وقعت في عشقك عشق
الحلقه السادسه عشر
تفاعل انهارده هو اللى هيقول اذا كنت هكمل ولا لأ
ودا لمتابعين الواتباد بالذات
********************
فى المستشفى
عشق بإرتباك ظاهر: مراد انا عاوزه اقولك ع حاجه
قضب مراد جبينه: اي..
عشق: انا قررت احكيلك كل حاجه... بس..
مراد بتسأول: بس اي..
عشق: فى حاجه شاكه فيها ولازم نروح للوا احمد.. ولو اللى شاكه فيه صح يبقى هحكيلك كل حاجه... بس لازم نرحلو دلوقتى ي مراد
مراد: ي حببتى مش هينفع دلوقت الوقت اتأخر ولازم ترتاحى واوعدك بكره الصبح هاخدك ونرحله... ماشى
عشق بدهشه: انت قولت اي
فهم مراد انها عاوزه تسمع كلمه حببتى تانى
مراد بخبث: بكره الصبح هاخدك ونرحله...
عشق: لا اللى قبلها
مراد يتصنع الغباء: مش هينفع دلوقت الوقت اتأخر ولازم ترتاحى
عشق بتأفف: اللى قبلها ي مراد
مراد بخبث ظاهر: قولت اي.. مش فاكر.. طب فكرينى كدا قولت اي
عشق بطلقيه: حببتى يعنى انتى افتكرت كل اللى قولته وجيت...... قطعت حديثها عندما علمت ماذا تقول نظرت ل مراد الذى يحاول كبت ضحكته
نظرت له بخجل ووضعت رأسها تحت الوساده...
انفجر مراد فى ضحك
مراد بضحك: ههههههههه... طب شيلى المخده طيب وبوصيلى.. هههههههههههههه
عشق وهى تحت الوسادة: لا... مش هشيل حاجه واطلع بره عاوزه انام
مراد: هههههههههههه مش قااادر ههههههههههه... عشان خاطرى انا لازم اشوف الخدود وهى حمره...
عشق بغيظ: امشى ي مراد بدل... قطع كلماتها عندما.. سمعت رنين هاتفه وهو يغلقه.. أزاحت الوساده ووقفت
عشق بغيره: مين بيتصل فى الوقت دا
مراد ببرود وهو يعلم انها تغار عليه: ابدا.. دى ديدى..
عشق بغضب تحاول الا تظهره: داا ايه يعنيا
مراد: اي ي عشق فى اي بقولك ديدي.. غاده... بتسألى لى
عشق بغضب وهى تلقيه بلوساده: انا هقولك بسأل لى... اطلع بره.. برررررره...
مراد وهو يضحك: ههههه اهدى ي مجنونه....
عشق بغضب: وكمان بتضحك.. رنت الجرس لتأتى الممرضه
عشق بغضب: لو سمحتى خدى الكابتن دا من هنا
الممرضه بميوعه لكى تلفت انتباه مراد: اهدى ي فندم الانفعال مش كويس لصحتك خاااالص... ثم نظرت لمراد وقالت: مش كدا ولا اي...
نظر مراد للمرضه بصدمه ونظر لعشق علم انها سوف تنفجر فى اى لحظه... فنظر الى ممرضه اخرى وغمز لها... رائته عشق...
عشق وهى تنزع اللاصق الطبى بعنف: تحبو اسبلكو الاوضه تريحو فيها شويه... متتعدلى ابت بدل معدلك
الممرضه: انتى فى اي بتكلمى كدا لى
عشق وهى تتقرب منها وتمسكها من شعرها: تعالى بقا ي روح امك اقولك انا مين وبكلم ازاى.... وظلت تضرب فيها ومراد بقف بصدمه كأنه لم يستوعب... حتى اجتمع الناس على صوت صراخ الممرضه..
المدير بغضب: اى اللى بيحصل دا.. انتى مين ومين سمحلك تعملى كددا
عشق وهى تستدير وتنظر له: النقيب عشق الشرقاوى ومين سمحلى اعمل كدا انكو بتعينو الاشكال دى فى مستشفى محترمه.....
المدير بهدوء: طب اهدى ي فندم وفهمينى اى اللى حصل...
نظرت عشق حولها ووجدت كاميرا...
عشق: راجع الكاميرات وانت تعرف.. ثم ذهبت...
