وقعت في عشقك عشق
الحلقه الثانيه عشر
*****************
خرج مراد ولاحظت عشق وجود شخص يريد اطلاق النار على مراد جريت عشق ع مراد واخذ يده ودخلت الشركه مره ثانيه
مراد بقلق: فى اي ي عشق مالك
لم ترد عشق... سريعا واقتحم بعض الرجال الشركه وحاولوا التعدي ع مراد بالضرب وايضا التعدى ع عشق...
مراد وهو يحاول ان يحمى عشق... بينما عشق تحاول الا تتدخل ولكن ها هى تدخلت عندما وجدت احدهم ع وشك إطلاق النار على مراد... واخيرا وقفت عشق امام الرجل..
مراد بصريخ وهو يمسكه الرجال: عششق.. ابعدى انتى اتجننتى
عشق ببرود اعصاب: نزل المسدس
الرجل بسخريه: بس ي شاطره احنا حسابنا معاه...
عشق: انا مش بعيد كلامى مرتين
الرجل بضحك وهو يقترب من عشق وينظر لها نظرات جريئه: هنزله بس نتسله شويه
مراد بصريخ: ي ابن.... لو راجل قربلها وانا اقتلك
عشق بهدوء مرعب: تمم تعالى نتسلى
صدم مراد من رد عشق بينما هذا الغبى فرح لا يعلم ماذا ينتظره...
*****************
فى الخارج وجد علاء عشق تدفش مراد الى الداخل سريعا علم ان هناك شئ خطير... وفجأه وجد االمقنعين يقتلون رجال مراد...
علاء فى الاسلكى: اشرف.. اشرف..سمعنى..حول
اشرف: تمم ي فندم... مع حضرتك..حول
علاء: اجمع القوات وتعالى بسرعه... حول
اشرف: دقيقتين ي فندم... ونبقى عندك..حول
******************
عند مراد وعشق
اقترب من عشق وقبل ان يمد يده عليها كان يلتوى من كسر ذراعه امسكت عشق بالمسدس الخاص به ووجهت السلاح ع رأس الرجل... قولهم يسيبوه والا اترحم ع عمرك...
الرجل: هو انتى عشان خدتينى ع خوانه... ع فكره دت سلاح حقيقى
ابتسمت عشق عليه وسريعا قامت بإطلاق النار ع قدمه وهو كان يلتوى من الالم
عشق بفحيح: م انا عارفه... ةاقولك ع التقيله انا بضرب نار بدم بارد وممكن الضربه تقتل وقامت بضربه برصاصه ثانبه فى قدمه الاخرى.... اقتحمت الشرطه المكان وكان معهم علاء ومحمد واشرف وعلى....
علاء وهو يأخذ السلاح من يد عشق
علاء بجديه: سيادة النقيب كله تحت السيطره
عشق بهدوء وهى تنظر الى مراد: خدوه ومحدش يحقق معاه غيرى
علاء بجديه: تمم... ثم وجه حديثه للرجلته: خدوه
عشق بأعين دامعه وهى تنظر الى مراد ولكنها تملكت نفسهاا وتحدثت بجديه وصرامه: استنى.. مش عاوزه اى حد من القياده يعرف اللى حصل ي سيادة المقدم
علاء: تمم.. ثم وجه حديثه الى مراد.... كان نفسك تتعرف ع القائد... احب اعرفك بالنقيب عشق الشرقاوى....
*****************
فى قصر العامرى
كانت مريم بترسم لحد محسيت بحد حوليها خافت...
ظلت تنظر حولها.... ولكن لم يوجد احد.. اخذت نفس وفجأه ظهرت سهير امامها....
سهير بخبث: بخ..... ههههههههههههههه اي اتخضيتى
ولكن مريم لم ترد عليها وكانت ترتعش فى مكانها...
اكملت سهير: لا... كدا ازعل.... ينفع كدا ي مريومه متروديش ع خالتو حببتك
مريم كانت بترتعش... وخايفه منها
اكملت سهير بخبث: ولا تكونى فكره البت الظابط اللى هنا دى هتحميكى منى ومن شرى
نظرت لها مريم بصدمه ولكن خوفها كان اكبر وسريعا قامت بالصريخ ظلت تصرخ... حتى رحلت سهير....
ظنت سهير ان لا احد يستطيع معرفت سرها.... وخصوصا ان مريم لا تستطيع الكلام...
