الحلقه الثامنه والعشرون

399 17 0
                                    

وقعت في عشقك عشق
الحلقه الثامنه والعشرون
*******************
فى عيادة الدكتور محمد
عشق بجديه: السلام عليكم.. ازيك يدكتور...
محمد: وعليكم السلام.. خير بتشتكى من اي..
ابتسمت عشق وجلست: طب مش تعرف انا مين...
محمد قطب جبينه: مين مش فاهم..
عشق: الرائد عشق الشرقاوى.. مرات البشمهندس مراد العامرى...
محمد بذهول: انتى مرات مراد... اللى حمدى الله يرحمه وصانى عليه..
عشق: ايوه انا عايزه افهم الحاله بالضبط..
محمد: بصى ي بنتى.. انا لما قريت تقريره هو كويس جدا والفرصة انه يخلف قويه جدا بس دا بنائا ع تحاليل قديمه لازم نكشف عليه تانى...
عشق: لا اطمن هو هيبقى معايا بكره.. بس عايزاك تقوله حاجه لما النتيجة تطلع..
محمد: اكيد طبعا هفهمه ان الامل كبير و.... قاطعتنه عشق
عشق: لا انت هتقوله ان العيب منى انا وان الامل كبير لو انتظمتو ع الادويه..
محمد بصدمه: بس دا يخالف مبادئى
عشق بلا مبالاه: مش بمذاجك.. انت هتقول اللى انا هقوله..
محمد بغضب: مستحيل دا بيخالف ضميرى المهنى
خبطت عشق يدها ع المكتب بقوه مما ادى الى خوف محمد منها: اسمعنى.. انت تنفذ اللى انا اقوله.. انت سامع
محمد بإرتباك: ط..ططييب بس اكيد مش هيكشف عليكى عندى بس
عشق بسخريه: مش شغلك نفذ اللى يتقال... بكره انا هبقى موجوده معاه... كلامى واضح
محمد: ووو..ووااضضححح
نظرت له عشق بسخرية ورحلت
***********************
فى اليوم التالى... فى غرفة مراد وعشق
استيقظ مراد ووجد ملاكه نائمه بجانبه.. وع وجهها عرق وتعب فهم انها ترى كابوس.. فحاول ان يقظها
مراد بقلق: عشق.. عشق.. اصحى عشقق
فتحت عشق عينها بخوف وعندما رأت مراد جذبته اليها واحتضنته بقوه وكانت تبكى بشده وكان صوتها يعلو.....
اما مراد كان يهدئها كان قلبه يؤلمه كثيرا عليها ظل يربت عليها حتى هدئت...
مراد بهدوء وهو مازال محتضنها: عشقى انتى كويسه دلوقت
عشق بصوت متحشرج من البكاء: ااه
مراد وهو يقبل شعرها: طب مالك بقا... اي اللى حصل
ارتجفت عشق وضمته بقوه وقالت بنبره اشبه من البكاء: متسبنيش ي مراد... وانا مش هسيبك
مراد بعدم فهم:  اهدى بس ي حببتى وقوليلى فى اي
عشق بخوف ودموع: حلمت... حللمممتت اانننىىى ماشيه فى طريق كله شووك وووو... ووواانا ببننىدددههللك وووانننت مش بببتتترررد... وكممماااان وووااااققف بعععييييدد وكل مم ااقووولك تععاللى تتقولى ببس انتى اللى ممششييتتى
مراد يتفاهم: طب اهدى ي حببتى.. دا اكيد كابوس... اهدى....
عشق ببكاء: متسبنيش ي مراد
مراد: مسحيل ي حببتى.. ثم اضاف بمرح وبعدين مش هنروح لدكتور..
عشق وهى تمسح بكائها: ي..ييلااا انا هجهز..
مراد: يلا ي حببتى
******************
وبعد مرور ساعتين... ذهبوا عشق ومراد الى الطبييب.. واخبرهم بعمل الفحصوات اللازمة.. وقامو بها واخبرهم ان يأتو بعد اسبوع... مر هذا الاسبوع ع هؤلاء العشاق.. مثل ايامهم السعيده... حتى اتى البوم الموعود.. وذهبو الى الطبيب
محمد بعمليه وهو ينظر لعشق التى تنظر له ببرود: هو حاليا.. فى مشكله.. بس الحمد لله المشكله بسيطه...
مراد بتسأول: يعنى فى اي.. ومشكلة اي.. وعند مين
محمد: احم.. المشكله عند مدام عشق.. ومشكلتها انها عندها تكيسات ع الرحم.. ومش هينفع عمليه حاليا.. عشان الفتح اللى كان فى بطنها.. بس ممكن نستعمل ادويه بس لحد م تقدر تعمل العمليه
مراد بقلق: يعنى هى كويسه مافيش خوف عليها..
محمد: لا اطمن.. دى حاجه بسيطه دا بيبقى حاجه زى غطاء للرحم.. بيتشال وخلاص ع كدا وبس هى زى الفل... والعمليه تتعمل لما جسمها يستحمل لا اكتر ولا اقل وممكن كمان الادويه اللى اكتبهالها متحتجش العمليه..
