وقعت في عشقك عشق
الحلقه الثانيه
*****************
فى قصر العامرى
سهير برعب وهى تخاطب احدى الخدم: حد يتصل ب مراد بيه بسررررعععه
الخادمه: حااضر.. حااضر
*******************
فى شركة العامرى
دخل نبيل وهو صديق مراد منذ الطفوله وايضا شريك مراد فهو وسيم ولكن ليس ک مراد يمتلك اعين رماديه وشعر بنى غامق وبشره قمحيه وذقن خفيفه ذات شخصيه مرحه للغايه.. وعنده 26 سنه
نبيل بمرح: اي ي عم داخل بزعبيبك لى انهارده
مراد وهو مازال ينظر للورق: لسانك دا مسيرى اقطعهولك
نبيل بخوف مصطنع: لا ونبى توبه من دى النوبه ي سى سيد.. والله مهتكرر تانى
نظر له مراد وقال بمرح حفيف: انتى اللى أذيتى نفسك ي امينه... روحى و...
نبيل بضحك: بس بس الله يخربيتك طلقت الست وهى مطلقتش فى الفيلم هههههههههههه
مراد وهو يضحك: هههههههه... غبى.. ثم اضاف بجديه: المهم انا طلبت اغير طقم الحراسه فى القصر عندى وتبقى مشدده عملت اي
نبيل بجديه: اطمن كله تمام... المهم مريم كويسه
تنهد مراد بحزن: لسه.. لسه ي نبيل زى مهى نفسي اشوف ضحكتها واشوفها وهى بتجرى وحشتنى اوووى
نبيل بحزن على حال رفيق عمره: معلش ي صحبى هتتحل المهم روحت للأرجوز اللى اسمه حمدى دا
مراد بحده بعض الشئ: مينفعش تقول عليه كدا دا راجل كبير
نبيل: ي عم اقعد وهو حد يبقى فى مقامه ويخاف منك حتى لو خايف بس ميوضحش
مراد بمرح: يعنى هو انا اي حد
نبيل بجديه: ي ابنى مقصدش اللى اقصده انك تحسه معندوش شخصيه اصلاا.. مش موضوعنا انا كنت عا..... بترت كلماته عندما استمع صوت رنين الهاتف مراد
مراد بجديه: الو
الخادمه: الحقنا ي مراد بيه الست الصغيره بتصرخ وتكسر فى الاوضه
مراد بقلق وخوف ظاهر وهو يأخذ مفتاح سيارته: خليكو عندها اوعوا تسبوها انا جاى حالا.. قال ذلك واغلق الخط وهو يركض خارج الشركه وخلفه نبيل الذى سمع همهمات الموظفين
نبيل بجديه وصياح غاضب: خلصت الحفله كل واحد ع شغله.. قال ذالك وتوجهه الجميع الى عمله بينما اسرع هو الى منزل صديقه...
*********************
فى فيلا الشرقاوى
كلنت عشق ع وشك الخروج من المنزل بينما كانت غرام واقفه ومتردده الدخول الى مكتب ابيها كما امرها رائت غرام عشق وهى تخرج لا تعير ل غرام اهتمام احست غرام انها ازادتها مع اختها فقررت الاعتذار
غرام بإرتباك: ع..عشششقق
توقفت عشق عن السير ولم تنظر اليها بينما اكملت غرام حديثها: عشق.. انا.. انا.. انا اسفه.. ثم اضافت وهى على وشك البكاء: سامحينى زودتها معاكى..و.. توقفت عن حديثها عندما وجدت نفسها فى احضان شقيقتها وهنا انفجرت غرام فى البكاء وكأن غرام هى الشقيقه الصغرى وليس العكس..
عشق بحنان: شششششششش خلاص متزعليش.. انا مش زعلانه
غرام وهى تبكى كالأطفال: بس انا مش بعيط عليكى وبس ادم زعلان منى والله هو قاطعنى انا لسه كنت هقوله هلبس بادى بكم عشان الفستان كومه شفاف بس هو طاح فيا.. ومسمعنيش وانا من عندى طحت فيه.. وفيكى انا اسفه
عشق بضحك: هههههههه والله عيال تافهه.. ااااه تأولة بألم مصطنع عندما ضربتها غرام
غرام بغضب طفولى: متقوليش على حبيبى تافه
عشق مقلده غرام: متقوليش ع حبيبى تافه.. روحى اللهى تولعو انتو الاتنين بلا محن بلا قرف
ضحكت غرام بشده: هههههههه ضحكتينى...