لحقها مراد
مراد: اهدى يخربيتك... اي اللى انتى عملتيه جوا دا
عشق بصياح وغضب: ابعد عن وشى الساعه دى والا هجيب عليها وطيها ومش هيهمنى حد انت فاهم
مراد: اهدى ي عشق عشان خاطرى وخلينا نتكلم
عشق بغضب ظاهر: اهدى ها... ثم دفشته بكل قوتها.. ليرجع للخف قليلا... طيب ادينى هديت... ودفشته تانى.... هتعمل اي ها..ودفشته ثالث ثم وقفت وقالت وهى تقلد الممرضه: الانفعال مش كويس ع صحتك خااالص
مراد يحاول كبت ضحكته: طب اهدى بس وخلينى اتكلم
عشق بغضب اكتر: واسئلك مين بيكلمك.. تقولى ديدي... وبعديها تقولى غاده... ي اخى يخربيتك انت وهى... وفى الاخر اهدى
مراد بخبث: طب وانتى متنرفزه لى هو انا مهم
عشق وهى مازالت غاضبه: اكيد مهم... ومهم اووى كمان
مراد بخبث ومكر اكثر: مهم ازاى..
تدريجيا فهمت عشق انه يحاول ان يجعلها تعترف له بحبها ولكنها ظلت كما هى...
مراد وهو يقترب: قوليلى ي عشق.. مهم ازاى..
حاولت عشق استفذاذه: طبعا مش اخويا... يبقى اكيد مهم.... وانا ميرضنيش ان عمر يبص للمستوى الزباله اللى جوه دا.. مش كدا ولا اي ي مرمر.. نظرت عشق بإنتصار عندما وجدت شرارات الغضب تطاير من عينه...
عشق ببرائه مصطنعه: اي ي مرمر.. مالك فى حاجه ديقتك ولا اي
مراد وهو يبتعد بغضب ويدفش عشق امامه: طب يلاا ي قلب مرمر ع البيت ولا هنبات فى الشارع..
عشق ببرائه: يلا ي مرادى ومشيت امامه
تصلب مراد مكانه احقا تذكرت عشق لقب طفولته... تذكر حين كانوا صغار وعشق كانت تناديه ب مرادى.... افاق من شروده وذهب الى السياره وصلو القصر ونزلت عشق سريعا وركضت الى غرفتها...
مراد بضحك: مجنونه الله يخربيتك
**********************
فى الصباح... فى قصر العامرى
اتى عمر هو وأحمد ابن الاء واسر واخو سما الصغيره..
دخل عمر وأحمد القصر...
عمر للخادمه: لو سمحتى قولى عشق ان عمر هنا....
الخادمه: حضرتك مين..
عمر: اخوها.. لو سمحتى اندهيها...
كان مراد ينزل من ع السلم...
مراد بترحاب: اهلا ي بشمهندس..
عمر بلامبالاه: اهلا
أحمد بترحاب وهو يحتضن مراد: ليك واحشه ي اخى
مراد: وانت كمان ي احمد.... نزلت عشق وعندما رأت عمر ركضت فى نزول السلم وفتح عمر ذراعيه لشقيقته.. القت عشق نفسها فى احضان اخيها....
عشق بإشتياق: وحشتنى اووووى اووووى ي عمر
عمر بحنان: وانتى كمان ي قلب عمر.. ثم وضع يده على رأسها.. عامله اي دلوقتى كويسه
نظرت عشق لمراد وقالت بخبث لم يفهمه سوى عمر واحمد: طبعا ي حبيبى مش اخويا كان معايا وواخد باله منى... مقولكش ي عمر... مراد فعلا ونعم الاخ...
كان عمر ينظر لها بشك نظرت له واومات رأسها ببطئ اى نعم.. ابتسم عمر عليها وعلم ان مراد سوف يذوق العذاب... اما احمد حاول ان يكتم ضحكته وخو يضع يده على فمه..
اما مراد كان ينظر لها بغضب ظاهر.. مراد وهو يجز على اسنانه: اخوكى ها...
عشق ببرائه كاذبه: طبعا اخويا.. مش كدا ي عمر
عمر بهمس: كفايه دا هيطق... عدى الليله
عشق بهمس: لا لما يتربى الاول..
مراد بغضب: انتو بتقولوا اي
عمر ببرود: مبقولش.. يلاا ي عشق.. لازم نمشي
مراد بغضب وصوت عال: تمشى فين.. انت بتستهبل.. عشق مش هتتحرك من هنا
عمر بصياح: ملكش دعوه.. انت مفكر نفسك مين اصلا عشان تتحكم فيها... عشق اختى انت سامع.. انت مالكش حكم عليها... وظلت المشاحنات لبعض الوقت.... أمام أحمد وعشق
احمد بدهشه: هو فى اي
عشق بدهشه: ونبى م اعرف
احمد: هما تقريبا بيتخنقوا عليكى.. يخربيتك عملتى اي فى الرجل دا مكملش شهر يعرفك فيه
عشق بغرور مصطنع: ي ابنى نحن نختلف عن الاخرون خالص..
