الحلقه الثالثه والعشرون

515 17 0
                                    

وقعت في عشقك عشق
الحلقه الثالثه والعشرون
******************
يوم زفاف عشق ومراد....
كانت عشق مثل الحور بفستاانها المحتشم والجميل والرقيق وميكياچها الهادئ مع تسريحة شعر رائعه....
كان مراد بإنتظارها وها هى عشقه اتت... كانت بيد جدها حسين وبعدها يد اللواء احمد و ادهم.. واخيرا الى حبيبها وامانها... مرااادها...
مراد بعشق ظاهر: بحبك...
عشق بحب: بحبك...
انتهى الزفاف على خير وكان كل الموجودون سعداء كثيرا من اجل هؤلاء العشاق... ولكن كانت هناك عينان تنظر اليهم بحقد وكره...
***********************
فى اليوم التالى...
كانت عشق تتمايل فى فراشها... فتحت عينها... وجدت مراد بجانبها... ابتسمت بحب وكانت تتأمله بحب ظاهر اقتربت منه وطبعت قبله صغيره على وجنتيه... وعندما حاولت الابتعاد.. امسك يدها... وانقلب السحر على الساحر ليكون هو فوقها...
عشق بنعاس وهى تضع يدها حولين رقبته: يعنى البشمهندس صاحى من بادى
مراد بحب: تؤ.. البشمهندس منمش اصلا...
عشق تمثل التفكير: امممم ولى بقا البشمهندس منمش اصلا..
مراد وهو يقلدها: امممم تفتكرى لى ي عشقى...
عشق: معرفش.. انت تعرف...
مراد وهو يبتعد وينظر لها بخبث: انا هعرف انتى تعرفى ولا لأ...
عشق وهى تنظر له وقد فهمت مايدور في باله اضافت بتحذير وهى تجلس لتبتعد عنه: مراد... انت ناوى على اي
مراد وهو يقترب: اللى فى بالك ي قلب مراد...
عشق وهى تقفذ وتركض: لا ونبى.. انت عارف انتى بغير بلاش تزغزغنى ونبى..
مراد وهو يركض خلفها ويضحك بهستريا: استنى بس... دا انا مت لما عرفت ان سيادة الرائد اللى كله بيخاف منها بتغير لو حد ركبها الهوا...
نظرت له بغيظ وتوجهت الى الحمام واغلقته فى وجهه... اما هو بقا فكان ميت من الضحك
مراد بضحك: هههههه عشق... عشقى.. طب عاوز اقولك ع حاجه
عشق من داخل الحمام: ايه...
مراد بخبث: صباحيه مباركه ي عروستى....
ابتسمت عشق بخجل ولكنها سوف تريه فردت بصوت حاولت ان يكون خالى من التوتر: الله يبارك فيك ي مراد عقبال عيالك..
وقف مراد بصدمه وصمت....
عشق: مرااااد..
مراد بإنتباه: بتقولى اي
عشق وهى تفتح باب الحمام: بقولك الله يبارك فيك عقبال عيالك... اي قولت اي...
مراد: دا بجد...
عشق بسخريه: لا هزار...
انتبه مراد ع معالم عشق وعلم انها تحاول ان تخبئ توترها... فأفترب منها... اما هى فشعرت انه كشف امرها ودخلت الى الحمام مره اخرى واغلقت الباب جيدا... كان هذا وسط ضحكات مراد....
************************
فى فيلا الشرقاوى... استيقظ ادهم باكرا... واقترب من سما النائمه ع صدره وطبع قبله على جبينها... ظل يلامس شعرها حتى استيقظت...
عانقته سما بقوه واضافت بحب: صباح الخير ي حبيبى
بادلها ادهم العناق: صباح النور ي نور عنيا...
ابتسمت سما له بحب: يلاا عشان نصلى..
ادهم: يلا ي حببتى...
وصلو معا وبعد ان انتهو من الصلاه نزلو معا كى يفطروا سويا.. وجدو الجميع بالاسفل...
عمر وهو يملئ فمه بالطعام: ونبى ي احمد هاتلى الزتونه اللى جمبك دى...
احمد بضحك: ههههههههههههه يعنى انت بوقك هيستحمل...
عمر وهو يأكل: ي ابنى انا داخل ع جواز لازم اتغذا...
سما بفقدان امل: يعنى انت لو كلت ع مهلك مش هتتغذا...
