رواية وقعت في عشقك عشق
الحلقه الثامنه
************
عندما وقفت عشق كانت ستسقط ولكن لحقتها يد مراد...
مراد وهو ينظر لعينيها بهمس: انتى كويسه
عشق بهمس: ااه كويسه ثم ابتعدت عنه
مراد وهو يسحب عشق للخارج
مراد بتسأول: هى ازاى مريم بقت معاكى كدا دى عمرها مكانت كدا
عشق بهدوء: مش عارفه يمكن كانت عاوزه حنيه او حد يقرب منها
مراد بتوجس: ممكن اطلب منك طلب
عشق: طبعا اتفضل
مراد بهدوء: ممكن تيجى تعيشي معانا فى البيت...
نظرت له عشق بغضب ورفعت يدها ولكن قبل ان تسقط على وجه مراد امسك يدها بغضب
مراد بغضب: انا مش هحسبك عشان مقدر موقفك
عشق بغضب وصياح: كويس انك عارف انت بنى ادم معندكش لا نخوه ولا رجوله بتطلب من بنت تيجى تعيش عندك.... واضح ان اهلك مش علموك الفرق بين البنت المحترمه والزباله...
ثانيه... اثنان ونظرت اليه وجدت عينه تطاير منها شرارات الغضب.. وانفاسه سريه انجدها من افتراسه مريم التى استيقظت على صوت عشق وعلمت ان اخيها سينقض عليها فأسرعت فى الوقوف امامها لكى تبعد غضب اخيها عنها....
مراد بغضب: وسعى ي مريم...
حركت مريم رأسها بزعر اي لاااا
مراد وقد اعماه الغضب فدفش اخته: بقولك وسعى
عشق بصريخ: مررررريمممم....
اجل فقد ارتطم رأسها ع حافة الطاوله عندما دفشها مراد فقد فقدت وعيها
مراد بصدمه وهو يقترب من شقيقته: مريم... اقتربت عشق اليها وقامت بقياس نبضها واخرجت قطعة قماش من حقيبتها كى توقف النزيف
عشق بصريخ: انت لسه هتتصدم لازم تتنقل المستشفى... لم تجد رد فقامت اليه وامسكت مقدمة قميصه... لازم تفوق مش وقت صدمه مريم بتمووووووت
وسريعا استيقظ مراد من صدمته وحمل مريم وسريعا خرج وهو يحمل مريم وتتبعهم عشق لتوجه الى المستشفى.
*******************
فى غرفة سما انهت صلاتها وعندما وقفت شعرت بدوار يداهمها بشده.... وسقطت مغشي عليها... لم تعى لذالك الذى صدم من رؤيتها بهذا الوضع
ادهم بصراخ: سمممماااااااا
اجتمع الجميع ع صوت ادهم وعندما صعدوا وجدو ادهم يحمل سما ويتجه بها الى السرير..
ادهم بصريخ: انتو وقفين لى اتصلو بالدكتووور بسرررررررععه... ثم نظر ل سما وقال بزعر: س..سسمماايااا.. سممايا فوقى ااصصحى ااننتى عارفه اانا مقدرش اعيش من غيرك ااصحى... اقترب عمر من سما
عمر وهو بحاول الهدوء: بابا اهدى ان شاء الله هى بخير
بكى ادهم... اجل بكى فهى حبيبته وعشقه وغرامه وزوجته وابنته وحياته كلها كيف له العيش بدون حياته.... دقائق واتى الطبيب وقام بفحصها..
الطبيب بعمليه: مافيش حاجه تقلق دا بس انخفاض نسبة السكر فى الدم وكمان ضغطها واطى اكيد مفطرتش
ادهم: يعنى هى كويسه
الطبيب: اه هى كويسه وشويه وهتفوق... عن اذنكو..
واوصل عمر الطبيب
ادهم وهو يحدث من بالغرفه: مش عاوز حد هنا بعد اذنكو.... احترم الجميع قرار ادهم وخرجوا من الغرفه... جلس ادهم بجانب سما وامسك بفكفيها ثم قبله ووعانقه وظل يبكى.... افاق ع يد سما الاخرى وهى تتلامس ع خصيلات شعره...
