الحلقه التاسعه والعشرون

406 19 0
                                    

وقعت في عشقك عشق..
الحلقه التاسعه والعشرون
*******************
6 سنوات... مر حتى الان 6 سنوات...
فى منزل راقى وبسيط فى مدينة القاهره
...: ماما... ماما اصحى يلااااا..ي ماما..
عشق وهى تتمايل وتفتح عينها بنعاس: اي ي يزن فى اي..
يزن بطفوله: انا وسيدرا لبسنا عشان المدرسه بس سيدرا لسه مش عملت شعرها...
جلست عشق ع السرير وضمت اليها هذا الصغير وقالت بحب: طيب ي حبيبى انا هقوم... فقبلها الصغير من وجنتها وذهب كى يفطر..
قامت عشق واخذت حمامها وذهبت الي ولادها
عشق لسيدرا: يعنى مجتيش تدى ل مامى بوسه.. وتقوللها Good Morning..
سيدرا بطفوله: I'm sorry Mam.. ثم تقدمت منها وعانقتها بقوه.. سيدرا: Good Morning Mamy
عشق: Good Morning ي روحى... يلاا روحى افطرى مع اخوكى..
سيدرا: حاضر.. وذهبت بجانب اخيها.. نظرت لهم عشق بحب وحنان وحزن...
ف يزن يحمل صفات وشكل مراد ماعدا عينه الرماديه..
اما سيدرا فعينها لون العسل الصافى ورقيقه للغايه ولكانها حاده ايضا لا تسمح لأحد ان يتخطى حدوده معها...
وبرغم صغر سنهم فهم بعمر الخامسه... اجل فهم تؤام ولكن لكل واحد منهم صفاته الخاصه... ف يزن كتوم مثل عشق وسيدرا هادئه مثل مراد
انهو الأطفال طعامهم.. واستعدوا لذهاب الى المدرسه... وايضا استعدت عشق لذهاب الى عملها.. اجل فقد اصبحت ناجحه اكثر فى عملها وها هى اصبحت المقدم عشق.... اجل لقد تمت ترقيتها....
******************
فى الاسكندريه.. وتحديدا فى شركة العامرى
دخل نبيل الى غرفة مكتب مراد.. وكالعاده منذ 6 سنوات يعمل فقط... ولم يعد يهتم بنفسه ولا صحته فهو اصبح وجهه شاحب للغايه.. وايضا من الواضح انه مهمل فى نفسه بشكل ملحوظ
نبيل بحزن ع صديق عمره: هتفضل كدا ع طول.. ي ابنى انت حتى البيت مش بتروحو
مراد بنبره فاقده للروح ورأسه فى الملف الذى فى يده: عايز اي ي نبيل
فقد نبيل كل اعصابه: ي اخى حرام عليك بقا.. نفسك دى هتتحاسب عليها.. 6 سنين وانت كدا... محمل نفسك ذنب انت ملكش دعوه فيه.. بص لنفسك فى المرايه وشوف شكلك بقا ازاى.. انت مراد العامرى اللى كله بيخاف منه وكمان اوسم راجل.. انت مراد اللى كانوا كل اللى يشفوك يفكروا مليون مره قبل ميسلمو عليك... ي اخى حرام عليك بقا... وكل دا لى عشان الست عشق ه‍..... لم يكمل نبيل كلامه ووجد نفسه ع الارض ينزف من فمه
مراد بغضب: اوعى.. اوعى تجيب سيرت مراتى انت فاهم... لو ع الغلط فالغلطه غلطتى... وانت عارف دا كويس... ولأخر مره متجبش سيرة مراتى ع لسانك.. ولعلمك طول م انا بتنفس يبقى هى كويسه... وانا عارف دا كويس.. وواثق فى ربنا انه هيرجعهالى قريب....
وقف نبيل ونظر له: فعلا انت اللى غلطان بس لمعلوماتك عشق حتى لو رجعت مش هترجعلك ي ابن العامرى.. سامع
مراد بلا مبالاه: مش مهم.. المهم انى اشوفها ولو من بعيد.. انا كدا روحى هترجعلى...
تركه نبيل ورحل...
اقترب مراد من مكتبه وامسك صورت عشق وحدثها وهو يبكى: مش هترجعيلى بقا ي عشقى... انتى وحشتنى اووووى... نفسي احضنك اووى... وحشتنى ريحتك.. وشقوتك.. وحشتنى ي عشقى...
فى نفس الوقت كانت عشق تمسك صورة مراد وتبكى بكل قهر وقوه...
*********************
فى فيلا الشرقاوى...
عمر بصياح: ي مريم.. مريمممم
مريم وهى تدخل الغرفه: اي ي حبيبى
عمر: فين الشراب ي مريم عندى معاد...
مريم وهى تتجه ناحية الدرج: مهو هنا ي حبيبى... ولكنها شعرت بأحد يحتضنها من الخلف...
مريم: اممممم يعنى دى خطه من خططك.. صح
عمر وهو يقبل رقبتها: اه.. عندك مانع
مريم: تؤ بس انت عندك معاد
عمر: طظ..
