وقعت فى عشقك عشق
الحلقه الثالثه والثلاثون
*******************
فى فيلا الشرقاوى
كان الجميع يضحك بشده ع هذه الصغيره حتى نزلت مريم بسرعه وهى تبكى..
مريم ببكاء: الحقنى ي عمر...
اسرع عمر اليها بقلق: فى اي...
مريم ببكاء: مراد... مراد مش موجود فوق... انا دورت عليه فى كل مكان ي عمر.. ومش لقياه.. انا قلقانه عليه اووووى....
عمر وهو يحاول تهدئتها: اهدى.. اهدى ي حببتى اهدى...
سما بدهشه: هو مراد كان هنا...
نظر لها اسر فصمتت...
الاء وهى تحاول تهدئتها: اهدى ي حببتى.. مافيش حاجه.. ان شاء الله خير... يمكن حابب يتمشى شويه...
مريم ببكاء وشهقات عاليه وهى تنظر لعمر: ماليش دعوه.. انا عايزه اخويا.... هلتلى اخويا ي عمر... عايزه اخوي...ااااه....... وفقدت وعيها....
عمر بصراخ: مريم... مريم فوقى... مررررررييييييممم
ضى بطفوله: مينفعث ي طنط مريم تنامى هنا... نامى فى الثليل ( مينفعش ي طنط مريم تنامى هنا نامى فى السرير)
حاول حسين كبت ضحكته ولكنه لم يستطيع....
حملها عمر الى غرفتهم... واتصل اسر ب طبيب العائله
وبالفعل بعد بعض الوقت اتى الطبيب وقام بفحص مريم...
الطبيب بعمليه: مبروك المدام حامل..
عمر بفرحه: بجد.. بجد ي دكتور...
الطبيب بإبتسامه: اه بجد... بس من الواضح ان نفسيتها مش تعبانه...
عمر بفرحه: اطمن ي دكتور دا موضوع بسيط بمجرد انها تتطمن هتبقى كويسه
الطبيب: اذا كان كدا اقدر اقولك اطمن والف مبروك..
عمر بفرحه: الله يبارك فيك..
كان ان يوصل الطبيب عمر ولكن اوقفه احمد
احمد بمرح: انت رايح فيني عم روح لمراتك.. وانا هوصل الدكتور...
ابتسم عمر واسرع الى الداخل عند مريم
*****************
فى داخل الغرفه
الاء بفرحه: مبروك ي حببتى
مريم بهدوء الله يبارك فيكى ي طنط..
فى هذا الزقت دلف عامر الى الغرفه سريعا
عامر بطفوله: ماما.. ماما... هو انتى جواكى نونو...
احتضنته مريم بحب: اه ي حبيبى جوايا نونو...
عامر بفرحه: هيييييييييه انا هلعب مع النونو ي ماما يلاا خليه يطلع عشان نلعب سوا...
ضحك الجميع بشده ع هذا الطفل... فدخل عمر
عمر بمرح: مش دلوقتى... لسه شويه ع م يجى...
عامر: ماشى هستناه... ثم اضاف ببرائه: هو هيجى الساعه كام ي بابا...
ضحك الجميع بشده ع هذا الصبى..
عمر بضحك: ههههههههه لما يجى هقولك ماشى..
عامر بطفوله: اوكى... وذهب الى الخارج....
اسر بمرح: طب نسيب عمر ومريم شويه بدل منظرنا الوحش دا..
عمر: لا ي عمى متقولش كدا... دا انت منورنا والله...
أسر بخبث: بقا كدا طيب وادى قعده... روحى ي سما هاتى عصير او اي اكله... ونفطر هنا بقا....
عمر بسرعه: اي يعمى مش كان عندم اجتماع...
اسر: ي واد... ي واد انت يوم م تصيع متصعش عليا... انت سامع...
عمر بضحك: هههههه هو انا منظرى وحش اوي كدا
اسر بقرف: بصراحه اااه
سما بضحك: هههههههههه ايوا ي عم ومين قدك
ضى بطفوله: انتو بتكلمو فى اي انا مث.. مث فاهمه حاته خانث ( انا مش فاهمه حاجه خالص)
سما: تعالى ي قلب امك وانا افهمك بره اصل خالو مش طايقنا
عمر: كلك نظر ي اختى
ضى: امك.. يااااى بيئه اووووى ي مامى... ثم اضارت وجهها وقالت بصياح: عععاااامممملللل... اثتناا انا جايككك..( عامر استنى انا جيالك)
ضحك عمر بصخب: هههههههههههههه بنتك دى
سما بدهشه: لا مستحيل... دى اكيد بنت عشق...
