وقعت في عشقك عشق
الحلقه التاسعه عشر
*****************
سما: روحى اغسلى ايدك وهاتى طبق الفاكهه من المطبخ
عشق: حاضر... وذهبت عشق.... ولكن رأت مراد خلفها...
عشق بإرتباك: انت بتعمل اي هنا
مراد: هجيب طبق الفاكهه
عشق: بس سما طلبتو منى انا...
مراد بحب: طب م انا وانتى واحد.... ولكنهم سمعوا صوت تكسير...
عشق بخضه: اى اللى حصل
مراد: معرفش تعالى نشوف... وعند خروجهم كانت الصدمه... حيث انهم وجدو رجاال اقتحمت المنزل ومعهم اسلحه.. نظرت عشق الى النافذه ووجدت بعض الرجال المقنعين بالخارج ايضا... منهم يتجه الى المطبخ... نظر مراد خلفه وجد الحمام على يساره... امسك مراد يد عشق.. ودخل الحمام واغلق عليهم الباب...
عشق بهمس: انت بتعمل اي... هنسيبهم برا...
مراد بهمس: كانو داخلين المطبخ... خلينا بعيد عشان نعرف نساعدهم...
عشق: معاك تليفونك....
مراد: لا هو برا... انتى تليفونك فين...
عشق: فى اوضى... بس لقتها...
مراد: ايه...
عشق: فى سلاح فى اوضى.. وفى سلاح تانى فى اوضة جدو اللى تحت..
مراد: تمم.. بس ي ذكيه هنطلع ع اوضك ازاي.. هما برا..
ابتسمت عشق لمراد وامسكت وجنتيه كالاطفال: زى مكنت بتطلع زمان ي مرادى...
مراد بجديه: ياااسلااام.. احنا كنا عيال...
عشق: خليك انت هنا انا هتصرف...
مراد: هتصرفى ازاى...
شاورت عشق على شباك الحمام...
عشق: الشباك دا بيطلع ع الفيلا من ورا... وورا فى سلم.. احنا نستغل السلم ونطلع ع اوضة ماما وبابا من الشباك وانا هتصرف ساعتها...
مراد: تمم انا معاكى.. يلاا...
**********************
فى مبنى العمليات الخاصه...
اللواء احمد بغضب: اغبيه.. كلكو اغبيه... انتو لزمتكو اي... ازاى بيت عشق دلوقتى تحت ايد عصابه... انتو بتستهبلوووو... عشق او اي حد من اهلها اتلمس منه شعره انا هقضى عليكو كلكو....
المقدم علاء: ي فندم.. الوضع تحت السيطرة.. احنا بس بنبلغ حضرتك.. واطمن احنا مسيطرين ع الموقف وكمان متنساش ي باشا ان سيادة النقيب مش قليله.. وهتقدر تتعامل ي باشا..
اللواء احمد: ماشي ي سيادة المقدم.. ليك حرية التصرف.. ولازم تعرف ان عشق بنتى.. مش فى مقامها وبس.. لا عشق بنتى.. ولو حصلها حاجه.. انت المسؤل ادامى.. اتفضل.. انا جاى معاك...
اللواء احمد يحدث نفسه: ربنا يحميكى ي عشق... ربنا يحميكى ي بنتى...
********************
فى فيلا الشرقاوى...
استطاع كلا من عشق ومراد الصعود الى غرفة سما و ادهم بدون لفت الانتباه... وسريعا ذهبت عشق الى غرفتها... وامسكت سلاحها وهاتفها وقامت بالاتصال ب اللواء احمد...
اللواء احمد: الو عشق... انتى كويسه ي بنتى...
عشق: اطمن سيادتك.. انا بخير ومحدش شافنى... بس المهم لازم تلحقونا وانا هحاول اسيطر ع الموقف برا...
اللواء احمد: ماشي ي بنتى.. انتى لوحدك صح...
عشق وهى تنظر لمراد بحب: لا.. مراد معايا...
