وصلو للأوطيل و مشاو الدراري للإستقبال ... خداو الحجز لجوج غرف مع كلشي الغرف محجوزة من طرف السياح ... رجعو عند لبنات الي كانو كيتسناو جنب المصعد ... مد إلياس بطاقة لزينب ...
إلياس : هذا رقم غرفتكم نتي و سمية ... و حنا شدينا الي حداها
خداتها من عندو زينب و طلعو للطابق الي فيه غرفهم ... حل سنمار لباب و ضار عندهم ...
سنمار : " و هو كيشوف فسمية " تصبحو على خير
دخل و زينب حتي هي حلات باب غرفتهم ... دخلات سمية و كانت تابعاها زينب حتى جرها إلياس ... سد باب غرفتهم و حكمها مع الحيط ...
زينب : نتا مالك جهلتي
إلياس : علاه مالي شنو درت ... بغيت غير نقول ليك بونوي
زينب : و بعد و هضر بفمك
إلياس : " حاط يدو ورا خصرها و كيحركها ببطء " تخايلي كن كنا غير بوحدنا هنا
زينب : " ضربات بصبعها على صدرو " قول لدماغك المنحرف يجمع راسو ... و طلع ديك اليد قبل مانصدق ناتفاك
إلياس : " كيضحك " هي الي نزلات بوحدها هههه
زينب : شفتك ضسرتي ... بعد دروك يشوفنا شي حد
إلياس : شغلنا حنا فبنادم ... اري شي بوسة و نطلقك
زينب : مكاينة لا بوسة لا مممم
قبل ما تكملها طاح إلياس على شفايفها ... كانت غتهلل حتى صدقات منساجمة معاه ... هو مدور يديه على خصرها و هي حاطة يديها على صدرو ... طالت قبلتهم لمدة حتى تسمع شي باب كيتحل و هي دفعو عليها ...
خنزرات فيه و هو ميت بالضحك ... حلات باب الغرفة و دخلات ... ضار إلياس كيحك على صدرو ... شاف سنمار هو الي حل لباب و خنزر فيه ...
إلياس : مفسد اللحظات
ضرب فيه و دخل تلاح فوق الناموسية كيفرنس ... سد سنمار لباب و بقا واقف مربع يديه ...
سنمار : عاود آش قلتي
إلياس : مغاديش نجاوبك ... مزاجي مقاد و مافيا الي تعاطى معاك
سنمار : ناوي تعرض عليها الزواج و لا باقي باغي تلعب !
إلياس : حماقيتي ... راك عارف شنو كتعني ليا زينب ... كنتسنى غير يتزوجو رئبال و جولان و غنطلبها من والديها
سنمار : و هكاك ... بنات الناس ماشي ديال هادشي
إلياس : كنشد راسي و لكن فعايلها و الهضور الي كطلق كيجهلوني هههه
سنمار : " حرك راسو بلا حول " كنتخايل نتوما بجوج غتجيبو الولاد و غتربيوهم ... مصيبة صافي
إلياس : و نتا غتبور بوحدك ... حينت ذوقك فالبنات لا علاقة
سنمار : الحب و الزواج خليناهم ليكم
دخلات زينب لقات سمية چالسة فوق الفوطوي ... حيدات المونطو و مشات چلسات جنبها ...
زينب : فخبارك ضرني راسي
سمية : بالصح ... خاصك تشربي شي حاجة باش يفوتك
زينب : " كضحك " و لاا ... ضرني راسي باغة نعرف جولان و رئبال شنو كيديرو فهاد اللحظة ... هما بوحدهم فديك الدار ... " هزات حاجبها " فهمتي
سمية : " ضحكات بخجل " داكشي الي قالت جولان صحيح
زينب : شنو قالت ... قالت انا ماعندي عقل و ماكنحشمش ياك
سمية : قالت الي فقلبك على لسانك و أنك انسانة شفافة ... سعداتكم ببعضياتكم
زينب : الصراحة ... قبل مانشوفك ماحملتكش ... و لكن دابة دخلتي ليا لقلبي ... و انا و جولان اعتابرينا صحاباتك و خوتاتك ... هادوك الفرسان الثلاث ... و حنا الجاسوسات
سمية : شكون هما الفرسان الثلاثة ؟
زينب : سي المدير و سنمار و الصگع الي بلاني بيه الله
سمية : ههههه ... إلياس ضريف و ضحوكي و
زينب : وا حبسي و خلينا مزيانين ... واخة صگع راه كنغير عليه
سمية : جيتو زوينين مع بعض ... الله يكمل عليكم بالخير
زينب : آمين ... الله يجيب ليك حتى نتي شي ولد الناس ... " سكتات شوية و نطقات " سمية ... كيف جاك سنمار ؟
سمية : " تزنگات بسرعة " زوين
زينب : ياك بعدا ... زوين و مثبت ... ماهو هادئ كيف رئبال و ماشي كيطير بحال الياس ... جا بين و بين ... كنت عرفت من الهضرة الي كضور فالشركة كان خاطب شي وحدة و خانتو ... و قال ليا الياس العقروشة الي جات من لندن حتى هي كانت كتعجبو ... ماعندو زهر فالبنات ... يستاهل شي وحدة بحال " كتشوف فسمية "
سمية : " بعدم فهم " بحال من !!