امسك احمد عشق من ملابسها من الخلف
(ماسكت الحراميه😂😂)
احمد: انتى هتسوقى فيها... ي بت دا انا انفخك
عشق: طب بص اودامك كدا
نظر احمد امامه.. وجد مراد وعمر ينظرون له والغضب والشر يتطاير من اعينهم
مراد وعمر فى صوت جحورى: انت ازاى تتجرء وتمسكها كدا... وظلو يقتربون له
ترك احمد عشق ونظرت له عشق
عشق وهى تعدل ثيابها: الله يرحمك اصحبى..
احمد يترجى: عشق متسبنيش..
كادت ان ترد عشق ولكن عمر ومراد انقضوا ع احمد بالكمات....
كادت عشق تنفجر من الضحك نزلت مريم وغاده..
غاده: اي اللى بيحصل ومين اللى بيضربوا دا... نظرت لها عشق نظرة اخرستها اما عشق.. فنظرت ل مريم وجدتها تنظر لها... اطمئت مريم عندما طمئنتها عشق بعينها...
غاده: خلاص ي مراد... حرااام سيبه
عشق بتقليد: خلاص بقا ي مراد.. الله.. حراااام
احمد وهو يتألم: يخربيتك هو مراد بس اللى بيضرب م الزفت التانى معاه...
عمر بغضب: انا زفت
احمد بخوف: اللهى انشك فى معميعى مقولت حاجه... لكمه عمر فى وجه وقف مراد وعمر...
اسرعت غاده اتجاه احمد..
غاده بإشفاق: ي حررااام.... داده سعاد... هاتى كمدات بسرعه.. نلحقه من المتوحشبن دول...
احمد بألم وهو ينظر لغاده: اه ونبى الحقينى من المتوحشين دول... ااااااه
قال هذا عندما ركله مراد فى قدمه... كانت مريم تقف بعيدا عنهم وتتابع الموقف....
اقتربت عشق من مراد وهمست له: تؤتؤتؤتؤتؤ... ي متوحش... ثم اضافت بسخرية: مش عيب ع حببتك لما يهمها حد غيرك...
مراد بهمس لم يسمعه سوى عشق: غاده تبقى اختى...
نظرت له عشق بصدمه وردت: اختك.. اختك ازاى هى مش تبقى بنت خالتك...
مراد: اه وتبقى اخت مريم فى الرضاعه وبكدا تبقى اختى يعنى متحرمه عليا...
قفزت عشق بفرحه طفوليه وبصياح: بجد ي مراد يعنى هى اختك.... نظر لها الجميع بدهشه...
حرك مراد رأسه بيأس...
عمر بجديه: يلا ي عشق
عشق بجديه ظاهره: مش هاجى ي عمر.. متنساش انى فى شغلى.. وانت عارف انا فى شغلى ازاى..
عمر: بس هنا خطر..
عشق: اطمن مش خطر وانا هاروح ل ماما انهارده...
عمر: ماشي ي عشق انا هوافقك عشان عارف دماغك.. يلا نروح ل ماما..
عشق: لا... ثم نظرت لمراد وقالت بغموض لم يفهمه سوى مراد: فى ورانا مشوار مهم الاول... اومأ مراد برأسه اى موافقه...
عمر بيأس: ماشى ي عشق... انا همشى...
عشق: عمر استنى...
عمر: فى اي..
عشق: ينفع تاخد مريم وغاده البيت وانا هخلص مشوارى ونيجى.. ماما هتفرح اووى
عمر: ماشى.. انا هستنى فى العربيه... حينما ادار وجهه نظر الى مريم.. اجل هذه هى ملاكه الصامت... خجلت مريم من نظرت عمر وقررت الصعود الى غرفتها هى وغاده..... ذهب عمر واسند احمد
احمد: اي دا انت مين
عمر: انا الحاجه فوزيه بتاعت اللبن
احمد: طب ونبى ي حاجه هاتى كوبايه احسن عدمونى العافيه
عمر: حاضر ي ابنى بس انت شد حيلك
انفجرت عشق فى الضحك...
مراد بعدم فهم: بتضحكى ع اي
عشق: ههههههه ثم اضافت بعتاب: مش انت سيبتنا زمان وسافرت.. لو كنت عايش معانا كنت عرفت انا بضحك على اي...
اقترب مراد من عشق قليلا وقال بحب ظاهر: وانا عمرى مهسبكو تانى
عشق بحب: وانا مصدقاك.. يلا عشان مشورنا..
مراد: يلاا..