ابتسم احمد: كدا انا اطمنت عليكى ي بنتى.. اديلو التليفون..
عشق: خد كلم اللوا احمد
اخذ مراد منها الهاتف...
مراد: الو
اللواء احمد: الو.. مراد ي ابنى.. انت كويس... انتو كويسين..
مراد: اطمن حضرتك احنا بخير الحمد لله
اللواء احمد: انا واثق فيك ي ابنى... لازم تخلصو كل حاجه انهارده.. انت سامع..
مراد: اطمن ي فندم.. ان شاء الله كله هيبقى بخير..
اللواء احمد: وانا واثق ي ابنى... خلى بالك من عشق ي مراد.. لو اتهورت هنخسر كلنا...
نظر مراد لعشق بحب: فى عنياا...
اللواء احمد: ان شاء الله نخلص المهمه دى على خير... وهسلمهالك بنفسى.... ولا انت فاكر ان حبك ليها مش باين....
ابتسم مراد: هو انا مفضوح اووى كدا...
ابتسم احمد: ربنا يوفقك يا ابنى... اطمن احنا حولين المكان اصلا....
مراد وهو ينظر من النافذة: ااه انا شايفكو...
اللواء احمد: ماشي ي ابنى فى رعاية الله.... سلاام
مراد: الله يسلمك...
مراد لعشق: يلااا..
عشق بإرتبااك: أاا...
اقترب مراد منها وقال بحنان: خايفه...
عشق برفض: اخاف وانت معايا...
ابتسم مراد: اومال مالك...
عشق: قلقانه لحد يحصله حاجه ي مراد... انا.. انا...
وضع مراد اصبعه على شفتها واسند جبينه على جبينها: شششششش... خلينا متفقين ان احنا هنحاول ان محدش يجرالو حاجه... ثم نظر اليها وجدها خافضه بصرها... قال بحنان وهمس: عشقى.. بصيلى.... رفعت عشق عينها التى احمرت من البكاء
عشق بصوت مختنق: متسبنيش... توعدنى..
مراد بعشق ظاهر: اوعدك ي عشقى.... ونزلو سويا
**********************
فى الاسفل...
سما بهمس لأدهم: انا قلقانه ع عشق ومراد ي ادهم.. خايفه...
ادهم بإطمئنان: خايفه على عشق.. طب خافى ع مراد.. عشق لو نزلت هتخليهم جتت انتى مش عارفه بنتك لو ورتهم الرجوله هتنفخهم..
سما بغيظ: انت بتتريق...
ادهم: طب اصبرى كدا... وتقولى انا قولت...
غرام وهى تمسك بكتف زوجها ادم بخوف: اا...اااددممم اااننا.. خخاااييففه...
ادم بشجاعه: اهدى ي حببتى متخافيش... هو اي اللى يخوف مافيش حاجه تخوف...
احد الرجال المسلحين: يعنى الباشا مش خايف..
عمر: لا وهيخاف من اي.. من اللعب اللى فى ايديكو..
ادم: لا مش خايف.. لان مافيش اللى اخاف منه وبعدين انا مش شايف رجاله عشان اخاف...
رد احد الرجال بغضب: م احنا لو اقتلناك دلوقت محدش هيكلمنا.. ونعرفك مين الرجاله...
ادهم بغضب: وهى الرجوله انك تخش بيوت الناس لا وكمان ترفع السلاح فى وش الحريم.. وكمان واقف تهدد من الصبح متخليكو رجاله.. ووجهونا رجاله لرجاله...
الرجل المسلح بغضب: خدو الحريم ودخلوهم اوضه واقفلو عليهم... واحنا بقا هنوريهم الرجاله...
عشق وهى تنزل من السلم: لى متخليهم يشوفوا وانت اودامهم... ولا الباشا مفكر انه يقدر يرد الضرب اللى كان بياكلو منى فى القسم زمان... مش كدا.. ي.... فكرنى بإسمك كدا...
