الحلقه السابعه عشر

515 26 1
                                    

رواية وقعت في عشقك عشق..
الحلقه السابعه عشر
*****************
عمر و احمد بصدمه فى نفس واحد: عمى حسن وطنط نور ماتو....
غاده بإستغراب: انتو متعرفوش ولا اي
نظر عمر الى مريم وجدها تضع يدها على رأسها...
عمر بقلق: مريم... انتى كويسه...
امسكت غاده يد مريم... غاده بخوف: مريم مالك فى اي... نزل عمر من السياره وفتح باب السياره من الخلف حيث كانت تجلس غاده ومريم... امسك عمر يدها وانزلها من السياره...
عمر بحنان وحب ظاهر: ممكن تهدى عشان خاطري... نظرت له مريم وفى عينيها دموع... اقترب عمر من أذنها وقال بهمس وهو يعلم انها تسمعه... انا مقدرش اشوفك كدا ي مريم... انا بحبك... رفع عمر نظره وجدها تنظر له بدهشه... ابتسم عمر واومأ برأسه.. يلاا عشان سمسيمو هتفرح اووى بشوفتك..
ابتسمت مريم بخجل وركبت السياره.... وظل الصمت حتى وصلو فيلا الشرقاوى
********************
فى مبنى العمليات الخاصه
طرقت عشق الباب ودخلت حتى سمح لها
دهش مراد من هيئتها... عندما دخلت والقت التحيه العسكريه بكل قوه وشجاعه...
عشق بجديه: تمام ي فندم...
ابتسم احمد لهذه الفتاه وهو ينهض فهذه هى ابنته التى لم ينجبها: 100 مره اقولك لما تيجى متأديش التحيه العسكريه...
عشق بجديه: مينفعش ي فندم.. انا فى شغلى مش فى البيت...
ابتسم احمد بفخر ونظر اتجاه مراد وقال: البشمهندس مراد حسن العامرى... اتفضل.. ثم نظر لعشق... وقال: انا عندى الاجابه لكل اسئلتك ي سيادة النقيب...... بس لما اعرف شكوك وكل اللى عندك... واعرف بتفكرى فى اي...
نظر مراد لعشق بدهشه عندما اجابت اللواء عشق بكل برود...
عشق بجديه بارده: حمدى... اللوا حمدى
مراد بدهشه: اي اللى بتقوليه دا ي عشق... ولكنه دهش اكثر عندما سمع رد اللواء أحمد
اللواء احمد بإبتسامه ع ذكاء عشق: مظبوط ي سيادة النقيب...
مراد بتوهان: انا مش فاهم حاجه...
عشق: انا هفهمك.. كل حاجه ع رغم ان انت المفروض متقعدش معانا بس انت لازم تفهم كل حاجه... بص ي مراد الحكايه بدأت من ساعت معرفت انى انا الضابط المسؤول على حمايتك..... انا فى اليوم دا جمعت ملفات الظبات اللى اتقتلو قبل كدا فى محاولات الاغتيال اللى كنت بتتعرضلها.. او بالأصح اللى مريم بتتعرضلها....
مراد بصدمه: انتى بتقولى اي ي عشق لى مريم اللى مقصوده...
عشق بهدوء عشان هى تعرف السر اللى انت متعرفهوش ي مراد..
مراد بتوهان: سر.. سر اي
عشق: حكت له عشق كل شئ حكته مريم عندما بدأت مريم بالحديث.... وبكدا سهير اللى قتلت مامتك وباباك بمساعده من عشقها اللى هو حمدى
احمد بإبتسامه بسيطه: وعرفتى منين انه حمدى...
عشق: فى اليوم اللى مراد كشفنى فيه سهير كانت عند مريم.. وقالتلها انتى مفكره ان البت الظابط اللى عندكو دى هى هتحميكى منى.... انا لما ركزت عرفت ان الفريق بتاعى بس اللى عارف المهمه وعارف الخطه... واللى حاولو يهجمو علينا ي مراد لما انت عرفت هوية المقدم علاء كانو قصدنى انا ومريم وانا قبض ع الراجل دا وحققت معاه... لأنى كنت شاكه ان حد من القياده عاملها فحطيت كاميرا بسيطه فى مكان خفى... ووصلتها بالاب توب بتاعى... وشوفت حمدى وهو بيساعده يخرج من المكان اللى انا سيبته فيه واكتشفت بعديها ان الراجل دا اتقتل.... بعديها راجعت ملفات الخاصه بمهمة حمايتك.. ولقيت ان الناس اللى اتقتلو ي معرفين مكانهم ي كانوا ع خلاف مع حمدى والخلاف كان كبير كمان...
