الحلقه الرابعه والثلاثون

472 19 0
                                    

وقعت في عشقك عشق
الحلقه الرابعه والثلاثون
******************
فى غرفة عشق ومراد... بكت بشده وجلست بجانبه قليلا حتى ذهبت حرارته وشعرت انه بدأ ان يفيق... فانسحبت بهدوء الى خارج المنزل....
بعد بعض الوقت استيقظ مراد وشعر بها... شعر يالدفئ يملوه... وايضا عبيرها... كاان عبيرها يملؤهو... قام من على السرير... ووقف
مراد بإعياء وهو يحاول ان يسند نفسه: ععع...ععششق... ععششقققق.. اااااننننتتىى ففييننن... ردى... رررردددى... رررردددددى عع.. ععللليييياااااا.... ععععععششششششققققق... ثم وقع ع الارض وهو بذرف الدموع....
مراد ببكاء: انا عارف انه كان حلم كالعاده... ياريتنى مصحيت يااريتنى فضلت نايم....
كانت عشق عند باب المنزل تستمع له وتبكى بصمت حتى فتحت الباب وخرجت من المنزل بهدوء دون ان يشعر....
ركبت عشق سيارتها وتوجهت الى فيلا الشرقاوى..
*****************
فى فيلا الشرقاوى...
كانت العائله بأكملها مجتمعه... واطفال عشق كانو نائمين بالغرفه التى خصصها لهم ادهم وسما... وباقى الاطفال يلهون ويلعبون
غرام بفرحه: الله يعنى هبقى عمتو تانى...
عمر بضحك: ههههههه اه ي اختى... ومبى بطلى رقه دى شويه
آدم: ملكش دعوه انت خليك فى حالك..
سما الصغيره بضحك: ايوووااا خليك فى حالك انت ي عمر...
مريم بغيظ طفولى: هوو كلكو ع عمر... محدش ليه دعوه بيه... وامسكت ذراعه بقوه....
ادهم بضحك: واضح كدا أن مرتك قلبت عيله ههههههه
ضحك الجميع بقوه..
عمر بضحك: انا كدا ضمنت انه ولد
سما الكبيرة بإستغراب: اشمعنا..
عمر بضحك: عشان لما كانت حامل فى عامر كنت بجرى وراها عشان تاخد الدوا... هههههههههههه
ضحك الجميع بشده...
مريم بغيظ: يعنى انا طفله...
عمر بضحك: ههههههههههه عاوزه الحق.... انتى ست العاقلين بس وانتى مش حامل... لان الحمل بيخليكى مجنونه... بس قمر
غاده بضحك: صح معاه حق... ههههههههههه ثم اضافت بتذكر: صحيح ي عمى مين الولاد اللى كانو مع حضرتك الصبح
فى هذا الوقت دخلت عشق المنزل مكان تجمع العائله...
رسمت عشق قناع القوه وقالت بجديه وصرامه: ولادى...
صدمه حلت على الجميع عدا سما وادهم...
الجميع فى صوت واحد بصدمه: عششق....
كانت ترسم قناع اللا مبالاة ولكن عينها كانت تفضحهما...
اقترب عمر قليلا من شقيقته وعندما اصبح امامها ضربها كف قوى على وجنتها... انتفض الجميع
عشق تحاول السيطرة على نفسها: اول مره تمد ايدك عليا ي عمر
ادهم بغضب: انت اتجننت ازاى تمد ايدك عليها
عمر بدموع: القلم دا عشان اللى خلتينى احسه طول السنين اللى فاتت... وخلتينى اتحرم منك... جذبها اليه بقوه كبيره حتى بكت بحرقه اخرجت كل ما فى داخلها... على كتف اخيها...
عشق ببكاء: وانت والله وحشتنى وحشتنى اوووى انا اسفه... بس مش بإيدى
ابتعد عمر قليلا وهو يمسح دموعها: من هنا ورايح مش هتمشى من هنا... انتى سامعه...
ابتسمت عشق واومأت برأسها بمعنى نعم
لتقتربت غرام قليلا منها وضربتها فى كتفها برقه...