***************************
كل هذا تحت تأثير الصدمه مراد.. الذى ينظر لعشق وايضا عشق التى كانت نتظر اليه كانت اعينهم تتكلم... مراد بحزن ظاهر فى عينيه كأنه بيقولها وبيكلمها بعينه... كدبتى ي عشق... انا كنت بحاول اكدب نفسي بس تيجى انتى وتكدبى لى الكدب بعد م حبيتك لى ي عشق لى
نظرت عشق لمراد وكانت بارضو بترد عليه بعينها وكأنها بتقوله: انا عارفه انى غلط بس انت مش هتقبل تبقى تحت حماية بنت انا مش كدبت عليك ي مراد..... يمكن كنت بحاول ابعد عشان مش عاوزه ابين.... حبى لى.... ودمعت عينيها وغصب عنها نزلت دمعه من عينها...... وقررت تمشى ولكنها توقفت عندما سمعت صوت مراد
مراد بسخريه ظاهره: اي رايحه فين... ههه يسيادة النقيب
حاولت عشق تمالك نفسها ولفت ليه بكل هدوء وبرودة اعصاب: هشوف شغلى ي بشمهندس... لسه المهمه مخلصتش
مراد بغضب: انتى اى... جايبه برودك دا منين... لى عملتى كدا... كدبتى لى
عشق بسخريه: ههه ودا اللى همك.... مش همك حياتك اللى كانت ممكن تضيع لولا انى مخبيه شخصيتى... بشمهندس ياااريت تتعامل معايا الفتره اللى جايه وبازات الفتره اللى جايه ع انى سكرتيرتك ودلوقتى اتفضل ع البيت انا ورايا شغل... اقترب مراد منها وامسكها من ذراعيها....
مراد بهدوء غاضب: انا مش هتحرك من هنا غير لما افهم
عشق بألم: مراد... مرااد سيبنى انت بتوجعنى
مراد بغضب: وانا اى اللى يخلينى اصدق مش يمكن كدبه جديده
نزلت دمعه من عين عشق وبصتلو: احيانا لازم الواحد يكدب عشان غيرو يعيش.... وانا مش هقدر اقول غير كدا
اسند مراد جبينه على جبين عشق واغمض عينه: لى تكدبى ي عشق...
عشق وهى تحاول الا تبكى: والله مبكره فى حياتى الا الكدب... بس مش بإيدى دا عشان حمايتك انت ومريم... وبازات مريم
لم يفهم مراد.. ولكنه تركها: مالها مريم...
عشق وهى تحاول ان تسيطر على دمعتها: هتعرف كل حاجه فى وقتها.... بس عشان خاطري... فى الفتره اللى جايه اتعامل معايا كأنك لسه متعرفنيش انا خلااص قربت احل اللغز ولو مش عشانك عشان خاطر مريم.... عشان خاطرى ي مراد عشان خاطري...
كاد مراد ان يرد ولكن رن هاتفه ورد
مراد: الو
احد حرس القصر: الحق ي فندم الهانم الصغيره كانت بتصرخ من شويه... ولما طلعنا لقينها واقعه ع الارض مغمى عليها
مراد بصريخ: انت بتقول اي.... انا جاى حالا.... واغلق الخط....
عشق بخوف: فى اي
مراد وهو يركض: مريم مغمى عليها نتيجة صدمه
صدمت عشق وسريعا تداركت نفسها ولحقت بمراد وجدته يعتلى مقعد السائق وقفت امامه....
عشق بإصرار: هاجى معاك.... وركبت السياره بينما هى تفكيرها فى والدتها.... فينك ي ماما محتاجه حضنك عشان اعيط...
انطلق مراد بأقصى سرعة الى القصر
********************
فى فيلا الشرقاوى
حنان وسما قاعدين مع بعض...
شعرت سما ببعض القلق
سما بقلق: عشق...
حنان: فى اي ي سما
سما بقلق: مش عارفه ي ماما... بس قلقانه ع عشق
حنان بحب: متخافيش ي حببتى... ايا كانت المشكله اللى هى فيها... عشق هتعرف تخرج نفسها
سما: مشكله اي بس ي ماما... ربنا ميجيب مشاكل...
حنان: ي حببتى بقول نفترض
سما بقلق: يااارب..... سمعت صوت عمر...
عمر بمرح: مالك ي ست الكل
سما: مافيش ي خبيبى بس انا قلقانه ع اختك...
عمر بإستغراب: اي ي امى.. م غرام فى بيت جوزها ومتهنيه فى اي
سما: مش غرام... انا قلبى واجعنى ع عشق
ابتسم عمر ع والدته التى تشعر بهم دائما: اطمنى ي امى عشق كويسه
سما: اش عرفك انت
عمر: انا عارف ي امى وكمان هى بتسلم عليكى وبتبوس راسك
سما: انا مش فاهمه حاجه...
حنان: مخلاص ي سما... اطمنى..
سما وهى تقف: حاضر ي ماما... وذهبت
بعد بعض الوقت اتى ادهم...
ادهم: السلام عليكم جميعا
عمر وحنان: وعليكم السلام
ادهم: اومال سمايا فين...
عمر: فوق...
ادهم: طيب.. وصعد الى غرفته هو وسما
بينما ضحك عمر
حنان بتسأول: بتضحك ع اي ي واد انت
عمر بضحك: ههههههه ولا حاجه ي تيته ولا حاجه...