مريم بضحك: ههههههههههههه عشق كانت بتقولى مسيرك تشوفى اللى مشفتوش قبل كدا منى... عشان تقولى ان انا رحمه وانا اؤيدها فعلا...
ضحك الجميع ثم رحلو...
*******************
فى سيارة سما وادهم..
كانت سما شارده فى هذا اليوم
فلاااش باااك
وبعد مرور شهرين من هذه الحادثه استقرت عشق فى القاهره واخبرت سما بمكانها...
سما بقلق: انتى كويسه بقالك شهرين مختفيه
عشق بتعب: مبقاش مهم.. مراد طلقنى ولا لسه..
سما بحزن: لا مطلقش... هو راح عشان يتأكد من كلامك... والدكتور اكدله بس قال انه خف من حوالى شهرين... بسبب انتظامه ع الادويه... بس انتى كنتى بتديلو الدوا ازاى...
تذكرت عشق حينما كانت تؤكد عليه شرب العصير يوميا لانها كانت تضع فيه الدواء...
عشق بتعب: خلاص ي ماما... هو بابا مجاش لى
سما: عشان بيتعامل مع مراد عايزه يطلق ومراد مش راضى يطلق.. انا هقوم اعملك لقمه تكليها وشك اصفر... اومأت عشق رأسها وبعد بعض الوقت اعدت سما الغداء لتأكل عشق...
عشق وهى تأكل: ماما.. الاكل ريحته وحشه.. انا مش.. مش.... واسرعت الى الحمام تستفرغ...
سما بشك: تعالى ننزل نكشف..
عشق بتعب: لا ي ماما جارتى دكتوره خليها تيجى... وبالفعل اتت جارتها وكشفت عليها...
الطبيبه: مبروك ي مدام عشق: حضرتك حامل...
نزلت الصاعقه ع عشق وسما...
اكملت الطبيبه بفرح: دا عنوان العياده بتاعتى ابقى تعالى انهارده بليل عشان نعرف عمر الجنين... وصح لازم خلال فترة الحمل تاخدى أجازه.. من شغلك.. احنا فى غنا عن شغل الدخليه.. وخصوصا فى حالتك..
كانت عشق صامته ولكن ردت سما: اكيد يبنتى.. عندم حق...
الطبيبه: طب عن اذنكو انا..
وبالفعل رحلت...
سما لعشق: الحكايه مبقاش ينفع يتسكت عليها... دا بقا فيها طفل... لازم مراد يعرف...
عشق بشرود: وانا مش عايزاه يعرف.... دا ابنى.. وانا اللى هربيه... محدش يعرف ي ماما بالخبر دا..
سما بإعتراض: بس...
عشق بصرامه: مافيش بس..
سما بفقدان امل: براحتك..
بااااك
استيقظت من شرودها على صوت ادهم...
سما بإنتباه: اي ي داهم.. بتنادى عليا
ادهم: بنادى عليكى.. دا انا والولاد بنادى عليكى من الصبح...
سما: اسفه كنت سرحانه...
ادهم: فى اي...
تنهدت سما: افتكرت لما عشق عرفت انها حامل...
ادهم: خلاص هانت.. كل حاجه هترجع
سما: ياااارب
********************
وصل ادهم الى الفيلا وركن السياره امامها...
نزل منها هو سما... فتح ادهم الباب الأولاد لينزلو..
يزن بطفوله: احنا هنا فين... وفين ماما...
ادهم وهو ينزل لمستواهم: احنا هنا فى بيت جدو وتيته..
سيدرا بطفوله: ومامى مش جت معانا لى...
ادهم: عشان عندها شغل.. ودلوقت هندخل ناخد دوش حلو كدا وتنامو شويه وبعدين لما تصحو نلعب كلنا ماشي...
يزن وسيدرا بطفوله: ماااشى
امسكت سما يدهم ودخلو معا الى الفيلا... ولكن كانت الفيلا هادئه... حتى خرجت غاده من غرفتها...
غاده بتسأول: حمد لله ع السلامه ي عمى... كنتو فين من الصبح... قلقنا عليكو..
ادهم: كنا عند مراد
غاده: يعنى مراد كويس..
