وقعت في عشقك عشق
الحلقه الخامسه
*************
فى فيلا الشرقاوى
دخل هو بطلته الوسيمه واعينه البنيه الجميله.. وقامته الطويله...
هو: وحشتينىىىىى اوووووووووووي ي سمايا
التفت سما لترى من وعندما رأته... اسرعت فى احضانه..
سما يإشتياق: حبيبى وحشتنى اووووى
ادهم بغضب: انت مين وبتعمل اي.. وعندما التفت له... دهش.. انت
هو بجديه مصطنعه: لسه زى م انت بتغير عليها حتى من... ابنها
اسرع ادهم وعمر الى بعض احتضن ادهم عمر بشده..
ادهم بإشتياق: وحشتنى اووووى..
عمر: وحضرتك كمان ي بابا.. عامل اي.. ثم تدخلت سما بدموع: كدا ي عمر متقولش انك هتيجى انهارده
عمر وهو يحتضن وجه سما: بعتذر ي امى والله اقصد تبقى مفجأه.. ليه الدموع بس
تدخل ادهم بغيره وهو يزيح عمر: شيل ايدك دى انت استحلتها
عمر بضحك: اقسم بالله امى
ادهم: ولو.. ثم وضع ذراعه كتف سما وقال بحب وهو ينظر اليها: دى مش مسموح ان حد يقربلها دى سمايا انا لوحدى.. نظرت له بحب..
عمر بمرح: رميو جوليت.. خلاااص...
ادهم: بس ياض
عمر بضحك: اؤمرنى ي حج ههههههههه
سما ل عمر: قولى ي حبيبى هى لين كويسه؟! ويوسف كمان!؟
عمر: اه ي امى الحمد لله وبيسامو عليكى.. واطمنى لين هتولد كمان شهرين.. وخالو هينزل قريب
سما بحزن: مش هيجو يستقروا هنا بقا
عمر: متزعليش ي ماما هيجو ان شاء الله
ادهم: انت هتقعد قد اي وترجع لندن
عمر: جاى شهرين وهرجع عشان فى ثفقه انا اللى مسؤل عنها...
ادهم: ماشي ي سيدى خش ريح شويه
عمر وهو بلتف برائسه: اومال حضرت الظابطه فين
ضحكت سما: فى الشغل هتيجى ع العشا
عمر بتعب: طيب ي امى انا هطلع اريح شويه
سما وادهم: ماشي..
Sttooop
عمر الشرقاوى ابن سما وادهم وتوأم غرام شخصيه عمليه وجديه جداااا بس مع عشق بيبقى مرح جدا.. لديه جسد رياضى.. واعين بنيه وشعر بنى ناعم غزير وذقن خفيفه وعنده 26 سنه
********************
فى شركة العامرى فى المصعد
ناده مراد بأعلى صوته:... حد يفتتح
العامل: ي بشمهندس احنا بنحاول نفتح الباب والمشكله ان حضرتك مابين الدور التالت والرابع
مراد بصياح: اتصرف ي غبى.. البنت هتمووت
العامل بخوف: ححاضر ي باشا بنحاول.....
فى هذا الوقت احس مراد بشئ يسقط ارضا نظر اليها وجدها بوجهه شاحب.. وشفااه بيضاء.. مغمضة الاعين
مراد بقلق: ي نهار اسود.... ثم انحنى على ركبتيه... واسندها على ساقيه...ي انسه.. فووقى.. ثم اضاف بصيااح: انت ي حيوان اخلص دى بتمووت......
كانت عشق حقا فاقدت وعيها وتقريبا نفسها ونبضات قلبها ضعيفه... بعد مرور 10 دقائق من المحاولات لإفاقتها لم تفق تم فتح باب المصعد... وكان يوجد فتحه كافيه لخروجهم ولكن مراد اسند عشق بيده ولا يعلم لما لم يريد ان يمسها رجل لذلك طلب فتيات لمساعدتها.. ساعدو عشق ع الجروج... و فى ثانيه خرج مراد لوحده واسرع اتجاهها
مراد بقلق: حد يطلب دكتور بسرعه وحملها بين يديه... فى هذا الوقت اتى نبيل
نبيل بقلق: مراد انت كويس اي اللى حصل
مراد بقلق وخوف: مش وقته حصلنى ع المكتب وابعت الدكتور
واسرع مراد الى مكتبه وهو يحمل عشق.. بعض الوقت اتى الطبيب..
الطبيب بعمليه: اطمن ي مراد بيه مدام حضرتك كويسه هى بس ديق تنفس اللى حصل ودا خلها تفقد وعيها
لم يعلق مراد على ذكر الطبيب انها زوجته ولكن لا يعلم لما فرح عندما سمع هذا اللقب ان هذه الحوريه زوجته
مراد براحه: يعنى هى كويسه...
الطبيب: ااه وفاقت كمان....
