رواية وقعت في عشقك عشق
الحلقه التاسعه
***************
مراد بجديه لمحمد: انا عارف انك الممرض اللى كان فى المستشفى
تنحنح محمد بحرج... ثم وجه مراد حديثه لعلى: وانت انا متأكد ان مافيش راجل يضرب بالطريقه دى الا لو كان متمكن ومدرب ع اعلى مستوى... ممكن بقا تعرفونى على نفسكو
تحدث علاء: بس لازم التعامل يبقى عادى انت فاهم...
مراد: طيب
علاء: انا المقدم علاء فى المخابرات
محمد: وانا الرائد محمد فى المخابرات
مراد مين فيكو اللى ماسك المهمه اصلا...
نظر علاء الى عشق فحركت رأسها ب لااا
علااء: للأسف دى معلومات سريه جداا انت مكنش ينفع تعرف ان احنا ضباط لان دا كان سري وهما هجمو انهاردا لانهم مفكرين ان مش معاك حد وخصوصا ان الحرس مش موجودين معاك انت فهمنى
اومأ مراد برأسه اي نعم ثم قال: واظن دا تفكير الليدر صح...
محمد: ايوا دا تفكيره
مراد بجديه: واضح انه ذكى
ابتسم علاء بفخر بينما نظرت مريم الى عشق بفخر... فهمت عشق نظرت علاء وانه فخور بها ولكن لما نظرت لها مريم هكذا... بينما اكمل مراد لعشق
مراد بتسأول: عشق انتى ومريم كنتو فين
عشق بهدوء: انا لما لقيت الجو كدا اخد مريم وجرينا واستخبنا وبعدين لقيت واحد منهم اودامى بس الكابتن.. ثم اشارت بعينها ع الرائد محمد وقالت: بس الكابتن لحقنى وقبض عليه
مراد بشك: عرف مكانك ازاى
تلبك محمد ومريم وعلاء بينما اجابت عشق بغموض اثار دهشت الجميع: اتصلت بالبوليس وقولتلهم المكان اللى كنت فيه والمكان اللى كنتو انت وعلى اااقصد الكابتن علاء فيه وبس مش عاوزه ذكاء يعنى
مراد بشك اكثر: كلمتيه منين
عشق وقد تأكدت من شكوكها: من التليفون اللى كان فى البيت اللى كنا مستخبين فيه.
مراد وقد ارتاح قليلا: اممممم... طيب خدى.. واخرج هاتفها من جيبه...
نظرت له عشق بغموض وهى تتذكر حين وقع هاتفها داخل السياره واطرت لإستعمال اللاسلكى وعلمت من طريقة حديثه انه يشك بها ولكن لايشك انها الضابط المسؤل عن حمايته بل يشك انها من افراد العصابه......
******************
فى المساء كانت العائله مجتمعه فى فيلا الشرقاوى بالإضافه الى عائلة سيف وحياه واولادهم..
حياه بقلق: يعنى انتى كويسه دلوقتى ي سما
سما بمرح: طبعا كويسه الحمد لله مافيش حاجه....
سما الصغيره: يااريت تخلى بالك من نفسك ي سمسيمو
نظر لها ادهم بغضب مصطنع..
سما الصغيره برعب: اي ي اونكل فى اي
ادهم وهو يحتضن سما: محدش يدلعها غيرى
عمر بضحك ومرح: ههههههه العب ي حجوج ههههههههه
ضحك الجميع اليه بالإضافه الى سما ونظر لهم ادهم بغيظ
غرام بتعب لأدم: ادم انا عاوزه امشى
نظر لها ادم وجد وجهها شحب للغايه: غرام مالك...
نظرت له غرام بتعب: مافيش عاوزه اروح... انتبه لهمساتهم ليلى
ليلى: مالكو فى اي
امسك ادم غرام واسندها حتى لايقلق احد عليها: مافيش ي امى انا مضطر امشى عندى شغل الصبح
ادهم: طب متباتو هنا
ادم: معلش ي خالى انا هرتاح كدا
حسين: خلااص روح ي ادم
ادم: ماشي ي جدو بعد اذنكو
وقفت حنان امام غرام وقالت لها بخفوت حتى لا يسمع احد وايضا ادم لم يسمع: خلى بالك من اللى جاى فى الطريق
لم تفهم غرام وقالت: مين دا اللى جاى ي تيته
ادم بتسأول: اي دا هو فى حد جاى
ضربت حنان بيدها ع جبينها وقالت: لا ي حبيبى مافيش حد جاى انا هطلع انام عشان تعبانه... ورحلت
غرام بتعب: مالها تيته
نظر ادم اليها وجد وجهها شاحب للغايه: غرام انا هنطلع المستشفى انتى شكلك تعبانه...