سما بتعب: ادهم مالك بتعيط لى
سريعا رفع رأسه بتفقدها: سمايا... انتى كويسه
سما: اه الحمدلله.. اي اللى حصل وفى اى مالك
ادهم: مافيش ي حببتى... انتى مفطرتيش انهارده...
سما: ايوا مكنش ليا نفس
ضغط ادهم ع يديها بغضب بدون قصد:وازاى تأهملى فى صحتك كدا انتى مان ضغطك واطى ونسبة السكر قليله وكمان متعشتيش امبارح كويس....
سما بتألم: ااه.... ايدى ي ادهم
شعر ادهم بما يفعله سريعا تلاشى الغضب وضمها اليه بقوه...ثم اضاف بنبره اشبه بالبكاء: سما انتى لو حصلك حاجه هموت مش هقدر اعيش من غيرك...
بادلته العناق ودفنت رأسها فى تجاويف عنقه
سما بحب: انا اسفه ي حبيبى مش هعمل كدا تانى وهخلى بالى من صحتى
نظر لها ادهم بحب ثم ضمها له بشده حتى كان يكسر ضلوعها.. ولكنها لم تبالى فهى بمكان امانها فهى بين احضان حبيبها وزوجها وحياتها كامله...
******************
....: الو ي باشا هو دلوقتى شايلها واظاهر انه طالع بيها ع المستشفى ومعاه بت كدا متعرفش هى مين بس الواضح انها سكرتيرته
..: ......
..: يعنى نخلص انهارده ي باشا
..: ......
...: اومرك ي باشا هنخلص انهارده.. مع السلامه ي كبير.... واغلق الخط
******************
فى المستشفى خرج الطبيب....
الطبيب بعمليه: اطمنو الجرح سطحى... قال ذلك ولم يجد مراد وعشق امامه بل اسرعوا الى غرفة مريم وجدو مريم جالسه تنظر امامها بشرود فاقترب منها مراد بهدوء
مراد بهدوء:مريم... لم تنظر له مريم بل ظلت تنظر امامها... فأكمل وهوو ع وشك البكاء: مريم.. مريم اانا ااسف... صدقينى مش بإيدى والله مكنت اقصد... طب بصيلى عشان خاطري لم تنظر له مريم... ولكن ادمعت عينها... واصبحت تبكى بشده.... اقتربت عشق اليها وضمتها بقوه وهذا مافعلته مريم معها بادلتها العناق وانفجرت فى البكاء..
عشق بهدوء مرح قليلا: شششششش اهدى ي حببتى.. هو مش كان يقصد.. هو كل قصده انه بفترسنى انا.. نظرت لها مريم بعدم فهم وايضا مراد..
فأكملت عشق بمرح: ايوا انتى مش شوفتيه بيبصلى الزاااى دا كان عاوز يبلعنى... ابتسمت مريم وسريعا اصبحت ضحكه جميله... نظر لها مراد بدهشه واقترب منها...
مراد بحزن: لسه زعلانه ي ميمو
نظرت له مريم ببرائه... وسريعا والقت نفسها فى احضانه....
عشق بإبتسامه هادئه: طيب انا حاليا لازم امشى...
مراد بجديه: استنى عاوز اقولك حاجه
عشق بصرامه: اتفضل
مراد: انا لما كلمتك فى المكتب كان كل قصدى انك لما تيجى تعيشى معانا دا يبقى عشان مريم لان مريم فعلا بتحبك وانا كنت هديكى اوضه بمفتحها عشان تتطمنى.. ولو كان الموضوع مش عجبك اصلا فى بيت عندنا فى القصر فى دورين دور ارضى ودور اول دا انا كنت عامله عشان لما بيجو ناس كتير.. صدقينى انا مكنتش اقصد حاجه انا كل قصدى مريم لانى مش عاوز اشوفها مع حد يعاملها زى مخالتنا كانت بتعاملها....
تنهدت عشق ونظرت له نظرات غريبه: انا اسفه انى كلمتك بطريقه مش كويسه كان المفروض اسمعك.. واسفه انى ضربتك بالقلم بس حط نفسك مكانى انت كنت هتعمل اي.. ف انا بكرر اعتذار ي بشمهندس ووعد منى ردى عليك هيبقى بكره...