زينب : لا والو ... نوضو نعسو ... مكاين مايدار
مشات زينب تخشات فالسرير ... كانو جوج فالغرفة صغار و فرديين ... مراقبة زينب سمية و هي كتحيد صباطها ... كتفكر و حطات فدماغها مهمة تجمع مابين سمية و سنمار ... جاوها مناسبين مع بعض ... من داكشي الي كيعاود ليها إلياس على سنمار ... عرفات انه حتى هو مكانتش الحياة سهلة بالنسبة ليه ...
عاش طفولة اليتم و مع ذلك طلع راجل ... كان الأخ الأكبر لإلياس بمعنى الكلمة و فكل مرة كان إلياس غينحارف على الطريق ... لقى سنمار جنبو ... و وجود رئبال حتى هو فحياتهم كان ليه دور كبير ...
بثلاثة قدرو يكونو جنب بعض فأصعب فترة فحياتهم ... و من الأشياء الي خلات زينب تغرم بإلياس ... هو صداقتو مع الدراري و الي متشبت بيها بقوة ... الرابط الي كيجمع بيناتهم يمكن أكثر من رابط الأخوة ... و من خلالو هو و داكشي الي عاود ليها شافت جوانب أخرى من شخصية كل من رئبال و سنمار ...
و سنمار جاها كيستاحق فتاة بحال سمية ... بريئة نقية و بسيطة ... واخة عاشت فالجبل و مستواها الدراسي حدو الثانوية ... الا و واعية و أكبر من سنها ... حتى هي شافت من الحياة و عاشت ضروف صعبة ...
كبرات بدون أم و عائلتها الوحيدة هي جدها ... كان ممكن تمشي للمدينة و تكمل دراستها كيف عرض عليها رئبال ... لكن هي رفضات ... مابغاتش تفارق جدها و ارضو الي مستحيل يبعد عليها ...
زينب عفوية و طائشة بعض الشيء ... و الي شافها يقول مستهترة من خلال تصرفاتها ... لكن قلبها كبير ... كتبغي الخير للأشخاص الي قراب ليها أكثر من نفسها ... من ديما حاسبة جولان أخت ليها ... و أيام فقط باش تعرفات على سمية و حسباتها منهم ... هي من النوع الي لا بغى شي حد كيبغيه بكل ما ليه ...
متملكة من جهة صديقتها ... و غيورة بشكل غير طبيعي فاش كيتعلق الأمر بحبيبها ... كل وحدة فالبنات تخشات فسريرها ... بقاو كيهضرو و يتعرفو على بعض أكثر حتى غفاو ...
الهدوء كيحوم الصالة ... كيتسمع فقط صوت الخشب كيطرطق ... و الريح الي فالخارج ... هز رئبال عنيه كيشوف من النافذة الثلج كيطيح بكثافة ... ضور عنيه جهتها كانت ناعسة ... متكية على ظهر الفوطوي ... مربعة يديها عندها و راسها مايل ... باينة مامرتحاش فالنعسة ...
سد لكتاب حطو و ناض ... قرب عندها و هزها بشوية ... تم طالع مع الدروج حل لباب و دخل ... حطها فوق السرير و حيد ليها الحذاء الي لابسة ... دار عليها الغطا و مشا سد باب الشرفة ... يالاه خارج و هو يسمع صوت أنينها ...
