الحلقه الثانيه والعشرون

532 21 0
                                    

رواية وقعت في عشقك عشق
الحلقه الثانيه والعشرون
*********************
فى المستشفى بعد ان حكت سما كل شئ لعشق
اكملت سما ببكاء: وبس... اداكى يجى نص دمه... لدرجة ان الدكتور قاله كدا خطر اتخانق معاه... وبعد مخلصو.... قعدو يدلو فى محاليل وعصير... عشان يعوضوا الدم اللى خصره... بس هو مكنش بيسيبك ي عشق... بس هو تعب بليل واخده الاوضه اللى جامبك... وحاليا هو نايم...
عشق ببكاء: كل دا حصل... وانا معرفش... لى ي ماما..
سما: كنتى هتعرفى ازاى ي بنتى... دا انتى مكنتيش حاسه بالدنيا... بقالك 3 ايام ي عشق 3 ايام وانتى نايمه ي بنتى.... بس هو مكنش بيسيبك... لولا بس تعبه امبارح...
تكلم عمر لمحاولة عشق ان تبتسم: م انتى طالعه مختلفه فى كل حاجه.. حتى عينة دمك كان هيحصل اي لو كانت عينة دمك عينتى انا وماما وبابا... كنتى خدى حبه منى... ع حبه من بابا ع حبه من ماما... انما انتى صفيتى الراجل خالص... هيتجوزك ازاى هو
ضحك الجميع ع حديث عمر.. وابتسمت عشق ع مرح اخيها...
عشق بتعب: ماما... انا عاوزه اروح لمراد...
سما وهى تسندندها: تعالى ي حببتى...
ادهم بغيظ مصطنع: تروحى تعملى اي انتى محدش مالى عينك.. عاوزه تروحيلوا لى..
عشق وهى تقف بتعب: وانت لما ماما تعبت كنت بتسهر معاها لى...
ادهم بغيظ: عشان عارف اخرتها... انك هتشرفى.. وانى هتجوزها..
عشق بلا مبالاه: وهو طلبنى منك.. يعنى خالصه...
عمر بصيااح: بووووووم الجبهه طاااارت...
نظرت عشق لعمر: ملكش دعوه انت
فأكمل عمر بصيااح: بوووووم جبهتى انا اللى طارت..
ضحك الجميع ع هذا المرح...
*********************
اسندت سما عشق الى الغرفه المجاوره لغرفتها... فتحت سما الباب... تركت عشق يد سما تجاهلت المها... وهى تقترب... وجدته.. اجل هذا هو.. ولكن وجدت وجهه شاحب بشده... وملابسه مبعثره...
اقتربت عشق اليه وجلست ع الكرسي بجانبه...
امسكت عشق يداه وكانت تبكى بقهر وتعب:... لى عملت كدا... لى... دهشت عندما سمعت صوته...
مراد بتعب: عشان انا من غيرك كنت هموت... رفعت عشق عينها ببطئ وجدته هو حبيبها... اجل هذا هو...
كادت ان تتحدث ولكن... قاطعها مراد..
مراد: بابا فين...
رد ادهم بغيظ مصطنع: هنا ي اخويا...
مراد بتعب: بابا انا عاوز اطلب من حضرتك طلب...
احس ادهم بنبرة مراد الجاده فاقترب منه بحنان ابوى: فى اي ي مراد... عاوز اي
مراد: عاوز اكتب ع عشق دلوقتى....
صدم ادهم بشده اما عشق فكانت تنظر له بحب...
ادهم: مراد انت بتقول اي.. طب ع الاقل لما تخرج الاول...
دخل اللواء احمد وسما
اللواء احمد: وافق ي ادهم محدش هيعرف ياخد باله من عشق الا هو...
سما اقتربت من ادهم: وافق ي حبيبى... عشان خاطرى
ادهم: ي جماعه انا موافق بس لما يخرج...
مراد: لا دلوقت.. ارجوك ي بابا..
ادهم: لى لازم دلوقت... طب شد حيلك الاول وبعدين اتجوز..