عشق بجديه: بصى بقا انا لازم امشى عشان عندى شغل مهم وبليل لينا قاعده مع بعض تمام...
اومأت غرام بنعم
غرام بحب بعد ان رحلت عشق: احيانا بحس ان انتى الكبيره مش انا ي عشق نفسى يجى اللى يقدرك ويحبك بجد.. ثم تنهد.... ياااااارب يااااارب نفسي اشوفها فرحانه نفسي تلاقى اللى يحتويها ويحبها زى مهايا وبطريقته يغيرها...
كان كل هذا تحت انظار ادهم وسما من المكتب وحسين وحنان
ادهم بحنان: تربيتنا مرحتش
سما بحب: شايلين دمك ولحمك كفايه انهم حته منك عاوز اي اكتر من كدا
ادهم وهو يحتضن سما: هما ولادى وحتى منى بس متنسيش انهم كمان حتى منك انتى عارفه لى عشق اقرب ليا من غرام وعمر
سما بتسأول: عشااان.... عشااان.. عشان هى الصغيره
ادهم بضحك: هههههه لا لما تكبرى هبقى اقولك
قضبت سما جبينها: كل دا ولما اكبر... وسع ي ادهم وسع
غمز لها ادهم: ي سمايا انتى لسه فى نظرى بنت 18
ابتسمت سما لأدهم: بحبك
ادهم بحبك: وانا بعشقك
********************
فى قصر العامرى وصل مراد وهو يركض وخلفه نبيل وعندما فتح الباب سمع صوت التكسير يأتى من غرفتها اسرع الى الغرفه وجدها محطمه كليا وسهير تحاول تهدئة مريم...
سهير بقلق: اهدى ي حببتى خلااص ارتحتى كدا اهدى بقا كدا
كانت مريم تجلس فر ركن فى الغرفه التى حطمتها وتضم ساقيها وتبكى بشده
سهير وهى تقترب من مريم بهدوء فهى فى حالتها يجب التعامل معها بحذر...
سهير: مريم... عوزاكى هاديه
نظرت لها مريم وظلت تصرخ وتبكى بشده اقترب مراد بهدوء وهو يحارب دموعه...
مراد بحذر وهو يقترب: مريم.. حببتى... بصيلى
نظرت له مريم وهى تبكى اقترب اكثر حتى اصبح امامها وجلس على ركبته امامها... واشدها الى حضنه... وهنا انطلقت شهقات بكائها كانت تعلو ومع بعض الوقت استكانت بين يده وهدأت تماما اسندها مراد الى خارج الغرفه واعطى امر للخادمه انا تنظف الفوضى اوصلها الى جناحه ودثرها فى الفراش جيدا وعندما تأكد انها نامت خرج من الغرفه الى نبيل
نبيل بقلق: ها مريم عامله اي دلوقت
تنهد مراد بحزن: الحمد لله...
نبيل بحزن على حال هذه الفتاه: هتفضل لحد كدا امته ي مراد.. لازم تعرضها ع دكتور نفسي او تروح مصحة
مراد بغضب: انت اتجننت ي نبيل عاوزنى ادخل اختى مصحات انت بتستهبل انا جبتلها احسن الدكتره وكلهم كلمهم واحد انها اتعرضت ل صدمه اللى شافته مش سهل ع حد يشوفو..
تنهد نبيل بحزن: انا اسف ي صحبى بس حلتها بتدهور اكتر ودا مينفعش... مريم دلوقتى عندها 23 سنه وبقالها 5 سنين تقريبا ع الحال دا... مينفعش ي مراد
مراد بحزن على حال شقيقته التى يعتبرها مثل الابنه له: اعمل اي حاولت احتويها بس هى.... مش قادر ي نبيل تعبت نفسي ترجع زى زمان مريم وحشتنى اوووى
نبيل بحزن: كله بإرادت ربنا هيتحل... روح صلى ركعتين لله وكله هيبقى حلو وتمام
تنهد مراد: صح معاك حق انا مش هلجئ غير ل ربنا.. انا هقوم اصلى ركعتين لله يمكن يفكها من عنده..