مراد بإبتسامه: خلاص اللى حصل حصل وانا منتظر ردك... اي رأيك نروحك فى طريقنا
تلبكت عشق من داخلها ولكن هى مازالت تنظر ببرود: لا لو امكن توصلنى للشركه وانا هاخد عربيتى وامشى.....
وافق مراد واستعدو للرحيل...
استمع لكل هذا الرائد محمد الذى كان يغير على جرح مريم وكأنه ممرض....
**********************
فى مبنى المخابرات...
اللواء حمدى بعصبيه: يعنى انتو ملقتوش غير بنت ادهم وسما اللى تبعتوهالى
اللواء احمد وهو لواء فى العمليات الخاصه وصديق حمدى... فأكمل بهدوء: مافيش حد اكفئ منها يعمل المهمه دى
حمدى بعصبيه: لا فى اكتر منها فى ناس احسن منها لى هى
احمد بعصبيه: مالك ي حمدى فى اي كل دا عشان هى بنتها زنبها اى البنت ان هى شبه امها ولا عشان انت حبتها...
حمدى بإرتباك: اااننا... انا محبتش حد
احمد: لا حبيت سما وانا اللى زمان قولتلك بلااش هى بتحب ادهم مسمعتش الكلام اسمع منى ي صحبى وكفايه كره بقا... كفايه... اانا لحقتك زمان قبل متلبسهم تهمه فبلاااش... بلاااش ي صحبى... قال ذلك وخرج
حمدى بعصبيه وهو يمسك الفون: اما ورتكو... ثوانى واتاه الرد...
...: ايوا ي باشا
حمدى: خلص ع البت اللى معاهم كمان يبقى كدا البت واخته
..: اومرك ي باشا
******************
فى الطريق... كانت عشق تجلس بجانب مريم ومراد بجانب السائق... اي المقدم علاء لاحظ علاء ان هناك سياره سودا تمشى خلفهم وهى بدون ارقام فنظر لعشق فى المرأه وفهمت عشق الاشاره فتنحت ناحية الباب ونزت فى المرأه ع اليسار ولاحظت وجود اسلحه فحركت رأسها بمعنى نعم.. فسريعا زاد المقدم علاء السرعه...
مراد: مالك ي على زود السرعه لى... لم يجد رد...
عشق أوقعت حلقها بالقصد...
عشق: يييي الحلق وقع مريم معلش دور كدا فى الدواسه عندك وانا هشوف من نحيتى اومأت مريم وبدأ التدوير....
مراد لعلاء: طب اركن كدا ي على عشان تعرف تدور براحتها.... ركن علاء ومرأت السياره بجانبهم ايضا
كانت عشق تراقب السياره حتى ابتعدت اطمئنت قليلا.. وقالت: ااه لقتها... يلاا اطلع ي على
وانطلق علاء ولكن الطريق كان مزدحم
مراد: خش من الطريق التانى
على: حاضر..
لم تكن عشق مطمئنه ولكنها مدت يدها داخل حقيبتها وامسكت سلاحها لوقت اللزوم وحقا صدق احساسها عندما وجدو السيارت تنتظرهم
نزل مراد وعلى من السياره...
مراد: انتو مين
رفع احد الاشخاص يديه على مراد وقبل ان صل الى وجهه امسكها مراد وقام بضربه اجتمع الجميع عليه هو وعلى اما عشق ومريم اخذت مريم وخرجو من السياره وركضو حتى وجدو منزل بسيط لا يوجد به احد فتحت عشق الباب بدبوس شعرها ودخلت المنزل هى ومريم...
كانت مريم فى حالت زعر....
اخرجت عشق اللاسلكى الخاص بها...
عشق: عمليات.. عمليااتت.. ابعتلنا قوه حالا.. هجمو علينا... بكرر هجمو علينا فى العنوان دا****.. ثم اغلقت اللاسلكى..
عشق: اهدى ي مريم...
