Chap :17 "section 2"

7 2 6
                                    

🌺 يوم جديد 🌺

تحل لباب و دخل الطبيب ... شافتو حفيضة و هي توقف ...

الدكتور : صباح الخير

حفيضة : صباح الخير دكتور

الدكتور : نتي هي أم " هز الضوسي كيقرا فيه " جولان

حفيضة : آه اولدي أنا مها

الدكتور : مؤشراتها مزيانين .. شوية و تفيق

حفيضة : علاش دايرين ليها لفاصمة على عنيها ؟

الدكتور : علاش مافخباركش .. بلي تدارت ليها عملية لعنيها

حفيضة : " شهقات و حطات يدها على فمها " ش شنو و !

حط الدكتور يدو على كتف حفيضة و شرح ليها وضع جولان ... كان لازم يذكر احتمالية انها ممكن تكون فقدات بصرها ... و هادشي غيعرفوه منين يحيدو الضمادة ... تحل لباب و دخل إبراهيم هاز معاه صاك متوسط الحجم ... بانت ليه حفيضة چالسة فوق الفوطوي و كتبكي فصمت ..

شاف الطبيب واقف عند جولان .. يالاه بغا يسول على وضعها و هي تحرك ... حط الطبيب يدو على دراعها و خاطبها ...

الطبيب : جولان كتسمعيني ؟

تحركات و هي تزير على شفايفها ...

الطبيب : ماتحركيش ... عاد خرجتي من عملية و جرحك جديد

جولان : " بصوت منخفض " ل لما

حفيضة سمعات صوت بنتها و هي تنوض بسرعة ... خوات الما فالكاس و الدموع فعنيها ... بمساعدة الطبيب گعدوها و عطاتها تشرب ...

جولان : ماما

حفيضة : وي بنتي ... أنا حداك

جولان : " هزت يدها الي فيها السيروم و لمسات الضمادة " علاش دايرين هادشي على عينيا ؟

الطبيب : جولان سمعيني مزيان ... وقع ليك حادث و.. 

 

شرح ليهم كشلي و العملية الي دارت ... إبراهيم واقف كيسمع و كيشوف فمرتو الي حابسة البكية و كتشوف بحزن فبنتها ... و جولان كتسمع فكلام الطبيب و ممصدقاش شنو كيقول .. كيف كمل هضرتو بدات كتحسس الضمادة و باغة تحيدها و كتغوت بحر جهدها ...

جولان : لاااا ميمكنششش ... حيدو عليااااا هادشي .. مامااااا قولي ليهم يحيدوووو عليا هادشييي ... مايمكنش نكوووون تعمييييت ... مامااااااا

       🔥 لماذا أنا 🔥حيث تعيش القصص. اكتشف الآن