الحلقه السادسه

549 21 0
                                    

وقعت في عشقك عشق
الحلقه السادسه
************
فى الصباح استيقظت سما لم تجد ادهم بجانبها.. ابتسمت بخفوت عندما سمعت باب حمام الغرفه يفتخ...
ابتسم ادهم لها بحب: صباح الفل ي سمايا.. ثم قبلها ع جبينها..
سما بحب: صباح الخير ي حبيبى.... انا هقوم اخد شاور بسرعه ونصلى الضحى سوا وبعدين نصحى عمر انا مش عارفه هو لسه منتظم ولا لأ
ادهم: ماشيي حببتى..
بعد وقت قصير انتهت سما وادهم من صلاتهم... واتجهوو معا الى غرفة عشق ولم يجدوها فظنوا انها ذهبت للركض كالعاده فذهبوا الى غرفة عمر وعندما فتح الباب....... كانت الصدمه...
حيث وجدو عمر وعشق قد انهوو صلاتهم وعمر يمشط شعر عشق.. علمو انهم انتهو من صلاتهم عندما وجدو اسدال الصلاه الخاص بعشق ع طرف الفراش
سما بدهشه: انتو صليتو
عمر وهو مازال يمشط شعر طفلته المدلله عشق: اه.. ثم نظر إليها نظرة عتاب: مش معنى انى سافرت بره ي امى دا معناه انى انسي دينى وانسى تربيتكو ليا انا ابن سما وادهم..
سما بحزن: اسفه ي حبيبى مقصدش ازعلك
ابتسم عمر وادهم: عادى ي امى مش مشكله..
سما وهى تنظر الى عشق: وانتى ي زفتا مش فى اوضك لى
عشق بسماجا: كنت نايمه هنا امبارح
سما: يعنى اخوكى راجع تعبان وانتى تلزقيلو
عمر: اي ي ماما هو اي الجديد..
ادهم وهو ينظر لسما: خلاص ي سمايا م انتى عارفه انه بيعتبرها بنته
تدخلت عشق وهى تقف: حيلك حيلك ي عم الحاج دول هما سنتين خالتنى فيهم بنته...
ضربها عمر ع راسها بغيظ: يعنى انا لو مش بعتبرك بنتى كنت عاملتك كدا.. تصدقى ابت انتى ميطمرش فيكى العشره..
عشق بدهشه مصطنعه: انا بت
نظر لها عمر بدهشه: انتى مفرقش معاكى كل اللى اتقال ومسكتى فى بت.. ثم دفشها خارح الغرفه وهو يقول: طب غورى بقا.. غوورى ثم اغلق الباب بقوه.. كان كل هذا تحت انظار سما وادهم الذين يحاولون كبت ضحكاتهم.. نظرت لهم عشق بدهشة
عشق بدهشه: دا طردنى
انفجر ادهم وسما ضحكا وايضا حنان وحسين عندما سمعو ما حدث
عشق بغيظ وهى أمام الباب: طب وحياة امى مهعديها ي عمر.. لولا انى هتأخر ع الزفت الشغل كنت وريتك.. قالت هذا ورحلت
حنان بضحك: مش هيكبرو ابدا
حسين وهو يحاول كبت ضحكته: ولسه لما تيجى غرام وليلى ونغم ههههههههه
انفجر ادهم وسما ضحكا وفى نفس واحد: يبقى هنموت انهارده هههههههههههههه
*******************
جهزت عشق نفسها واردت بنطال جينز وفوقه بلوزه رقيقه وحذاء ابيض رياضى... ورفعت شعرها الى الاعلى على هيئة كعكه ووضعت ملمع شفاه بسيط.. وذهبت الى شركة العامرى
عشق لهدى: لو سمحتى عندى معاد الساعه 9 مع البشمهندس مراد...نظرت لها هدى بتوجس
هدى بتوجس: لى
نظرت لها عشق بتحدى: نعم.. هو اى اللى لى
هدى: عاوزه البشمهندس لى
عشق وقد بدأت تغضب: وانتى مالك انتى تنفذى وبس اتفضلى قوليلى اتهبب منين
نظرت لها هدى بدهشه وقالت: اهدى ي انسه انا مقصدش حاجه اصل الغريب انه قال محدش يدخل وكمان حددك انتى مش حضرتك اللى تعبتى امبارح
عشق بشك ايمكن ان يكون كشفها: اه انا
ابتسمت هدى بهدوء: اطمنى هو قالى انك ترحى البيت عنده
عشق بصدمه: اروح فين ي عنيا... اه يشركه زباله.. ثم اضافت بصياح: نديلى اللى مشغلك بدل م اجبها عليها واطيها فى المخروبه دى... خرج مراد من المكتب ومعه نبيل..