غرام بدموع: كدا تغيبى عننا السنين دى كلها.. انتى عارفه كام مره احتجتلك فيها... عارفه كام مره كان نفسي احضنك فيها.. عارفه دا ولا لأ... ثم احتضنتها غرام بقوه... وفى وسط بكاء الاختين.. تقدم آدم
آدم بيأس مارح: عمرك متتغيرى هتفضل راسك انشف من الحجر...
ردت عشق وهى تمسح دموعها: حجر جحر بس حجر كريم...
آدم بضحك: هه‍هههه كريم اي...
عشق بمرحها مع آدم: حريم كريم اريس
ضحك آدم بشده: عمرك مهتتغيرى...
اقتربت سما وغاده ومريم واحمد
سما ببكاء وهى تحتضنها: كدا تغيبى عنى السنين دى كلها.. وحشتنى اوووى....
عشق وهى تبادلها العناق: وانتى كمان وحشتونى اوووى
اقتربت غاده وشدتها اليها بقوه وعانقتها بقوه كبيره: لى اتأخرتى كدا انا كنت مستنياكى... ثم جففت دموعها تعرفى بقا عندى نور و آلاء
عشق وهى تمسح دموعها: م انا عارفه... كنت ع طول بشفكوا واطمن عليكو..
احمد بعتاب: مشيتى لى ي عشق...
عشق وهى تمسح دموعها: عشان... مكنش ينفع أقعد فى مكان اتهنت فيه...
اقتربت مريم ووقفت أمام عشق وقالت ببكاء: عارفه نفسى اكرهك.. بس كل م احاول اكرهك معرفش... بفتكر ايامنا واحنا صغيرين ولما كبرنا.... كل م كنت اشوف مراد كنت بحاول اكرهك.. بس مكنتش بعرف... ثم احتضنت عشق بقوه.. واكملت ببكاء: متمشيش تانى ي عشق... عشان خاطري...
بادلتها عشق العناق وقررت الصمت... بعد ان ابتعدو عن بعضهم البعض اقتربت عشق اتجاه جدها... وجلست على ركبتها امامه...
عشق بدموع: وحشتنى اوووى ي جدو...
حسين بدموع وهو يلامس ملامحها: عارفه لولا القلم اللى لسه واخداه من عمر كنت ادتهولك انا... ضحكت بخفه...
عشق بمرح هادئ: تعرف عنى انى هسكت...
ضحك حسين بشده: ههههههههههههههه..... لو الشمس طلعت من الغرب عشق الشرقاوى...
اكمل الجميع بضحك: مبتتغيرش.... ههههههههههههه
وجلسو معا
عشق بتسأول: هى تيته فين...
حسين: عند اختها كام يوم...
اومأت عشق براسها وفى هذا الوقت اتت غاده بجميع الاطفال....
ابتسمت عشق بفرحه لرؤيتهم جميعا... اقترب ليث امام عشق وقال بجديه طفوليه: انتى خالتو عشق مش كدا...
ابتسمت له عشق وضمته بقوه اليها: اه ي حبييى انا خالتو... انت تعرفنى...
اومأ ليث برأسه وقال: كلنا نعرفك ي خالتوو من صورتك اللى هنا... واشار ع صورتها بفستان العرس الخاص بها... دا غير ان تيته وجدو ع كول بيحكولنا عن حضرتك....
ابتسمت له عشق وتقدم عامر: انا بقا اعرفك من خالو مراد عشان عنده صور ليكى كتيييير اوووى... وبيحكيلى عنك اكتر... كانت عشق تستمع لهم وتحاول كتم بكائها... اقتربت غاده بالبنات...
غاده: ودى بقا ي ستى نور... ودى آلاء
نور و آلاء بصوت واحد: هااااى....
ابتسمت لهم عشق بحب: اهلا يالبنات اللى زى القمر...
لترد ضى بغيظ طفولى: لو هما قملااات انا اي وحثه...( لو هما قمرات انا اي وحشه)
ضحكت عشق بشده ع هذه الصغيره: ي خبر ازاى دا انتى شمس منوره...