كأنها كتبكي فنعاسها ... رجع و جلس جنبها ... كانو شفارها فازگين بالدموع و كتردد كلمة ' ماما ' شد فيدها و حط يدو لاخرى على راسها كيمررها على شعرها ... زيرات على يدو و شوية بشوية بدات كتهدى و صوت أنينها نقص ... تكا على الكادر ديال الناموسية و سند راسها على صدرو ...
طالق رجل و مسرح لاخرى فوق السرير ... دوز يدو من ورا عنقها جارها عندو و هي تمخشش فيه ... مرة مرة كيقبل راسها ... بقى هكاك حتى قرب يصبح الحال ... قادها فوق الوسادة و ناض خرج من الغرفة ...
🍂 شرقات شمس يوم جديد ... الحراس تفرقو بشكل متساوي على الزنزانات باش يخرجو السجناء ... قرب واحد من الحراس للسجن الانفرادي ... كان اليوم الي غيخرج منو جابر ... ستة أيام و هو فيه بعد الشغب الي ناض بين السجناء و كان هو أحدهم ... حل الحارس الباب ...
دفعو و هو يبان ليه متكي ... قرب و بدا كيضربو برجلو ... منين ماتحركش تحنى قلبو و هو يبان ليه الدم فلرض ... شاف فيدو لقي جهة العصبة مضروبة ... حط الحارس يدو على عنق جابر ماحسش بنبضو ...
خرج و عيط على باقي الحراس ... جاو و معاهم طبيب السجن ... فحصو لقاه مات بساعات ... هز أحد الحراس الشفرة الي كانت مليوحة جنبو ... كانت شفرة الحلاقة مضروبة من الجناب باش تبرز الشفرة ... استغربو منين تكون جاتو ... هزو جثة جابر خرجوها من تماك و عيطو على المسؤولين ...
جابر فور دخولو للسجن ماقدرش يتقبل الفكرة و لا يتأقلم مع الوضع ... الشمتة أنه دخل بتهمة قتل زوجتو ... و داكشي الي خطط ليه تقلب عليه مارضاش ... مكانش تبليغو برئبال غير هكاك ... عارف لو أن رئبال تبث أنه مختل عقليا و تسجن ... كل أموالو و الثروة الي خلى مصطفى غتمشي لولدو خليل ...
حتى صدق كلشي تقلب ضدو ... خمس سنوات و هو مسجون تحت رحمة رئبال كانت العذاب بالنسبة ليه ... لكن فاش دخل للسجن ... و سجون المغرب كانت أسوء من الي معروف عليها ... من اليوم الأول تشاد مع احد السجناء ... كان الداخل لا يختلف على الخارج فهاد البلاد ...
القوي ياكل الضعيف ... لا نفدتي الأوامر و حنيتي الراس تعيش ... و لا رفضتي غتعيش الجحيم كل يوم ... و جابر مارضاش بالوضع ... سرق الشفرة من الحلاق الي فالسجن باش يحمي راسو ... من التنمر و التحرش و ماجورهما ...
لكن يوم دخل للسجن الانفرادي ... الي عبارة عن غرفة بحجم صندوق مافيها حتى نافدة هي الأخيرة ... و كتقضي حاجتك حدا راسك و تنعس حداها ... على الأرضية مباشرة و تاكل أكل الكلاب ميوصلوهش ... بدا يفقد أعصابو من اليومين الأولين و ماقدرش يستحمل ...
و كل مرة يغفى كيشوف أسوء الكوابيس ... خاصة على رباب الي ذكراها رجعات كتلاحقو ... مابقاش كيبغي ينعس ... الهلوسات بداو يلعبو عليه من الجوع و قلة النوم ... و فاليوم الخامس خدا الشفرة الي كانت مخبأة فجوربو ... و ضرب عروقو بدون تردد ... لأنه عارف مستحيل يخرج من هاد المكان ...
كانت چالسة فمكتبها حتى تلقات المكالمة ... حطات السماعة و هي فحالة صدمة و كتفكر كيفاش غتقولها لخليل ... ناضت خلات كلشي و خرجات من المركز ... طلعات فسيارتها و هزات الفون اتاصلات بيه ... عرفات لا وصلاتو من بلاصة أخرى مغاديش يتعاتق معها ...