مراد بصدمه: يعنى أنا امى وابويا يتقتلو امى تموت ع يد اختها وعشقها... ثم قال بغضب: دا انا هقتلهم واشرب من دمهم....
عشق وهى تحاول تهدئة مراد: انا جيت هنا عشان اجيب حقك بس لو ليا خاطر عندك اهدى دلوقتى....
مراد: اهدى وانا اهلى ماتو بسبب واحده رخيصه زيها... ثم اضافت بتسأول: عشق هو انتى اللى شوفتك يوم مكنا فى المدريه....
عشق: اه انا... ثم وجهة حديثها الى احمد
عشق بجديه: دلوقتى بقا عاوزه اعرف هو لى كان عاوز يقتلنى... وكمان مراد ومريم..
اللواء احمد بتنهيده: بينتقم منكو...
مراد وعشق فى نفس واحد: ايه... لى
اللواء احمد بتنهديده: هقولكو.. حمدى كان بيحب سما وحاول اكتر من مره زمان انه يخطفها.. واتجنن لما عرف ان هى مكتوب كتابها ع ادهم... وكان هيقتل ادهم ويخطف سما بس معرفش لأن نور الله يرحمها بالصدفه سمعته وهو بيكلم عشان يأجر واحد يضرب ادهم بالنار وبكدا الفرح يبقى عزا ويقدر يخطف سما في زحمة الفرح... بس يشاء ربنا ان نور الله يرحمها ان تحصل مشكله فى فستانها وكانت عاوزه تكلم الاتيليه اللى جايبه منه الفستان بس عشان الدوشه طلعت برا وهى برا سمعت حمدى... وكانت خايفه فكلمت حسن الله يرحمه وقالتلو وهو عشان عارفنى كلمنى وتدريجيا عرفت ان هو حمدى... لان دى دماغو... وانا قدرت اسيطر ع الموقف والفرح عدا.. بس كره حمدى وحقده كان بيزيد يوم عن يوم... لحد مقرر يقهر ادهم وياخد منه حد من عياله ويقتله وانا عرفت ولحقته لانه كان بيحكيلى ع كل حاجه... بعديها قابلت حسن وقولتلو حمدى مش ناوى ع خير خالى سما وادهم يبعدو لان حمدى مش هيسكت... فى الوقت دا نور سمعت كل حاجه وراحت لحمدى مكتبه وفضحته هناك وخلت منظره زباله وبعدها بعتو ليه انه اتنقل القاهره ولما رجع فضل يخطط يخطط لحد م قدر يوصل لنور وحسن... وزى م انتى قولتى... حصل اللى حصل....
مراد وعشق بصدمه: ازاى... واحنا ذنبنا اي...
عشق بغضب: يعنى لو ربطنا الاحداث ببعضها هو يبقى عشيق سهير..
اللواء احمد: ايوا ي عشق...
مراد: طلما انت عارف كل دا لى خليت عشق هى اللى تمسك مهمتى...
اللواء احمد: عشان عشق الشخص الوحيد اللى هيقدر يحمى العائله كلها ومش بس كدا لا دى هى الوحيده اللى هتقدر تقف قصاد شره...
وقفت عشق بتفكير: لو ترتباتى صح فهو مرقبنا... وعارف ان مريم عندنا فى البيت... نظرت بقلق اتجاه مراد.... احنا لازم نروح البيت دلوقتى ي مراد
وقف مراد وامسك يدها واسرعووا خارج المكتب..
اللواء أحمد: انا واثق فيكى ي عشق.. ثم ابتسم وقال: اظاهر كدا هنشرب شربات قريب
**********************
ركب مراد وعشق السياره وقاد مراد السياره بسرعه رهيبه....
عشق بقلق: بسرعه ي مراد... خش يمين
مراد بقلق: حاضر...حاضر... اتصلى ب عمر او احمد بسرعه..