عمر بضحك: هههههه ست الكل صباح الفل...
ادهم بغيظ: خليك فى الطفح اللى اودامك.. بس يااريت تعمل حساب أمك الغلبانه...
عمر: م التلاجه مليانه....
كانت سما الصغيره تمد يدها لتأخذ قطعة جبن ولكن عمر ضربها على يدها
عمر بتحذير: ايدددكككك
سما بغيظ طفولى من عمر: انت بارد والله وبعدين دى حتت جبنه انا جعانه...
عمر: لا انتى فرحك قرب لازم تخسى شويه عشان تعرفى تلبسى فستانك... ولا تحضريه وانتى طخينه وفشه...
وضع سما وادهم يدهم على رأسهم بفقدان امل بينما
سما الصغيره بدهشه: أحيه.... دا بجد... انا طخنت.. يااالللهههووووى.. مكنتش يومك ي سما... مكنش يومك ي صغيره ع الهم ي اختى... ثم وجهت حديثها الى والدتها التى تكاد تموت ضحكا....
سما: ماما هو انا طخنت صح.. لازم اخس
الاء بضحك: هههههههههه مش قادره...ههههههههه
نزلت مريم وغاده سويا وجدو كل العائله تضحك عادا سما وادهم وعمر الذى يأكل وسما الصغيره...
مريم بإستغراب: صباح الخير
سما الصغيره: مريم هو انا طخينه...
نظرت لها مريم بدهشه: مين الحيوان اللى قالك كدا...
كان عمر يشرب ماء ولكنه بثقه وظل يكحكح...
بينما احمد كاد ان يموت ضحكا هو وسما وادهم...
سما الصغيره بغيظ: عمر اللى قال..
مريم بهدوء وعقل: متسمعيش لحد... طول م انتى صح ف مش مهم اى حد... فهمانى...
عانقتها سما الصغيره: فهماكى... ربنا يخليكى ليا ي قلبى... وابتعد واكملت: انا هقابل نبيل... اورفوااار ورحلت
وقفت مريم امام سما وادهم وقبلت وجنتى سما: صباح الخير ي ماما..
سما بحنان وحب: صباح الخير يا نور عيني..
واقتربت من ادهم: صباح الخير ي بابا..
اقترب ادهم منها وقبلها على جبينها: صباح النور لست البناات.... يلا افطرى عشان تنزلى انتى وماما تنقوا الفستان بتاع الفرح...
مريم: حاضر ي بابا..
اقتربت غاده من سما قليلا: صباح الخير..
ابتسمت سما لها: صباح النور ي حببتى.. يلا افطرى
غاده بهدوء: حاضر...
ذهبت غاده الى الاء: صباح الخير..
ابتسمت الاء وهى تنظر لسما وامسكت يد غاده واجلستها بجانبها
الاء بحنان: انتى لما تقوليلى صباح الخير تحضنينى حضن كبيييير عشان ارد بنفس واقولك صباح الفل والورد والياسمين...
ابتسمت غاده بحب وقامت وعانقت آلاء بشده: صباح الخير يا ماما...
بادلتها آلاء العناق بحنان: صباح الفل والورد والياسمين ي نور عينى...
سعد الجميع كثيرا ولكن لم يكن احد بسعادة احمد
احمد بغيظ مصطنع: يعنى انتى تحضنى ماما وتقوليلها صباح الخير...
ابتسمت غاده وقالت بمرح: ايوا انت مش مهم.. وأخرجت لسانها...
اتى يحيى وقال بطفوله: ابيه.. ابيه احمد
احمد وهو يجلسه على قدمه: الباشا عاوز اي...
يحيى: عاوز العب بلاى ستيشن ي ابيه...
عمر بضحك: ههههههههه ملقتش الا احمد وتقوله... تقوله اي ي يحيى..
يحيى بغيظ طفولى: خليك فى حالك ي عمر...
ضحك الجميع عادا عمر
عمر بدهشه: ع فكره انا اكبر منه... يعنى انا اكبر من احمد وتقوله هو ابيه.. وانا تقولى ي عمر...
يحيى بلماضه: واقولك كمان ي ولا.. لو مش عاجب...
ضحك الجميع بشده ع هذا الصبى..
اسر بضحك: ههههههه خلصنا من عشق.. يجى يحيى يكمل...