خليل : " جاوب " سولتي على الواليد ... كيف احوالو ؟
ليان : باقي في ' برازيليا ' ؟
خليل : آه ... و جاوبي ... واش سولتي عليه ؟
ليان : خليل باك مات ... منتاحر
مرت لحظة صمت كترقب فيها ردة فعلو ... قدرات تسمع صوت أنفاسو الي كتعالى كأنه بركان على وشك الانفجار ... نطق بنبرة مخيفة و هو كيظغط على كل حرف ...
خليل : عاودي شنو قلتي ؟
ليان : الأب ديالك كان فالحبس الانفرادي ... و اليوم لقاوه ميت ... ضرب يدو
خليل : " بعد صمت طويل " اليوم غنرجع ... و لما خليت حياتو جحيم و طيرت الناس الي ضايرين بيه واحد بواحد ... منتسماش خليل
ليان : متهورش ... خوك ماشي واحد ساهل الي تلعب معاه
خليل : " إبتاسم بخبث " أنا مابقى عندي مانخسر ... هو الي غيبدا يخسر بزاف
ليان : و شنو غادير مع هادوك
خليل : شرحت ليهم بلي الي حرق السلعة خويا ... الي بيني و بينو شي حساب ... و هما ماشي من النوع الي يدوزها ... دابة رئبال رجعات عندو عداوة مع صحابنا ... " ابتاسم " و آكيد غيردو ليه الصرف
ليان : رد لبال لراسك ... و لا احتاجيتي مني شي حاجة ... أنا هنا
خليل : عطيتك مهمة وحدة و خريتي فيها ... و لكن هذا حال الي يعطي خدمة الرجال للعيالات
قطع عليها و شد الفون خبطو مع الحيط حتى تشتت ... كانت لابس غير سروال و صدرو عاري ... كيطلع و يهبط و عروقو كتزيد تبرز ... دوز يدو على وجهو مسح الدمعة الوحيدة الي هبطات ... حس بشي حاجة عند رجليه ...
حدر عنيه بان ليه الكلب ديالو كيتحاك مع رجلو و يضور عليها ... هز رجلو عطاه ركلة حتى تلاح بعيد كيأن من الألم ... دوز يدو مرجع شعرو اللور و عنيه حمرين كيف جغمة الدم ... طلع كيجيري مع الدروج دخل لغرفتو ... و هز صاك كيلوح فيه حوايجو ...
🍁 فاقت جولان كتجبد فوق السرير ... حسات براسها مرتاحة و نعسات مزيان ... كتحك فعنيها و هي تشم شي ريحة فيدها ... قرباتها عند نيفها كتأكد ... هي نفسها ريحة رئبال الي كتستنشق وقتما كان على مقربة منها ...
تحدرات كتشم فالوسادة حتى هي فيها نفس الريحة ... استغربات كيفاش حتى وصلات لهنا ... تذكرات انها نعسات لتحت فوق الفوطوي ... يعني هو الي جابها لهنا ... ناضت مبتاسمة و توجهات للحمام ... لقات بلي ليغيگل مشات منها و هي تحيد حوايجها باش تاخد دوش ...
دوشات و لاحت عليها بينوار بيض ... خرجات من الحمام غادة للبلاكار حتى سمعات لباب تحل ... دخل رئبال و هي تبان ليه واقفة بالبينوار ... شعرها مبلل طايح على كتافها ... خدودها مزنگين و شفايفها حمرين ...
بقى واقف شاد فالپواني ديال الباب و عنيه مركزين عليها ... جولان بقات غا مكوانسية فبلاصتها ... ماعرفات شنو دير ... غير بان ليها طلق من لباب و جاي ناحيتها ... و هو يتزاد عليها الزايد ... رئبال مقرب عندها بخطوات ثابتة ...
بدون مايبعد نظرو عليها مد يدو هز فوطة من فوق الرف ... وقف قدامها بيناتهم مسافة صغيرة ... فرد الفوطة و دارها على راسها ... بدا كيحركها برفق و هو كينشف ليها شعرها و عنيه تايهين فوجها ... هزات عنيها ببطء كتشوف فيه ...
توقف على شنو كان كيدير و هبط الفوطة عند عنقها و هو مزال شادها من أطرافها ... جرها عندو حتى تقاربو اجسادهم ... هبط راسو و هو كيقرب ... طبع قبلة جنب فمها و استنشق ريحتها المخلطة مع ريحة الشامپوان ... تكلم و هو مزال قريب ليها ...
