الحلقه الحاديه والثلاثون

445 21 0
                                    

وقعت في عشقك عشق
الحلقه الحاديه والثلاثون
*******************
فى المساء في فيلا الشرقاوى
عمر وهو يجلس بشرود: عشق...عشق لازم ترجع وتسمعه... ثم نظر الى ابيه... بابا ارجوك عشق لازم ترجع... لو مش بيحبها زى مقلها زمان مكنش دا هيبقى حاله..
سما بإبتسمامه: فات الكتير مبقاش الا القيل..
عمر بتسأول: يعنى اي
سما: انا هقوم انام... محدش يدايق مراد سيبووه لحد ميخرج هو من الاوضه
ادهم: خدينى معاكى... وبالفعل صعدو إلى غرفتهم.. وصعد بعدها الجميع الى غرفهم كى ينامو
نام الجميع ولكن هذان العشاق كلا منهم يفتقد الثانى كل منهم دواء للثانى... كل منهم لا يستطيع العيش بدون الثانى...
فى منتصف الليل.. انتظر مراد حتى نام الجميع واخد بعض من ملابس عشق وعطرها وصور لها ايضا وذهب من منزل الشرقااوى....
***********************
اما فى القاهرة فى منزل عشق...
كانت قد اطمئنت على صغارها وذهبت إلى غرفتها وكالعاده منذ 6 سنوات كانت كل ليله.. تخرج صورته من الدرج وتظل تتحدث اليها... ولكن هذه المره... كانت تتذكره هذه الليله التى تغيرت فيها حياتهم من حب وسعاده الى حزن وتعاسه...
فلاش باااك...
كان مراد قد تغيرت تصرفااته مع عشق فلاحظت ذلك من ذالك اليوم الذى ذهب فيه فى منتصف الليل... مر فى هذا الوقت 4 اشهر... فى هذه الفتره كان مراد تغيرت تصرفاته بشده.. ومعظم وقته خارج المنزل واحيانا يتحجج بمبيته فى العمل.. حتى اتى ذالك اليوم المشؤوم
مراد وهو يرحل: عشق انا خارج عايزه حاجه...
عشق وهى تقف: رايح فين...
مراد وهو ينظر اليها: وانتى من امته بتسألينى رايح فين وباجى منين... مالك ي عشق... وعندما ادار ظهره سمع عشق
عشق وهى تنظر له بشك: مراد... خلى بالك من نفسك
رحل مراد دون ان يرد عليها...
لم ترتاح عشق وقررت ان تذهب خلفه وعندما كانت تتبعه.. كان قد وصل الى احدى البنايات... ونزل اليها...
انتظرت حوالى ساعتين ع امل ان يخرج منها ولكن مراد لم يخرج من البنايه فقررت الصعود سئلت البواب ع ربم الشقه التى صعد اليها مراد وعندما صعدت دقت جرس الباب... وكانت صدمتها...
باااك
افاقت من شرودها على صوت سيدرا..
سيدرا بنعاس: مامى.. انا حلمت حلم وحش... عايزه انام جامبك..
مسحت عشق دموعها وفتحت زراعها كى تأتى اليها اسرعت الصغيره اليها وضمتها ونامت سيدرا بجانب عشق ولكن عشق لم تذق النوم لا تعرف لما هى لا تشعر بالرحه وتشعر بخنقه
******************
فى الاسكندريه وتحديدا فى شقة عشق ومراد دخل مراد الشقه وجلس على الكانبه بإهمال... وهو يمسك بيده عطر عشق الذى استخدمته اخر مره قبل انا تتركه وايضا ملابس نومها المفضله لديها امسكهم ودخل بهم الى غرفتهم... هذه الغرفه التى لم تتغير منذ 6 اعوام... لم يتغير بها شئ سوى صور عشق التى ملئت اركان الغرفه... وذكرياتهم سويا... واخر ملابس رائها مراد بها... كل شئ يخص عشق.. كل شئ جلس مراد على السرير مكان نوم عشق ومدد جسمه ونظر الى الوساده التى تقابله والتى يضع عليها صورتها...
مراد ببكاء: هتفضلى بعيده عنى لحد امته.. نفسي احضنك اووى... ريحتك وحشتنى اوووى.. ضحكتك لمستك شقوتك حزنك فرحك عينك وشك شعرك وحشتنى اوووى ي عشقى.. وحشتينى اووووى...
سكن مراد قليلا وسمع صوت اذان الفجر... فقام وتوضأ وصلى الفجر... وقد اطال فى السجود كثيرااا... اجل كان يدعو الله ان تعود كان يدعو الله ان يحفظها من كل سوء كان يدعو الله ان يمهله الصبر... انهى مراد صلاته وذهب الى المطبخ فهذه عادته او بالأ صح عادة عشق بعد صلاة الفجر كانت تجهز لهم الفطور ويفطروا سويا... وهو مازال يحافظ على هذه العاده... عند دخوله المطبخ شعر بوجود عشق وهى تقف وتصنع الطعام
عشق بمرح: صباح الفل و الياسمين ي نور عينى
ابتسم مراد بحب هو يعلم انه يتخيل ولكنه احب ذلك...