ضى بغرور طفولى: قولى ليهم ي خاتو محدث مقدل النحمه اللى حندهم دى (قولى ليهم ي خالتو محدش مقدر النعمة اللى فى عندهم دى)
ضحك الجميع بشده
ادهم بضحك: هههههههه وانا اللى قولت سيدرا هتطلع شقيه ولمضه زى امها طلعت هاديه.. اتارى الصفات كلها اترحلت ل ضى... ضحكت سما بشده
سما بضحك: هههههههههههههه فاكر كانت بترد نفس الردود
عشق وضى فى صوت واحد: بس انا محدش شبهى
نظر الجميع اليهم وابتدو فى موجات من الضحك الشديد....
فى هذا الوقت دلف كلا من أسر و آلاء
آلاء بفرحه: عشق... انتى جيتى امته... واقتربت منها وضمتها بقوه
اسر: كدا تبعدى عننا الفتره دى كلها ي عشق..
عشق: ادينى رجعت ي عمى.. وهرجع كل حاجه لمصراها الصحيح...
بعد بعض الوقت
سما بتسأول: هو انتى اتجوزتى ي عشق...
نظرت لها عشق بصدمه: انتى هبله اتجوز ازاى وانا لسه مطلقتش...
صدمه حلت على الجميع
عمر بدهشه: انتى مطلقتيش... اومال دول ولاد مين
عشق بفقدان امل من غباء اخيها: تخيل كدا ولاد مين..
مريم: ثانيه.. ولو نفترض كدا انتى المفروض تكونى عملتى عمليه عشان تخلفى.. بس.. ازاى.. انا مش فاهمه حاجه خالص...
وقفت عشق بتعب: ومش لازم تفهمى اللى فوق دول يزن مراد حسن العامري وسيدرا مراد حسن العامرى ثم اضافت بجديه صارمه: اي حاجه تانيه فهى تخصنى انا واخوكى... عن اذنكو... وذهبت اتجاه غرفتها...
مريم: هى اديقت انا مقصدش ازعلها ي ماما..
سما: لا ولا يهمك.. عشق مديقتش ومش سبب تافه اللى يخليها تزعل... هى شافت كتير ف اطمنى... يلا قومو نامو... ثم وجهت حديثها الى سما الصغيره: ابقى اتصلى بجوزك بدل متمشو دلوقت باتو هنا...
اومأت سما برأسها وقالت: حاضر ي طنط...
وذهب كلا منهم الى غرفته
*********************
فى غرفة عشق عندما دخلت الغرفه شعرت بوجود مراد فيها لا تعلم لما...
عشق بخفوت: م..مررراادد
لم تتلقى رد ولكنها سمعت صوت الباب..
عشق: ادخل... لتدخل سما
سما: انا قولت اكيد هتتسمرى فى مكانك.. فى اي مالك..
عشق بعدم انتباه: معرفش ي ماما.. بس حاسه ان مراد هنا.. او كان هنا..
ابتسمت سما وامسكت يدها وجلسو ع السرير: لى مترجعوش ي عشق...
عشق: عشان مستحيل..
سما بعتاب: بارضو مش راضيه تحكى اللى حصل
عشق: لا مش هحكى مبقاش مهم
سما: لا مهم...والا مكنتش دى حالتك وحالته.... انتى مشوفتيش شكله كان عامل ازاى
لم تسطع عشق التماسك لتبكى فى أحضان والدتها: اااااااه ي امى ااااه... مش قادره انساه... ومش قادره اكرهه مش قادره... ورغم كل اللى عمله لسه بعشقه... بس مش قادره... مشوفتيش شكله ي ماما هو ملهوف عليا... مشوفتيش شكله لما انا بعدت عنه وهو فضل ينادى عليا كأنه طفل بينده ع امه... بس مش قادره اسامحو... والله م قادره... عارفه يعنى اي ولادك يطلبووه وانا مقدرش اخليهم يشفووه... انا فى نار ي امى... فى نااار
سما وهى تحضن ابنتها وتبكى بحرقه على ابنتها: اهدى ي حببتى... كل دا شيلاه فى قلبك... اهدى... طالما موجوعه كدا انا هقولك على حاجه تريحك...