نبيل بجديه: يلااا ي صحبى انا هاجى معاك يلاا
وذهبو كى يصلو ويدعو الله بشفاء مريم
(مريم: مريم تبقى اخت مراد وعندها 23 سنه تمتلك اعين زرقاء ک السماء وشعر طويل حتى خسرها وبشره بيضاء وملامحها قريبه جدا من ملامح مراد)
*****************
فى مبنى المخابرات
تدخل عشق بثقه وكبريا وتدخل مكتب اللواء حمدى
عشق بجديه وهى تؤدى التحيه العسكريه: تمام ي فندم النقيب عشق ي فندم
اللواء حمدى بسخريه: ي نعم عاوزه اي
عشق وقد غضبت من سخريته ولكنها تمالكت اعصابها: حضرتك اللى عاوزنى
قضب حمدى جبينه: انا وهعوز منك اي بقا
عشق وقد بدأت تفقد اعصابها: انا النقيب عشق قالولى فى العمليات الخاصه ان حضرتك طالبنى
حمدى بسخريه: والله بس انا طلبت ظابط راجل مش ظابطه
عشق وقد فقدت اعصابها وتحدثت بغضب: مهى العنصريه اللى بسبب امثالك هى اللى مخلينا مجتمع متخلف
انتفض حمدى من مكانه بسبب حدتها ورأى العزيمه والاصرار والغضب فى عينيها فتحدث بخفوت حتى لاتغضب لا يعلم سبب خوفه منها: ي بنتى انا طلبت اكفئ ظابط فى العمليات الخاصه مش ظابطه
عشق وقد.ابتسمت لانها علمت انه خائف منها: امممم بص بقا ي سيادتك حضرتك طلبت اكفئ ظابط وهما بعتونى ليك لما لاقو ان رجاله بشنبات عندك وعندهم مش قادرين ع المهمه اللى حضرتك طالبه مواصفات معينه والمواصفات دى لقوها فيا انا وقولت انت عاوز اكفئ ظابط وهما بعتونى لى لانهم واثقين انا مين واقدر اعمل اي.. اظن واضح.. ثم اضافت بالهجه غير قابله للنقاش: انهارده الساعه 4 ورق المهمه يبقى فى مكتبى وكل تفصيله كبيره وصغيره والصبح الساعه 10 يبقى عند حضرتك الخطه وتبقى جاهزه للتنفيذ
حمدى بهدوء: ي بنتى دى مهمه صعبه وخطيره وانتى مش قدها.. انا عارف انا بقول اي دا كفايه اسمك بقا اسمك دا يخوف مجرمين
عشق بسخريه: هتصدقنى لو قولتلك ان اسمى اللى مش عجبك دا رجاله بشنبات بيخافوا يسمعوا وبعدين اسمى دا فادنى كتيررر.. ومسيرك فى يوم تيجى وتقولى كان معاكى حق... انا مصممه امسك المهمه دى وعشان حضرتك ترتاح محدش غيرى هيمسكها... سلاام... ورحلت
حمدى بدهشه: اهى كملت بقا مراد العامرى هيرضى ان بنت هى اللى تحميه.. لطفك يااارب
********************
فى قصر العامرى
مراد يسأل سهير: اي اللى حصل
سهير بهدوء: معرفش دخلت عليها لقتها كدا
مراد: مريم مش بيحصلها كدا الا لو مأخدتش الدوا
سهير بإرتباك: لا انا ادتهولها
مراد بتفحص: بجد.. طب اي رأيك انى فتحت الدرج ولقيت الدوا زى مهو.. ثم اضاف بصياح: دا معناه ان مريم مش بتاخد الدوا اصلا ودا اللى بيخلى حالتها تسوق
سهير: انت عاوز تقول اي انى مش بديها الدوا وعاوزه بنت اختى تجنن
مراد بغضب: اسمعى بقا الحركات دى مش عليا انا مش اهبل عشان اصدقك ولا برياله اسمعينى كويس ودا اخر انزار ليكى لو اختى حصلها حاجه انا هدفنك مكانك والله مهيهمنى انك خالتى اصلا... ورحل
(سهير: تبقى خالت مراد ومريم شخصيه حقوده وغيوره جدا ونفسها تجوز مراد ل بنتها عشان فلوسه)
سهير بشر: عاوزنى اديها الدوا من عينى ي حبيب خالتو هديها بس الدوا اللى يجيب اجلها... اش حال انى كل يوم بخوفها عشان متفضحش سري... بس ومالو ليك يوم ي ابن اختى
*******************
فى المساء وصلت عشق المنزل بعدما راجعت ملف المهمه لاتنكر انها مهمه صعبه ومن الواضح ان مراد لن يقبل ان يكون تحت حمايت انثى... ولكن ماذا تفعل... تنهدت عشق بتفكير وهى تجلس على الاريكه.. افاقت على يد ادهم
ادهم بحنان: حبيبت قلبى مالها...