اقتربت سما من اذن ادهم: انت لما عشق صحت جريت اخدها فى حضنك... وهو نفسه يعمل كدا بس وهى مراته عشان ميبقاش متكتف.. انت مش شايف بيبصلها ازاى.. ومحرج يكلمك... وافق ي ادهم عشان خاطري...
ابتسم ادهم وامأ برأسه وكاد ان يرحل...اوقفه مراد...
مراد: بابا انت رايح فين...
ادهم وهو يرحل: هجيب المأذون من قفااه...
**********************
بعد بعض الوقت اتى المأذون وانهى كتب كتابهم...
عمر لمراد: مراد.. المأذون موجود متكسب ثواب وجوزنى اختك ونبى...
نظر مراد الى مريم التى ابتسمت بخجل واخفضت رأسها...
سما لمراد: وافق ي حبيبى...
مراد بإبتسامه: موافق..
وفعلا كتب كتاب عمر ومريم... اخذ عمر مريم ورحل
سما: طب مش يلا ي جماعه نسيب العرسان سوا...
خرج الجميع ولم يبقى بالغرفه سوى عشق ومراد....
كانت عشق تجلس ع السرير وتدير وجهها وتبكى فى صمت..
اقترب مراد منها ع مهل جلس بجانبها على السرير وامسك وجهها وجدها تبكى فى صمت...
مراد بقلق: عشقى... بتعيطى لى.. فى حاجه بتوجعك...
نظرت له عشق ولم تتكلم... ضمها مراد اليه بقوه... وهى ايضا بادلته...
عشق ببكاء وهى مازالت بأحضانه: انت متكلمتش معايا من ساعت مشوفتنى...
مراد وهو يهدئها: كنت عاوز اخدك فى حضنى ومسبكيش بس مكنش ينفع عشان كدا طلبت اننا نكتب الكتاب...
عشق وهى تضمه بقوه: وحشتنى اوووى ي مرادى...
ابتسم مراد: وانا بحبك اوووى ي عشقى... ابتعدت عشق قليلا... ونظرت فى عيناه...
فأكمل مراد: لا انا بعشقك..
نظرت له عشق بحب: وانا كمان..
مراد وهو يسند جبينه ع جبينها: انتى اي...
عشق بأنفاس لاهثه: بحبك... بحبك ي مرادى
ابتسم مراد وحملها بين يديه وصرخ بأعلى صوته: بحببببببيكككككككككككك... بحبك ي عشقى...
دخل الجميع ع صوت عشق... وتمنو ان يعيشو سعداء
*********************
فى احد المطاعم..
امسك عمر يد مريم...
عمر بحب ظاهر: بحبك ي مريم...
مريم بخجل وهى تنتزع يدها: عمر ميصحش الكلام دا
عمر بمرح هادئ: هو اي اللى مينفعش... انا جوزك ع فكره...
ابتسمت مريم بخجل وصمتت...
مثل عمر انه تضاديق
عمر بضيق مصطنع: واضح كدا ي مريم انى دايقتك من كلامى... يلا اوصلك وامشى...
امسكت مريم يده بحركه تلقائيه: عمر متزعلش.. انا اسفه... بس انا والله اول مره اتحط فى الموقف دا.. ف سامحنى..
عمر وهو يقترب ويجلس على قدمه امام كل من فى المطعم: هتقوليها ولا....
مراد بخجل زايد: عمر انت بتعمل اي الناس بتتفرج علينا قووم....
عمر بعند: مش هقوم غير لما تقوليها.. يلااا قولى..
مريم: خلااص.. خلااص..
عمر: سمعك..
مريم بخفوت: ب..ب..بحبك..
عمر: لا مسمعتش...
مريم بصوت عال نسبيا: بحبك..
عمر: لالا مسمعتش باردو...
مريم بصوت عال جداا: بحباااااك
وقف عمر احتضنها وادار بها فى المطعم...
عمر وهو يغمز لها: هو دا... ثم قبلها قبله سريعه فى وجنتيها..
عمر: اموت انا فى الطماطم....
*********************
فى المستشفى كان الجميع عند مراد وعشق... ومراد الذى لم يترك يد عشق...
ادهم بغيظ: مخلااص سيبها بقا هتفضل لازق فيها...