سما: اه ي حببتى كويس هو حاليا في البيت نايم...
غاده: طيب.. ثم نظرت الى هذين الطفلين... الذين يشبهون مراد وعشق بدرجه كبيره..
غاده وهى تلاعبهم: اي القمرات دول... انتو اسميكو اي..
سيدرا بطفوله: انا سيدرا... ودا اخويا يزن...
ابتسمت غاده: وانا غاده... قوليلى ي ديدى...
يزن بجديه طفوليه: بس احنا لازم نحترم الكبار... مينفعش تقول لحضرتك ديدى او حتى اسمك عشان دا غلط وعدم تقدير....
دهشت غاده من هذا الصغير..
غاده بدهشه:... سبحان الله شكل مراد وجدية عشق... ونظرت الى سيدرا.... وانتى شكل عشق بس هدوء مراد..
سما بسرعه: غاده الباقى فين
غاده: اااخ ازاى نسيت.. اصل مريم تعبت ولما جبنا الدكتور قال انها حامل... وحاليا العائله كلها عند عمر فى اوضه....
سما بفرحه: بجد... الف حمد وشكر ليك ياااارب...
ادهم بفرحه: الحمد لله... انا هاخد الولاد يرتاحو وانتى روحى ل مريم....
سما: حاضر....
وذهبو ولم يبالو لتسائلات غاده عن هاذين الطفلين....
*******************
فى غرفة مريم كانت واضعه رأسها على صدر عمر وصامته بينما خرج الجميع الى غرفهم وتركهم وحدهم....
عمر بحب: مبروك ي حبيبت قلبى...
مريم بحب: الله يبارك فيك ي احلى راجل فى الدنيا..
عمر بحزن: انا عارف انك زعلانه عشان مراد بس وحياتك عندى لكل حاجه هتصلح...
اعتدلت مريم فى جلستها وقالت بتسأول: يعنى اي...
عمر: هرجع عشق...
ردت سما التى واقفه عند الباب: مافيش داعى عشق رجعت....
صدمه حلت على عمر ومريم..
اكملت سما: اسفه انى سمعت كلامكو بس الباب مفتوح فسمعتو من غير م اقصد
مريم: اي اللى حضرتك بتقوليه دا... اتفضلى ي ماما
دخلت سما وامسكت يد مريم وقالت بحب: مبروووك ي حببتى... متصوريش فرحتى الف الف مبروك...
عمر: مش وقت مبروك هو حضرتك كنتى تقصدى اي ب مافيش داعى و ان عشق رجعت رجعت ازاى ي امى... وهى فين
سما بهدوء بارد: ميخصكش... دا يخصها.. ولما تيجى هى لو عايزه تحكيلك تبقى تحكيلك.... عن اذنكو... ورحلت..
مريم: انت ديقتها ع فكره..
عمر: انا راجل زى مراد... وحاسس بيه
مريم: بس عمرك ي عمر م هتعشق زى مراد...
عمر بدهشه: قصدك اي... قصدك انى مش بحبك انتى بتقارنى اي ب أي
مريم بهدوء: ي حبيبى اسمعنى... انا كل قصدى ان كل واحد ليه طريقته ف الحب... بس مراد مش حب... ولا عشق... ولا وقع فى الغرام... مراد بقى مهوس... مراد حرفيا ميت من غير عشق.. انما انت بقا ليك طريقه تانيه فى حبك.. حبك ليا او عشقك ليا دا كفايه اللى عملو مراد فى عشق... صحيح انا معرفش تفاصيل بس اللى اعرفه انه غلط لما اتجوز ع عشق... ومع ذلك انت مش منعتنى عنه ع رغم انى عارفه انك مش بتحبنى ازوره بس بتعمل كدا عشان ابقى مبسوطه... كفايه انك بتحس بكلمه قبل م اقولها... كل واحد ليه طريقته فى التعبير عن مشاعره وانت بتحبنى بطرقتك... ثم اضافت بحب: زى م انا بحبك بطرقتى.... فهمتنى ي حبيبى...
جذبها عمر اليه واحتضنها بقوه وحب: و انا بموت فيكى ي حببتى....