رئبال : لبسي حوايجك دغيا غيضربك البرد ... و هبطي باش تفطري
بعد و ضار خارج مخلي من وراه جولان واقفة بدون حراك و الفراشات كيلعبو فمعدتها ... هزات يدها كتلمس جنب شفايفها بطراف صباعها ... المكان الي طبع فيه ديك القبلة الحنينة ... الي خلات الدم فشراينيها كيجري ... و قلبها على وشك يتوقف ...لزمها دقائق عديدة باش ترجع لوعيها ...
عاد مشات خدات ماتلبس ... لبسات سروال صوفي كحل كيف الكولون مع تريكو بيض ديال الخيط ... بدات كتمشط شعرها و كضحك غير بوحدها كلما تذكرات لحظات ديال قبيلة ... ظفراتو جنب و خلات خصلات لقدام مطلوقين ...
لبسات بالطوفة مزغبة فرجليها و هبطات ... و هي داخلة للصالة بان ليها الفطور فوق الطبلة ... حشمات من راسها ... من لبارح و هو الي كيطيب ... مبانش ليها تماك و هي تچلس حتى فطرات ... هزات الماعن لكوزينة و مقررة أنها هي الي تقاد الغداء ...
رئبال كان واقف فالخارج كيتكلم فالفون مع لاحبيبة ...
رئبال : اليوم نرجعو لا تسرحات الطريق
لاحبيبة : واخة أولدي ... انا راه وجدت كلشي ... و رجعت خرجت خديت لجولان شي حاجات آخرين علاه يعجبوها
رئبال : نتي عيانة انتابهي غير لصحتك ... منين نرجعو الحاجة الي خصات نجيبوها
لاحبيبة : أنا بغيت نعيش هاد الأجواء ... و زواجك ماشي شي حاجة عادية ... أخيرا غنطمأن عليك ... و نعرف بلي كاينة واحدة بحال بنتي جولان جنبك ... و ديك الساع لا جات الموت مرحبا بيها
رئبال : الله يطول فعمرك
لاحبيبة : بلما نشدك ... سلم على جولان و ماتنساوش تجيبو معاكم سمية ... شحال هذا ماشفتها
قطع و دخل للداخل ... مبانتش ليه جولان و الطبلة مجموعة ... توجه الكوزينة و هي تبان ليه واقفة عند المغسلة ... كتغسل لماعن و كدندن بشوية ... تكى على كادر الكوزينة مربع يديه و كيشوف فيها ... كل مرة كترد الخصلات الي طايحين على وجها بظهر يديها ... و لا تنفخ عليهم و تأفأف حينت زعجوها و يديها عامرين رغوة ...
شوية حسات بيه جولان واقف خلفها ... حط يدو على خصرها و دورها لعندو ... حتى تقابلات معاه و بدا كيرجع شعرها من ورا وذنيها باليد لاخرى ... تلبكات و هي تنطق بأول حاجة فكرات فيها ...
جولان : أنا الي غنطيب لغدا
رئبال : " و يدو مزال عند شعرها " كتعرفي طيبي ؟
جولان : آه ... كنعرف نطيب شحال من حاجة
رئبال : الثلاجة خوات ... خاص نخرج نتقدا ... باش طيبي لينا
جولان : " شافت جهة الشرجم " فهاد الجو ؟
رئبال : نتي باغة طيبي ... ضروري نمشي
جولان : " حدرات عنيها "
رئبال : شوفي فيا
جولان : " هزات عنيها كتشوف نضرتو الجدية "
رئبال : بما نرجع ... ماتحلي لحد و ماتخرجيش نهائيا تحت أي ضرف ... الدراري و لبنات باقي واحلين فالأوطيل ... الجو مغادي يتغير حتال غدا
جولان : واخة
طلق منها و تم خارج ... لاح عليه جاكيط و لبس الليگات ... كيف حل لباب و هو يضرب ريح مجهد ... و الثلج كيطيح بكثرة ... الجو مضبب كأنها العشية ... سد رئبال لباب طلع فالسيارة ديالو و تحرك ...
فالأوطيل كانو بربعة جالسين فالمطعم الي لتحت ... كيتغداو و مجمعين فنفس الوقت ... كيف كملو حطو ليهم الديسير الي كل واحد و آش طلب ...