مراد بلا مبالاه: دى مراتى... مرررراااتى...
سيف بضحك: ههههههه سيبك منه ي ابنى...ههههههه هو كدا بيغير من نفسه...
مراد: اومال انا قولت اتجوزها لى... ثم نظر الى عشق بعشق: عشان مفرقهاش لحظه... ابتسمت عشق ثم قبلها من جبينها.....
سعد الجميع من اجل مراد وعشق.. وخاصا ادهم وسما
سما وهى تحدث نفسها: الحمد لله... الحمد لله ي نور ولادنا منسوش تأسيسنا... مكانوش عندهم قلب ولا بيأمنو بالحب... بس يشاء القدر يقربهم من بعض.. ومش بس كدا لا يعشقو بعض... عمرى مهنسي اخر مكلمه لينا...
فلاااش باااك
منذ 5 سنوات...
سما بعتاب وهى تحدث نور فيديو كول: مش هترجعى بقا ي نور..
نور: سامحينى ي حببتى خلاص هانت... انتى عارفه مراد ودراسته... ودا اخر سنه فى هندسه..
سما: متسبيه وتعالى ي نور... نفسي اشوفك اووى بقالنا سنين متجمعناش....
نور: هانت ي حببتى هانت... المهم عشق عامله اي... متنسيش ي سما عشق لمراد..
ضحكت سما بشده: انتى لسه فاكره... دول كانو عيال.... دول لو شافو بعض مش هيعرفوا بعض...
نور بضحك: ههههه لا هما لبعض.. ملكيش دعوه...
تنهدت سما: نفسي والله ي نور... بس للأسف عشق لغيه الحاجات دى من دماغها... وهدافها تبقى ظابط وبس.. تعبتنى البت دى
ضحكت نور بشده: ومين سمعك مراد نفس الشئ وكل م اجى اكلمه يقولى دى تفاها مليش دعوه بيها... بس هرجع واقولك... مراد لعشق وعشق لمراد.. هما اللى هيرجعو لبعض ثقتهم فى الحب... متنسيش دول ولدنا وكبرو ع الحب اللى مابينا...
سما: ياااارب.. يااارب
باااك...
دمعت عين سما ووضعت رأسها ع كتف ادهم.. لاحظ ادهم شرودها...
ادهم: الله يرحمها...
خانت سما دمعه من عينها: كانت ع طول بتقولى ان عشق لمراد ومراد لعشق.....
ابتسم ادهم: ربنا يخليهم لبعض انا واثق ان مراد هيبسط عشق... وهيريحها.. انتى مش شايفه نظرت الحب اللى فى عنيهم لبعض...
سما وهى تنظر له: لا شايفه حبك ليا فى عينك....
ابتسم ادهم وقبل يدها بحب...
*********************
كان احمد ينظر الى غاده بحب اما غاده فكانت شارده.... حتى رن هاتفها... وخرجت خارج الغرفه...
غاده وهى تتحدث فى الهاتف: الو...
يحيى بطفوله: انتى فين ي غاده... كل دا مش جيتى لى...
غاده: اسفه ي حبيبى... هحاول اجييلك انهارده
يحيى: ماشى ي غاده متتأخريش ممكن...
غاده: حاضر ي حبيبى... يلا باااى
يحيى بطفوله: لا فين البوسه ليحيى...
ضحكت غاده وبعثت له قبله...
كان كل هذا تحت انظار احمد... الذى ينظر لها بغضب..
اغلقت غاده الهاتف واتجهت لغرفة عشق ولكنها وجدت احمد الذى ينظر اليها بغضب
غاده بتسأول: فى حاجه ي احمد...
احمد بهدوء مرعب: كنتى بتكلمى مين...
غاده بتلقائيه: ابدا دا يحيى اخويا الصغير.. لى فى حاجه...
تنفس احمد بأريحيه: هو انتى عندك اخوات...
غاده: اه عندى يحيى عنده 7 سنين...
اقترب احمد منها: بصى انتدا كان قلبى هيقف لما حسيت ان فى حياتك حد... غاده اسمعيني... انا عارف انى بتسرع بس مش قادر... غاده انا بحبك... بحبك من اول مشوفتك...