لم يكمل الطبيب كلامه واسرع مراد الى الداخل كى يطمئن عليها.. وعندما دخل وجدها تجلس مكانها وتبكى بشده...
مراد بقلق: مالك بتعيطى لى فى حاجه بتوجعك
حركت عشق رأسها يمين ويسار اي لا
مراد بهدوء وهو يقترب: طب اي مزعلك الدكتور زعلك
حركت عشق رأسها ب لا
مراد: طيب يستى اتكلمى... قولى اى حاجه...ثم اضاف بمرح: ورينى لسانك كدا
نظرت له عشق بإستغراب بعيون دامعه... ولم تفهم
مراد بمرح: اي عاوز اطمن عليه لتكونى بلعتيه
ابتسمت عشق ابتسامه رقيقه وقالت: لا هو مكانو
ابتسم مراد: ايوه ي ستى كدا نسمع صوتك.. ها بقا كنتى بتعيطى لى
عشق: عشان خايفه انك مترضيش تقبلنى كسكرتيره بعد اللى حصل انهارده وانا....
قاطعها مراد: بس دا تعب مش بإدك
عشق: الموضوع دا حصل معايا مره قبل كدا... وصاحب الشغل مقدرش تعبى...
مراد بجديه: انتى اسمك اي
نظرت له عشق: عشق
مراد لنفسه: اي الاسم الجميل دا... ورقيقه كدا وتحسها حتت بسكوته...ثم افاق ع صوتها...
عشق: اي فى حاجه...
مراد: لالالا... بس سرحت شويه... المهم.. تعالى بكره الساعه 9 هتبقى سكيرترتى الخاصه وممنوع من عباتا التأخير انتى هتبقى معايا فى كل اليوم مش هتفرقينى تمام
عشق بإبتسامه: بجد... شكراا قالت هذا ورحلت.. بينما هو وقف ينظر لمكانها بهدوء ولكنه ابتسم لايعرف سر الابتسامه...
******************
خارج الشركه خرجت عشق وهى تعلم ان مراد ينظر اليها من النافذه.. ولكنها لم تعلق فهى تعلم انه يحفظ رقم سيارتها كى يجمع المعلومات عنها... ابتعدت عشق عن مقر الشركه.. بعد ان استطاعت الهروب من السياره التى ارسلها مراد خلفها.... وصلت مكان اشبه بصحراء.. وجدتهم ينظرونها.. فهم الطبيب وعامل المصعد
عشق بفخر وثقه: عفارم عليكو ي رجاله...
الطبيب: اي قبلك
عشق بثقه: طبعا... ثم اضافت بجديه: من بكره هيبدأ الشغل اللى بجد ي.... ثم ابتسمت: سيادة المقدم.... وهنا وانفجر المقدم علاء والرائد محمد فى الضحك
الرائد محمد بضحك: انا نفسي اعرف عملتى كدا لى...
عشق وهى تتذكر الخطه:
فلاش باااك:
فى المخابرات....
عشق بجديه: لازم نعمل خطه هو يعرفنى بيها
المقدم علاء: واى هى بقا
عشق: هقولكو.... وكانت الخطه هى
ان عشق تفقد وعيها بسبب تعبها اللى بيبقى من الاماكن المغلقه هى استغلت دا لصلحها وادت الدوا بتاعها ل علاء عشان هو اللى هيقوم بدور الدكتور.. ف لما حصل اللى حصلها... علاء ادى لعشق الدوا وفضل معاها لحد مرجعت تركز وبعد كدا خرج ل مراد اما الرائد محمد كان مهمته انه يوقف الاسنسير لحد م عشق تفقد وعيها..
المقدم علاء والرائد محمد فى نفس واحد: معاكى
باااك
عشق: عشان انا مكنش مضمون انى اتقبل.. لان كان فى بنات كتير اوووى انما دلوقتى انا اتقبلت...
محمد بإعجاب: والمصحف جدعه.. بس لى خليتينا نتقابل فى المكان المهجور دا
عشق بجديه: عشان انا كنت متأكد انه هيبعت حد ورايا
علاء بقلق: اوعى يكون لحقك..
ابتسمت عشق بسخريه: بقولك متأكدا يبقى اكيد عارفه اتوهوا ازاى... م العقل زينه..
ضحكو جميعا.. ورحلو
****************
فى المساء فى فيلا الشرقاوى وصلت عشق الى باب الفيلا وعندما فتحت الباب كانت الفيلا كلها ضلمه..
عشق: ماما... لم تتلقى رد.. وانما رأت جسد رجل امامها... فعادت ندائها... بابا... لا رد.. وانما شعرت ان احد خلفها ويقترب منها.. فى حركه سريعه كانت يد هذا الرجل خلفه
عشق بهدوء مرعب: انت مين وبتعمل اي هنا...