سعد بمكر: اهلااااا... حضرت الظابط بنفسها... افكرك بنفسي ي باشا.. خدامك سعد...
عشق وهى تأخذ كرسي وتضع قدمها عليه: طب مش عيب ي سعد.. مش عيب.. تخش بيتى بالطريقه دى وتتهجم على بيتى بالطريقه دى وانت عارف انى مش هسكت..
سعد بإبتسامه سخريه: لا ي باشا.. فى القسم كان فى رجالتك.. انما هنا فى رجلتى انا...
ضحكت عشق بكل صوتها: يعنى كانو رجلتى سيبينك مفكوك.. وكانو بيضربوك معايا... ثم تحدثت بحده هابها الجميع حتى المسلحين: متتعدل يالا بدل م اعدلك دا انت بوش* دا مش هتاخد فى ايدى قلم...
خاف سعد من تقلبها ودعا الله سرا ان يمرء هذا الوقت على خير.. فأشار لرجاله... خدوها معاهم...
عشق بحده وهى تقترب منه: ياخدو مين ياحلتها... توقفت عندما اشار باسلاح على والدتها...
سعد بتهديد: انتى فكرك.... انك هتعرفى تعملى حاجه...
عشق بضحك: انت غبى يالا.. جاى تحط السلاح ع اهم راس... دا اللى بعتك ينفخك.. لانو كلنا مش مهمين بالنسباله المهم هو اللى انت حاطط السلاح ع راسها... اصدمك واقولك انك مش هتعدى باللى عملته.. وبحركه سريعه كان سلاحه فى يدها...
عشق وهى تنده على عمر: عمر... القط... ومسك فعلا السلااح...
ثم اخرجت سلاحها وقامت بإطلاق النار ع قدم سعد...
عشق بفحيح: دا عشان حطيت السلاح ع امى....
وظهر مراد خلف احد الرجال وقام بلف رقبته سقط الرجل على الارض اخذ مراد سلاح الرجل...
مراد: طب اي.. هنسكت كتيررر...
عشق وهى تخرج سلاحها: لا ازاى... وقامت بإطلاق تلقطان فى الهواء.. وقالت وهى تنزل سلاحها وتضعه على رأس سعد.. عشق بصيااح: نزل السلاح يالا منك ليه.. نززززززلللللل... مش اهل النقيب عشق الشرقاوى اللى يتعمل فيه كدا...
وفعلا نزلو السلاح.. هما قدروا يشوفوا انها قويه... ومش خايفه منهم.. لنا ضربت سعد بالنار بكل برود...
******************
عند حمدى وسهير...
حمدى بصراخ فى الهاتف: يعنى اي... رد عليا...
المتحدث:........
حمدى وهو يلقى الهاتف بصراخ وغضب: اغبيه.. كلكو اغبيه... هقتلك ي عشق... هقتتللللللللليييييييييككككككك....
استيقظت سهير على صوت حمدى....
سهير بخوف: حح...ححمممدددى ااانننتت كككوووويييس
حمدى وهو يقترب ويأخذ سلاحه: هقتلها... هقتلللهههاااااااا
سهير: طب اهدى طيب وفهمنى فى اى...
حمدى بصراخ: عشق... قدرت تبعدنى عن سما تااانى... لازم تموت.. لازم تموت زى م نور ماتت.... سامعه...
سهير: طب اهدى.. انت لو روحتلها هتبان انك عملت كل دا..
حمدى بإنتباه: يعنى اي....
سهير بخبث: يعنى هاتها لحد هنا... واعمل اللى انت عاوزه... ثم اقتربت منه وقبلته من وجنته: فهمت ي حبيبى....
حمدى وهو ينظر اليها ويبتسم بحب ويحتضنها: فهمتك ي حببتى..
ابتسمت سهير بخبث فإذا علمت سما ان حمدى قتل ابنتها ستموت بقهر على وفاة ابنتها...