غرام: اللى انت عاوزه ي ادم بس انا مش قادره اقف يلاا
ادم: يلاا ي حببتى.... ورحلو
**************
فى وسط الضحكات العائله دخلت هذه الشارده الغائبه عن وجود احد فذهب عمر اليها وامسكها من يدها كى تنتبه
عمر: عشق... انا بكلمك
افاقت عشق من شرودها: ها.. اي ي عمر فى حاجه
ادهم: اه فى احنا كلنا بننده عليكى وفى العاده انتى مش كدا فى اي
عشق: مافيش ي بابا بس مشاكل الشغل مبتخلصش.. اومال غرام وادم فين
سما: مشيو
اقتربت عشق من سما: ماما مالك شكلك تعبان
الاء: هى تعبت انهارده والحمد لله هى بخير
عشق بقلق: ايه يعنى اي اومى يلا ي ماما نروح المستشفى
سما بحنان وهى تمسك وجنتيها.. جلست عشق جانبها: متخفيش ي حببتى انا كويسه
عشق: متأكدا ي ماما
سما: اه ي حببتى بس انتى اللى مش كويسه
عشق بهدوء وهى تقف: لا انا كويسه... عن اذنكو اغير هدومى عندى معاد كمان ساعتين...
ادهم: معاد اي دى الساعه داخله ع 10
حسين بجديه: عادى ادهم دا شئ طبيعى... ثم نظر الي عشق وقال بنبره لم يفهمها احد سوى عشق: غيرى هدومك وتعالى ورايا ع المكتب
نظرت له عشق بغموض وعلمت انها يمكن ان تكشف الليله ع يد جدها....
عشق بغموض: حاضر ي جدو.... وصعدت الى غرفتها
********************
فى قصر العامرى... اطعم مراد مريم وادخلها الى غرفتها وظل معها حتى نامت...
خرج مراد من غرفت شقيقته وذهب الى الحديقه القصر...
تنهد مراد: ياااترى حكيتك اي ي عشق... وياترى اللى شوفته انهارده دا بجد... انا مشفتكيش غير ايام... غموضك وحركاتك مدروسه انا مبقتش فاهم حاجه انا مركز معاكى لى ي عشق... وحتى مريم عمرها مكانت بالنشاط دا مع حد حتى معايا.. ي ترى حكايتك اي ي عشق....
ثم بدل ثيابه الى تيشرت اسود وبنطال جينز واخذ سيارته وقرر الذهاب الى اللواء حمدى
*****************
فى نفس الوقت كانت عشق تقف فى نافذة غرفتها...
تنهد وقالت بغموض وكأنها ليست عشق بل النقيب عشق...
عشق بتفكير: لى كل مره اللى بيهجم بيهجم عليه ومريم معاه يعنى لى مثلا مش بيهجمو عليه لوحده... فى حاجه لازم اعرفها... مهو ي اما حد عاوز يخطف مريم ويهدد مراد بيها ي اما مريم اللى مقصوده مش مراد.. طيب مريم تعبانه... ومش بتكلم حد من حوالى 5 سنين... يعنى كل اللى بيحصل دا سببه حاجه حصلت من 5 سنين.... واللى فهمتو لما قريت ملفه ان هو عنده اخت تعبانه من 5 سنين من ساعتت م اهلها ماتو.... لانها شافتهم... يعنى اغتيال ومحاولة قتل انا لى حاسه ان مريم المقصوده.... ثم جلست ع السرير ووضعت راسها بين يديها وقالت: فى حاجه مش مفهومه بس اللى متأكدا منه ان كل حاجه هتتحل لو عرفت اللى حصل من 5 سنين... ولو انا بفكر صح يبقى مريم اللى مقصوده مش مراد.....
********************
فى فيلا الشرقاوى ارتدت عشق سلوبيت من الجينز وتحته بلوزه يوجد عليها صورت فتاه ولونه ابيض بنصف كم... وحذاء رياضى بسيط لونه ابيض ورفعت شعرها على هيئة ذيل حصان......