عشق بحزن مصطنع: مش هتقولى صباح الخير...
اقترب مراد بلهفه: دا معقوله وعندما اقترب مراد الى عشق.... لم يجدها... كان يعلم انه حلم... ولكن.. لم يرد ان ينتهى هذا الحلم...
********************
فى القاهره
فى نفس الوقت كانت عشق قد انهت صلاتها وجهزت الفطور وايقظت صغيريها كى يفطرو سويا...
عشق ليزن: يزن.. حبيبى قوم يلاااا..
يزن بنعاس: صباح الخير يا ماما...
قبلته عشق من وجنته: صباح الخير ي نور عين ماما.. يلاا قوم اليوم طويل... اغسل وشك وتعالى أفطر
يزن بطفوله: حاضر ي ماما.. نظر الى السرير الذى يقابله ولم يجد شقيقته.. فأكمل: ماما فين سيدرا...
عشق: فى اوضى ي حبيبى هاروح اصحيها..
يزن: ماشى... ثم توجه الى حمام غرفته
فى غرفة عشق كانت سيدرا نائمه بعمق...
عشق بهدوء: سيدرا.. سيدرا.. حببتى قومى.. يلااا
سيدرا وهى تتقلب بجسدها الصغير: لى صحتينى ي مامى كنت بحلم حلم جمييييلللل اوووى ي مامى
عشق وهى تمسك بأنف ابنتها الصغير: وياترى بقا اميرتى كانت بتحلم بإى
سيدرا وهى تعبر عن حديثها يحركاتها بيديها بطريقه طفوليه: حلمت ان بابى خبط علينا الباب البيت والباب اتفتح لوحده ي مامى وكمان.. بابى دخل واول مدخل جرى عليكى ي مامى وحضنك كتيررررر اووووى.... كانت عشق تنظر لإبنتها بصدمه ولكن الصغيره اكملت بحزن: بس انا زعلانه ي مامى...
عشق: لى بس ي حببتى..
سيدرا بحزن: عشان بابى مش عرفنا وفضل يحضنك انتى بس.... وانا كنت زعلانه عشان هو مش يحضنى انا ويزن...
يزن وهو يعدل كوم تيشرته: وزعلانه لى المفروض انك تفرحى.. ماما اللى بتعيط كل يوم مش احنا... بابا شاف ماما بس مشفناش اكيد هيحضنها هى...
عشق وهى تنظر لصغيرها بدهشة ولكنها قالت بغضب: يزن انت بتكلم كدا لى...
يزن وهو ينظر لها: انا بقول الحقيقه ي ماما... عن اذنك انا هفطر... وذهب...
كانت عشق حزينه هى تعلم انها هى من اخطأت فى عدم معرفة مراد بصغارها... ولكن هى كانت تشترى لهم الالعاب وكل احتياجاتهم وترسلها ع اسم مراد وكأن مراد هو من يرسلها....
سيدرا بطفوله وهى تمسح دموع والدتها بيدها الصغيره: متزعليش ي مامى... انا عارفه ان بابى حلو اوووى... عارفه لى ي مامى..
عشق وهى تبتسم لصغيرتها: لى
سيدرا بطفوله: عشان خلاكى انتى ماما ليا وليزن...
عشق بدموع وابتسامه: حببتى ربنا يخليكى ليا... يلاا قومى خدى شور وتعالى يلا عشان نفطر ونتحرك...
نزلت سيدرا من ع السرير وهى تركض بطفوله: حاضر ي مامى
******************
فى غرفة الطفلين
وعندما خرجت سيدرا.... ذهبت الى يزن
سيدرا بعتاب طفولى: مينفعش تتكلم كدا مع مامى..
يزن بحزن: مكنش قصدى ازعلها...
سيدرا برضاء طفولى: خلاص ي زيزو مش تزعل... انت عارف مامى مش بتكذب.. وطالما ماما قالت بابى بيحبنا يبقى بيحبنا... انما انت مش ينفع كل شويه ازعل مامى كدا... روح قولها Sorry...
يزن وهو يقف: معاكى حق يلا روحى اجهزى عشان نسافر وانا هاروح اصالح ماما...
سيدرا وهى تضمه بقوه: شكرا ي احلى زيزو فى الدنيا...
بادلها يزن العناق... كانت تنظر لهم عشق من بعيد وكانت سعيده للغايه من صغيريها..
****************
فى الاسكندريه فى فيلا الشرقاوى
استيقظت سما وأدت فريضتها وذهبت الى غرفة عشق وطرقت الباب عندما لم يأتيها الرد فتحت الباب ولم تجد مراد ولكن وجدت ورقه مطويه ع السرير...