***********************
فى فيلا الشرقاوى..
مافيش 10 دقايق واقتحمت القوات.... اسرع اللواء احمد اتجاه عشق...
احمد بقلق: عشق.. انتى كويسه ي بنتى...
عشق بإبتسامه لأحمد فهو مثل ابيها... فهو يحبها مثل ابنته التى توفت بمرض فى قلبها... لان ابنته كانت تشبه عشق فى روحها ومرحها
عشق بإبتسامه: الحمد لله سعادتك...
ابتسم احمد لها...
بعد بعض الوقت ورحيل الضباط وايضا المجرمين وجلست عشق ومريم وغرام بحضن سما... وسما الصغيره وغاده فى احضان الاء.. وترنيم وحلا فى احضان حيااه...
عشق ورأسها على قدم سما: ماما.. مبقاش ينفع ليكى الخروج من هنا... لسه في خطر....
عمر بتأيد لعشق: صح ي عشق.. ماما اجلى زيارتك لجدو وروحى وقت تانى...
مراد بتأيد: ايوا ي ماما.. اجلى زيارتك...
سما برفض: انسو انتو عاوزنى م اروحش ازور بابا... دى سنويته بكرا.. مستحيل.. انا هروح واللى يحصل يحصل
ادهم: ي حببتى مش هينفع.. عشان خاطري بلاش بكره....
سما بعند: لا.. هاروح..
عشق: خلاص ي ماما بس انا لازم ابقى معاكى..
سما: لا.. ا... قطعت كلماتها عشق بتصميم...
عشق: لا هاجى.. ومافيش نقاش...
مراد: عشق...
نظرت له عشق: نعم..
مراد: تعالى عاوز اقولك كلمتين على انفراد..
****************
وافقت عشق وذهبت اليه وقفوا فى الجنينه...
عشق: اي ي مراد.. فى حاجه
مراد وهو يخرج سلسال فضه من جيبه ويلبسها ايااه: السلسله دى مش عاوزه تتخلع من رقبتك...
عشق بتسأول: لى..
مراد بحب: دى اللى بسببها وقت متحتجينى هتلقينى جامبك...
ابتسمت عشق وقالت بحب: شكرا.. وركدت داخل المنزل....
فى المساء.. كان مراد ومريم وغاده وعشق سيرحلو.. ولكن رفضت سما رفضا قاطعا.. ولم يستطيعوا رفض طلبها... ووافقوا على المبيت معهم
********************
فى اليوم التالى استعد الجميع لذهاب الى المقابر..
عشق وهى قد جهزت نفسها نزلت ع الدرج... ووجدت الجميع ع الفطور..
عشق: صباح الخير..
الجميع: صباح النور... جلست عشق فى مكانها وكان مراد امامها...
غرام ل سما: ماما... انا مش طايقه الاكل دا...
سما: طب عايزه تاكلى اي...
غرام بلهفه: عايزه ايسكريم ي ماما...
عشق بسخريه: عيشى عيشت اهلك وادلعى علينا براحتك لما تفرحينا بخبر حلو...
لم تفهم غرام... تحدثت سما: كل دا طبيعى ي عشق..
عشق بعدم فهم: هو اي اللى طبيعى...
غرام بخجل: اصل انا حامل.....
قفزت عشق بفرحه: بتكلمى جد.... هيييييييييييييه وهبقى خالتو... وهبقى خالتوووووو.....
ضحك الجميع عليها...
عمر وهو ينظر لمريم: بما اننا متجمعين كنت عاوز اطلب منك طلب ي مراد...
مراد: طبعا ي عمر اتفضل...
عمر: انا طالب ايد اختك...
فرح العائلة كثيرا بحديث عمر... بينما مريم اخفضت رأسها الى الاسفل بخجل...
مراد بفرح: وانا مش هلاقى احسن منك لأختى....
فرحت العائله بشده... وقرئوا مع بعضهم الفاتحه...