********************
خرجت مريم وغاده وركبو السياره مع عمر واحمد...
كان عمر ينظر الى مريم فى المرأه رائته مريم وادارت وجهها بخجل...
غاده بقلق: انت كويس دلوقت
احمد وهو ينظر لها: بقيت كويس بعد سؤالك...
ابتسمت غاده بخفه وصمتت..
عمر: احم.. وانتى بقا ي مريم.. بتدرسى اى..
كم تمنت مريم ان تستطيع ان ترد عليه ولكنها تذكرت تلميحات عشق بأن تظل صامته.... كم تمنت ان تتحدث مع حب طفولتها وحب عمرها
ردت غاده عليه بحزن: مريم مش بتكلم ي عمر..
نظر لها عمر بحزن فكم هو يعشقها... يتذكر عندما كان يزورهم منذ 6 سنوات عندما كان طالب فى انجلترا كانت هى بحيويتها ونشطها وتضحك كانت ضحكتها تهز جدران المنزل... تظل صامته...
عمر بهدوء: واى اللى حصل يخليها كدا...
غاده بحزن: اصلها شافت الحادثه بتاعت خالتو وعمو حسن والعربيه بتنفجر بيهم... ومن ساعتها هى فى صادمه
نزلت دموع مريم فى صمت.. أما عمر اوقف السياره مره واحده...
عمر و احمد بصدمه فى نفس واحد: عمى حسن وطنط نور ماتو....
غاده بإستغراب: انتو متعرفوش ولا اي
نظر عمر الى مريم وجدها تضع يدها على رأسها...
عمر بقلق: مريم....
*******************
فى مبنى العمليات الخاصه... تدخل عشق ومراد...
فرح مراد بشده عندما وجد جميع من المبنى الصغير قبل الكبير يحترمون عشق وسعداء جدا بوجدها...
مراد: اي الحلاوه دى دا كله فرحان بوجودك..
عشق: مش كله...
مراد بعدم فهم: يعنى اي
عشق: اصل اللى فرحان بوجودى هما اللى شافو الجد والهزار واللى مش فرحان دا اللى شاف الجد وبس... دا غير حاجات كتير...
مراد بإعجاب: واضح ان الباشا شخصيه مهمه اووى كدا...
عشق بتنهيده: انا لما اتخرجت كنت ملازم... عملت مهمه وهى انى اقبض على اكبر تاجر مخدرات فى البلد بالدليل اللى يجبلو اعدام او تأبيده ونجحت لان وشي مش معروف.... بعديها بقيت ملازم اول وبعدين كنت فى المهمه اللى انا حكتلك عنها فى المستشفى... وبسبب نجحها سيادة اللوا احمد طلب انى اترقى وبالتالى بقيت انا اصغر نقيب فى الدخليه...
مراد بإعجاب: وااااااووو..
عشق: طب يالا تدخل لسياده اللوا..
مراد: يلاا
طرقت عشق الباب ودخلت حتى سمح لها
دهش مراد من هيئتها... عندما دخلت والقت التحيه العسكريه بكل قوه وشجاعه...
عشق بجديه: تمام ي فندم...
ابتسم احمد لهذه الفتاه وهو ينهض فهذه هى ابنته التى لم ينجبها: 100 مره اقولك لما تيجى متأديش التحيه العسكريه...
عشق بجديه: مينفعش ي فندم.. انا فى شغلى مش فى البيت...
ابتسم احمد بفخر ونظر اتجاه مراد وقال: البشمهندس مراد حسن العامرى... اتفضل.. ثم نظر لعشق... وقال: انا عندى الاجابه لكل اسئلتك ي سيادة النقيب......
*******************
اوبس خلصت الحلقه يااارب تكون عجبتكو
ياترى اي اللى حصل لمريم...
وياترى اي اللى هيحصل مع مراد وعشق واللواء احمد
وياترى سما والاء وحياه هيعملو اي لما يعرفوا اللى حصل لنور... وان السبب اختها.. احداث كتيره اوووى جايه وحقايق اكتر هتظهر استنونى....
رواية وقعت في عشقك عشق
من تأليفى شمس محمد
أنت تقرأ
وقعت فى عشقك عشق الجزء الثاني من رواية القلب و ما يهوى بقلم شمس محمد
Romanceهى فتااه مرحه جداا وايضا حاده جدااا لا احد يستطيع ان يقف فى مواجهتها هو رجل اعمال جاد جدااا ولكن مرح قليل يعتز بنفسه جداا يهابونه الجميع فماذا سيفعل هذا الرجل امام هذه الحوريه متقلبة المزاج هل سيسقط غروره امامها هل سيرفع الرايه البيضاء امامها و...