إلياس : جينا نفوجو صدقنا محبوسين فهاد الاوطيل
زينب : انا كنخمم غا لجولان مسكينة
إلياس : علاش مالها ؟
زينب : بقات مع المدير الراس فالراس
إلياس : بالصح ... غيقتلها بالملل ... شحال تعطي أغلب الوقت غيكون هاز كتاب خاشي فيه وجهو
زينب : حتى جولان هكاك ... صافي تلاقاو
زينب و إلياس كيهضرو و سمية حاضياهم و كضحك ... بينما سنمار متكي اللور و مرة مرة يخطف فيها الشوفة ... واخة قنع نفسو انه عمرو يتقرب باقي لشي وحدة ... و فعلا كان كيدوز علاقات عابرة مؤخراً و حتى وحدة متارث اهتمامو و مرتاح هاكة ... لكن سمية كل ساعة يلقى عنيه غاديين ليها ...
مختالفة كليا على نوعو فالبنات ... من نهار شافها قدام الدار بالزيف و دوك الملابس ... بقى وجها مرسخ فبالو ... واخة رافض فكرة يتعلق بشي بنت آخرى ... التجارب السابقة خلاتو يكره شي حاجة سميتها الحب و المشاعر ...
زينب لاحظات كيفاش كيشوف سنمار فسمية ... فرحات لأنه باين منجاذب ليها ... دارت يدها على جيبها و شافت فإلياس ...
زينب : نسيت الفون ديالي فالغرفة لفوق ... ماما الى عيطات و مجاوبتش غتخلع
إلياس : طلعي جيبيه و رجعي
ميقات فيه و هزات رجلها هبطات عليه تحت الطبلة ...
زينب : نمشي بوحدي ؟
إلياس : " كيكمد الدقة " لا لا نمشي معاك ... علاش غطلعي بوحدك
وقفات زينب و إلياس ... سمية كانت نايضة و هي توقفها ...
زينب : غير خليك ... غنجيب الفون و نرجعو
سمية : واخة
جرات زينب إلياس خرجو من المطعم و طلعو فالمصعد ...
إلياس : مال مك نتي على ديك الدقة
زينب : كن واحد آخر ... غيقول نمشي نجيبو ليك احبيبتي بلما تعذبي و لا نجي معاك ... و نتا ... " كتعيبو " طلعي جيبيه
إلياس : و خفت نقول ليك نمشي معاك تقمعيني افليفلة ... ماشي اول مرة
خرجو من المصعد وصلو للغرفة ... حلات زينب الباب و مشات تلاحت فوق الفوطوي ...
إلياس : و هزي الفون و يالاه نرجعو عندهم
زينب : " جبداتو من جيب الجاكيط " صدقت حطاه فالجاكيط
إلياس : " صغر عنيه و قرب عندها " الشويطينة ... درتيها عن قصد باش نطلعو و نبقاو بوحدنا همم " حط يديه على جناب الفوطوي و محني عندها " گري
زينب : " خبطاتو براحة يدها على جبهتو " لواه نبگ ... جريتك معيا باش نخليوهم هما مع بعضياتهم
إلياس : " چلس حداها كيحك فجبهتو " شكون هادو ... سنمار و سمية !
زينب : آه ... صباح الخير ... مالاحظتيش سنمار كيف كيشوف فيها ... هي باينة من النوع الحشومي ... قالت لجولان ماكتعرفي والو ... و حتى لو عجبها مغاديش تبين ... و أنا عجبوني مع بعض ... اللهم سمية و لا شي عقروشة أخرى
إلياس : و انا فين كنت ... هادشي گاع مالاحظتو
زينب : حينت نتوما الرجال عميين و مكلخين و
إلياس : و شنو ... زيدي
زينب : هادشي خليه لينا حنا لبنات ... حتى حاجة مكتخفى علينا ... خاصة فاش كيتعلق الأمر بالعواطف و الأحاسيس
الياس : و أنا ... امتى لاحظتي بلي ديتي ليا العقل
زينب : من نهار وليتي تشوفني و تفرنس كيف الحمق
الياس : ههههه ... و علاش كنتي دافعة عليا كبير ؟
زينب : شتي واخة تكون كتعجبني لدرجة كبيرة ... و تكون خفيف و الي شفتيها ديالك ... نتخلص من داكشي باش كنحس كأنه عمرو كان ... فاطمة ربات و عرفات آش ربات
إلياس : كاينة ... و حتى انا غادي معاك نيشان ... و لكن ازينب شي نهار لا غلطت و لا
زينب : " قاطعاتو " نسمح على كلشي الا الخيانة ا إلياس ... ساعتها عمر باقي وجهي يتلاقى بوجهك
إلياس : شكون جبد شي خيانة الله ينجينا ... نتي الي اختار قلبي و عمري كنت متأكد من شي حاجة ... قدما أنا باغيك تكوني معيا طول حياتي
زينب : " ابتاسمات " يعني ؟
إلياس : يعني أنا باغي نتزوج بيك ابنت الناس
زينب : " كمشات فمها " دابة هذا طلب للزواج !!