ادهم بضحك: ههههههه ع رأيك دى لو كانت موجوده دلوقتى كنا مش هنبقى لقين نفسنا من الضحك..
تنهدت سما بقوه: وحشتنى اوووى ي ادهم يااترى هى عامله ايه...
ادهم بتأكيد: اكيد كويسه ومبسوطه... انا متأكد
**********************
عند مراد وعشق
عشق كانت فى المطبخ
عشق بشقاوه: ملكش دعوه انا هعرف اعملو..
مراد وهو يستند على باب المطبخ: تمام يعنى اتصل بالمطافى ولا الاسعاف..
عشق بغيظ: ياااسلااام هو انا بعمل اي اصلا دى مكرونه بالبشاميل وبانيه
مراد وهو يقترب منها ويحتضنها من الخلف ويضع رأسه ع كتفها: حبيبى زعل ولا اي... والله لو حطالى س..... قاطعت عشق كلماته وهى تلتفت اليه وتضع يدها ع فمه..
عشق بخوف: بعد الشر ي حبيبى... متقولش كدا تانى
ابتسم مراد وقبل وجنتها: ي حببتى والله مش عاوزك تتعبى... كان فيها اي لو سافرنا شهر عسل او لو سيبنا حد من الخدم ع الاقل يعمل الاكل
وضعت عشق يدها حولين عنقه: اولا شهر العسل مش هنبقى براحتنا وبعدين هنا مالو م احنا لوحدنا ومحدش هيديقنا.. وثانيا بقا لى نجيب حد من الخدم ومراتك اشطر طبخا فى الدخليه... واضح انك بتشك فى قدراتى... صح
ابتسم مراد: تؤ هو انا اقدر...
عشق: اممممم... مش دا كلامك...
مراد: تؤ مش كلامى...
ابتسمت عشق واقتربت اكثر حتى لم يعد يفصلهم شئ وقالت بهمس: لا انت قولت تطلب المطافى والاسعاف..
ابتسم مراد وقال بخفوت: عشان انا غبى...
عشق بهمس: تؤ متقولش على حبيبى غبى
مراد بهيام وهو يقرب وجهه من وجهها: اومال انا اي..
عشق: مراد الاكل هيتحرق..
مراد: يتحرق
عشق: مش هتعرف تاكل
مراد: هكلك انتى
ابتسمت عشق ونظرت له بحب ظاهر وهو ايضا بادلها نظرات العشق والحب......
*********************
فى منزل ادم وغرام
غرام بتعب: ي ادم حرام عليك انا مش حمل تعب بقا
ادم: لا انتى هتروحى لدكتوره دلوقت... يعنى اي يعنى مش راضيه تروحى انتى مش شايفه منظر بطنك
غرام بغضب: يوووووه مقولنا دا طبيعى ان بطنى تبتدى تكبر م انا فى نص الرابع عاوزها تبقى ازاى... ارحمنى بقا
كان ادم هادئ للغايه لانه يعلم ان هذا طبيعى فقال بهدوء: ي عمرى مش بقول حاجه انا عارف انه طبيعى اللى اقصدع المغص اللى بيجى دا غير تعبك ووشك الاصفر دا ي عمرى... طوعينى وخلينا نروح لدكتوره
غرام وهى تعلم انها ازادتها: اسفه ي حبيبى.. بس والله م اعرف مالى
ضمها ادم بقوه: لا ي حببتى و لا يهمك فى داهيه اي حاجه المهم انك مرتاحه...
غرام بحب: طول م انت معايا ببقى مرتاحه ربنا يحمك ليا ي حبيبى
ادم بحب: و يخليكى ليا ي روحى...
*************************
فى فيلا الشرقاوى وتحديدا فى غرفة سما و ادهم
سما وهى تمسك يد غاده وتجلسها على السرير...
سما بحنان: ممكن اعرف بقا انتى مش بتحبى تكلمى معانا لى...
غاده بسرعه: انا.. لا لا والله م اقصد.. بس...
سما: بس اي
غاده بحزن: مش عاوزه....
اكملت سما: حاسه اننا مش حبينك بسبب مامتك صح
اومأت غاده برأسها.. اي نعم
سما: بس انتى مش ليكى ذنب.... ولا ذنبك انك بنتها... بصى ي غاده... محدش بيختار اهله... انا هحكيلك حكايه صغيره مشابهه لحكايتك..
غاده بهدوء: اتفضلى ي طنط..