مريم بإرتباك: حبيبى هو انا ممكن اطلب منك طلب
عمر وقد فهم ما تود قوله: انتى خايفه لى... صحيح هو اخوكى.. بس انتى ملكيش ذنب ي عمرى... روحى زوريه دى صلة رحم ولازم توصليها حتى لو كان هو غلطان..
نظرت له مريم بدموع وحب: انا ربنا بيحبنى عشان رزقنى بأحن راجل فى الدنيا..
عمر: وانا ربنا بيحبنى عشان رزقنى بيكى انتى وعامر... يلا اجهزى وانا هخدك معايا...
مريم: حاضر هجهز عامر الاول..
عمر بغيظ من هذا الصبى: وهو لسه عيل دا عنده 7 سنين... ميجهز نفسه لوحده..
مريم وهى تكتم ضحكتها: وكنت بتسأل بابا مش بيطيقك لى... ثم ركضت اللى الخارج...
عمر بضحك: ههههههههه اتريه مكنش بيطقنى.. ههههههههه
************
فى غرفة احمد وغاده...
كانت غاده تجهز صغيريها... نور ذات ال7 سنوات والاء ذات ال4 سنوات واحمد يجهز كى يذهب الى عمله
نور بطفوله: بابى... عايزه اروح الملاهى...
الاء بطفوله: وانا كمان حايزه الوح الملجيح.. سي نول..(وانا كمان عايزه اروح المرجيح زى نور)..
غاده بضحك: هههههه ايوا ي بابى عايزه اروح الملاهى...
احمد وهو يعلم انه لن ينجو منهم: حاضر هوديكو فى ال Weekend
غاده والبنات: هييييييييييييييييييههه... يعيش بابى يعييييششششش.....
احمد بضحك: هههههههههههه طب دول عيال انتى مالك..
غاده وهى تقترب منه: م انا بنوتك الاولى ي حبيبى
قبلها احمد من جبينها: ربنا يخليكو ليا...
غاده: احمد حبيبى هو انا ممكن اروح... يعنى.. اارووح.. اااا.....
احمد بتفهم: روحى ي حببتى.. دا اخوكى.. انا مش منعك... روحى..
ضمته غاده بقوه: ربنا يخليك ليا ي احلى حاجه حصلتلى فى حياتى...
بادلها احمد العناق: ويخليكى ليا ي احلى بنوته فى الدنيا
************
فى الاسفل... جهزت غاده ومريم مع اولادهم... واستعدوا لرحيل... ولكن اوقفهم صوت سما..
سما بتسأول: انتو رايحين فين..
مريم: رايحين ل مراد ي ماما... اجبلك حاجه وانا جايه...
سما بشفقه على حالته فهو حقا قد ندم على فعلته... افاقت سما من شرودها ع صوت غاده..
غاده: طنط... حضرتك كويسه..
سما: اه كويسه.. مريم.. انا عايزاكى لما تروحيلو خليه يجي ع البيت هنا
مريم بصدمه: حاضر ي ماما..
ورحلو
********************
فى القاهره.. وتحديدا فى مبنى المخابرات..
فى مكتب اللواء محمد
اللواء محمد بجديه: اطلبلى المقدم عشق... حالا
العسكرى: حاضر ي باشا
بعد بعض الوقت.. دخلت عشق الى المكتب
عشق وهى تؤدى التحيه العسكريه: تمام ي فندم.. حضرتك طلبتنى...
محمد: اقعدى ي عشق...
جلست عشق وبدأ محمد ان يتحدث معها عن مهمتها الجديده... فأكمل: صح اعملى حسابك انك لو نجحتى فى المهمه دى هتتنقلى فى البلد... وتبقى تباعهم ودى نقله جامده ليكى والتفاصيل هتخديها لما يتم نقلك..
عشق بجديه: ي فندم... مدارس ولادى هنا... مينفعش النقل
محمد بجديه: مدارس ولادك خلاص ي سيادة المقدم.. اتنقلو ع هناك ومكان سكنك موجود
عشق: تمام ي فندم كدا مافيش مشكله.... هتنقل فين بقا ي فندم
محمد بجديه: اسكندريه
نزلت الصاعقه ع عشق....
*******************
امام شركة العامرى نزلت مريم وغاده مع اولادهم وصعدوا الى مكتب مراد
غاده: شوفتى قولتلك اكيد هنا طالما مش فى القصر..
مريم وهى تقترب من مراد الذى كان نائما ع كنبه والغرفه كلها ظلام: مراد... مراد..
فتح مراد عينه وهيئه انه رائى عشق.. فجلس سريعا واحتضن مريم بقوه...
مراد ببكاء: كنت متأكد ان ربنا مش هيبعدك عنى ي حببتى.. رجعتى تانى.. وعندما اضائت الانوار.. وجد مريم التى تحاول ان تكتم بكائها ع حالة اخيها.. ونظر الى غاده التى كانت تنزل دموعها فى صمت
مراد بنبره خاليه من الروح: فى اي
اقتربت منه نور وقالت بطفوله: وحشتنى ي خالو.. وعامر ايضا: اي ي خالو مش وحشينك..