إلياس : " بإبتسامة " آه
زينب : لاااا مامقبولش ... و الله و ماتجيب خاتم كيبري و وسطو ديك الحجرة ... و تحدر و تقول كلام رومانسي لا قبلت ... واش أنا صگعة الي طلبني للزواج ... فأوطيل فراس الجبل و بلا خاتم لا مولاي بيه
إلياس : هادشي الي بغيتي ... صافي نديرو لحبيبتي
زينب : " ربعات يديها " و هكاك
إلياس : يعني موافقة ؟
زينب : حتال ديك الساع و نجاوبك
حادرة عنيها كتلعب بصباعها و كل مرة تلفت جهة لباب ... زينب و إلياس تعطلو ... بغات طلع و خافت تكون تطفلات عليهم ... يمكن بغاو يبقاو بوحدهم ... سنمار حاضيها منين ناضو ماهزاتش فيه راسها ... رشف من قهوتو حط الفنجان فوق الطبلة و قرر يجبد معها أطراف الحديث ...
سنمار : امتى غيرجع جدك ؟
سمية : " هزات فيه عنيها " يمكن بعد غدا
سنمار : كتقراي ؟
سمية : لا ... خديت لباك و ماكملتش
سنمار : علاش ؟
سمية : الجامعة بعيدة و انا مانقدرش نعيش فالمدينة بعيدة على جدي
استامر سنمار فطرح الأسئلة منين شافها طلقات معاه فالهضرة ... كيسولها و هي كتجابو على قد السؤال ... كتشوف فيه و ترجع تحدر عنيها ... موالف ببنات جرأتهم زايدة على الحد ... و تصرفات و حركات سمية مختالفين ... كيعكسو التربية و البيئة الي كبرات فيها ...
يكذب على راسو لو فكر أنها ماخلاتوش باغي يقرب منها أكثر و يتعرف عليها مزيان ... نضاراتها بريئين صوتها رقيق و منخفض ... وجها خالي من المايكاپ و شعرها جامعاه ذيل حصان ... لباسها محتشم و بسيط ... هادشي كولو خلى سنمار مايحيدش عنيه عليها ...
بعد مدة قصيرة هبطو زينب و إلياس انضمو ليهم ... قضاو نصف النهار فالمطعم ... مابغاوش يطلعو لغرفهم و فضلو يبقاو مجموعين ... چالسين جنب النافذة الكبيرة ... كيبان ليهم الثلج الي كيتساقط ... و الدنيا فالخارج كلها بيضة ...
🍂 كيف كملات غسيل الماعن طلعات لبيت كطرفو ... عاجبها الحال فالمكان الي هي فيه و بالذات معاه هو ... تخايلات لو أنهم كانو مزوجين و عايشين فمكان بحال هذا ... غتكون فرحانة لدرجة كبيرة ... ماهامها لا الڤيلا و لا الشركة الي عندو ... و مغاديش تمانع انها تعيش هي وياه فدار بسيطة بحال هاكة ...
ضحكات على مخيلتها و أفكارها ... كملات الجميع و هبطات لتحت ... شافت فالساعة كانت 2 و مزال رئبال مارجع ... خدات كتاب و چلسات حدا المدفأة لايحة كاپ على كتافها ... حاولات تلهي الوقت مع ان بالها مامرتاحش لهاد التعطال ...
حتى الجو غير مزاد تكفس ... خافت غير يكون حصل فشي بلاصة ... و حتى الفون ديالو خلاه فالبيت ... مع مرور الوقت بالها زاد تشوش عليه ... حطات لكتاب و بقات غادة جاية فالدار ... مشات فاتجاه لباب حلاتو بان ليها الحال كيظلام ... بغات تخرج و هي تذكر شنو قال ليها ...