عشق بأمل: يعنى فى امل
محمد بطمئنان وهو يعلم انها تتسأل ع مراد: طبعا الامل كبير جداااا وقولتلك الانتظام ع الادويه هو الاساس
فهمت عشق حديثه... وبينما ينظر لها مراد وهو يعلم انها تحاول مقاومة دمعتها...
مراد وهو ينظر لعشق بحب: الحمد لله.. فضل ونعمه.. ثم امسك يدها... انا مش هسيبك
عشق فى داخلها: انا اللى مش هسيبك
************************
مر ع هذا الوضع عام.. عام كامل عاد عمر ومريم وسناء ولين ويوسف مع اولادهم الى الاسكندريه وانجبت مريم عامر وايضا غاده انجبت نور... اما لأبطالنا.. فكان مراد يقف بجانب عشق او العكس بالحقيقه ان عشق هى من تقف مع مراد... حتى لاحظت تسنيم الوضع فهم متزوجين منذ عامين ولم ينجبوا بعد...
*********************
فى قصر العامرى بعد خروج عشق كان مراد يجهز لذهاب الى العمل
تسنيم بخبث: مراد.. بص كدا البنت دى
مراد بإستغراب: لى..
تسنيم: باخد رايك... دى دكتوره
مراد وهو ينظر للصوره فوجد فتاه صارخة الجمال ولكنه لم يبالى ورد بلا مبالاه: عاديه..
تسنيم بحزن مصطنع: يعينى عليها.. جوزها اخد اللى وراها واللى قدامها ورمها رامية الكلاب وطلقها...
مراد وقد فهم ما تريده تسنيم فقال بغضب: عمتى... اسمعى بقا عشان زهقت.. انا مش هنفذ اللى فى دماغك لانى بعشق مراتى... وياااريت بقا تقفلى ع الحورات دى تمام... دى حياتنا احنا.. مش حياتك انتى... انا لو عيالى مش من عشق يبقى مش هجيب عيال... انا مبسوط كدا.... قال هذا ورحل
اما تسنيم فكانت تستشيط غضبا
تسنيم لنفسها: عملتى اي ي بنت سما.. سحرتيله.. ماسك فيكى لى وانتى عاقر... ومش هتعرفى تفرحيه بحتت عيل.. بس والله لجوزلك البت دى ي مراد ي ابن اخويا.. ثم اضافت بخبث.. اصلك مش هتقف اودام عمتك التعبانه بالقلب...
*********************
فى المساء كانت العائله جالسه معا ماعدا مراد
عمر لعشق: مش ناويه تفرحينا ي اختى
كادت عشق ان ترد ولكن سبقتها تسنيم
تسنيم بغضب: وتفرحكو ازاى وهى مش بتحمل وعاقر....
كادت سما ان ترد ولكن توقفت عندما اشارت لها عشق...
عشق ببرود: والله دى حاجه تخصنى انا وجوزى... متخصش حد تانى
تسنيم بغضب حاد وصياح: لا تخصنى انا كمان انا عايزه افرح بحفيدى
عشق ببرود تحسد عليه: بصفتك
تسنيم بصياح اكبر: امه... عمته.. انا اهم منك هنا
مراد بصوت جحورى: عععععععمممتتتى... انتى ازاى تعالى صوتك ع مراتى...
تسنيم ببكاء مصطنع: انا.. انا ي مراد.. وحتى لو عليت صوتى ف انت عارف انى بحبك عاوزه مصلحتك
مراد بغضب: مصلحتى انا حر فيها.. وانا ادرى بيها مش انتى
تسنيم بصياح: واضح انك اخد عليا اووى يولد ونسيت انا ابقى مين
مراد: لا انتى اللى نسيتى انك فى بتها وصوتك على عليها...فىسؤ
نزلت صاعقه على تسنيم كيف لمراد ان يحدثها بهذه الطريقه
سما بهدوء: انا مش هرد عليكى عشان مراد رد بما فيه الكفاية.. بس هسألك سؤال لو كانت العيب عند مراد.. كنت هتشجعى عشق انها تطلق منه وتشوف حياتها ولا تساعديها تقف جمب جوزها...
تسنيم ببرود: اه هخليها تطلق وتشوف راجل تانى يقدر يخليها ام... بدل متبقى مع راجل مش بيخلف
صاعقه نزلت ع الجميع
ردت سما: العيب مش فيكى العيب ع المجتمع احنا بسبب التخلف اللى عايشين فيه هتجيبى العيب ع الست وتشجعى الراجل... ولا هى الست اللى مكتوب عليها الشقى... حرام عليكى انتى ست زيها واكيد حاسع بيها.. ارحميها بقا يرحمك ربنا... ثم وجهت حديثها الى مراد: لما تبقى تبعد الحيه وسمها عننا ابقى تعالى خد بنتى انت عارف مكانها فين...