غاده بدهشه هى لا تنكر اعجابها بأحمد ولكنها خائفه ان يجرحها بيوم ما... من اجل ما فعلته والدتها...
غاده: اسمعنى ي احمد انا مقدره مشاعرك.. بس سامحنى... انا مش مستعده لجواز دلوقت...
يعلم احمد انها قالت هذا خائفه من ان يعيرها بوالدتها...
احمد بهدوء: يخلق من العالم فاسد... ويخلق من الفاسد عالم... انا لما حبيتك مكنتش اعرفك ان حبيتك ساعت مشوفتك... انا هطلبك من مراد ودلوقت.. امسك احمد يد غاده ودخل الغرفه...
احمد: مراد انا عاوز اتجوز غاده
ثانيه اثنان وضحك الجميع بصخب...
مراد بضحك: طب مهد الاول...
احمد: نا معرفش انتو بتضحكو ع اي... وامهد لأى.. انا بحب غاده وعاوز اتجوزها...
عشق بضحك: طب اهدى بس... غاده مش باينه من الكثوف...
نظر احمد الى غاده وجدها تخفض بصرها وتنظر الى الارض اقترب منها وقال بهمس: ومقدره شعورى... هبقى اشوف الكلام دا لما البسك دبلتى...
خجلت غاده أكثر
مراد: بتقولها اي ي زفت انت خلها تكثف كدا...
احمد: خليك فى حالك انت ومراتك...
مراد بضحك: طب عشان كلمت مراتك دى انا موافق...
احمد بفرح: حبيب قلبى تفرح بعيال عيال عيال عيال عيال عيال عيال عيال عيال عيال عيال عيال عيالك يااارب...
ضحك الجميع عليه...
فى هذا الوقت دخل نبيل.... بسرعه
نبيل: كدا ي مراد... كل دا يحصل وانا معرفش...
مراد: م انت كنت مسافر فى شغل..
نبيل: يولع الشغل.. مكلمتنيش لى...
كان نبيل ومراد يتحدثون... وكانت سما الصغيره لم تستوعب صدمتها بعد...ولكنها استوعبتها عندما نظر لها نبيل بدهشة...
نبيل: هو انتى
سما بثقه: ايوا انا... والله مستغربه مراد يعرفك ازاى...
عشق بتساول: لى حصل اي...
حكت سما كل شئ حدث
مراد وهو ينظر لنبيل: الله يكسفك..
نبيل: مخلااص بقا مهى ضربتنى قلم.. مأخدوش فى حياتى
سما: دا اقل واجب....
ضحك عشق ومراد... بشده
*********************
شهران... مر حتى الان شهران... كانوا كل واحد مع حبيبته اما نبيل كان يحاول مع سما... حتى استكاع اقناعها.. وتمت خطبتهم هما واحمد وغاده منذ شهر تقريبا.. اما عشق فقد تمت ترقيتها من نقيب الى رائد.... وكان مراد سعيد للغايه... حتى اتى اليوم الموعود.. حفل زفاف... عشق ومراد...
كانت عشق مثل الحور بفستاانها المحتشم والجميل والرقيق وميكياچها الهادئ مع تسريحة شعر رائعه....
كان مراد بإنتظارها وها هى عشقه اتت... كانت بيد جدها حسين وبعدها يد اللواء احمد و ادهم.. واخيرا الى حبيبها وامانها... مرااادها...
مراد بعشق ظاهر: بحبك...
عشق بحب: بحبك...
*******************
اوووبس الحلقه خلصت يااارب تكون عجبتكو...
الروايا لسه مخلصتش.. لسه احداث كتيرره...
ياترى المشاكل خلصت..
ياترى خلااص مافيش مشاكل وهيعيشو بسعاده...
ياترى هيحصل ايه... استنونى الحلقه الجايه...
رواية وقعت في عشقك عشق
من تأليفى شمس محمد

وقعت فى عشقك عشق الجزء الثاني من رواية القلب و ما يهوى بقلم شمس محمدحيث تعيش القصص. اكتشف الآن