رجعات سداتو و تكمشات فداك الكاپ ... البرد فالخارج كيجمد ... مشات جلسات فالفوطوي الي مقابل مع لباب ... دازت ساعة أخرى و الخوف تملكها أكثر حتى تغرغرو عنيها و هي كتفكر فأسوء السيناريوات ... متأكدة أنه مايمكنش يتعطل لو مواقعاش شي حاجة ...
تهز قلبها فاش سمعات صوت لباب كيتحل ... وقفات كتشوف فيه داخل ... داير قب الجاكيط على راسو ... هاز كيس كبير فيدو ... مشات عندو بخطوات مسرعة ...
جولان : شنو وقع ... تخلعت فاش تعطلتي
رئبال : غيكون داز ليك الجوع
جولان : لا ... واش نتا بخير ... ياكما وقعات معاك شي حاجة ؟
رئبال : " حط الكيس " فاش كنت راجع زلقات اللوطو جنب الطريق ... حصلات تماك مبغاتش تحرك
جولان : و و رجعتي على رجليك ... فهاد الجو !
رئبال : دخلي قادي ليك متاكلي
طلع رئبال مع الدروج و دخل لبيت ... كان جسمو جامد بالبرد ... حيد الجاكيط و تلاح فوق الفوطوي ساد عنيه ...
جولان هزات الكيس دخلاتو للكوزينة ... يالاه غتجبد داكشي تقاد شي حاجة و هي تخرج و طلعات لفوق ... حلات باب البيت بان ليها متكي ... قربات و حطات يدها على جبهتو ... لقات حرارتو طالعة مع أنه كان فالخارج ... و منين ماتحركش فاش قاستو زادت تخلعات ...
مشات هزات الغطا من فوق الناموسية و لاحتو عليه ... تلفات ماعرفات شنو دير ... تفكرات جايبة معها الدوا ديال السخانة ... الي كان طلب ليها فاش جاتها ليغيگل ... قلبات الصاك لقاتو و نزلات كتجري ... دخلات لكوزينة جبدات الخضرة ... ماعرفات ديك السوپ كيف دارت حتى طيباتها ...
عمرات ليه الزلافة و طلعات ... قربات عندو و حطات يدها كتحرك فيه ... حل عنيه ببطء و شاف فيها ...
جولان : شرب هادي باش نعطيك الدوا ... راه طلعات ليك السخانة
ناض رئبال تكا على ظهر الفوطوي ... خدا من عندها الزلافة و شرب منها شوية ... حطها فوق الطبلة و هي تمد ليه جولان الدوا و كاس ديال الما ... شربو و تكا اللور ساد عنيه ...
هزات الزلافة و هبطاتها لتحت ... بقات واقفة مسندة يديها على لپوطاجي ... دموعها دارو طريق على خدودها ... الخلعة الي ركبتها فاش تعطل و منظرو و هو مريض ركبو فيها الخوف ... ماعندهاش القدرة تحمل فقدان شي حد آخر ... خاصة هو الي رجع أهم شخص فحياتها ...
مسحات دموعها و رجعات طلعات لبيت ... دخلات شافتو مزال متكي فوق الفوطوي ... قربات عندو و قالت بصوت منخفض ...
جولان : رئبال ... نوض نعس لهيه ... هنا معذب
حل عنيه و دار يدو مكالي باش يوقف ... شدات ليه فدراعو و كتشوف فلرض ... غير وقف و هو يحط يدو تحت ذقنها و هز ليها وجها ...
رئبال : علاش كتبكي ؟
جولان : " تجمعو الدموع فعنيها " عفاك ماتبقاش تمرض
رئبال : أنا بخير
ضم وجها مابين يديه و دوز صبعو كيمسح دمعتها ... ميل راسو و حط شفايفو على شفايفها و غاصو فقبلة عميقة ... خلات رجليهم يمشيو فاتجاه الفراش ...
يتبع ...
أنت تقرأ
🔥 لماذا أنا 🔥
Mystery / Thrillerرباب: بنت متواضعة بنت مختلفة على كل البنات اللي فالسن ديالها مرتبطة مع جابر: شخص من طبقة راقية لكن المادة احيانا ماشي هي كلشي الاهم الرجولة رئبال: الضحية طفل عاش طفول بعيد كل البعد عن أقرانه "سنمار الياس " اصدقاء الميتم "سمية و زينب" صديقات عبارا...