مراد بغضب: اي الصوت دا
تقدمت منه عشق وقالت بغضب: مش معنى انك وافقت انى اشتغل معاك دا معناه انى اروح بيوت انا مش من الزباله اللى انت تعرفهم
لاينكر مراد انه شعر بفرحه ولكنه غضب عندما سمع نبيل يقول بغضب: انتى ازاى تتكلمى كدا انتى متعرفيش ممكن اعمل فيكى اي.. ثم تقدم منها وامسك ذراعها بقوه
غضبت عشق بشده من حديثه وتقرب هذا السمج منها فقالت بهدوء: ايدك لو منزلتش وصوتك مواطاش هخلى منظرك زباله اودام شريكك والشركه كلها.. وخليك فاكر ان كلامى مش موجه ليك موجه للى مشغلك.. ثم اضافت بصوت لا يسمعه سوى نبيل ومراد: يبقى تخرس وتخلى لسانك جوه بقك.. استغلت صدمته وسحبت يدها وبحركه سريعه دفشت نبيل بقوه اوقعته...
مراد بغضب وصياح: انتى اتجننتى
عشق بغضب: صوتك.. صوتك ميعلااش عليا احسنلك..
تدارك مراد ان هذه الفتاه عنيده وقويه ليست كما رائها اول مره....
مراد بهدوء ونظره لم يفهمها سوى هو وعشق: مبروك عليكى الشغل رغم الدربكه اللى انتى عملتيها... فهمت عشق نظرته لان هذه النظره تستخدمها فى حالتين اولها حالة الغموض وثانيها حالة الشك.. وبسبب خبرتها علمت انها غموض.. ولكن احيانا الغموض يتحول الى شك
عشق بجديه: وانا مش موافقه..
صدم الجميع وع رأسهم مراد ايمكن ان يوجد احد يرفض العمل فى شركات العامرى وليست اى شركه وانما الشركه الام
مراد بجديه: تعالى ورايا
عشق بسخريه: لى شغاله عندك.. وعندما همت بالرحيل امسك يدها كانت ستهجم عليه ولكنها تمالكت اعصابها حتى لا تكشف ولكنها سددت له لكمات بسيطه.. اطمئن هذا العامل السائق ولم يكن سوى المقدم علاء..
عشق وهى متصنعه المقاومه كى يترك يدها: سيب ايدى.. بقولك سيب ايدى.. انت اي مش عندك كرام... ااااااه..
تألمت عندما دفشها داخل المكتب واغلق الباب
مراد بغضب: انا معنديش كرامه
لم تكن عشق خائفه ولكن هذا لا يعنى انها ارتبكت قليلا من حالته فقالت لنفسها: ياشتاتى.. الشتاتى يابا رشدى.. اي سما انتى دعيا عليا انهارده ولا اي دا شكله هيكلنى... ياامامااا...
انتبه مراد انها ارتبكت قليلا واغمضت عينها مثل الاطفال حاول مراد كبت ابتسامته
مراد وهو يحاول اظهار الجديه: انتى مغمضه عينك ليه فتحى عينك وبصيلى
عشق وهى مغمضه ولم تنتبه لما تقول: ونبى اسكت دا اظاهر كدا سمسيمو دعت عليا انهارده...