نظرت لها مريم نظره لم تفهمها عشق...خرجت عشق من شرودها عندما وجدت الباب ينكسر
انتفضت مريم بزعر... ونظرت لهم عشق وكان فى يدها سلاحها...
الشخص: ارمى السلاح اللى فى ايدك
عشق وهى تصوب السلاح ناحيته: وان قولت لا..
الشخص: هنقتلها ونقتلك
عشق: يبقى مش هتلحق واطلقت النار على يده التى يمسك بها السلاح... واقتربت منه.. وقالت بفحيح.. مش النقيب عشق الشرقاوى اكبر قناص فى الدخليه انت تقولها كدا... وحيات امى لندمكو ندم عمركو.. ثانيه اثنان واقتحمت الشرطه المكان
الرائد محمد: خدوه.. ثم نظر لعشق: انتى كويسه
عشق بصرامه: اه خدوه من هنا ومحدش يحقق معاه دا انا اللى هستلمه
العسكرى: اومرك ي فندم وادى التحيه العسكريه ورحل
عشق لمحمد: محمد لحد الان مراد ميعرفش حاجه خد القوه وروح انت
اومأ محمد برأسه ورحل لكى يساعد مراد وعلاء...
عشق لمريم التى تنظر لها نظرات غريبه...
عشق: مريم ممكن مراد ميعرفش حاجه عنى
اومأت لها مريم بفرحه واحتضنتها بشده وكأنها سعيده... لم تفهم عشق ولكنها بادلتها العناق
عشق بمرح: يلااا بقا نروح نشوف المعجنه ابتسمت مريم ورحلت معها....
وجدو الواقعه كالتالى علاء ومراد واقفون وجميع الرجال ع الارض...
عندما رأى مراد عشق ومريم ركض اتجاههم وضم الاثنان معا بادلته مريم العناق ولكن عشق الجمتها الصدمه...
تنحنتحت عشق وافاق مراد من موقفه: اانا اسف بس قلقت عليكو
عشق بحرج: لا ولايهمك
مراد: طب تعالى... ورحلت معه
مراد بجديه لمحمد: انا عارف انك الممرض اللى كان فى المستشفى
تنحنح محمد بحرج... ثم وجه مراد حديثه لعلى: وانت انا متأكد ان مافيش راجل يضرب بالطريقه دى الا لو كان متمكن ومدرب ع اعلى مستوى... ممكن بقا تعرفونى على نفسكو
تحدث علاء: بس لازم التعامل يبقى عادى انت فاهم...
مراد: طيب
علاء: انا المقدم علاء فى المخابرات
محمد: وانا الرائد محمد فى المخابرات
مراد مين فيكو اللى ماسك المهمه اصلا...
نظر علاء الى عشق فحركت رأسها ب لااا
علااء:......
**************
فى فيلا الشرقاوى عمر بحادث نبيل
نبيل: مالك ي عم متفك كدا
عمر بقرف فهو يكره شخصية نبيل فى العمل: بشمهندس انا فى الشغل مش بحب الهزار ممكن نكلم جد
تنحنح نبيل بحرج فعمر على حق: احم..احم طيب عاوز اي
عمر بجديه: عاوز اقابل مراد العامرى...
*****************
اوبس خلصت الحلقه يااارب تكون عجبتكو
ياترى اي اللى هيحصل... وفى اي
ياترى علاء هيقول ع عشق... وياترى حمدى بيعمل كدا لى وياترى اي اللى هيحصل لو عمر عرف الحقيقه
اي رأيكو فى حلقت انهارده.. يااارب تكون عجبتكو
انتظرونى الحلقه الجايه من رواية
وقعت في عشقك عشق
من تأليفى شمس محمد
أنت تقرأ
وقعت فى عشقك عشق الجزء الثاني من رواية القلب و ما يهوى بقلم شمس محمد
Romantizmهى فتااه مرحه جداا وايضا حاده جدااا لا احد يستطيع ان يقف فى مواجهتها هو رجل اعمال جاد جدااا ولكن مرح قليل يعتز بنفسه جداا يهابونه الجميع فماذا سيفعل هذا الرجل امام هذه الحوريه متقلبة المزاج هل سيسقط غروره امامها هل سيرفع الرايه البيضاء امامها و...