نظرت لها عشق بعيون باكيه: واي هى...
تنهدت سما وقالت: هحكيلك بس توعدينى دا يفضل سر لحد م مراد بذات نفسه يحكيلك...
اومأت عشق برأسها بمعنى نعم...
لتبدأ سما فى سرد ماحدث من شهران عند عمته... وما أخبرتها به وهى على فراش الموت...
لتنصدم عشق وتجلس وهى تذرف الدموع فقط لا غير
*******************
فى غرفة سما الصغيره كانت تنتظر نبيل
وهى تتذكر حديث سما
فلاش باااك
فى غرفة سما وادهم دخلت سما ومعها سما الصغيره
سما الصغيره: خير ي طنط.. فى حاجه
سما: عوزاكى فى خدمه..
سما الصغيره: اؤمرينى ي طنط...
سما: لما يجى نبيل ابقى خليه يتصل بمراد يقولوا ان عشق رجعت ويقوله يجى... عشان يلحقها وانا هسيب الباب الفيلا مفتوح عشان لما يجى يدخل ع طول... ماشي..
سما الصغيره: من عينى ي طنط.. بس تفتكرى هيرجعو
سما: ان شاء الله
بااااك
افاقت من شرودها ع دخول نبيل.. احتضنته بقوه...
سما بفرحه: حبيبى حمدلله ع السلامه..
نبيل بحب: الله يسلمك ي حببتى
سما بفرحه: عندى ليك خبر بمليون جنيه
نبيل: ياترى اي الخبر..
سما: اتصل بمراد... وقوله ان عشق رجعت...
صدمه حلت على نبيل: انتى بتكلمى بجد
سما بفرحه وجديه: والله بكلمك بجد... عشق رجعت والمفجأه الكبيره لما يجى هو هيعرفها بس لازم يجى... عشان هى مضعش من ايدو
نبيل بفرحه: حالا هتصل بيه....
ظل نبيل يحاول الاتصال بمراد... ولكنه لم يجيب...
نبيل بحزن: مش بيرد... انا هرحلو دلوقت... لازم يفوق... واسرع خارج الغرفه....
بينما دعت سما: ياااارب... يااااارب.. يرجعو لبعض كفايه تعب ياااارب
*******************
وبالفعل اسرع نبيل الى منزل مراد ولحسن الحظ ان منزله قريب... وطول الطريق يتصل بمراد... حتى اتاه الرد
مراد بنبره خاليه من الشعور: الو
نبيل وهو يقود: انزل 5 دقايق وابقى قصادك...
مراد: لى...
نبيل: يلا ي مراد بسرعه... عشق رجعت...
مراد بلهفه: انت بتكلم جد... ربنا استجاب لدعائى
نبيل: ايوا ي صحبى... يلاا انزل...
مراد بلهفه: ااانننا... نناااززل..
وبالفعل لم يمضى سوى دقائق حتى وصل نبيل... ووجد مراد ينزل من البنايه..
مراد بلهفه: يلا بسرعه... يلاا
نبيل: هانت ي صحبى هانت...
وبالفعل بعد 10 دقائق وصلو الى فيلا الشرقاوى...
نزل مراد بسرعه من السياره واسرع الى غرفة عشق
الذى كان سعيد برؤيتها... ولكنه صدم من حديثها
*******************
الحلقه خلصت يااارب تكون عجبتكو
ياترى مراد سمع اي..
ياترى عشق ردها اي...
الاجابه ع الاسئله فى الحلقة الجاية والاخيره استنونى...
رواية وقعت في عشقك عشق
من تأليفى شمس محمد

وقعت فى عشقك عشق الجزء الثاني من رواية القلب و ما يهوى بقلم شمس محمدحيث تعيش القصص. اكتشف الآن