عشق وهى تخرج هاتفها: حاضر... وقامت بالاتصال بعمر ولكن لم يرد فقامت بالاتصال بهاتف المنزل ولكن ايضا لارد..
عشق بخوف وقلق: مراد.. محدش بيرد.. انا خايفه اوووى عليهم... نظر لها مراد ووجد دمعه هاربه منها وهى حقا خائفه اوقف السياره... وامسك وجنتى عشق بين يداه..
مراد: عشقى مستحيل تبقى ضعيفه.. انا واثق اننا هنروح وهنلقيهم بخير كلهم انا واثق.. وكمان انا مطمن عشان انتى معايا... اوعى تخافى ي عشقى اوعى...
نظرت له عشق بدموع وضحك: طب اوعى ايدك ليقفشونا بوضع فاضح فى الطريق العام..
نظر لها مراد ولم يتحرك ثم قال بدهشه: تصدقى انتى مافيش عندك ريحة الدم...
عشق بمكر: يعنى هما هيصدقوا انك زى اخويا.. اكيد لا مش كدا ي اخويا ي كبير
ضرب مراد الدريكسيون بيده بغضب: اقسم بالله لو قولتى اخويا دى تانى انا مش هبقى مسؤول عن تصرفاتى.... كادت عشق ان تتكلم.. ولكنها صمتت من نظرت مراد
مراد بغضب: مسمعش صوتك لحد م نوصل...
حاولت عشق كبت ابتسامتها ولكنها لم تستطيع لتدير وجهها الى جهه الاخرى....
*********************
فى فيلا الشرقاوى... بعد وصول عمر ومريم وغاده وأحمد...
عمر بصياح: ماما.. ي سما... ي سمسيمو ي مسمسم انتى فين...
نظرت له مريم بدهشة.. ولكن دهشتها قلبت لفرح عندما رأت سما تخرج من المطبخ...
سما: اي ي عمر فى اي...
عندما رأت مريم سما اسرعت اليها واحتضنتها بقوه لم تفهم سما من هذه الفتاه ولماذا احتضنتها بهذا الشكل... لاتعرف لما ولكنها شعرت انها تعرفها جيدااا
بدالتها سما العناق وربتت على شعرها...
سما بحنان: اي القمر دا.. عارفه انتى فيكى شبه من اعز انسانه ليا... بس هى واطيه بقالها بتاع 5 سنين مبتسألش عليا... انتى مين بقا
كانت مريم تذرف الدموع من عينها ولم تفعل شئ سوى انها عانقتها مره اخرى... اخذتها سما وجلسو على الاريكه...
عمر بهدوء: ماما... دى مريم العامرى... بنت...
قاطعته سما بفرحه: هى دى مريم بنت نور...
عمر بحزن: ايوه ي ماما.. هى... بس... قاطعه صوت ادهم...
ادهم: سمايا... ثم اقترب منها وقبل رأسها... وقال بحب: وحشتينى اوووى... ثم نظر حوله... اي دا هو فى ضيوف...
عمر بسخريه: لا كمل كمل اللى كنت بتعمله عادى يعنى ي بابا... ولا كأننا موجدين
ادهم: اخرس انت...
ابتسمت مريم وبانت غمزاتها... نظر لها ادهم بحنان.. فلاحظ حالتها لانه يدرس علم النفس فيعلم جيدااا ماذا يكون داخل الانسان..
ادهم بحنان لمريم: مين بقا القمر دا
نظرت له مريم وابتسمت بهدوء.... نظرت مريم خلف ادهم عندما دخلت عشق ومراد
عشق: انا هقولك ي بابا.. اقدملك... مريم حسن العامرى... واشارت الى مراد... ودا والبشمهندس مراد حسن العامرى.... دول ولاد طنط نور وعمو حسن... ثم قالت بألم ظاهر: الله يرحمهم....
نزلت الصاعقه على سما والاء وحياه التى خرجو من المطبخ للتو...
اما حسين وحنان واسر وادهم واولادهم لم تكن صدمتهم مثل صدمة سما وحياه والاء لأن نور صديقتهم من الطفوله...
صرخت حياه بوجهه عشق: انتى بتكدبى... قولى انك بتكدبى...