وتوجهت الى غرفة المكتب.. كما طلب منها جدها... طرقت الباب حتى اتها الرد
عشق بجديه: حضرتك طلبتنى ي جدو
حسين بهدوء: تعالى اقعدى ي عشق
اقتربت عشق من جدها وجلست على الكرسي امام المكتب
عشق بجديه: خير ي سيادة اللواء
حسين بهدوء وهو يرجع جسده الى الخلف: عامله اي مع مراد العامرى
دهشت عشق احقا جدها يعلم بمهمتها ولكن سرعان ماتلاشت الصدمه وقالت بجديه: طالما حضرتك عارف الموضوع بتسأل لى
ابتسم حسين على ذكاء حفيدته: لأن اللى شاغلك مش موضوع قضيته فى حاجه تانيه
عشق بذكاء: جدو طالما حضرتك عارف القضيه وحضرتك عارف انها سريه وعارف انى مش هقول بس قولت تحاول ومع ذلك ي جدو انا هقولك لانى فعلا عاوزه نصحتك
فرح حسين كثيرا بسبب ذكاء حفيدته الصغيره: قولى ي عشق
قصت له عشق كل شئ حدث منذ توليها المهمه وعن الخطه حتى هذه اللحظة وقالت له عن معتقدها انها تظن ان مريم هى المقصوده...
انهت عشق ما قالته: وبس ي جدو هى دى الحكايه
حسين وهو ينظر لها: وانا نتيجة خبرتى بأكدلك ان شكك فى محله ومريم فعلا اللى مقصوده
عشق بجديه: انا لاحظت دا من الاول بس باردو ي جدو احتمال انو هما عاوزين يخطفوها عشان يهددو مراد وباردو ي جدو انا حاسه ان فى حاجه حصلت من 5 سنين يوم الحادثه هى دى سبب كل اللى بيحصل
حسين بجديه: عشق انا قولت بسبب خبرتى وكمان انا مكملتش كلامى انا عاوز اقولك اوعى تاخدى بنائا عن الشكك لازم يبقى فى دليل ودليل قاطع كمان... وصح هتعملى اي مع مراد هتوافقى ع طلبه....
عشق بسرحان: انا لو وفقت هيبقى فى فرصه اكبر فى حمايتهم بس مش هعرف اتابع مع الزملا...
حسين. بجديه: لا هتعرفى..
عشق وهى تقف كى ترحل: حاضر ي جدو حااضر....
حسين وهو ينظر لها وهى تضع يدها ع مقود الباب: حبيتيه ي حضرت الظابط
توقفت عشق مكانها فى صدمه ولكنها كانت صامته ولكن التفتت له وقالت بثقه: انا النقيب عشق الشرقاوى بلغى مشاعرى وقلبى وقت الشغل اطمن ي سيادة اللوا ورحلت....
ابتسم حسين وقال لنفسه: الظابط عشق محبش مراد... بس عشق البريئه واللى تجنن بضحكتها هى دى اللى حبته... اما متأكد ان عشق البريئه هى اللى هتتغلب ع عشق الظابط وهتوافق تعيش معاهم
****************
فى مبنى المخابرات وتحديداوفى غرفة التحقيقات دخلت عشق ووضعت قدم ع الكرسى واستندت عليها امام الشخص الذى حاول قتلها...
عشق او الضابط عشق: احمد محمد عز... السن 29 سنه خريج كليه حقوق جامعة عين شمس.. ملقاش شغل هناك فحب يجى اسكندريه يشوف لقمة عيش... بس السؤال اللى عاوزه اعرفه بقا ازاى من خريج حقوق بنى ادم نضيف لمجرم وقتال قتله... ها اتفضل سمعاك
احمد: انا ممعرفش حاجه
عشق بغضب وصوت عال: لا بقولك اي كدب مش عاوزه... انت هتقول بمزاجك ولا هتقول باردو بس بطرقتى انا... متنساش انى علمت عليك... انجز وقول عشان هتزع.... قطع حديثها دخول الرائد محمد....
محمد بزعر: عشق لازم تمشي...
عشق بتسأول: فى اي
محمد: مراد العامرى هنا
عشق ببرود: واي يعنى
محمد: هو اي واللى واي يعنى بقولك مراد العامرى هنا هتبقى كارثه لو شافك اي الغباء دا
عشق بصرامه وحده: مححححمممد... حاسب ع كلامك اولا.. ثانيا بقا متنساش انى المسؤله ع المهمه انت سامع انا عارفه انا بعمل اي زى م انت عارف انى مش هتعتع من هنا الا لما الكلب دا يعترف فوفر على نفسك اللت الكتير لانو بيوجعلى دماغى... ودلوقتى اتفضل ورايا تحقيق...