ابتسمت عشق بحب: مافيش ي بابا بس ضغط الشغل اليومين دول كتير
ادهم وهو يعلم انها تكذب فهى مثل امها لاتستطيع الكذب: انتى عارفه انك مش بتعرفى تكدبى بتكدبى لى بقا
عشق بهدوء: بابا انا..
ادهم: بس ي عشق.. انتى عارفه انا بشوف فيكى سما.. عارفه لى
عشق: عشان انا شبه ماما
ابتسم ادهم: لا مش عشان شبها.. عشان تصرفاتك قريبه من تصرفتها.. انتى تعرفى انى اول معرفت سما هزقتنى اودام المدرج والطلبه
عشق بصدمه: ايه
ضحك ادهم: هههههه اي اتصدمتى.. طب متعرفيش انى خبطها بالعربيه وهى كانت فى غيبوبه شهر
عشق: انا عارفه ان ماما عملت حادثه بس معرفش تفاصيل
ادهم وقد انفجر ضحكا: اوما لو عرفتى عملت اي لما فاقت ههههههههه.. ولا عملت اي فى سيف قبل ميتجوز حياه.. هههههههههههههه
عشق بضحك: هههههههه عارفه حكاية عمو سيف دا لحد دلوقتى بيخاف منها ههههههههه
ادهم بضحك: ولسه ههههههههه... وظل معها يحكى لها بعض الاشياء الذى حدثت معه ومع سما... وبعد الانتهاء من الحديث..
عشق بضحك: هههههه خلاااص مش قادره انا هقوم ارتاح شويه
ادهم: ماشى ي ستى بس لسه كلامنا مش خلص
عشق: تمام ي بابا يلاا تصبح على خير
ادهم بحنان وهو يقبل جبينها: وانتى من اهل الجنه ي حببتى
ابتسمت عشق وصعدت غرفتها
عندما صعدت عشق الغرفه القت بجسدها ع السرير.. ولكنها انتفضت عندما فتح الباب..
عشق بخضه: اي فى اي البيت ولع
غرام بغضب: لا لسه انتى مش قولتى انك هتكلمينى لما تيجى
خبطت عشق كفها ع جبينها: اخ نسيت.. معلش اصل الشغل كان كتير انهارده ومركزتش
غرام بحزن: ولا يهمك
عشق بتسأول: مالك ي بت فى اي
غرام وهى ع وشك البكاء: ادم مش كلمنى انهارده وانا قلقانه عليه وبتصل بيه مش بيرد
عشق بدهشه: نعم ي اختى.. انتى زعلانه عشان مكلمكيش يخربيت المحن... بت انتى انا مش ناقصه
غرام بغضب طفولى: انا غلطانه انى بكلمك اصلا
عشق وهى تحاول كبت ضحكتها: خلاااص اهدى بصى ي ستى انتى هتعمل....... بترت كلمتها عندما
**********************
خلصت الحلقه ياارب تكون عجبتكو
ياترى اي السر اللى سهير مش عاوزه حد يعرفو
وياترى مراد هيرضى ان واحده ست هى اللى تبقى مسؤله عن حمايته
وياترى اي حصل مع مريم واي علاقتها بسر سهير
كل دا هنعرفه فى الحلقات اللى جايه استنونى
رواية وقعت في عشقك عشق
من تأليفى شمس محمد
أنت تقرأ
وقعت فى عشقك عشق الجزء الثاني من رواية القلب و ما يهوى بقلم شمس محمد
Romanceهى فتااه مرحه جداا وايضا حاده جدااا لا احد يستطيع ان يقف فى مواجهتها هو رجل اعمال جاد جدااا ولكن مرح قليل يعتز بنفسه جداا يهابونه الجميع فماذا سيفعل هذا الرجل امام هذه الحوريه متقلبة المزاج هل سيسقط غروره امامها هل سيرفع الرايه البيضاء امامها و...