عشق ببكاء: مش بكدب والله مش بكدب... ونظرت الى مراد الذى كان يعطيها القوه....
كانت سما صامته ولا تتحرك ولكنها قالت بلهجه من غير روح: عاوزه اعرف اللى حصل
اومأت عشق لها واقتربت منها: حاضر ي ماما... بس ممكن ترتاحى...
نظرت لها سما نظره كلها وجع وحزن على توأم روحها واختها وصحبتها اللى ماتت من غير م حتى تعرف... لم تحتمل عشق نظرت والدتها ونظرت الى الارض... وجهت سما نظرها الى مريم وفتحت لها زراعها... اسرعت مريم اليها وبكت بحرقه... بينما نظرت سما الى مراد ومدت له زراعها اليمنى تلقائيا اقترب منها مراد واحتضنها... شعر معها بالحنان والحب الذي كان لدى امه شعر ان والدته التى فارقته منذ سنوات معه الان... بكى.. بكى بحرقه وآلم ووجع وايضا مريم.... كان الكل يبكى... اما سما فحاولت الصمود ولكن انهارت وضمت مريم ومراد اليها بقوه...
سما ببكاء: كان نفسها تشوفكوا ع طول مبسوطين... واحنا مش هنخرب الفرحه دى بالزعل... ابتعدت عن مراد قليلا ونظرت له وقالت بحنان امومى: كبرت وبقيت راجل ي مراد... وبقيت اطول منى... بس اي الحلاوه دى... اقترب ادهم من سما وابعد مراد
ادهم وهو يحاول تلطيف الجو بمرح: ابعد بقا.. سيبتك شويه مش هتستحلها انت... حضنها دا بتاعى لوحدى
ضحك الجميع بخفه.. بينما نظرت سما لعشق الصامته والتى تنظر لمراد الذى ينظر لها... ابتسمت سما.... وعلمت انهم يعشقون بعضهم... من نظرة مراد فهو متيم بإبنتها اما عشق فكانت نظرتها له كلها حب وقوه... وكأنها تعطيه القوه.. ابتسمت سما وتمنت ان تعيش ابنتها بسعاده... ولكنها مازالت قلقه من اجل حلمها... التى حلمته بعدما حادثتها عشق.... نظر ادهم لها...
ادهم بحب: سرحانه فى اي...
ابتسمت سما: افتكرت زمان لما نور قالتلى انها هتجوز مراد لعشق.. مكنتش مصدقه... بس اظاهر كدا حلمها هيتحقق ونفرح قريب... بص كدا عليهم
نظر ادهم اليهم وابتسم: ربنا يكون فى عونه دا داخل على تقيل اوووى
ضحكت سما بقوه...
عمر بضحك: العب ي ماما ي عسل... الا قولى ي بابا انت كنت بتقولها اي.....
ادهم بغيظ: خليك فى حالك ي زفت...
نظرت سما لعشق وقالت: عشق.. عوزاكى بعد الغدا..
عشق: حاضر ي ماما.....
ثم وجهت سما نظرها لمريم وقالت بحنان: مريم حببتى... لسه بتحبى البشاميل ولا اتغيرتى....
نظرت مريم لعشق وامأت عشق لها بمعنى نعم...
مريم بهدوء: لسه بحبها ي ماما سما...
صدمه نزلت على عمر وغاده واحمد....
اقترب عمر منها: انتى بتكلمى...
مريم: اه... ومش هقدر اقول حاجه تانيه.. عشق هتفهمكو كل حاجه...
نظر الجميع اتجاه عشق...
عشق بغيظ مصطنع: يخربيت عشق هى الدنيا هيجرلها اي لو عشق مبقتش فيها.... حاضر هتهبب احكى
********************
اوبس خلصت الحلقه يااارب تكون عجبتكو
عشق هتحكى كل حاجه...
ياترى اي اللى هيحصل
وياترى مراد وعمر واحمد ونبيل هيعملو اي مع عشق ومريم وغاده وسما.....
استنونى الحلقه الجايه
من رواية وقعت في عشقك عشق
من تأليفى شمس محمد

وقعت فى عشقك عشق الجزء الثاني من رواية القلب و ما يهوى بقلم شمس محمدحيث تعيش القصص. اكتشف الآن