لم يستطيع محمد الرد عليها ورحل
نظرت عشق الى احمد وقالت بحده: اي هتفضل واكل سد الحنك كتير... متنجز يلااا وتعترف.. هو انا فضيالك
لا ينكر انه حقا ارتعب منها وخصوصا وجهها الاحمر بشده من الغضب
احمد بزعر: حاضر هقول بس تدينى الامان
عشق بجديه: انجز
احمد: ايا كان اللى هقوله حتى رئيسك ميعرفوش... بصى... انا كنت من كتر التعب ومش لاقى شغل ملقتش الا السكه دى بس طول الفتره اللى احنا شغالين فيها بناخد اومرنا من واحد اسمه الكبير ودا بياخد اومره من البوص انا كنت معاهم.. وهما دايما بيبقو قصدين البنت اللى مع مراد العامرى ونجرح مراد العامرى جرح بسيط عشان تبان عادى..
عشق بتركيز: كمل..
احمد: لحد من يومين بس طلب الكبير مننا انا نقتلك انتى ومريم...
عشق بصدمه: ايه ويقتلنى لى
احمد: والله ي باشا م اعرف انا عبد المؤمور وانا والله عمرى مقتلت حتى لو اخدى بالك انى مكنتش متمكن فى مسك السلاح...
عشق..: اممممم... طيب فى حاجه تانيه
احمد: ايوه ي باشا انا اللى فهمتو من الشغل معاهم ان هما عملو حاجه كدا من كذا سنه
عشق بتفكير: طب لى طالبو منك انك تقتلنى
احمد: والله م اعرف ي باشا بس انا عاوز اقولك ان حتى خيالك ميعرفش انا قولت اي
عشق بتفكير اطمن ي احمد بس سامحنى لازم اسيب علامات فى وشك انك اطحنت عشان تتكلم وفى الاخر متكلمتش
احمد: حااضر
وسريعا كتفته عشق وضربته حتى اصبح وجهه ازرق
عشق بأنفاس لاهثه: انا اسفه كان لازم اعمل كدا
احمد بتعب: ولا يهمك
عشق: انا هحاول اطلعك شاهد ملك متنساش ان انت اللى قولتلى ع معلومات مهمه وكمان ي استاذ ي محامى متنساش ان دى شروع فى قتل... عارف فيها كام سنه
احمد: شكرا ي باشا
عشق بجديه: لا العفو بس خلى بالك هما هيحولو يهربوك وبزات لما يعرفو انك مقولتش حاجه...
احمد: شكرا.. شكرا
ابتسمت عشق ورحلت خارج الباب خرجت بأنفاس لاهثه مصطنعه وبصوت عالى: ي عسكرى ي عسكرى...
العسكرى بسرعه: اومرك ي فندم
عشق بحده: تاخد الزفت اللى جوه دا حبس انفرادى انت فاهم
العسكري وهو يؤدى التحيه العسكريه: تمام ي فندم
ودخل الى احمد....
عشق بشرود: ياارب اللى بفكر فيه ميبقاش صح... افاقت من شرودها عندما سمعت صوته
مراد بصدمه: عشق.....
*****************
اوبس الحلقه خلصت ياااري تكون عجبتكو
ياترى اي اللى حصل من 5 سنين
وياترى اي اللى هيحصل بعد م مراد شاف عشق
وياترى حمدى بيعمل كدا فى مراد وعشق ومريم لى
لسه فى اسرار عاوزه تتكشف استنونى الحلقات اللى جايه
رواية وقعت في عشقك عشق
من تأليفى شمس محمد
أنت تقرأ
وقعت فى عشقك عشق الجزء الثاني من رواية القلب و ما يهوى بقلم شمس محمد
Romanceهى فتااه مرحه جداا وايضا حاده جدااا لا احد يستطيع ان يقف فى مواجهتها هو رجل اعمال جاد جدااا ولكن مرح قليل يعتز بنفسه جداا يهابونه الجميع فماذا سيفعل هذا الرجل امام هذه الحوريه متقلبة المزاج هل سيسقط غروره امامها هل سيرفع الرايه البيضاء امامها و...