لم يستطيع مراد التحمل وانفجر ضحكا: ههههههههه مش قاادر هههههههههه
فتحت عينها ونظرت له بغيظ: اضحك اضحك
حاول مراد كبت ضحكته واقترب منها وامسك يدها برفق واجلسهاع الأريكه وجلس بجانبها
مراد بهدوء وحنان كأنه يراضى طفله: ممكن اعرف مش راضيه تشتغلى هنا لى
تحولت نظرات عشق الى غضب: واحده جايه تقولى حصلي البشمهندس ع البيت.. وبتدينى العنوان اقولها اي..
مراد: بس انتى مسمعتيش للأخر.. بس كويس ان الحركه دى جت دلوقت
عشق: انا مش فاهمه
مراد بهدوء: دا اختبار وانتى نجحتى عاوز اعرف انتى هتقدر شغلك وتحافظى عليه.. ولا هيبقى تضيع وقت زى ناس كتير
عشق: امممم فهمت
ثم نظر مراد إلى ملابسها: صح نسيت اقولك لبسك يبقى كلاسك بعد كدا مينفعش الجينز
نظرت عشق لملابسها ونظرت له بغضب: انت هتقولى البس اي ومش البس اى
مراد بهدوء: لا انا بكلم ان اللى فى الشركه لبسين بدل او كلاسك وانتى الوحيده اللى هتبقى جينز.. فاهمه
اومأت عشق برأسها: امم فاهمه.. المهم هبدا الشغل امته
ابتسم مراد وهو يقف: دلوقتى من دلوقتى... نظمى المواعيدى وطلعى الأخطاء من الملف دا وانا هرجعو وراكى...
عشق بجديه: اوك اى حاجه تانيه..
مراد بجديه: اه اعملى حسابك ان فى شغل فى القصر عندى هتخلصى وتيجى معايا.. وقبل اي كلمه انا خالتى واختى والخدم هناك... يعنى مش هنبقى لوحدنا.. ولازم تعرفى انك سكرتيرتى الخاصه يعنى متفرقنيش ثانيه... مفهوم
عشق بجديه واضحه: مفهوم ي فندم... عن اذنك
خرجت عشق من المكتب وهو يناظرها...
مراد بشرود: ازاى غيرت مذاجها من ثانيه كانت طفله وبعدين بقت زعلانه وغضبانه فى نفسها.. ودلوقتى.. قلبت جديه.. اي حكايتك ي عشق...
*****************
فى وقت العصر فى قصر العامرى.. كانت تجلس مريم فى غرفتها ساكنه لا تتحرك كعادتها.. ففتحت سهير الباب بعنف
سهير بغضب: انتى هتفضلى كدا كتير ي بت انتى..
مريم: لا رد وحتى النظر لا تنظر اليها
سهير وهى تتقرب منها وتهزها بعنف ولكن مريم لا ترد ولا تتحرك فضربتها سهير كف قاسى ع وجهها مما أدى إلى نزول الدم من فمها.. ولكن مريم هى على وضعها..
حاولت سهير ضربها مره ثانيه ولكن يد مراد كانت اسرع.. فدفشها الى الخلف
مراد بغضب وصياح: انتى بتهببى اى عاوزه تقتيلها
سمعت عشق صوته وهو يصيح بأحد فى الاعلى.. فتحركت عندما سمعت صوت تكسير بالطبع فمن مهمتها ان تحمى حياته..
اضاف مراد بغضب: متنطقى.. اى اتخرستى.. كان هذا تحت انظار عشق
سهير بإرتباك: اااا... ااا.. اانا معملتش حاجه.. هى وقعت وانا كنت باسندها
دخلت عشق الغرفه وهى ترى هذه الذى تجاس بأحد اركان الغرفه تحتضن نفسها.. وتنزل الدموع فى صمت فحاولت التقرب منها... وقف مراد حائل بينها وبين اخته... نظرت له عشق بأن يطمأن.. وانسط اليها اقتربت عشق فى هدوء اليها
عشق بحنان: مالك قعده كدا لى....