بعد بعض الوقت
سما: يلاا ي ولاد عشان نلحق نقعد مع جدكو شويه... غرام خليكى انتى ي حببتى المشوار هيبقى صعب عليكى.. خليكى مع تيته ماشي. ي حببتى..
غرام برقه: حاضر ي ماما..
همس مراد لعشق: شايفه الرقه...
عشق بغيظ: لا شايفه رقبتك اللى هكسرها فى ايدى لو متعدلتش....
مراد وهو يدفشها للأمام بغيظ: طب امشى بقا.. غورى...
عشق: طيب.. متزوقش..
*******************
فى السياره..
كانت عشق تجلس بجانب مراد من الامام ومن الخلف سما والاء وحياه... وفى السياره الثانيه.. ادهم واحمد من الامام ومريم وعمر وغاده من الخلف...
وصلو معا الى المقابر...
قرأوا الفاتحه معا... وعند رحيلهم...
عشق بغثيان: مراد اقف ع جمب...
مراد وهو يقف بقلق من حالتها: مالك فى اي....
فتحت عشق الباب وكانت تتقيأ... نزلت سما من السياره...
سما بقلق: دا انا قعدك اودام عشان اللى بيحصل دا..
رجعت عشق رأسها الى الخلف.. ووضعت سما يدها عليها.... اتت سيارة ادهم... ونزل منها الجميع...
ادهم بقلق وهو يحتضن عشق: مالك ي بنتى...
عشق يتعب والم ظاهر على وجهها: مافيش ي بابا.. انا تمام.. يلا نتحرك...
مراد بقلق: انتى كويسه...
اومأت عشق برأسها
ادهم: حياه انزلى انتى والاء واركبو العربيه التانيه وابعتى مريم..
حياه: لى بس متسبهم شويه... يفرحوا بوقتهم..
ادهم بغيظ: البت هتموت من الكثوف جوه ابعتيها... وفعلا بعتو مريم اللى ارتاحت من عمر إللى منزلش عينه من عليها.... وذهبو...
مراد: عشق هو اي اللى حصلك...
لم تستطع عشق الحديث... فردت سما..
سما: عشق لما بتبقى ع سفر وفى تقلب فى الجو معدتها بتقلب وبتتعب...
مراد بقلق: يعنى انتى كويسه..
عشق بإعياء: اااه... عشق بلإنتباه: مراد اجرى.. فى عربيه ماشيه ورانا...
نظر مراد الى المرأه ووجد سياره تسرع اتجاههم.. وكان بها مسلحين...
اسرعت سيارة المسلحين ووقفو امام سيارة مراد... ونزلو منها...
حدث اشتباك بالأيدى وكان الوضع مسيطر عليه من قبل مراد وادهم...ولكن اتى شخص من الخلف وفتح سياره مكان عشق ووضع المنديل على فمها وفقدت عشق وعيها وحملها الى سياره اخرى... امام سما ومريم....
سما بصراخ: عشششششق... بنننننتتتتتتى
**********************
اوبس خلصت الحلقه يااارب تكون عجبتكو
يااترى اي اللى هيحصل مع عشق
ومراد هيعمل اي
ياترى هيلحقوها...
هنجاوب ع الاسئله دى فى الحلقات اللى جايه استنونى
رواية وقعت في عشقك عشق
من تأليفى شمس محمد
أنت تقرأ
وقعت فى عشقك عشق الجزء الثاني من رواية القلب و ما يهوى بقلم شمس محمد
Romanceهى فتااه مرحه جداا وايضا حاده جدااا لا احد يستطيع ان يقف فى مواجهتها هو رجل اعمال جاد جدااا ولكن مرح قليل يعتز بنفسه جداا يهابونه الجميع فماذا سيفعل هذا الرجل امام هذه الحوريه متقلبة المزاج هل سيسقط غروره امامها هل سيرفع الرايه البيضاء امامها و...