(  ماما.. انا واثق انك الوحيده اللى اول م تصحى هتيجى تطمنى عليا.. انا اسف انا مقدرتش اقعد اكتر من كدا مش عايز ابقى تقيل عليكو... انتى متصوريش انا فرحان قد اي لما حضرتك وافقتى انى اقعد فى اوضة عشق... انا مشيت ي امى.. واسف عشان اخدت من الاوضه شويه حاجات.. انا اخدت برفان عشق عشان دا اخر برفان هى لمسته.. واخد بيچامتها اللى بتحبها... اسف لو تقلت عليكم.. وانا عارف ان وجودى مش مرحب بيه... بس انا كان غصب عنى... اسف )
كانت سما تبكى على مراد بشده... فهى تعلم انه يتعذب.. ولكن ماقله لعشق ليس بهين على اي امرأه تحمله... هى تعلم انه كان خارج عن ارادته ولكن... ولكنه جرحها بشده.... لم تخطئ عشق برحيلها... ولكنها اخطئت عندما لم تعلمه بوجود اطفاله.. قررت سما ان تذهب الى مراد فى منزله... فذهبت الى غرفتها هى وادهم...
سما وهى تيقظ ادهم: ادهم.. ادهم
ادهم بنعاس: امممم.. فى اي
سما: انا عايزه اروح بيت عشق...
ادهم وهو يجلس ويفرك عينه: فى حد يصحى الصبح يقرر انه يسافر فجئه..
سما: انا مش هسافر.. انا قصدى اروح بيت عشق ومراد...
ادهم بدهشه: بتقولى اي... ثم اضاف بغضب: اصطبحى ي سما ع الصبح.. دا انتى مروحتي هناك من 6 سنين...
سما وهى تحبس دموعها: اول مره تتعصب عليا بالطريقه دى حتى لما كنت بتتعصب قبل كدا كنت بشوف فى عينك الدفا وكنت بستحمل... انما دلوقت.. شايفه الغضب والشر.... وعندما نزلت دمعه من عينها وقفت ولكن ادهم امسك يدها بقوه وجذبها اليه حتى اصبحت رأسها فى ع صدره كانت تفرك كى تقوم ولكنه احكم يده جيدا حتى هدأت حركاتها وبكت بحرقه...
سما ببكاء شديد: انا زعلانه منك اوووى ي ادهم...
ادهم وهو يهدئها: شششششش.. خلاص.. خلاص انا آسف... آسف.. بس حطى نفسك مكانى... عشق بنتى واتجرحت اوووى... عوزانى اعمل اي...
سما ببكاء: بس دا مش يخليك تزعقلى....
ادهم: آسف.. آسف... صدقينى دى اول واخر مره..
سما وهى تبتعد قليلا وتنظر له يأعين حمرا: وعد..
ابتسم ادهم على طفلته التى مهما كبرت لم تتغير: وعد...
ابتسمت سما وسط بكائها وامسكت ورقة مراد واعطتها لأدهم... قرأها أدهم ولا يعلم لما شعر بألم يغزو قلبه اذا كانت سما مكان عشق... كان بتأكيد سيموت... فكيف هى حالة مراد اذا... ياالله كيف له ان يتحمل كل هذا الألم.... وقف ادهم
سما بتسأول: رايح فين..
ادهم وهو يدخل الحمام: هخلص بسرعه عشان نلحق نرحلو...
ابتسمت سما لحبيبها... وذهبت كى تجهز له ثيابه...
*******************
فى القاهره..
فى غرفة عشق كانت عشق تجلس فى غرفتها...كان يزن ينظر اليها وهى ترتدى حجابها...
عشق وهى ترتدى الحجاب: تعالى واقف بعيد لى..
دخل يزن وهو يفرك بيده الصغيره ويخفض رأسه إلى الأرض
يزن بإعتزار: آسف.. آسف عشان قولت كلام مينفعش اقوله...
ابتسمت عشق لهذا الصبى... وجلست على ركبتها كى تصل لطوله: انا مش زعلانه بس اوعى... اوعى ي يزن تقول كدا تانى هزعل منك...
يزن بطفوله: حاضر... حاضر ي ماما
عشق بإبتسامه: فطرت انت وسيدرا
يزن: اه ي ماما... وكمان جهزنا.. يلا...
عشق: يلاااا...
*******************
فى الاسكندريه فى منزل عشق ومراد...
دقت سما الباب اكثر من مره... حتى فتح مراد الباب.. وكانت توجد هلات سوداء تحت عينه ولم يكن بخير..
سما بخضه: مراد.. مراااد مالك...
نظر لها مراد بتعب وسقط ع الارض فاقد وعيه...
سما بصراخ: مرررررررررااااااااد....
*******************
خلصت الحلقه يااارب تكون عجبتكو
ياترى اي صدمة عشق...
ياترى اي اللى فرق عشق ومراد..
ياترى مراد حصلو اي..
ياترى سما هتعمل اي...
الاجابه على الاسئله الحلقه الجايه استنونى
رواية وقعت في عشقك عشق
من تأليفى شمس محمد

وقعت فى عشقك عشق الجزء الثاني من رواية القلب و ما يهوى بقلم شمس محمدحيث تعيش القصص. اكتشف الآن