69

880 39 13
                                    

ملك بابل وفتاة العصر الحديث

يا مَن في بحر عينيك قد ارخيت أشرعتي

في الليل عاد ليث لمنزله برفقته ايلا

تقدم من مدبرة المنزل واخبرها بان لاتعاود فعل ذلك واخراج ايلا هكذا لانه يخاف ان تتعرض لوالدها او ابن عمها في طريقها

خوفه عليها كان جرس تنبيه يرن في اذنيها في كل مرا تلاحظ تصرفاته نحوها نظراته كان يخشى ان يسترق النظر عليها مباشرتا يتخذ الفرص المناسبه ليلمحها

مرت الايام واعتاد أحدهما الاخر ع وجده في حياتهما

غدا سيصادف زفاف الجنرال رحيم

ليث في منتصف الليل عاد للمنزله كان يشعر بالتعب والصداع بسب تدريبه لجنود أضاع بين الغرف ودخل غرفه ايلا بالصدفه رمى نفسه ع السرير دون ان ينتبه

ايلا كانت متصنمه من حالته وكيف يبدو مرهقا كانت لتو مغادرة الحمام وترتدي ثياب نومها

اقتربت منه وهو نائم بكل ارهاق مدت اصابعها لاول مرا تمالكها الفضول بان تقترب منه ان تقترب من هذا الشخص الذي شعرت بالامان تجاهه

مدت اصابعها وهي تمررهن بين خصلات شعره اعادت شعره للخلف وبقيت تداعب حواجبه تارة وتارة اخرى ذقنه الى ان بقيت تحدق بصدره انه لايرتفع اعتقدت بانه لا يتنفس اقتربت بخوف لتستمع لنبضات قلبه وضعت اذنها قرب صدره لتسمع صوت نبضاته ماهي الا لحظات رفعت وجهها لتنصدم بنظراته

ليث بصوت مبحوح والنعاس يقتله ماذا تفعلين ؟؟

ايلا لم تكن تتنفس لذا كنت قالت كلامها بتوتر لاتعلم لماذا ترتبك عندما تلمح وجوده

ليث ليس هذا ماقصدته ماذا تفعلين بغرفتي !!

ايلا بصدمه من بغرفه من انت من اتى لغرفتي

ليث نظر حوله اذا هذه غرفتك نهض بثقل لم استوعب اعتذر يبدو انك تودين النوم
ايلا لابأس يمكنني النوم ع الاريكه هنا وانت ع السرير لا تقلق

ليث كلا لا داعي ربما ازعجك نهض من سريرها وغادر قبل ان يفتح باب الغرفه التف ليأخذ وشاحه ليشاهدها تمسك به

ليث لقد نسيته

ايلا مدته له تصبح ع خير تجاهل ليث الرد عليها اخذ وشاحه وغادر والتعب يغطي عليه

ايلا شعرت بالانكسار لا تعرف لماذا ولكنه لم ينظر لها حتى انه يتجاهل نظراته لها لا يلتقي بها منذ ذلك اليوم كانت اخر مرا اقترب منها وعانقها لاينظر لعينيها لايجالسها ع مائدة اعتاد ع حظورها ولكنه لا يهتم بوجودها حوله ما كانت تظن بانه يشيح ناظريه عنها لانها مليئة بااكدمات لكنها الان كسابق عدها بشرة كالؤلؤ لا تشوبها شائبة ، لماذا مازال يتجاهلني هل يعقل بانه يحب فتاه اخرى و ارغم ع زواجه مني ولكني لم اغصبه ع ذلك ولا والدي هو من اقترح ذلك

ملك بابل وفتاه العصر الحديث حيث تعيش القصص. اكتشف الآن