عشق ومراد بإعتراض: مام.....
سما برفض قاطع: مسمعش صوتكو.. ثم وجهت حديثها الى عشق: وانتى تعالى معايا كدا.. انتى لسه عندك لبس فى البيت
عشق بإعتراض: ماما.. انتى بتقولى اي... انا مستحيل اسيب مراد.. ماما عشان خاطري سيبينى...
سما بعند غاضب ولهجه امره: عشق.. انا اللى عندى قولته
كادت عشق ان تتحدث ولكنها صمتت بصدمه عندما قال لها مراد: روحى مع ماما ي عشق.. ثم وجهه حديثه الى سما.. بعد اذنك ي ماما.. انا ع
هقولها حاجه
عشق بدهشه: مراد.. انت بتقول اي
امسك مراد يدها وصعدو غرفتهم
**********************
فى غرفة مراد وعشق
عشق وهى تحتضن مراد بقوه وتبكى بحرقه: متخلنيش امشى.. ومش عايزه ابعد عنك.. عشان خاطري مش هعرف انام غير فى حضنك
مراد وهو يربت ع ظهرها: ومين قال انى هبعد او انك هتنانى بعيد عن حضنى..
عشق بتسأول وهى تبتعد عنه قليلا: يعنى اي
مراد بإبتسامه: يعنى هاجى مع قطتى.. ومش هسيبها لوحدها
عشق وهى تضمه بقوه: انا بحبك اوووى
مراد: وانا بموت فيكى.. وسيبك من كلام اي حد.. ماما كلمها صح لو انا اللى كنت مكانك كنتى هتسبينى
عشق بلهفه وسرعه: دا انا موت احسن متبعد عنى...
ابتسم مراد بحب: طب يلا بقا ننزل...
عشق بإبتسامه: يلاا..
ونزلو سويا وفى يد مراد يمسك عشق واليد الاخرى حقيبتهم...
مراد بحده وجديه لتسنيم: انا مش هقدر اقولك امشى من هنا... بس انا اللى همشى.. همشى مع مراتى ومش هسمح ان هى تتهان اكتر من كدا... ثم وجه حديثه الى سما.. ماما انا هشترى شقه مجهزه من كله بكرا انما حاليا انا وعشق هنبات فى اوتيل وبكره هننقل شقتنا
عمر: مينفعش ي مراد كدا
مريم: صح ي مراد ع الاقل بات الليله فى البيت عندنا ومتروحش اوتيل
نظر مراد الى سما التى تنظر له بفخر
سما بفخر: يازين مربيتى ي نور... ربيتى راجل... راجل بجد
ادهم بإبتسامه: سيبهم ي عمر الاتنين راسهم انشف من بعض وواضح انهم واخدين قرارهم..
اقترب مراد من سما وقال بحنان: راضيه ي امى...
ابتسمت سما بفرح: مغلطش لما اخترتك لعشق يحبيبى... انا معاك... بس تعالى انهارده متبتش فى اوتيل
مراد بإبتسامه: لو دى رغبتك ف حاضر الهم تبقى راضيه... ابتسمت له سما بحنان هى وادهم
كانت تسنيم تنظر اليهم بغل وحقد واضح... واقسمت ان تجعل مراد يتزوج بهذه الطبيبه التى اختارتها له
اقتربت تسنيم من عشق وقالت بهمس: متفرحيش اووى كدا... باردو هنفذ اللى فى دماغى ي بنت سما وبكرا تقولى انا قولت
نظرت لها عشق ببرود وهى تنظر اليها بسخريه: بكره الساعه كام... ثم داضافت بتحدى: يوستحسن متتحدنيش.. عشان انتى مش قدى واظن شوفتى اللى اتحدانى حصل فيه اى.. مش محتاجه افكرك بالى حصل من دقايق.... ثم قالت بصوت عال: يلا ي مراد...
نظر مراد اليها ووجد الشر يتطاير من عين عمته فعلم ان عشق قالت لها ما يجب ان تسمعه
مراد بحده: يلا ي عشق...
تسنيم ببكاء: هتمشي ي مراد.. هتمشي وتسيبنى
مراد: المكان اللى مراتى تتهان فيه انا مقبلش اقعد فيه ولو ثانيه... رحل الجميع ورحل مراد وعشق وهم يمسكون بيد. بعضهم...
تسنيم وهى تمسح بكائها: هخليكى تندمى ي عشق.. هخليكى تندمى.. كسبتى المره دى بس مش هتكسبى المره الجايه
**********************
الحلقه خلصت يااارب تكون عجبتكو
ياترى تسنيم هتعمل اي...
ياترى مراد وعشق هيعملو اي...
والاهم ياترى تسنيم هتنفذ اللى فى دماغها
هنعرف كل الاجتبه الحلقه الجايه استنونى
رواية وقعت في عشقك عشق
من تأليفى شمس محمد

وقعت فى عشقك عشق الجزء الثاني من رواية القلب و ما يهوى بقلم شمس محمدحيث تعيش القصص. اكتشف الآن