حكت لها سما كيف التقت بأدهم وكيف كان عمها شخص سئ وكيف حاول ابنه ان يختطفها...
سما: وبس ي ستى ومع ذلك انا وادهم وماما وبابا بنحب بعض جداااا
غاده: يااااه دا انتو تعبتو اوووى...
سما بتنهيده: مش زى متعبت عشق... ولسه التعب اللى هيجلها...
غاده: بتقولى اي ي طنط..
سما: مافيش ي حببتى... المهم فهمتى انا قصدى اي
غاده وهى تقف وتتقدم من سما وتحتضنها: فهمتك ي طنطى....
ابتسمت سما لها واستأذنت غاده ورحلت
تنهدت سما: قلبى بيقولى ان لسه المشاكل مخلصتش من عندك ي عشق
**********************
فى المساء...
عند عشق ومراد كانو بيلعبو بلاى ستاشين
عشق بحماس: وجوووووووووووول..... وكسبت وكسبت 2 : 0 ي معلم... ثم اضافت بسخريه: اي ي هندسه مش قادر تلعب بلاى ستيشن ي هندسه...
مراد بغيظ: والله انا اول مره اشوف عروسه يوم صبحيتها عاوزه تاكل بشاميل وبانيه وكمان تلعب بلاى ستيشن... دا ناقص تقولى عاوزه اتفرج ع SpongeBob
عشق بتذكر: صح فكرتنى دا هيجى ع mbc3 الساعه 9.. ثم نظرت الى الساعه: احيه دا ناقصلو 5 دقايق.. انا هقوم اجيبه
كان مراد ينظر لها بدهشه: هو انا متجوز طفله...
عشق بغيظ: هو انا عشان بقولك عاوزه اتفرج ع SpongeBob ابقى طفله... انت بارد وانا مش هقعد معاك وهقوم اتفرج فى اوضى... وعندما وقفت امسك مراد يدها وسحبها اليه بقوه لتصبح فوقه...
عشق بفرك: سيبنى بقا... بقولك سيبنى
مراد وهو يضحك: هههههههههه ي قلبى والله م اقصد.. ههههههه اهدى بقا
توقفت حركات عشق ووضعت رأسها ع صدره وهو عانقها بقوه وهى ايضا
عشق بغضب طفولى: اومال تقصد اى
مراد بحب: ولا حاجه ي روحى.... اي رأيك نتفرج على توم وجيري
ابتسمت عشق بحب ونظرت له: لا انا عاوزه انام...
مراد: طيب يلا نطلع ننام...
عشق وهى تصع رأسها على صدره من جديد: لا انا هنام كدا...
قبل مراد شعرها واحتضنها بقوه وقال بحب: نامى ي روحى ناامى...
***********************
مر حتى الآن 6 اشهر... لم يحدث تغير سوى جواز عمر ومريم وغاده واحمد اما سما ونبيل فلم يتزوجوا بعد بل كتبوا كتابهم فقط... اما غرام فقد وضعت مولودها الاول وكان ولد... وقرر ادم ان يسميه ليث...
اما بقا بخصوص ابطلنا ف عشق ومراد عايشين فى سعاده كبيره جدااا... وحياتهم كلها حب وتفاهم... ومراد فرح جدا لما عمته جت وعاشت معاهم دا غير ان علاقتها بعشق كويسه جدا....
***********************
فى صباح يوم السبت نزل مراد وعشق كى يفطروا سويا ولكنهم وجدو العمه تجلس قبلهم
مراد بترحاب: صباح الخير ي عمتو
عشق بإبتسامه: صباح الفل ي سوسو
ابتسمت العمه تسنيم: صباح النور ينور عنيا يلا تعالو افطروا..
وبدأ الفطار...
تسنيم لعشق: اي ي عشق هو مافيش حاجه جايه فى الطريق...
عشق:......
********************
اوبس الحلقه خلصت يااارب تكون عجبتكو
ياترى مين اللى بيحقد ع مراد وعشق
ولى سما قلقانه..
وياترى مراد وعشق هترسي حكايتهم ع اي
استنونى الحلقه الجايه
رواية وقعت في عشقك عشق
من تأليفى شمس محمد

وقعت فى عشقك عشق الجزء الثاني من رواية القلب و ما يهوى بقلم شمس محمدحيث تعيش القصص. اكتشف الآن