسد فيها ...
هزات جولان جاكيط لاحتها عليها ... تحدرات هزات الشانطة و جراتها خارجة بدون ماتلفت وراها ... زينب بسرعة لاحت عليها عباية فوق قفطانها هزات صاكها و تبعاتها ... لقات لباب محلول عرفاتها خرجات ...
ضورات زينب وجها شافت فخديجة الي واقفة فباب بيتها و على وجها نضرة رضى ... كأنها تخلصات من ورم خبيث لاصق فيها ... خنزرات فيها زينب و خرجات ...
جولان كانت جارة الشانطة من وراها و كتمشى بخطوات مسرعة ... كأنها هاربة من سجن كيخنقها يوم بعد يوم ... ماهموها لا نظرات الناس و لا هضرتهم ... لأنها لابقات هنا يوم واحد ممكن دير فراسها شي حاجة ...
وصلات للشارع و هزات يدها كتشير لطاكسي ... وقف ليها واحد مشات حطات الشانطة فالكوفر ... حلات لباب بغات تطلع و هي تحس بيد شدات فمرفقها بقوة و ضوراتها ... هزات راسها فيه ببطء و هي عارفة شنو غتشوف ... و بالفعل بان ليها وجه يامن الغاضب ... فكو متصلب بشدة و عنيه حمرين ...
كانو نظراتو حاديين و فيهم مزيج من الحزن و الغضب ... حدرات عنيها بسرعة و كان باين انها كتألم من قبظتو المحكمة على يدها ... توسعو عنيه منين لاحظ الحمورية الي على خدها و آثار صباع واضحين ... رخف عليها بدون ما يطلق منها و نطق بنبرة مخيفة ...

يامن : شكووون ضربك ؟ " سكت و كأنه عاد عرف شكون ممكن يمد عليها يدو " علاش اجولان ... علااااش ؟!
جولان : " و عنيها فلأرض " سمحليااا
يامن : علاش خليتي حتال اليوم ... علاش متقوليها قبل ... عرفتي مي كيف خليتها مصدومة ... ماشفتيش فرحتها قداش كانت فاش عرفاتك نتي الي غتكوني كنتها ... !
جولان : " جرات يدها " سمحو ليا بجوج ... نتوما متستاهلوش هادشي ... لكن أنا م ماقدرتش
يامن : باقة كتبغيه ؟
جولان : " هزات فيه عنيها " قول لخالتي تسمح ليا " ضارت بغات تركب و هو يجرها "
يامن : و فييين غادية فهاد الوقت ؟
جولان : أي بلاصة الي ديك الدار ... مابقيتش كنحس بيها دارنا الي تزاديت و كبرت فيها
يامن : " عقد حجبانو أكثر " واش كتحماقي ... ماعندك فين تمشي ... " سكت شوية و قال " يالاه معيا
جولان : " بقات كتشوف فيه "
يامن : غنخليك مع لواليدة ... مغاديش نبات فالدار
جولان : لا مانقدرش ... بغيت نبعد على هنا ... عفاك خليني نمشي

بغا يهضر يامن و هي تقاطعو زينب ...
زينب : متخافش غتمشي معيا للدار
ضار يامن لقى جولان طلعات و مضورة وجها للجهة لاخرى ... دازت من حداه زينب و ركبات جنبها ... و قبل ماتسد لباب شافت فيه كأنها كتطمأنو انها مغاديش تفارق جولان ... لأنها شافت وراء داك الغضب الي فعنيه ... الخوف على جولان و هي خلات دارهم يمكن فخطرة ...
انطالق الطاكسي و يامن تبعو بعنيه حتى اختفى ... و هو راجع شاف إبراهيم چالس فالقهوة مامسوقش ... كأن ماشي بنتو الي خرجات من الدار عاد دابة و لا ممكن يكون هو الي جرا عليها نيت ... خنزر فيه و توجه للدار ... دخل للصالة لقى مو حاطة يدها على خدها و الحزن و خيبة الأمل على وجها ... چلس جنبها و قبل راسها ...
فوزية : ماكنتش كنظن فيها هادشي ... كنت غالطة فيها ... كيفاش قدرات طيح بيك هاكة و ترفضك ... صدقات بنت الحرام بحالها بحال باها
يامن : " شد فيدها " لواليدة متقوليش عليها هاكة ... ضروفها صعيبة و مدازتش من قليل ... مها عاد ماتت و باها راك شفتيه كيف داير
فوزية : " شافت فيه باستغراب " كدافع عليها ... واخة رفضاتك باقي كدافع عليها !!
يامن : حينت كنبغيها الواليدة ... و مغاديش نسمح فيها ... غنعطيها الوقت الي بغات ... هي البنت الوحيدة الي باغي نتزوج بيها

       🔥 لماذا أنا 🔥حيث تعيش القصص. اكتشف الآن