...: لا رد
عشق وهى على موقفها دفشته من ظهره واسقطته ارضا ثم اخرت مسدسها.. وكانت ع وشك اطلاق رصاصه ولكن اضائة الانوار... وهى فى صدمه
عمر وهو نائم ع الارض وذراعه خلف رأسه: سيبتك سنه ارجع القيكى نقيب وموهبك القتاليه بقت 100 فل وعشره لا وكمان بترفعى المسدس فى وشى
لم تسمع عشق اى كلمه وانما هى فى حالة صدمه لم تجد نفسها الا وهى فى احضانه وتبكى وتضحك...
عمر يضحك وهوو يضمها: طب انا عاوز اعرف انتى بتضحكى ولا بتعيطى...
عشق ببكاء كطفله: وحشتنى اوووى ي عمر
ضمها عمر بحنان: بس دا مش معناه انك تعيطى.. انتى فيكى حاجه غير كدا
عشق وهى تمسح بكائها كطفله: لا مافيش انت وحشتنى
عمر وهو يمسح باقى دموعها: بس خلااص.. ليكى عليا ي ستى اقعد هنا شهرين هقرفك فيهم...
عشق: بس انا عندى ضغط جااامد اوووى الفتره اللى جايه...
عمر: انا هظبط الدنيا متخافيش
عشق: ماشى.. يلااا قوم نام انت تعبان
عمر بضحك: حاضر ي سيادة النقيب ههههههههه
***************
فى منتصف الليل
ذهب عمر كى ينام وكذلك عشق.. طول الليل لم تستطع عشق النوم.. فذهبت الى غرفة اخيها.. وجدته نائم على سريره.. فاقتربت الى طرف الفراش ونامت بجانبه
عمر: كنت مستنيكى بس لقيتك اتأخرتى
عشق بطفوله: اي دت انت صاحى
التفت عمر اليها: انتى وانا مش موجود كنتى بتستنى كله ينام ومعظم ايامك كان نومك هنا
عشق: برتاح هنا
فتح عمر لها ذراعه والقت عشق نفسها داخل احضان اخيها
عمر بحنان: عارف انك مش بتعتبرينى اخ وبس
عشق: طبعا ب عن وابويا وصحبى
عمر: انا حاسس ان فى حاجه انتى مش عارفه تحكيها لى ي عشق
جلست عشق على السرير: هحكيلك.. بص ي سيدى وسردت له كل شئ بخصوص ما حدث معها فى عملها ومعاملة حمدى لها ولكن بالطبع لم تحكى له شئ بخصوص مهمتها لانه من اسرار عملها....
عمر بشك: متأكدا ان دا السبب..
عشق بإرتباك: ها.. اااه... اه.. ثم اضافت بمرح عمر احكيلى حدوته زى زمان والعبلى فى شعرى لحد م انام...
ضحك عمر بصخب: ههههههههههههه مش هتكبرى ابدا... ثم وضعت عشق رأسها ع قدم اخيها وظل يتلامس خصلات شعرها ويحكى لها حكايه حتى غطت فى ثبات عميق.. ودقائق ونام هو ايضا...
*******************
فى الصباح استيقظت سما لم تجد ادهم بجانبها.. ابتسمت بخفوت عندما سمعت باب حمام الغرفه يفتخ...
ابتسم ادهم لها بحب: صباح الفل ي سمايا.. ثم قبلها ع جبينها..
سما بحب: صباح الخير ي حبيبى.... انا هقوم اخد شاور بسرعه ونصلى الضحى سوا وبعدين نصحى عمر انا مش عارفه هو لسه منتظم ولا لأ
ادهم: ماشيي حببتى..
بعد وقت قصير انتهت سما وادهم من صلاتهم... واتجهوو معا الى غرفة عشق ولم يجدوها فظنوا انها ذهبت للركض كالعاده فذهبوا الى غرفة عمر وعندما فتح الباب....... كانت الصدمه
******************
خلصت الحلقه يااارب تكون عجبتكو
ياترى اي اللى حصل لما فتحو الباب..
وياترى اى هيحصل مع عشق فى اول يوم ليها مع مراد...
وياترى الحكايه دى اخرتها ايه
رواية وقعت في عشقك عشق
من تأليفى شمس محمد
![](https://img.wattpad.com/cover/243702501-288-k121176.jpg)
أنت تقرأ
وقعت فى عشقك عشق الجزء الثاني من رواية القلب و ما يهوى بقلم شمس محمد
Romantikهى فتااه مرحه جداا وايضا حاده جدااا لا احد يستطيع ان يقف فى مواجهتها هو رجل اعمال جاد جدااا ولكن مرح قليل يعتز بنفسه جداا يهابونه الجميع فماذا سيفعل هذا الرجل امام هذه الحوريه متقلبة المزاج هل سيسقط غروره امامها هل سيرفع الرايه البيضاء امامها و...