حسين: لا انا متأكد ان فى حاجه
عمر بضحك: هههههه امى وبانتها الاتنين دول لعنه عشق وغرام الكبيره وتقريبا سحره جوزها.. وحتى الصغيره اظاهر كدا هنفرح قريب... طب وانا مش هفرح بقا
حسين: قصدك اي يلااا بالصغيره
عمر بإرتباك: مافيش والله ي جدى انا هنااام باااى بقا... وصعد
حنان: انا مش فاهمه حاجه يا حسين
حسين بضحك وهو يقف: اظاهر كدا هتفرحى قريب بأحفادك
حنان وهى نلحق به: لا انا لازم افهم
*******************
فى قصر العامرى وصل مراد وعشق اوقت مراد السياره بإهمالفتحت عشق الباب هى ومراد وركضو حتى وصولو الى غرفة مريم
فتح مراد باب الغرفه وجد مريم نائمه والخادمه بجانبها...
مراد بلهفه: اي اللى حصل..
الخادمه: ادينها الدوا ي فندم ونامت...
اقتربت عشق من مريم وبمجرت انها لامستها انتفضت مريم
عشق بقلق على حالة مريم: اهدى ي حببتى اهدى انا عشق....
مريم بخوف وهستيريا: جت... جت ي عشق.. ععااوزه تقتلنى.. زى ماقتلت بابا وماما... وكمان عاوزه تقتلك انتى كمان... ااه قالتلى.. قالتلى انى متحاميش فى الظابطه اللى عايشه معاكى
ربطت عشق ع ظهرها: اهدى ي حببتى اهدى مافيش حاجه... خلااص مافيش حاجه.....
كان مراد تحت تأثير صدمه شقيقته تتحدث... لحظه واحده هل عشق كانت تعلم لم تتفاجأ أبدا... ولحظه اخرى هل قتل والديه... ياااالله كم كذبه كذبتى على ي عشق..
مراد بهدوء مرعب: عشق سيبى مريم وتعالى ع المكتب عاوزك.. قال هذا ورحل...
مريم بخوف: انا ممعرفش اتكلمت قدامو ازاى.... ااننا ااسفففه...
عشق بهدوء: اهدى ي حببتى خلااص هانت كلها يومين وكل حاجه هتبان... ماشى
مريم: ماشي
********************
فى الخارج
خرجت عشق من الغرفه مريم وذهبت الى غرفة المكتب طرقت الباب ولم يأتيها الرد... ففتحت الباب
لم تجده يجلس ع المكتب وجدته يقف فى شرفة الغرفه ويتطلع الى فراغ
اقتربت منه عشق
عشق بهدوء: م..مرااد
مراد بشرود ونبره كلها آلم: كنتى تعرفى
عشق: اعرف اي..
مراد: كنتى تعرفى ان مريم بتكلم
عشق: صدقنى انا.... قاطعها نبرته الجديه الصارمه
مراد: ااه او لا كنتى تعرفى ولا لأ
عشق بحزن: اه اعرف.. بس.....
التفت اليها مراد وبفحيح: يعنى تعرفى كمان ان اهلى اتقتلو زى م مريم قالت
عشق: مراد افهمن.....
مراد بصريخ: ردى ع سؤالى اه ولا لأ
عشق بخوت: اه... بس والله انا...
مراد بغضب وصوت عال: انتى اى... ها... كلك كدب فى كدب لى عملت اي عشان تكدبى الكدب دا... حرام عليكى.... انتى تعرفى انا كنت بتمنى اللحظه اللى اختى تتكلم فيها... ولما تيجى تخبى عليا عارفه شعورى اي لما اعرف ان اهلى اتقتلو وقدام عين اختى... عارفه يعنى اى عيلتى اللى ادمرت وفجأه اعرف انى عايش فى كذبه كبيره... اختى وبتتكلم... اهلى واتقتلو.... حتى انتى طلعتى اكبر كدبه فيهم استفدى اى... كدبه بسيطه جابت كل الكدب دا... حياتى ادمرت بسببك.. انا مش هسامحك ي عشق... سامعه مش هسامحك.....
عشق:......
*****************
اوبس الحلقه خلصت يااارب تكون عجبتكو
ياترى اي اللى هيحصل...
مراد لسه مش عارف حاجه هيحصل اي لو عرف
تفتكروا هيسكت بعد معرف كل دا..
هنعرف كل دا الحلقه الجايه استنونى
رواية وقعت في عشقك عشق
من تأليفى شمس محمد
أنت تقرأ
وقعت فى عشقك عشق الجزء الثاني من رواية القلب و ما يهوى بقلم شمس محمد
Romanceهى فتااه مرحه جداا وايضا حاده جدااا لا احد يستطيع ان يقف فى مواجهتها هو رجل اعمال جاد جدااا ولكن مرح قليل يعتز بنفسه جداا يهابونه الجميع فماذا سيفعل هذا الرجل امام هذه الحوريه متقلبة المزاج هل سيسقط غروره امامها هل سيرفع الرايه البيضاء امامها و...