*******************
فى المساء فى منزل عشق ومراد وتحديدا فى غرفة مراد وعشق.... كانت عشق مازالت نائمه ودافنه رائسها فى عنق مراد... وكذالك مراد كان محتضانها بقوه وغير واعى لأى شئ... بعد بعض الوقت تمايلت عشق... وهى نائمه ع مراد وفتحت عينها وجدت نفسها كما هى لم تتحرك... وهو ايضا كما هو... لامسة عشق وجهه بخفه وهدوء وكانت تبتسم... وها هى نزلت دمعتها... احتضنته بقوه كبيره كانت لا تود ان تتركه...
قالت بهمس وهى كما هى: ياريتك معملت كدا.. ياريت الايام ترجع كنت منعتك من ان انت تعملها... حاولت ان تفكك قبضت يده... وها هو يتمايل...
مراد وهو غير واعى: خليكى... عشق... متسبنيش... غيرك... اعيش... مقدرش.... ونام مره اخرى....
اما عشق فكانت تستمع اليه بصمت ودموعها تنزل من وجنتها بحزن.. فهى ايضا تعشقه... اقتربت قليلا... وقبلته من وجنته...
عشق بحب بجوار اذنه: وانا مقدرش اعيش من غيرك.. وحشتنى كل حاجه فيك...ثم اضافت بحزن وغضب: بس مش بأيدى.... انت اللى بعدت عنى... انت اللى اذتنى مش انا.... انت اللى عملت كل دا بأيدك... بس وحيات كل دمعه نزلتها... وحيات كل يوم مر انا عيشته.... وحيات القلم اللى اخدته منك... لهندمك ندم عمرك... على اللى عملتو معايا... انا رجعت تانى زى مكنت عايز... بس وحيات الحب اللى حبتهولك لهندمك ي مراد انت فاهم هندمك هخليك تدفع ثمن خيانتك ليا... ثم ابعدت يده واستطاعت ان تقف واقتربت منه وبكت بحرقه
عشق ببكاء وهى تلمس ع وجهه: انا عارفه ان وانا بنتقم منك هبقى بقتل نفسي الاول... قبلة كل انش فى وجهه بحب... واكملت: يمكن بعمل كدا عشان عارفه انى مش هعرف اعمل كدا تانى... انت كنت كل حاجه فى حياتى... بس دلوقت انتقامى بقى هو المهم... وعندما همت بالرحيل لفت انتباه عشق جدران الغرفه وملابسها وعطرها واشياء كثيره تخصها.... وفى كل ركن من أركان الغرفه توجد صوره لها... حتى اغراضها كما هى... نظرت ل مراد النائم وقالت ببكاء: انت لى بتصعب الموقف عليا.... ياااارب م اضعف... ياااارب نور بصيرتى.... ثم نظرت الى مراد واقتربت منه ومسكت يديه: انا مش عارفه اتصرف ازاي.... انا تعبانه تعبانه اوووى ومحدش حاسس بيا... انا عايزه انتقم منك... بس لا قلبى ولا عقلى مطوعنى... من الواضح انك متعذب بما فيه الكفاية... اصحى ورد عليا... بكت بشده وجلست بجانبه قليلا حتى ذهبت حرارته وشعرت انه بدأ ان يفيق... فانسحبت بهدوء الى خارج المنزل....
بعد بعض الوقت استيقظ مراد وشعر بها... شعر يالدفئ يملوه... وايضا عبيرها... كاان عبيرها يملؤهو... قام من على السرير... ووقف
مراد بإعياء وهو يحاول ان يسند نفسه: ععع...ععششق... ععششقققق.. اااااننننتتىى ففييننن... ردى... رررردددى... رررردددددى عع.. ععللليييياااااا.... ععععععششششششققققق
*********************
اوبس الحلقه خلصت يااارب تكون عجبتكو
ياترى اي اللى هيحصل
وياترى عشق ناويه ع اي...
وياترى عشق هتعمل اي....
وياترى مراد هيعمل اي...
هنعرف الاجابه الحلقه الجايه استنونى
رواية وقعت في عشقك عشق....
من تأليفى شمس محمد
أنت تقرأ
وقعت فى عشقك عشق الجزء الثاني من رواية القلب و ما يهوى بقلم شمس محمد
Romanceهى فتااه مرحه جداا وايضا حاده جدااا لا احد يستطيع ان يقف فى مواجهتها هو رجل اعمال جاد جدااا ولكن مرح قليل يعتز بنفسه جداا يهابونه الجميع فماذا سيفعل هذا الرجل امام هذه الحوريه متقلبة المزاج هل سيسقط غروره امامها هل سيرفع الرايه البيضاء امامها و...