مريم تنظر امامها ولا تعير لعشق اهتمام...
اقتربت عشق بحذر منها وجلست بجانبها: انا اسمى عشق وانتى...
رد مراد بحزن: هى مش بتكلم.. اسمها مريم
حزنت عشق بشده ع هذه الجميله
عشق بمرح هادئ: بقولك اي متيجى ننزل الجنينه شويه.. فى تحت مرجحه تحفه.. تيجى
صدم مراد وسهير عندما وجدو مريم تستجيب لعشق وتنظر اليها.. نظرت لها مريم بشده وكانت صدمتهم عندما القت مريم نفسها بأحضان عشق وبكت بحرقه
حزنت عشق بشده على هذه الحوريه الصغيره.. واخذتها فى احضنها حتى هدأت ونامت والغريب انها نامت سريعا... حملها مراد بين يديه ووضعها برفق ع الفراش نظرت عشق الى وجنتها ووجهها شديد الشحوب..
عشق بخفوت: بشمهندس.. الانسه مريم مضروبه ع وشها ومش مره واحده لا اكتر من مرهبص وشها عامل ازاى..
نظر مراد جيدا الى وجه شقيقته وقال بهدوء: بهدوء ومن غير شوشره لمى هدومك وامشى ولو شفت خيالك تانى هنسى انك اخت امى
هربت سهير من أمامه سريعا... ونظر هو الى عشق..
مراد بهدوء: انا مش فاهم حاجه.. ازاى مريم تعمل معاكى كدا دى مش بتستجيب لحد خالص حتى انا كل فين وفين
ابتسمت عشق بحنان: القلوب عند بعضها.. حضرتك لو مش هتشتغل تمام انا لازم امشى..
مراد وهو يقف: استنى هوصلك
عشق: لا مافيش داعى السواق هيوصلنى اطمن
مراد: ابقى كلمينى لما توصلى
استغربت عشق من كلامه: ان شاء الله عن اذنك.. ورحلت
*****************
فى السياره مع المقدم علاء: مين اللى طلعت من الفيلا دى
عشق بشك: دى تقريبا خالت مراد.. بس مش مرتحالها
علاء: طب اي عملتى اي
عشق: ولا حاجه بس اللى حسيته ان الخطر مش عليه الخطر ع اخته....
علاء: بس هو هدفنا ومهمتنا مش اخته
عشق: لا اللى فهمته انهارده ان كل محاوله لقتله اخته كانت بتبقى موجوده.. المقصود اخته مش هو
علاء: احنا وصلنا بكره نكمل تمام
عشق بشرود: تمام.. نزلت عشق ودخلت المنزل وجدت سما جالسه تقرأ في مصحفها وبجانبها نغم..
عشق بترحاب: ي مرحب ي مرحب انسه نغم حسام.. اللى مش بتسال
ابتسمت نغم وقالت بهدوء: اهلا ي ستى م انتة عارفه انى بحضر الدكتوراه هو انا فاضيه لتفاهتك
سما بضحك: ههههههه والله معاكى حق
عشق بذهول: هو انتى امى ولا امها
سما: اخرسى ي بت
تركتهم عشق وذهبت دون كلاام...
*****************
فى غرفة عشق كانت شارده بمريم ومراد... ولماذا فعلت مريم ذالك عندما عانقتها مريم عنقها كان كأنها تعرفها من زمن.. تنهدت عشق وقالت: ياترى حكايتك اي مريم....
*****************
خلصت الحلقه يااارب تكون عجبتكو
ياااترى اي حكايتك ي مريم دا سؤال عشق... فعلاا اي هى حكايتك ي مريم...
ياترى عشق كانت صح فى تخمنها...
وياترى اى حكايه مريم ومراد...
هنعرف كل دا الحلقات اللى جايه..
وقعت في عشقك عشق
من تأليفى شمس محمد

وقعت فى عشقك عشق الجزء الثاني من رواية القلب و ما يهوى بقلم شمس محمدحيث تعيش القصص. اكتشف الآن