الاء بطفوله: يلا ي خالو قوم يلاا.. تيته سما حايزه تسوفك.. (عايزه تشوفك)
مراد وهو ينظر لمريم بعدم تصديق...
مريم وهى تمسح دموعها: ايوا ماما عايزاك ترجع معانا...
وقف مراد وقال بلهفه: هى عشق رجعت.. وماما عايزه تشوفنى عشان تصالحنا ع بعض صح..
غاده وهى تبكى: فوق بقا ي مراد.. عشق مش موجوده مش موجوده... وحتى لو هى عايشه هى بعيده عنك.. وانت عارف انها مش هتسمحك ابدا فوق بقا... بص لؤدام بدل م انت عايش فى الماضى..
مريم وهى تبكى ع حديث غاده الصحيح وع حالة اخيها: خلاص بقا اسكتى.. يلا ي مراد ماما مستنياك..
مراد بنبره خاليه من المشاعر: روحوا انتو انا مش هاروح فى حته...
سما: كنت متأكدا انك هتقول كدا عشان كدا انا جتلك بنفسي....
نظر مراد الى سما... صدمت سما من حالة مراد الذى وصل اليها كانت دائما تسمع عن حالته ولكنها كانت تنكر...
اقتربت سما بإشفاق ع حالته: يلا ي مراد.. تعالى معايا... عشان ترتاح شويه..
امسك مراد يد سما وقبلها: وحشتنى اووووى ي امى.. وحشتنى اووووى..
سما ببكاء: يلا ي مراد.. يلااا
مراد: لسه مسمحتنيش ي امى... والله مقربتلها.. والله مجيت نحيتها.. وكان جوازى منها.... قاطعت كلامته سما
سما بحده: بس ي مراد.. ويلا تعالى معانا
مراد: هاجى ي امى.. حاضر بس عندى ليكى طلب عشان خاطري ي امى توافقى عليه...
سما: طلب اي..
مراد برجاء: عايز اقعد فى اوضة عشق.. عايز اشم ريحتها.. عشان خاطري ي امى...
كانت سما ومريم وغاده يبكون بشده ع حالة مراد بقوه
سما وهى تمسح دموعها ودموع مراد: موافقه ي مراد...
سعد مراد بشده ووقف: يلا ي امى.. يلااا... واسرع الى الخارج
مريم ببكاء: ماما عشان خاطرى خلى عشق ترجع.. انا واثقه انك عارفه مكانها... مراد بيموت عشان خاطري ي امى
سما وهى تمسح دموعها: دى حياتها وهى حره... لو انتى متصوره انها مبسوطه تبقى غلطانه... عشق بتشوف الموت كل يوم... انتى مش هتحسي بيها ي مريم... مش هتحسى بيها... انا واثقه ان ربنا بيصنع المعجزات... وهتبقى بدل المعجزه اتنين لو عشق رجعت والاكبر انها تسامح مراد...
غاده وهى تمسح دموعها: معاكى حق ي طنط... يلااا
مريم: انتى ازاى كدا دا اخوكى..
غاده بحده: وعشق اخت احمد واخت عمر... شوفى الموضوع من وجهة نظر عشق... وهتعرفى انها اتحملت كتير.. يلا ي طنط... يلا ي ولاد...
ورحلو جميعا...
*******************
فى فيلا الشرقاوى..
دخل ادهم المنزل وكان يبحث عن سما.. ولم يجدها فعلم انها من المؤكد فى غرفة عشق... وعندما كان ع وشك ان يفتح باب الغرفه نادته سما
سما: ادهم تعالى...
ادهم: انتى هنا.. انا قكرتك جوه..
سما: لا مش انا اللى جوه...
ادهم: اومال مين..
سما: مراد...
ادهم بغضب: بتقولى اي...
سما بهدوء: اهدى ي ادهم اهدى عشان خاطري... تعالى معايا تعالى...
واخذته وذهبت الى غرفتهم...
سما بهدوء: حكت له كل شئ منذ ان قابلته: مشوفتش حالته ي ادهم وهو بيترجانى انه يدخل اوضة عشق... انا لازم اخليها ترجع كفايه عقاب ليه مراد بيموت
ادهم: اوعى تعملى كدا... هو كان حد قاله اسمع كلام عمته ويروح يتجوز...
*******************
الحلقه خلصت يااارب تكون عجبتكو
اي اللى حصل من 6 سنين...
لى عشق ومراد سابو بعض..
معقوله مراد اتجوز...
اسرار كتيره هتنكشف الحلقات اللى جاية استنونى
رواية وقعت في عشقك عشق
من تأليفى شمس محمد

وقعت فى عشقك عشق الجزء الثاني من رواية القلب و ما يهوى بقلم شمس محمدحيث تعيش القصص. اكتشف الآن